[align=center]السلام عليكم
الاخوه النداويه تابعت الموضوع ومداخلاتكم النقديه المتنوعه والجميله جهود رااائعه في التحليل وانطباعاتكم حول النص كونتها اساسيات من الأبنيه الثقافيه استمتعت بعمق الاسبار في القصيدة او في ذاتية الشاعر ومقاصده المجازيه
الحياةالجدليه مستمره والاذواق تختلف قام البعض بتحليل النص بطريقه ادبيه كلاسيكيه متعارف عليها والبعض انتهج نمط المدرسة البنيويه والاخر سار بنقدة على مدرسة النقد الاجتماعي والاخر النفسي بعضهم انطلق من النقد التأولي والاخر التفككي والاغلبيه اعتمد على الصورة الشموليه او النقد الانطباعي والبعض ركز على اللفظ والاخر على المعنى ولو هناك ناقد ينتهج المدرسه البرغماتيه لأغرق النص فلسفه ...ومع هذا جميع ماتقدم صحيح لكل من ساهم بطرح رؤيته عن النص صحيح لأنه يمثل رؤية انطباعيه له الا نجد ان هناك 3 -نقاد على طاوله واحد لايجيز القصيده والاخر يجيزها!!
وكما يقال الاستغراق في النص تذوق وحينما يتذوق الناقد لابد تكون لديه ادوات لهذه الوليمه!! البعض سكين حاده ( ولاطاح الجمل اكثرت سكاكينه ) والبعض ساطور والبعض الاخر سكين ناعمه لتزين الكريمه على الكعك ...الخ وانا من وجهه نظري (القصيدة ماهي كيكه )1- اسم الشاعر 2- حقيقة الالم 3- الابداع (لا نستطيع فك الارتباط بين النص وقائله وتوضيع النص داخل سياق الاعتقاد او التقليل من القيمة الابداعيه ليه؟؟؟؟؟ لأن الشاعر يشكل البؤرة النواتيه وجميع طقوس الحواس اللي نعلق عليها تمثله وتمثل مانقلت لنا روحه من معاني عبر قصيدته
الناقد قبل ان يبداء الاطلاع يجيب ان يكون في حالة استغراق انغماس متبصر حدسي له نفس في التجليه والمتابعه الناقد يجب ان يكون على فراسه لا يكتفى بتخصصه والا شرح النص بلا روح
بمنظوري ان قصيدة بندر بن منصور لاتحتمل النقد المكثف
لان بعض القصايد (وسائل تعبيريه شعريه ) وحقيقة طيب من اخي بندر وتواضع منه بل وثقه لانه شاعر شامخ وجزل لايستحق مشواره الشعري وخبرته لتمحيص
وانا ما سأوضحه من نقد لن يتعدى المعنى الاجرائي النقدي السريع لان القصيده كما قلت لاتحتمل نقد اوقراءة وماتفضل به الاخوه نكتفي به ولكن سأبرز جانب لم يتطرق له الاخوه
1- منذ قراءة العنوان( المفتي ) والربط بين الالفاظ - اذريني _ ارتفع صوت - مره اخرى المفتي - في النص (مسحه اسلاميه او دينيه مغموره لم ينتبه لها حتى الشاعر ) ربما لم يتوقعها الشاعر او يشعر بها تجسمت في اللاشعور لديه مثلت حالتين يعتبر واحد منها منزلق خطير لانه يمثل شخص مزيف اشار اليه الشاعر او لا يستحق هالة التقدير بدليل اللغة التهكميه او المعاتبه والساخره من الشاعر له في اخر الابيات وبدليل اخر ان جميع النص اعتمد على حوار الافكار الي يطلق لفظه لها معنى اخر بالنص ومعنى اخر بذهن الشاعر الشاعر فيه رسوخ ديني ومبادي وقيم ويمر بمتناقضات العصر ونسج لنا قصيده لها اعتبارات فلسفيه وخيوط ننطلق منها مثل (ارتفع صوت الرصاص ) المقابل لها (ارتفاع صوت الاذان -) منذ البدايه (اذريني ) التدثر التذري لاتعني الخوف بقدر ماتعنى الحزن والغم كما اوضح بعض المفسرين في تدثر الرسول عليه الصلاة والسلام وتذريه وقال بعض المفسرين : إنه جرى على النبي صلى الله عليه وسلم من عقبة بن ربيعة أمر ، فرجع إلى منزله مغموما ، فتلفف واضطجع ، فنزلت : { يأيها المدثر ** . فا التذري والتدثر هو نتيجه حالة الالم او الحزن وماجرى على الشاعر فااستهل الابيات بلفظة انزوائيه موجعه لا يعني بها الخوف وحينما صرح (يا عوالي ) نجد وكأنه يتذكر ( وقد افلح اليوم من استعلى ) حينما شعر بالضيق (وآه ياضيق النفس ) متذكر (يجعل صدره ضيقآ حرجآ كأنما يتصعد الى السماء ) طبعآ لا نقيس ضيق الكافر اوانطباع الخارج عن المله لوجود هذه الايه انا اتكلم عن حالة الشاعر في انتقاء كلمة الضيق والمرتفعات الشاعر لديه عمق ايماني مخبؤ
2- الخطاب المحوري اقسم انه (السخريه) والتهكم بدليل وجود ابتسامه تمر بألم وتعديه ومعها سخريه في قوله (شفت طعنات القفى لاسميت عفويه) لا سميت بدون قصد يعني؟؟؟ كل طعنه مقصوده والشاعر يمتلك ذكاء ويسطتيع بحكم حنكته في الحياة معرفة الطيب من المتطيب السخي من المتساخي القاصد من العفوي في طعنته
3- حينما قدم احتراماته للمعني وللديره وللمستبيح( بطريقة رمزيه) ....الخ في اخر الابيات اعتقد من حقة لانفرض على الشاعر المباشرة في المعنى او توضيحه احيانآ القصيدة تحتاج الى عزلة اجتماعيه وتمرير افكارها يكون من خلال رموز الشاعر انا لا اريد ان احدث تواصل اكثر بالقصيدة هي خلقت كما هي بجمالها وبعض التفسير يفسد جمال النص
4- ابدع شاعرنا بندر بن منصور في قصيدة المفتي التي مثلت النص الشبه الحواري ونشكر له ثقته بالنقد
تحياتي للجميع
بقلم / سحايب فيصل[/align]
الاخوه النداويه تابعت الموضوع ومداخلاتكم النقديه المتنوعه والجميله جهود رااائعه في التحليل وانطباعاتكم حول النص كونتها اساسيات من الأبنيه الثقافيه استمتعت بعمق الاسبار في القصيدة او في ذاتية الشاعر ومقاصده المجازيه
الحياةالجدليه مستمره والاذواق تختلف قام البعض بتحليل النص بطريقه ادبيه كلاسيكيه متعارف عليها والبعض انتهج نمط المدرسة البنيويه والاخر سار بنقدة على مدرسة النقد الاجتماعي والاخر النفسي بعضهم انطلق من النقد التأولي والاخر التفككي والاغلبيه اعتمد على الصورة الشموليه او النقد الانطباعي والبعض ركز على اللفظ والاخر على المعنى ولو هناك ناقد ينتهج المدرسه البرغماتيه لأغرق النص فلسفه ...ومع هذا جميع ماتقدم صحيح لكل من ساهم بطرح رؤيته عن النص صحيح لأنه يمثل رؤية انطباعيه له الا نجد ان هناك 3 -نقاد على طاوله واحد لايجيز القصيده والاخر يجيزها!!
وكما يقال الاستغراق في النص تذوق وحينما يتذوق الناقد لابد تكون لديه ادوات لهذه الوليمه!! البعض سكين حاده ( ولاطاح الجمل اكثرت سكاكينه ) والبعض ساطور والبعض الاخر سكين ناعمه لتزين الكريمه على الكعك ...الخ وانا من وجهه نظري (القصيدة ماهي كيكه )1- اسم الشاعر 2- حقيقة الالم 3- الابداع (لا نستطيع فك الارتباط بين النص وقائله وتوضيع النص داخل سياق الاعتقاد او التقليل من القيمة الابداعيه ليه؟؟؟؟؟ لأن الشاعر يشكل البؤرة النواتيه وجميع طقوس الحواس اللي نعلق عليها تمثله وتمثل مانقلت لنا روحه من معاني عبر قصيدته
الناقد قبل ان يبداء الاطلاع يجيب ان يكون في حالة استغراق انغماس متبصر حدسي له نفس في التجليه والمتابعه الناقد يجب ان يكون على فراسه لا يكتفى بتخصصه والا شرح النص بلا روح
بمنظوري ان قصيدة بندر بن منصور لاتحتمل النقد المكثف
لان بعض القصايد (وسائل تعبيريه شعريه ) وحقيقة طيب من اخي بندر وتواضع منه بل وثقه لانه شاعر شامخ وجزل لايستحق مشواره الشعري وخبرته لتمحيص
وانا ما سأوضحه من نقد لن يتعدى المعنى الاجرائي النقدي السريع لان القصيده كما قلت لاتحتمل نقد اوقراءة وماتفضل به الاخوه نكتفي به ولكن سأبرز جانب لم يتطرق له الاخوه
1- منذ قراءة العنوان( المفتي ) والربط بين الالفاظ - اذريني _ ارتفع صوت - مره اخرى المفتي - في النص (مسحه اسلاميه او دينيه مغموره لم ينتبه لها حتى الشاعر ) ربما لم يتوقعها الشاعر او يشعر بها تجسمت في اللاشعور لديه مثلت حالتين يعتبر واحد منها منزلق خطير لانه يمثل شخص مزيف اشار اليه الشاعر او لا يستحق هالة التقدير بدليل اللغة التهكميه او المعاتبه والساخره من الشاعر له في اخر الابيات وبدليل اخر ان جميع النص اعتمد على حوار الافكار الي يطلق لفظه لها معنى اخر بالنص ومعنى اخر بذهن الشاعر الشاعر فيه رسوخ ديني ومبادي وقيم ويمر بمتناقضات العصر ونسج لنا قصيده لها اعتبارات فلسفيه وخيوط ننطلق منها مثل (ارتفع صوت الرصاص ) المقابل لها (ارتفاع صوت الاذان -) منذ البدايه (اذريني ) التدثر التذري لاتعني الخوف بقدر ماتعنى الحزن والغم كما اوضح بعض المفسرين في تدثر الرسول عليه الصلاة والسلام وتذريه وقال بعض المفسرين : إنه جرى على النبي صلى الله عليه وسلم من عقبة بن ربيعة أمر ، فرجع إلى منزله مغموما ، فتلفف واضطجع ، فنزلت : { يأيها المدثر ** . فا التذري والتدثر هو نتيجه حالة الالم او الحزن وماجرى على الشاعر فااستهل الابيات بلفظة انزوائيه موجعه لا يعني بها الخوف وحينما صرح (يا عوالي ) نجد وكأنه يتذكر ( وقد افلح اليوم من استعلى ) حينما شعر بالضيق (وآه ياضيق النفس ) متذكر (يجعل صدره ضيقآ حرجآ كأنما يتصعد الى السماء ) طبعآ لا نقيس ضيق الكافر اوانطباع الخارج عن المله لوجود هذه الايه انا اتكلم عن حالة الشاعر في انتقاء كلمة الضيق والمرتفعات الشاعر لديه عمق ايماني مخبؤ
2- الخطاب المحوري اقسم انه (السخريه) والتهكم بدليل وجود ابتسامه تمر بألم وتعديه ومعها سخريه في قوله (شفت طعنات القفى لاسميت عفويه) لا سميت بدون قصد يعني؟؟؟ كل طعنه مقصوده والشاعر يمتلك ذكاء ويسطتيع بحكم حنكته في الحياة معرفة الطيب من المتطيب السخي من المتساخي القاصد من العفوي في طعنته
3- حينما قدم احتراماته للمعني وللديره وللمستبيح( بطريقة رمزيه) ....الخ في اخر الابيات اعتقد من حقة لانفرض على الشاعر المباشرة في المعنى او توضيحه احيانآ القصيدة تحتاج الى عزلة اجتماعيه وتمرير افكارها يكون من خلال رموز الشاعر انا لا اريد ان احدث تواصل اكثر بالقصيدة هي خلقت كما هي بجمالها وبعض التفسير يفسد جمال النص
4- ابدع شاعرنا بندر بن منصور في قصيدة المفتي التي مثلت النص الشبه الحواري ونشكر له ثقته بالنقد
تحياتي للجميع
بقلم / سحايب فيصل[/align]
تعليق