الولد ما يعيبه شي ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!!!

الأخ الفاضل حكيم الجامعة

يا أخي هذه مسألة أخرى وتعتبر قضيه بأسرها , أنا أتحدث من حيث المنطق والعدل , أليس من العدل عقاب الرجل .

أخواني أرى أن الموضوع أتجه إلى غير وجهته التي كنت أريدها , ونظر للموضوع بمنظور آخر .

أريدكم أن تتكلموا عن شيء واحد فقط , لماذا الرجل لا يعاب لأي ذنب يقترفه , فقط أريد هذا ,وأنتم تحدثتم عن الأسباب التي تجعل المرأة يعيبها كل شيء .

لقد ابتعدت كثيرا عن صلب الموضوع

تحياتي

أخي الفاضل سالم صليم

لقد فهمت الموضوع بشكل آخر , والموضوع ليس بصدد الحديث عن إظهار أو إخفاء اسم المرأة .

لقد ابتعدت يا أخي عن الموضوع كثيرا

تحياتي

باقتباس من مشاركة نزف الأخت الفاضلة شموس

مسألة تعاملنا نحن النساء بنفس الأسلوب انحصرت على فئات من النساء الغير متعلمات أو التي تحكمها قوانين العرف والعادات.

أختي المسألة أكبر من تعامل النساء وأعتقد أنها ترسبات فكريه جعلت هذا الفكر الأعوج يرسخ في عقول أبناء وبنات مجتمعنا.

الجميع يحمل المرأة العاقلة الناضجة الجرم الذي ارتكبته ولكن هل نحمل فتاة تعتبر طفله هذا الحكم القاسي !!! هنا السؤال والذي أتمنى من الجميع أن يعرف الإجابة عليه.

تحياتي

عزيزتي نزف

بداية في موضوعك لم تذكري مسألة العمر وصغر سن المذنب
والا لكان اختلف ردي ورد الكثيرين
كان طرحك خطاء المرأة وخطأ الرجل دون تحديد العمر
نعم هناك فرق اذا كانت الفتاة اخطأت وهي صغيره سن فيعود سبب ما حصل لأهمال الأهل اولا والى اشباه البشر من الذين اوقعو بها والموضوع يتشعب .....

اعود لطرحك الاساسي خطأ الرجل وخطأ المرأة
خلينا واقعيين ولكن بالخيال

هل لا سمح الله لو اخطأت اخت لنا او ابنه بغض النظر عن مسألة السن
بمثل لو أخطأ اخ لنا او أبن !!؟
نعم الخطأ واحد الذنب نفسه ولـــــكن الصدمه والمصيبه تختلف وطأتها
نكابر وندعي المساوة!
صدقيني لاااا
لست هنا لأقنعك او تقنعيني ولا يهم ان نعتيني بالتخلف والرجيعه
قد تكون عوايد وتقاليد باليه كما سميتها
لكن هذي الحقيقه
واسأل الله يحفط نساء المسلمين اجمعين

اختلاف الرئي لا يفسد للود قضية


دمتي

[c]... أكتفي بهذه الفقرات من رد الأخت دارين ...[/c]

باقتباس من مشاركة دارين

نقاش جميل رغم ان كثيرين هنا خرجوا عن الموضوع الاساسي

حين جاء الاسلام ..محا كل الجاهليه وكان اول دين على وجه الارض يكفل الحقوق
للمرأه وهو الدين الوحيد الذي ساوى بين المرأه والرجل في كل الامور في
الحد والقصاص والحقوق والواجبات في كل الامور الدينيه والدنيويه ومافضل
الرجال على المرأه الا في درجه القوامه ..وان فكرنا فيها قليلا لوجدناها
لمصلحتنا ايضا هذه القوامه التي تعني المسؤوليه الكامله من الرجل لرعايه
المرأه في كل امورها اي بمعنى اكثر بساطه ان يكون الرجل في خدمه المرأه
والقيام بكل امورها ..وهذا هو المعنى الصحيح وعلى من يتفاخر بالقوامه
ان يعي معناها اولا قبل ان يحمله الجهل لابعد من هذا

ولا فرق بين رجل وامرأه ..ان اخطأوا فكلاهما اما القضاء سواء .. فالاسلام لم
يميز بين خطيئه الرجل وخطيئه المرأه ..اذن المشكله في عاداتنا التي ظلمت
المرأه والرجل ايضا للاسف جعلنا لعاداتنا وتقاليدنا مصدرا اخر للتشريع
لم ينزل الله بها من سلطان ..

املي ان يكون العلم هو الطريق وهو الحل ..فحين ينير تلك الحجرات المظلمه في العقول
ستتغير امور كثيره ..املي في عقول تخاف الله وتطبق قوانينه وتجعل العدل منهاج لها
في الحياه ..املي في مساواه انزلها الله وانكرها عباده

[c] تحياتي للجميع .............
[gl]السلسبيل[/gl] [/c]

عوده الى الواعيه وزميلتنا نزف

صدقيني اغلب كلام الأخوان خاصه أستاذنا الشاعر والأديب سعيد الحمالي الذي يزداد تعلقي به كل يوم..

جميل جداً..

أضافه...

هناك اشياء كثيره تعيب الشباب حتى انها تشوه سمعتهم منها المخدرات الكوكائيين وغيره

السفر بغير داعي

عندما يطلب يدك شاب دائم السفر فهل سيوافق اهلك؟؟؟

اذا وافقوا ربما يجلبون لك الأيدز والأمراض لأن الشباب هذه الأيام لايسافرون للتمتع لجمال طبيعه او غيره

بل للأشياء الذين تعرفونها من غير كلام

هناك أشياء كثيره تعيب الشباب...

وبالمثل للبنت...

أفعلي مايمليه ضميرك...

لكن لاتقولي فلانه تسوي كذا بسوي مثلها




كل لديه عقل ويعرف الصواب والخطأ

تحياتي عزيزتي

الأخت الفاضلة الوتر الحساس

أحيي فيك نضج فكرك ورقية

((الرجل خلقه الله بعقل كامل والمرأة بنصف عقله فلابد ان يكون هو أقوى الأطراف مقارنةً منا

بعقله الكامل أمام عقل المرأة !!))

هنا أخالفك عزيزتي , عقل المرأة لا تختلف عن عقل الرجل أبدا , ولكن يغلب على المرأة الناحية العاطفية والرجل شديد في رأيه , والقوه العاطفية لدى المرأة ليست نقصا تعاب عليه .

(( ولكن بالنسبه لنظرة المجتمع المختلفه للبنت والولد ففيها ايضاحكمه ! فلو اعتبر الرجل ملوث

السمعه كالبنت وتساوى معها بنظرة المجتمع لكان كل المجتمع ساقط واختلط الحابل بالنابل !!

ولكن الرجل هو في النهايه اب وزوج واخ لهذه الفتاه وهو القوام عليها وهو من سيستر

على محارمه فتوبته لابد ان تقبل من المجتمع حتى يستطيع هو مستقبلا ان يحمي من سيكون تحت

ولايته من نساء حتى لايصبحن مثل من كان له معهن تجارب في طيشه وشبابه !!

فهذه ياعزيزتي حكمه مدروسه اوجدتها البشريه

وطبقتها التقاليد فمشينا عليها حتى يكون هناك عناصر صالحه في البشر والا فكل البشر

ذكورا واناثا اصبحوا مذنبين وساقطي السمعه !! فالبدايه تكون بالرجل كأول الخلق كان بآدم !!

ارجو.. ان يكون رأيي الشخصي مقنعاً لكِ ..))


الظلم هو حكمة بشريه , وهل نستطيع الحكم على أي حكمة بشريه بالصلاح !!! عزيزتي
المسألة أخذت منحى آخر وباتت هذه الحكمة الظالمة تجر الويلات على المجتمع وعلى أنفسهم قبل المجتمع.

فليس عذرا للرجل بأن له القوامة أن يفعل ما يريد ثم يتوب متى ما أراد , فكم من فتى مات وهو على حال نسأل الله السلامة منه .

أنا الذي أردته من طرح هذا الموضوع هو محاولة لإرجاع المجتمع إلى الحق و وضع نظرياته على أساس من الدين .

وأما بخصوص قبول توبة الرجل فيها صلاح للمجتمع , صحيح وأيضا قبول توبة المرأة فيها صلاح فهي صانعة الأجيال.

الآن في زماننا نجد أن الرجل يجاهر بالمعصية , وأبسطها الأغاني هل تعتقدين أن أحدا في زمن الرسول رجلا أو امرأة كان يجرأ على المجاهرة, وهل سمعنا ان زلة الرجل تغفر وزلة المرأة لا !! إذن المشكلة هي بعدنا عن ديننا الحنيف .

عزيزتي رأيك أحترمه واختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه

تحياتي لك

الأخت الفاضلة مواجع

أشكرك أختي

وبالفعل نتمنى وليس كل ما يتمنى المرء يدركه

أعاننا الله

تحياتي لك

الأخ داهم العصيمي


رأي الأخت الوتر الحساس من ناحية المنطق صحيح .

والروعة يا أخ داهم بوجود أراء مثل أراءكم

وأتنمى عودتك وطرح رأيك



تحياتي لك

باقتباس من مشاركة سعيد الحمالي اختي الفاضله نزف ,


أحيي فيك هذا الطرح الشجاع وأتفهم موقفك وأوافقك في مجمل ما قلتي ولا أعتقد بأن هناك إنسان واعي منطقي وفاهم لحقيقة الدين الإسلامي وعدالته سوف ينكر او يعارض ما طرحتيه ...


ولكن الامر يحتاج تفصيل وتفنيد حتي تتضح الصوره وحتي نفهم حقيقة التشريع الإسلامي ومبدأ التكليف إن كنا سوف نبحث الموضوع من بعد إسلامي ومرجعية دينيه وهذا هو الاحوط, أما إن كنا سوف نبحثه من ناحية أخلاقيه وعرفيه وعادات إجتماعيه فهذا موضوع أخر..

اما من ناحية الدين : فيقول الله سبحانه وتعالي : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)
ويقول: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) ... (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن)
(ومن عمل منكم عملا صالحا من ذكر اوأنثي)
وغيرها الكثير الذي لا يسعني سرده هنا ولا تسعفني ذاكرتي الضعيفه ان اسجلها هنا بدون خطأ فيها
خلاصة القول انه لا فرق بين الذكر والانثي في التكليف ولا في العقاب والثواب والمحرمات علي الرجال نفس المحرمات علي النساء الا ما ورد في لبس الذهب والحرير للنساء فقط , بل حتي التشبه بالرجال للنساء منهي عنه مثل ما ان التشبه بالنساء للرجال منهي عنه, والجنه والنار التي يدخلها الرجال هي التي يدخلها النساء

اذا قضيه التفرقه بين الجنسين محسومه وقضية الثواب والعقاب محسومه فلا فرق بين الجنسين اطلاقا

ولكن هناك امور طريفه يجب الانتباه لها

فلقد ورد في عدة مواضع من كتاب الله توعد وتصنيف للعصاه ودائما يذكر الرجل قبل المرأه مثل : ( والسارق والسارقه فإقطعوا ايديهم) وغيرها ونلاحظ تقديم الرجل علي المراه اما في الزني فقد قال الله تعالي :
(والزانيه والزاني) فقد قدمت المراه هنا علي الرجل ولقد سمعت تفسيرا لهذه الايه للشيخ سعيد بن مسفر بان هذا دليل علي ان شرارة الفتنه والتشجيع تاتي من المراه غالبا في هذه الامور وهي التي تعطي الضوء الاخضر غالبا لمن تسول له نفسه التحرش بالنساء.
ولقد ذكر في الحديث الشريف : بان فتنة بني اسرائيل كانت في النساء وغيرهم من الاقوام كما ان فتنتنا ايضا سوف تكون في النساء ولقد حذر المصطفي صلي الله عليه وسلم من هذا وقال : اخوف ما اخاف عليكم من بعدي النساء. او كما قال عليه السلام.
والنساء ورد بان كيدهن عظيم ولا ننسى ما فعلته امرأة العزيز مع يوسف عليه السلام وكيف كادت له ومن معها من النساء ..
طبعا هذا لا ينفي ان الله ضرب لنا مثلا لنساء فاضلات صالحات مثل امراه فرعون التي قالت ربي ابني لي بيتا عندك في الجنه ونجني من فرعون وعمله..
هناك نساء لو وضعن في كفه ومئات الرجال في كفه اخري لرجحت بهن من التقى والصلاح والحكمه ولكن القضيه خاضعه لسنن كونيه وطبائع وغرائز وضعها الله في البشر ومنها:

*ان النساء فيهن فتنه عظيمه للرجل, وان الرجل مهما بلغ من الصلاح والاستقامه لا يستطيع ان يتحمل فتنه النساء وبالذات من يتعمدن التزين واظهار المحاسن واللاتي ذكر الحديث الشريف بعض صفاتهن: " كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنه ولا يجدن ريحها وان ريحها لتشم من مسافة كذا وكذا " او كما قال عليه الصلاه والسلام, وهذا ليس بوصف زانيات او مرتكبات لفعل الفاحشه وانما وصف لمن يقمن بفتنة الرجال بهذا اللباس واظهار الزينه والتطيب الذي تعتبر صاحبته زانيه اذا شم الرجال ريحها وهذا وارد في الحديث الشريف الصحيح.
واسالك اختي نزف وغيرك كم من النساء في الاسواق وفي مجتمعنا نراهن بهذه الصفه وكم منهن نراهن بالذات في الخارج وفي السفر وعند ابتعاد الرقيب عنهن بهذه الصفه؟؟؟

* الرجل لو وجد صدا وتمنعا وأنفة من المراه لما تجرا عليها ابدا الا في الحالات الشاذه الاجراميه التي ربما ارتكبت الخطف والاغتصاب وهذا ليس مجال بحثنا هنا.
فالرجل مهما بلغت به الوقاحه وحب النساء لا يمكن ان يتجرا بتكرار المحاوله مع من تقابله بالصد العنيف وشراسه التمنع وهذا شي بدهي وملاحظ في كل مكان, الا طبعا الحالات الشاذه جدا جدا

*ومن السنن ايضا ان الرجال قوامون علي النساء ولو انتفت هذه القوامه لفسدت الامور وشاعت الفوضى ولو انعدمت الغيره والحميه الاسلاميه اولا ثم الغيره العربيه الاصيله التي كان العرب الاوائل يعتزون بها وكانت ميزه لهم لدرجة ان سعد بن معاذ رضي الله عنه كان من شدة غيرته ان لا احد يجرؤ علي الزاوج من مطلقته وهذا في الجاهليه واستمرت غيرته في الاسلام عندما قال للرسول لو وجدت رجلا مع اهلي لعلوته بالسيف غير مصفح اي لضربه ضرب من ينوي قتله وفناءه فعجب البعض من قوله ومن غيرته الشديده فقال الرسول صلي الله عليه وسلم : اتعجبون من غيرة سعد ؟ والله اني لاغير منه و والله لله اغير مني ومن سعد " او كما قال عليه السلام ..
الغيره علي المحارم ليست شيئا منبوذا وليست دليل رجعيه بل هي دليل الرجوله قبل ان تكون دليل التدين.

وان انفة وترفع الرجال عن ذكر اسماء نساءهم في مجتمعنا من غير داعي لدليل علي هذه الغيره التي ربما انتقدها البعض من غير حق, والامثله التي ضربها الاخ سالم صليم امثلة غير منطقيه وفاسدة الدلاله.
فلا يوجد في مجتمعنا من يرضى بنطق اسم امراته او قريبته بدون داعي لذلك فقط ليقال بانه متفتح وعصري ومؤمن بمساواة المراه بالرجل. اما من فقد غيرته ومات احساسه او فقد التمييز والمنطق فليس مقياس ابدا لنا..
وليست القضيه قضيه مجرد اسم ينطق, بل الموضوع عباره عن رمز ودلاله علي ما راءه , ونحن نرى بان الذين لا يتحرجون في هذه الامور هم اقل الناس غيرة وفي غالبيتهم متغربين او متأثرين بحضارة الهالكين ولا اعلم منهم من يعتد بدينه او امانته وغيرته...

الاسلام حرر المراه منذ اكثر من 14 قرن وكانت تعيش العبوديه والذل في جميع المجتمعات والديانات ومازالت ترزح تحت هذا الظلم والتعدي والتهميش حتي هذه اللحظه وفي اكثثر بلدان العالم تحضر وتحرر كما يزعمون , ومازالت ابسط حقوقها مهضومه واولها حق الاسم فالمراه في الغرب المتحضر تفقد اسم اهلها وابوها بمجرد انتقالها لعصمة رجل في دليل علي انها مملوكه وتنتقل ملكيتها من رجل الى اخر وهذا من بقايا النظام العنصري الهمجي الذي كان ينص على ان المراه كائن ومخلوق شيطاني وانه مملوك للرجل من ولادتها الى موتها وان لا وصاية لها علي نفسها ابدا , وهذا في الغرب الذي يتبجح الكثير بتقليده واستيراد افكاره لنا وينادي الكثير منا بتحرير المراه حسب نهجهم.

المراه هناك سلعه ووسيله للكسب والمتعه ومتي ما انتفت منها الفائده وفقدت بريقها ابتعد الجميع عنها الا اذا كانت قد وفرت لها مالا ينفعها او وظيفة تتعيش منها. الموضوع طويل والبحث فيه لا ينتهي وربما كان ليس هذا مجاله ولكن الحديث ذو شجون.

* نعود لمجتمعنا الذي لا اجزم بخلوه من العيوب والظلم للجنسين وليس للنساء فقط ولا اقول بانه لا يوجد ظلم للنساء عند البعض ولكن كما يقال : لو جربت غيري لعرفت قدري : وانا اقول لك ولغيرك لقد عشت طويلا في عدة دول من غربيه وشرقيه وخالطت الكثير ورايت الكثير ولا يوجد مجتمع انقي واطهر من مجتمعاتنا الخليجيه ولا انظف بيئه واشد عداله لقضايا المراه منها , ولا ادعي كمالنا ولا خلونا من العيوب والظلم ولكن اقول ومن منطلق خبره وتجربه ومقارنه عادله حياديه باننا لا نقارن ابدا بغيرنا واننا افضل بكثير الى الان من اي مجتمع حضاري مهما بلغ من الرقي ولا ننخدع بالقشور ابدا ولا بما نسمع ونرى في وسائل الاعلام او ما نقراه في صحافتنا واعلامنا الماجور والمنخذل والمنحل الا من رحم الله.
اكبر عامل لهدم قيمنا وتحلل مجتمعاتنا ونشر الفتنه والفساد هو الاعلام بكل انواعه وصوره , من تلفاز واذاعه ومجلات وصحف الا القليل النادر ولا يغرنا التجميل وزخرفة القول والادعاء بالاقوال والشعارات الكاذبه الرنانه..

*ختاما المراه عندنا درة مصونه ثمينه لذا فاي شي يمسها او يلوثها يعتبر مصيبه عندنا اكثر من الرجل, فالرجل لم يؤمر مثلا بالحجاب ولا بغض الصوت ولا بالقرار في البيت وهذه امور كلها امرت بها المراه لان الله اعلم بطبيعتها واعلم بما ينفعها, ولقد سال الرسول صلي الله عليه وسلم فاطمة الزهراء رضي الله عنها : عن ما هو الاصلح للمراه : فقالت ان لا ترى الرجال ولا يرونها الرجال" او كما ورد في الحديث فسر الرسول من قولها وحمد الله علي ان هداها لهذا الفقه السليم.

المراه كالزجاج اذا انكسر صعب اصلاحه بل ربما كان مستحيلا اصلاحه, وهذا ليس بعيب في المجتمع بل هو رادع طبيعي لحفظ المراه التي اذا صلحت صلح المجتمع واذا فسدت فسد المجتمع.
اهميه المراه في المجتمع تفوق بمراحل اهميه الرجل من ناحية انها هي المنبع والمنطلق للاجيال القادمه ويقول الشاعر:
الام مدرسة اذا اعددتها .. اعددت شعبا طيب الاعراق

الاعداء لم يغفلوا عن هذه النقطه وعلموا يقينا ان النساء هن اهم شريحه في المجتمع واذا صلحن اخرجن رجالا صالحين وصلح المجتمع واذا فسدن فسد المجتمع ولكي اختي الفاضله نزف ولغيرك ان تتخيلوا مجتمعا نساءه فاسدات او متبرجات او متغربات كيف يكون حال اطفاله الذين هم رجال الغد؟


الحديث كما اسلفت ذو شجون وارى باني ربما شطحت كثيرا لاهمية الموضوع ولتشعبه واستغفر الله ثم اعتذر منكم عن اي خطا في الروايه او الحفظ لاي ايه او حديث..

جفت الاقلام وطويت الصحف








بيض الله وجهك ياستاذي سعيد الحمالي والله يعزك منين مالقيت وجهك





فاز بها عكاشه واقصد(( استاذي واخي سعيد الحمالي))




ولك يااختي نزف كل التقدير والا حترام على هذا الطرح الجريء والشجاع




ودمتم يااخواني واخواتي بالف خير وعافيه

وعد بالعودة .. وهاءنذا اعود

(والرجل يا أخي إذا زنا سوف يفقد ما هو أكبر من هذا سوف يفقد دينه ودنياه ونفسه وأهله . وهل هذا مبرر للرجل بأنه ليس لديه ما يفقده حتى يسرح ويمرح . هناك رادع أقوى الذي يردع كلا الجنسين وهو الخوف من الله وليس فقد جزء قد يبين فعلته.)

اعتقد ان الكلام اعلاه اكبر من التعليق .. ليتنا نضع خوف الله نصب اعيننا .. تجد الأئمة على اعواد المنابر يكررون الحث على تقوى الله .. ونحن من كثر ترديدها فقدنا الاحساس بها الا من عصم الله .. تقوى الله المكرره علينا هذه هناك سبب لتكرارها .. السبب هو : انها مفتاح السعادة في الدنيا والآخرة

نزف ... لك اجمل تحية

اخوك
داهم العصيمي

أولا أعتذر للجميع على تأخري في الرد عليهم

فأرجو المعذره



الأخت الفاضلة دارين

رأيك صحيح وتقريبا هو ما أطالب به ولكن بطريقه أخرى .

وإن لم يردع الشاب الخوف من الله فلا بد له من رادع يردعه وهو العقاب الشديد , وتطرقتي أختي إلى شيء أعتقد أنه غاب عن الجميع بأن العادات هذه والتقاليد البائسة ظلمت الرجل قبل أن تظلم المرأة .

تحياتي لك ولوعيك

الأخ الفاضل تميم القحطاني

بالفعل حكم ورؤية البشر تختلف كثير.

أتمنى أن تتغير هذه النظرة القاصرة .

تحياتي لك

الأخت الفاضلة شموس

فهمتي المغزى من كلامي بشكل خاطئ , ومن المستحيل أن أنعتك بالرجعية بمجرد اختلاف الرأي بيننا.

عزيزتي

كلامك منطقي من ناحية وقع المصيبة وأثرها في المجتمع الذي نعيشه , ألا تعتقدين عزيزتي أنها نفس القضية التي نتحدث عنها , فلماذا لا يكون الوقع واحد والأثر واحد , لماذا ؟؟

أشكر لك حضورك العطر

تحياتي لك

الأخ الفاضل محمد بن جديد

ألف شكر على الحضور وتسجيل رأيك وبالفعل رأي الأخت دارين منطقي

تحياتي لك

الأخ الفاضل أحمد الخالدي

إذن تتفق معي من ناحية أن الولد يعيبه العيب ...

تحياتي لك