إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الولد ما يعيبه شي ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الولد ما يعيبه شي ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!!!

    [c](( الولد ما يعيبه شي ))[/c]



    [c]نظرية ناقصة , ونظره ظالمة , وفكره سخيفة , وتقاليد أكل الدهر عليها وشرب .لم نسمع عنه في دين ولا قانون يغفر للرجل زلته ويحاسب المرأة ويعاقبها بوصمها بالعار طيلة حياتها ,والذي يتضح أنها مجرد عنصرية وعنجهية شرقية أي لا جديد يذكر , ولكن هذه المقولة بدأت نتائجها السيئة تظهر بشكل ملفت للأنظار , الشباب بدا لنا مستهترا يفعل ما يريد بدعوى أنه لا يعيبه , لعمري إنها لمصيبة جلل , يحللون لأنفسهم ما حرم الله .[/c]

    [c]((وكأن التحريم للمرأة فقط وأن الرجل رجلا ولو أذنب))[/c]


    [c]كأبسط مثال لهث الشباب وراء الفتيات للإيقاع بهن ولو وقعت في شباكه وحصلت المصيبة تخلى عنها و وصمت البنت بالعار وبقي هو يلعب على هذه وتلك يجرح هذه ويسلب شرف هذه وتتكرر المأساة وهو لا يعيبه , ويخطب ويتزوج وهي تبقى عانس أو عاهر بنظرهم. أي عدل هذا !! أي إنصاف؟؟[/c]


    [c]((أنا هنا لا ألتمس العذر للفتاة إن أخطأت ولكن من باب العدل والإنصاف أن يعاقب مثلما هي تعاقب ))[/c]


    [c]هل النار خلقت فقط للنساء !! ألا يعلمون أنهم متساوون مع النساء في كل شئ وإنهم إن أخطئوا فالعقاب مصيرهم [/c]

    [c]فإن كانوا لا يعلمون فتلك مصيبة وإن كانوا يعلمون فالمصيبة أعظم .[/c]

    [c]وبالطبع إلا من رحم ربي [/c]

    [c] أخواني من طبيعة البشر الخطأ والنسيان هل المرأة ملاك لا تخطئ , المرأة بشر تخطئ وتصيب مثلها مثل الرجل فهل تغفر زلة الرجل والمرأة لا لماذا؟؟؟؟وهل تبقى القلوب الدامية تنزف إلى الأبد والقلوب التي تسببت في جرحها ضاحكة متصيده قلوب أخرى !!! وإلى متى سوف يستمر النزيف؟؟؟؟؟
    أريد جواباً.[/c]




    تحياتي
    [c]

    هـــــــــــدوء حتى اشعار آخر !!!

    [/c]

  • #2
    نزف

    أصبتي كبد الحقيقة .. هذه نظرة المجتمعات التي نعيشها وهذه اعرافنا وتقاليدنا التي يصر البعض على التمسك بها ويؤمنون بها أشد أحيانا من الايمان بأحكام القرآن والسنة .

    كتبت ذات مرة عن ظاهرة اخفائنا لأسماء نسائنا بشكل مبالغ فيه لدرجة أننا نستبدل اسم البنت في بطاقة الدعوة للزواج بـ ( كريمة ) مع أن من السنة اشهار الزواج والبطاقة مظهر من مظاهر الاشهار ومع ذلك نعتبر ظهور اسمها بجانب اسم زوجها في بطاقات الدعوة عييييييييييييييب كبير وتفسخ اخلاقي .. وعندما كتبت ما كتبت عارضني الكثيرون وهم يمثلون المجتمع نفسه ..مجتمع ( الرجل لا يعيبه شيء )

    وذات موضوع قلت أن وراء كل امرأة منحرفة رجل منحرف وقف لها بالمرصاد وقفات أشد من وقفات ابليس لعباد الله حتى أوقعها بالمحظور .. وقالوا أيضا أنت مخطيء !

    هذه هي نظرة مجتمعنا .. أننا حتى لا نرضى أن نقسم المسئولية الاخلاقية بالتساوي بين الطرفين .. على الرجل أن يعربد كيفما شاء فهو معصوم ولا يعيبه شيء كما قلتي أو كما يقولون هم وعلى البنت أن تتحمل وزر الخطيئة وحدها وتتزين بالصمت .

    نزف

    اذا قيل لك أن وأد البنات قد انتهى فلا تصدقي !

    تحياتي

    تعليق


    • #3
      اختي الفاضله نزف ,


      أحيي فيك هذا الطرح الشجاع وأتفهم موقفك وأوافقك في مجمل ما قلتي ولا أعتقد بأن هناك إنسان واعي منطقي وفاهم لحقيقة الدين الإسلامي وعدالته سوف ينكر او يعارض ما طرحتيه ...


      ولكن الامر يحتاج تفصيل وتفنيد حتي تتضح الصوره وحتي نفهم حقيقة التشريع الإسلامي ومبدأ التكليف إن كنا سوف نبحث الموضوع من بعد إسلامي ومرجعية دينيه وهذا هو الاحوط, أما إن كنا سوف نبحثه من ناحية أخلاقيه وعرفيه وعادات إجتماعيه فهذا موضوع أخر..

      اما من ناحية الدين : فيقول الله سبحانه وتعالي : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)
      ويقول: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) ... (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن)
      (ومن عمل منكم عملا صالحا من ذكر اوأنثي)
      وغيرها الكثير الذي لا يسعني سرده هنا ولا تسعفني ذاكرتي الضعيفه ان اسجلها هنا بدون خطأ فيها
      خلاصة القول انه لا فرق بين الذكر والانثي في التكليف ولا في العقاب والثواب والمحرمات علي الرجال نفس المحرمات علي النساء الا ما ورد في لبس الذهب والحرير للنساء فقط , بل حتي التشبه بالرجال للنساء منهي عنه مثل ما ان التشبه بالنساء للرجال منهي عنه, والجنه والنار التي يدخلها الرجال هي التي يدخلها النساء

      اذا قضيه التفرقه بين الجنسين محسومه وقضية الثواب والعقاب محسومه فلا فرق بين الجنسين اطلاقا

      ولكن هناك امور طريفه يجب الانتباه لها

      فلقد ورد في عدة مواضع من كتاب الله توعد وتصنيف للعصاه ودائما يذكر الرجل قبل المرأه مثل : ( والسارق والسارقه فإقطعوا ايديهم) وغيرها ونلاحظ تقديم الرجل علي المراه اما في الزني فقد قال الله تعالي :
      (والزانيه والزاني) فقد قدمت المراه هنا علي الرجل ولقد سمعت تفسيرا لهذه الايه للشيخ سعيد بن مسفر بان هذا دليل علي ان شرارة الفتنه والتشجيع تاتي من المراه غالبا في هذه الامور وهي التي تعطي الضوء الاخضر غالبا لمن تسول له نفسه التحرش بالنساء.
      ولقد ذكر في الحديث الشريف : بان فتنة بني اسرائيل كانت في النساء وغيرهم من الاقوام كما ان فتنتنا ايضا سوف تكون في النساء ولقد حذر المصطفي صلي الله عليه وسلم من هذا وقال : اخوف ما اخاف عليكم من بعدي النساء. او كما قال عليه السلام.
      والنساء ورد بان كيدهن عظيم ولا ننسى ما فعلته امرأة العزيز مع يوسف عليه السلام وكيف كادت له ومن معها من النساء ..
      طبعا هذا لا ينفي ان الله ضرب لنا مثلا لنساء فاضلات صالحات مثل امراه فرعون التي قالت ربي ابني لي بيتا عندك في الجنه ونجني من فرعون وعمله..
      هناك نساء لو وضعن في كفه ومئات الرجال في كفه اخري لرجحت بهن من التقى والصلاح والحكمه ولكن القضيه خاضعه لسنن كونيه وطبائع وغرائز وضعها الله في البشر ومنها:

      *ان النساء فيهن فتنه عظيمه للرجل, وان الرجل مهما بلغ من الصلاح والاستقامه لا يستطيع ان يتحمل فتنه النساء وبالذات من يتعمدن التزين واظهار المحاسن واللاتي ذكر الحديث الشريف بعض صفاتهن: " كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنه ولا يجدن ريحها وان ريحها لتشم من مسافة كذا وكذا " او كما قال عليه الصلاه والسلام, وهذا ليس بوصف زانيات او مرتكبات لفعل الفاحشه وانما وصف لمن يقمن بفتنة الرجال بهذا اللباس واظهار الزينه والتطيب الذي تعتبر صاحبته زانيه اذا شم الرجال ريحها وهذا وارد في الحديث الشريف الصحيح.
      واسالك اختي نزف وغيرك كم من النساء في الاسواق وفي مجتمعنا نراهن بهذه الصفه وكم منهن نراهن بالذات في الخارج وفي السفر وعند ابتعاد الرقيب عنهن بهذه الصفه؟؟؟

      * الرجل لو وجد صدا وتمنعا وأنفة من المراه لما تجرا عليها ابدا الا في الحالات الشاذه الاجراميه التي ربما ارتكبت الخطف والاغتصاب وهذا ليس مجال بحثنا هنا.
      فالرجل مهما بلغت به الوقاحه وحب النساء لا يمكن ان يتجرا بتكرار المحاوله مع من تقابله بالصد العنيف وشراسه التمنع وهذا شي بدهي وملاحظ في كل مكان, الا طبعا الحالات الشاذه جدا جدا

      *ومن السنن ايضا ان الرجال قوامون علي النساء ولو انتفت هذه القوامه لفسدت الامور وشاعت الفوضى ولو انعدمت الغيره والحميه الاسلاميه اولا ثم الغيره العربيه الاصيله التي كان العرب الاوائل يعتزون بها وكانت ميزه لهم لدرجة ان سعد بن معاذ رضي الله عنه كان من شدة غيرته ان لا احد يجرؤ علي الزاوج من مطلقته وهذا في الجاهليه واستمرت غيرته في الاسلام عندما قال للرسول لو وجدت رجلا مع اهلي لعلوته بالسيف غير مصفح اي لضربه ضرب من ينوي قتله وفناءه فعجب البعض من قوله ومن غيرته الشديده فقال الرسول صلي الله عليه وسلم : اتعجبون من غيرة سعد ؟ والله اني لاغير منه و والله لله اغير مني ومن سعد " او كما قال عليه السلام ..
      الغيره علي المحارم ليست شيئا منبوذا وليست دليل رجعيه بل هي دليل الرجوله قبل ان تكون دليل التدين.

      وان انفة وترفع الرجال عن ذكر اسماء نساءهم في مجتمعنا من غير داعي لدليل علي هذه الغيره التي ربما انتقدها البعض من غير حق, والامثله التي ضربها الاخ سالم صليم امثلة غير منطقيه وفاسدة الدلاله.
      فلا يوجد في مجتمعنا من يرضى بنطق اسم امراته او قريبته بدون داعي لذلك فقط ليقال بانه متفتح وعصري ومؤمن بمساواة المراه بالرجل. اما من فقد غيرته ومات احساسه او فقد التمييز والمنطق فليس مقياس ابدا لنا..
      وليست القضيه قضيه مجرد اسم ينطق, بل الموضوع عباره عن رمز ودلاله علي ما راءه , ونحن نرى بان الذين لا يتحرجون في هذه الامور هم اقل الناس غيرة وفي غالبيتهم متغربين او متأثرين بحضارة الهالكين ولا اعلم منهم من يعتد بدينه او امانته وغيرته...

      الاسلام حرر المراه منذ اكثر من 14 قرن وكانت تعيش العبوديه والذل في جميع المجتمعات والديانات ومازالت ترزح تحت هذا الظلم والتعدي والتهميش حتي هذه اللحظه وفي اكثثر بلدان العالم تحضر وتحرر كما يزعمون , ومازالت ابسط حقوقها مهضومه واولها حق الاسم فالمراه في الغرب المتحضر تفقد اسم اهلها وابوها بمجرد انتقالها لعصمة رجل في دليل علي انها مملوكه وتنتقل ملكيتها من رجل الى اخر وهذا من بقايا النظام العنصري الهمجي الذي كان ينص على ان المراه كائن ومخلوق شيطاني وانه مملوك للرجل من ولادتها الى موتها وان لا وصاية لها علي نفسها ابدا , وهذا في الغرب الذي يتبجح الكثير بتقليده واستيراد افكاره لنا وينادي الكثير منا بتحرير المراه حسب نهجهم.

      المراه هناك سلعه ووسيله للكسب والمتعه ومتي ما انتفت منها الفائده وفقدت بريقها ابتعد الجميع عنها الا اذا كانت قد وفرت لها مالا ينفعها او وظيفة تتعيش منها. الموضوع طويل والبحث فيه لا ينتهي وربما كان ليس هذا مجاله ولكن الحديث ذو شجون.

      * نعود لمجتمعنا الذي لا اجزم بخلوه من العيوب والظلم للجنسين وليس للنساء فقط ولا اقول بانه لا يوجد ظلم للنساء عند البعض ولكن كما يقال : لو جربت غيري لعرفت قدري : وانا اقول لك ولغيرك لقد عشت طويلا في عدة دول من غربيه وشرقيه وخالطت الكثير ورايت الكثير ولا يوجد مجتمع انقي واطهر من مجتمعاتنا الخليجيه ولا انظف بيئه واشد عداله لقضايا المراه منها , ولا ادعي كمالنا ولا خلونا من العيوب والظلم ولكن اقول ومن منطلق خبره وتجربه ومقارنه عادله حياديه باننا لا نقارن ابدا بغيرنا واننا افضل بكثير الى الان من اي مجتمع حضاري مهما بلغ من الرقي ولا ننخدع بالقشور ابدا ولا بما نسمع ونرى في وسائل الاعلام او ما نقراه في صحافتنا واعلامنا الماجور والمنخذل والمنحل الا من رحم الله.
      اكبر عامل لهدم قيمنا وتحلل مجتمعاتنا ونشر الفتنه والفساد هو الاعلام بكل انواعه وصوره , من تلفاز واذاعه ومجلات وصحف الا القليل النادر ولا يغرنا التجميل وزخرفة القول والادعاء بالاقوال والشعارات الكاذبه الرنانه..

      *ختاما المراه عندنا درة مصونه ثمينه لذا فاي شي يمسها او يلوثها يعتبر مصيبه عندنا اكثر من الرجل, فالرجل لم يؤمر مثلا بالحجاب ولا بغض الصوت ولا بالقرار في البيت وهذه امور كلها امرت بها المراه لان الله اعلم بطبيعتها واعلم بما ينفعها, ولقد سال الرسول صلي الله عليه وسلم فاطمة الزهراء رضي الله عنها : عن ما هو الاصلح للمراه : فقالت ان لا ترى الرجال ولا يرونها الرجال" او كما ورد في الحديث فسر الرسول من قولها وحمد الله علي ان هداها لهذا الفقه السليم.

      المراه كالزجاج اذا انكسر صعب اصلاحه بل ربما كان مستحيلا اصلاحه, وهذا ليس بعيب في المجتمع بل هو رادع طبيعي لحفظ المراه التي اذا صلحت صلح المجتمع واذا فسدت فسد المجتمع.
      اهميه المراه في المجتمع تفوق بمراحل اهميه الرجل من ناحية انها هي المنبع والمنطلق للاجيال القادمه ويقول الشاعر:
      الام مدرسة اذا اعددتها .. اعددت شعبا طيب الاعراق

      الاعداء لم يغفلوا عن هذه النقطه وعلموا يقينا ان النساء هن اهم شريحه في المجتمع واذا صلحن اخرجن رجالا صالحين وصلح المجتمع واذا فسدن فسد المجتمع ولكي اختي الفاضله نزف ولغيرك ان تتخيلوا مجتمعا نساءه فاسدات او متبرجات او متغربات كيف يكون حال اطفاله الذين هم رجال الغد؟


      الحديث كما اسلفت ذو شجون وارى باني ربما شطحت كثيرا لاهمية الموضوع ولتشعبه واستغفر الله ثم اعتذر منكم عن اي خطا في الروايه او الحفظ لاي ايه او حديث..
      قلـب الذيــب





      [poem=font="Simplified Arabic,4,#8D1302,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
      لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
      هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
      وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ [/poem]


      [align=center]أبو البقاء الرندي[/align]



      إضغط هنا لديواني الإلكتروني:

      saeedalhumali@hotmail.com

      تعليق


      • #4
        سعيد الحمالي

        جميل منك هذا الاستطراد في عرض الأدلة من القرآن والسنة والتي لا نختلف حولها بأي حال من الأحوال ولكن لم تكن موفقا في الربط بينها وبين المعمول به من أفكار عامة تسيطر علي مجتمعاتنا واعراف وتقاليد
        قلت يا سعيد :
        ( وان انفة وترفع الرجال عن ذكر اسماء نساءهم في مجتمعنا من غير داعي لدليل علي هذه الغيره التي ربما انتقدها البعض من غير حق, والامثله التي ضربها الاخ سالم صليم امثلة غير منطقيه وفاسدة الدلاله.
        فلا يوجد في مجتمعنا من يرضى بنطق اسم امراته او قريبته بدون داعي لذلك فقط ليقال بانه متفتح وعصري ومؤمن بمساواة المراه بالرجل. اما من فقد غيرته ومات احساسه او فقد التمييز والمنطق فليس مقياس ابدا لنا..
        وليست القضيه قضيه مجرد اسم ينطق, بل الموضوع عباره عن رمز ودلاله علي ما راءه , ونحن نرى بان الذين لا يتحرجون في هذه الامور هم اقل الناس غيرة وفي غالبيتهم متغربين او متأثرين بحضارة الهالكين ولا اعلم منهم من يعتد بدينه او امانته وغيرته...)

        - أخي سعيد لسنا أشد غيرة من رسول الله الذي لم يكن هو ولا صحابته يتعاملون مع أسماء محارمهم بهذا الشكل ..لماذا اعتبرت اسم البنت في بطاقة الافراح لا داعي له ؟؟ بينما اسم الولد له داعي .لان الولد لا يعيبه شيء أما البنت فيعيبها كل شيء حتى اسمها !! هذا منطق مجتمعنا يا سعيد .

        يحكى أن الصحابة عجبوا من غيرة سعد بن أبي وقاص لانه كان اذا ركبت زوجته فرسا أو مطية نحرها من حينه فلما سألوه عن السبب قال خشية أن يأتي رجل فيمتطي هذه المطية أو الفرس بعد زوجتي فعجب الصحابة من غيرته رضي الله عنه فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم : أتعجبون من غيرة سعد ؟ والله اني لاشد غيرة منه وان الله لاشد غيرة منا .. أو كما قال صلى الله عليه وسلم .. ومع ذلك يا سعيد لاحظ معي لم يصل الحد بالنبي والصحابة الى اعتبار أن اسم البنت عورة ويدخل اخفاؤه ضمن متطلبات الغيرة .

        - نعتز بقيمنا ونخاف على عوراتنا أي نعم ولكن هناك حدود يا سعيد علينا ألا نتخذ من أدلة القرآن والسنة مبررات لتحسين سلوكيات عقيمة نمارسها ضد فتياتنا ..

        - أمثلتي يا سعيد ليست فاسدة الدلالة .. فقد عرضتها أمامكم لاثبات حالة من حالات الاضطراب النفسي الذي يسيطر على البعض فشبح البنت وأنها مصدر للعار ما زال هو السائد على فكر الغالبية وما وصفك للمثل الذي أوردته بأنه فاسد الدلالة الا دليل على صحة كلامي .. أنت تعتبر اسم البنت عيب وهو مجرد اسم مكون من حروف حتى في بطاقة زواجها لا يسمح بكشفه .. هذا التفكير السطحي يا سعيد لا يليق بأمة تحكم بالقرآن والسنة وتعتز بجميع أفرادها ذكورا كانو أم أناثا .

        تحياتي لك

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

          اختي نزف لم اتواجد هنا إلا لسببٍ اوحدٍ دعاني له إحقاق الحق والفخر بالطرح الموغل في بطون الحكمة والثراء الفكري والنابعان بطبيعة الحال عن خلفية الثقافة الإسلامية والنزاهة الخالية من الشوائب والصدق لاغيره في رجلٍ تبسمت كثيراً وانا أقرأ إضافته الرائعة على هذا الموضوع من باب الإعجاب بالطبع ، كان هذا الرجل هو الحمالي سعيد



          فلا فض فووووك ودمت للحق عضيداً وناصراً يا سعيد الحمالي



          مع تحياتي الوافرة والمخلصة للجميع

          اخوكم ::: خلف الكريّع
          [align=center][/align]

          تعليق


          • #6
            موضوع بغاية الاهمية
            الاخت نزف
            لكِ جزيل الشكر على هذا الطرح الرائع
            احب اسجل اعجابي الشديد بمداخلة الاخ سعيد الحمالي
            لقد اصاب كبد الحقيقة من خلال رده النموذجي
            تحياتي للجميع
            نايف العويمري

            تعليق


            • #7
              الغاليه نزف

              الصراحه موضوعك احييك على طرحه

              ومسألة التعامل مع خطئ المرأة و خطئ الرجل واقع ملموس

              لكن بكل أمانه حتى نحن النساء نتعامل بنفس الاسلوب ونرى اخطاء المرأة

              افدح من اخطاء الرجل حتى لوكان الذنب واحد لكليهم...

              لكن بالنهايه الجزاء واحد عند من لاتأخذه سنة ولا نوم سبحانه وتعالى


              كان موضوعك رائع ويلمس حقيقه شكرا لك على طرحه

              تقبلي تحياتي

              باقات من الورد للأستاذ والاخ الكبير سعيد الحمالي على رده الشامل
              [poet font="Simplified Arabic,14,darkblue,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=0 line=200% align=right use=ex char="" num="0,black"]
              دع الأيام تفعل ما تشاء= وطب نفسا أذا حكم القضاء
              ولا تجزع لحادثة الليالي=فما لحوادث الدنيا بقاء
              [/poet]

              http://internet.kuwaitchat.net/bohamad/way.htm

              تعليق


              • #8
                لكن يانزف عندما تكون المرأه سبب في تدهور حالتك النفسيه والصحيه والوظيفيه

                وتساهم بشكل كبير بأبتلائاتك؟؟

                هنا تكون المرأه متهمه


                ويعيبها كل شيء

                ونفس الشيء بالولد


                الصالحين لايعيبهم شيء اكان ولد ام بنت

                والمتعاونين على البر والأحسان لايعيبهم شيء

                اما المتعاونين على الأثم والعدوان فهو يعيبهم كل شيء

                كل شيء

                واتمنى ...اتمنى

                ان نصلح جميعاً من ذواتنا ولانتعاون على الأثم والعدوان

                والفتن

                تحياتي

                وموضوع جميل

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم


                  نزف
                  الله يعطيكِ العافية
                  طرح راقي وشجاع .
                  وانا أوافق ابو ناصر الاستاذ سعيد الحمالي في كل ما قال وأخالف من يحاول المساواة .
                  حينما خلق الله البشر وصنفهم الى جنسين ذكر وأنثى ، جعل لكل منهما سمات وخصائص وظيفيه ، تتلأم مع مستوى خلقه الذي خلقهما الله به .
                  سيدتي الغالية أنا لن أعيد ما طرح ولن أتكرر فيما ذكر .
                  نعم نحن نؤمن بالمساواة العادلة لكن ليست في كل شي !
                  وأنا سأتسأل معكِ ومع من يرى أن المساواة أمراً مفروض .
                  فهل يحق للمراة أن تتزوج من أربعة رجال سويا ؟
                  وهل الرجل إذا زنا مثلاً والعياذ بالله قد يفقد بكارته ؟
                  لا أود الأطالة لكن هذا التلميح لمحور النقاش الحقيقي على ما أعتقد .
                  تقبلي تقديري واحترامي






                  ............................................................ ....... تميم القحطاني

                  تعليق


                  • #10
                    الأخ الفاضل سالم صليم
                    ((هذه نظرة المجتمعات التي نعيشها وهذه أعرافنا وتقاليدنا التي يصر البعض على التمسك بها ويؤمنون بها أشد أحيانا من الإيمان بأحكام القرآن والسنة .))
                    وهذا ليس بعذر نحن قادرون على التغيير من هذه النظرة الظالمة بالحجة فالقرآن معنا والسنة أيضا
                    ((كتبت ذات مرة عن ظاهرة إخفائنا لأسماء نسائنا بشكل مبالغ فيه لدرجة أننا نستبدل اسم البنت في بطاقة الدعوة للزواج بـ ( كريمة ) مع أن من السنة إشهار الزواج والبطاقة مظهر من مظاهر الإشهار ومع ذلك نعتبر ظهور اسمها بجانب اسم زوجها في بطاقات الدعوة عييييييييييييييب كبير وتفسخ أخلاقي .. وعندما كتبت ما كتبت عارضني الكثيرون وهم يمثلون المجتمع نفسه ..مجتمع ( الرجل لا يعيبه شيء ) ))

                    هنا تحكم الرجال الغيرة فهم ليسوا ملومين في ذلك , فقد تغير الوقت والنوايا , هل تعتقد أخي أن تفكيرهم بالأمس مثل اليوم والنية هي ذاتها .. لا أعتقد فمن الممكن إخفاء اسم المرأة يجنب أهلها الكثير من المشاكل في ظل كثرة من يصنفون تحت لائحة ضعاف النفوس .. رأي والاختلاف لا يفسد للود قضيه .

                    ((وذات موضوع قلت أن وراء كل امرأة منحرفة رجل منحرف وقف لها بالمرصاد وقفات أشد من وقفات إبليس لعباد الله حتى أوقعها بالمحظور .. وقالوا أيضا أنت مخطئ ! ))

                    لا نستطيع التعميم ولكن للرجل نصيب كبير في جر الفتيات وخاصة المراهقات فنراهم يتكدسون عند المراحل المتوسطة والثانوية, وهنا الفتاه تعتبر طفله لا تعي ما تريده منها هذه الثعالب البشرية وإن كانت ذات دراية ... بالكلام المعسول تسقط وخاصة نحن نعيش في مجتمع يشتكي أبنائه سواء شباب أو فتيات إلى افتقاد الحنان, فإن لم تجده في بيتها فالمرحلة هذه كافيه لانحرافها, وأيضا الرجل هنا مدان لأنه إن أهتم بابنته أو أخته لا أضن سوف نرى مثل هذه المناظر المؤسفة , والشباب إن خافوا الله في بنات الناس واعتبارهن مثل أخواته أيضا لما رأينا مثل هذه المقولات لأننا سوف نكون بغنى عنها .

                    ((هذه هي نظرة مجتمعنا .. أننا حتى لا نرضى أن نقسم المسئولية الأخلاقية بالتساوي بين الطرفين .. على الرجل أن يعربد كيفما شاء فهو معصوم ولا يعيبه شيء كما قلتي أو كما يقولون هم وعلى البنت أن تتحمل وزر الخطيئة وحدها وتتزين بالصمت .))
                    ولكن الصمت ليس حلا بل مهزلة , ونحن كما قلت قادرون

                    ((اذا قيل لك أن وأد البنات قد انتهى فلا تصدقي !))
                    واقع مرير ونستطيع تغييره




                    تحياتي لك
                    [c]

                    هـــــــــــدوء حتى اشعار آخر !!!

                    [/c]

                    تعليق


                    • #11
                      الأخ الفاضل سعيد الحمالي

                      لا فض فوك يا أخي كما عهدناك دائما مع الحق , وأنا أعتقد أن مداخلتك لم تعارضني أبدا مثل ما فهم الأخوان , أنا تكلمت عن الدين الإسلامي ولم أسهب فيه وأنت أتيت و وضحت ما غاب عني وعن الآخرين .

                      ولكن هناك نقطه لم تتطرق لها وهي مهمة جدا ((ولكن هذه المقولة بدأت نتائجها السيئة تظهر بشكل ملفت للأنظار , الشباب بدا لنا مستهترا يفعل ما يريد بدعوى أنه لا يعيبه )) ألا ترى هذا الشيء ؟؟؟؟

                      والقصد من جعل الموضوع يتحدث عن المرأة هو إن أخطأت وحصل الخطأ- لأي سبب سواء هي من فتنتها للرجل أو هو من جرها إلى هذا الطريق – تعاقب هي – وتستحق العقاب- وهو بنظر المجتمع لا يعيبه !!!
                      وإن حصل وتابت إلى الله توبة نصوحة لا يتقبل أحد هذه التوبة منها وربما قالوا بأنه مجرد قناع ترتديه وإن هو تاب أصبح الرجل الذي يتحدث الجميع عن أخلاقه الحسنه متناسين جميع أخطاءه وحتى إن لم يتب تُنسى وتُغفر زلته .
                      لماذا لا تنسى أخطاء المرأة بعد توبتها مثل ما نرى أن الرجل لا يعيبه.

                      وأريد أن أنوه على نقطه أن أكثر الفتيات الآتي يقعن في مثل هذه الأمور مراهقات لا تتجاوز أعمارهن السابعة عشر أو أكثر بقليل , هل هي هنا متقنة لفن إغواء الرجل , وهل فتاة عمرها 13 سنه تعرف تفتن الرجل , وهي طفله و تحاكم بنظرة متعجرفة من المجتمع , ألست معي بأن الرجل هنا هو من يجرها إلى المحظور , وأما النساء الناضجات حقيقة هن من يختار الطريق وتعرف مساوئ كل شيء ولذلك تستحق العقاب وإن كان بينهن أطفال على شكل نساء .
                      والفتنة في هذا الزمن لم يصبح حصرا على المرأة فقد قاسمها الرجل في ذلك ...

                      تحياتي لك
                      [c]

                      هـــــــــــدوء حتى اشعار آخر !!!

                      [/c]

                      تعليق


                      • #12
                        الأخ سالم صليم

                        سبق وأن قلت بأن الوقت أختلف ففي زمن الرسول كانت النوايا سليمة وذكر أسم المرأة لا يسبب أي مشاكل , ولكن الآن كأبسط مثال لو حصلت مشادة كلامية أو مشكله بين أي رجلين ربما الحقد يجعل أحدهما إن عرف اسم قريبة الآخر لنشر الشائعات عليها لإغاظة الآخر .
                        ببساطه الرجولة والمروءة يفتقدها هذا الزمن في كثير من أبناءه .

                        تحياتي لك
                        [c]

                        هـــــــــــدوء حتى اشعار آخر !!!

                        [/c]

                        تعليق


                        • #13
                          الأخ الفاضل خلف الكريع

                          أشكرك على التواجد وما طرحه الأخ سعيد الحمالي بالفعل يدعوا للفخر بوجود مثل هذه الأقلام الصادقة بيننا.

                          تحياتي لك
                          [c]

                          هـــــــــــدوء حتى اشعار آخر !!!

                          [/c]

                          تعليق


                          • #14
                            الاخت الفاضله نزف ....

                            اشكرك على طرحك الرائع بالفعل ...

                            لن استطيع ان اقدم او اضيف شي على ماقاله استاذنا واخينا الكبير سعيد الحمالي فقد اعطى الموضوع كل ما يستحقه ومن كل جوانبه فلم يترك شارده ولا وارده الا واعطاها حقها من الشرح والتوضيح ...

                            ولكن قد يكون هناك سبب من اسباب تحميل المرأه الجزء الاكبر وعدم مغفرة الخطاء لم يتكلم عنه الاستاذ سعيد الحمالي ..
                            كما اشار الى ان العادات لها الدور الاكبر في هذا الحكم اما من الناحيه الشرعيه فهم في الاثم سواء والله اعلم ولكن
                            التشديد على المرأه لان المرأه وعاء للولد يتم فيه التناسل والتكاثر وهنا قد يختلط النسب وهذا يترتب عليه اختلاط في كثير من الامور منها ان تنسب الولدلغير ابيه وان يرث الولد من غير وجه حق ..
                            فاختلاط الانساب امر ليس بالهين ..

                            تقبلي تحياتي وتقديري

                            تعليق


                            • #15
                              باقتباس من مشاركة نزف الأخ سالم صليم

                              سبق وأن قلت بأن الوقت أختلف ففي زمن الرسول كانت النوايا سليمة وذكر أسم المرأة لا يسبب أي مشاكل , ولكن الآن كأبسط مثال لو حصلت مشادة كلامية أو مشكله بين أي رجلين ربما الحقد يجعل أحدهما إن عرف اسم قريبة الآخر لنشر الشائعات عليها لإغاظة الآخر .
                              ببساطه الرجولة والمروءة يفتقدها هذا الزمن في كثير من أبناءه .

                              تحياتي لك
                              نزف

                              لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                              حتى أنتي ؟؟ تقرين بأن اسم المرأة عيب وكشفه اثم وجريمة ؟؟ اذا لا غرابة أن ينظر لكم مجتمع الرجال بهذه النظرة ...

                              هل من أراد نشر شائعات عن فتاة بحاجة لاسمها ؟؟ يكفي أن يقال أخت فلان أو كريمة فلان , وهل البحث عن اسمها صعب الى هذه الدرجة ؟؟ لنجعل من حجبه باستمرار حتى في أمور أساسية ضمانة لنا ألا يعرفه الآخرون ؟

                              أنا أوردت مثال بطاقات الافراح كمثال فقط وهذا لا يعني أني أصر على كشف اسم البنت أو الأخت أو أنه هدف بحد ذاته .. لا والله .. ولكن لاثبت لك مقدار المخاوف التي تنتابنا من طبيعة المرأة اذا كانت قريبة لنا .خلاصة كلامي أن اسم البنت مثل اسم الولد لا شيء فيه اطلاقا .

                              - حكيم الجامعة :

                              اختلاط الانساب وأخطار ذلك من دواعي تحريم الزنا ولكن لا يعني أن المرأة هي الوعاء أنها تتحمل الجزء الأكبر من المسئولية .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X