يبدأ نايف صقر قصائده بمقاطع غزليه مطّرده ندرك انها استهلال للأسم المفرد والذي بلاشك لم يكن مقصود من الشاعر..ان يستحوذ عليه التجريف الاسمي في اسلوبه .او الصوتي في حروفه
أو اللوني في نمطه وشخصيته
القلب/ كل ارباعه خلي ...الموت/ حظ القلم...القلب / عود يفوح...الخ كل ذلك استهلال مفرد اسمي .ولا انكر ان عنده استهلال بالنداء والفعل ولكن قليل
وقد اعيز ذلك التكرار إلى انماط في الذاكره جعلت من هذا الاسلوب مقرب إلى روح نايف دون غيره كما اني اجد ان ابداعه يتناغم مع قيفان الراء حيث ان الاصوات المجهوره اللثويه ربما تتماشى بنسياب مع المعاني التي يغرسها النايف على النص كما هو ملاحظ في قصيدة (هم المحاجر – وجه الطريق اسمر ) وهنا نقول رح وين ماتشتهي يالنايف بالقيفان ورح قد ماتقدر حرف الراء هو المستحوذ على الابداع وقد يشكل وحده صوتيه مع المفردات التي لا لم اجد شاعر اتقن سلاسة صياغتها مثل نايف صقر بعكس صوت الجيم في نصوصه والذي يمثل الحروف الغاريه المجهوره اجد ان الشاعر لم يوفق فيها كما في نص ايام العجاج وغيره....ولو خرجنا قليلآ عن حدود السبك نجد ان النايف لم تسيطر عليه انماط ولزم لفظية اوتركيبيه في النص بكثره بل نلاحظ ان هناك مثول يعكس صبغه فكريه تمثل روحه الاجتماعيه وهو اللون الازرق الغارق في التنامي والتلاحق في نصوصه فكل شئ ازرق..
حبيبي لا همت عروق الغيمة الزرقا.
.......................... علىرمل الورق دمي سحاب هل هتانه
الشعر انا حادي مجاهيمه الزرق.
.................................الي ترزم لي حنين ولطافه
وحتى العشب ازرق !!
العشب الأزرق سامر الشيح والقمح.
.............................. يوم اسقته عذب السحايـب بردهـا
.
والكثير الكثير من الابيات
نار الحطب صفرا وزفراتها زرق.
.....................................يذكر بها الاخضر ليالي جفافه.
ومن هول استخدامه هذا اللون اصبح يتفنن فيه باسلوب التوريه حتى ان المتمعن في هذا البيت يدرك ان المقصود الاول هو لون الزفره أزرق ولكن هناك معنى اعمق وهو سرعة الزفره اثناء مرورها
ذكاء ..
ونسق فكري
..
فهو لم يحتمل مثول المفرده بتعبيرها الشكلي ..وانصف الازرق بتعبيره البصري
رسام للغيم المحسوس .فقط .....ولكن حينما حاول رسم الشمس أو رسم شئ أخر ملموس فشل
يسلمني يدينه والسوالف واشقرٍ مجدول ..........وانا افل الستاير للحنان وشمس نزواته!!
هذا البيت من قصيدة (أماني ) وقد ارتكز على تكثيف البديع في صياغته دون الوان
وحقيقة حاول الشاعر فيها الخروج عن المألوف الفكري بالاعتماد على الاستعارات المكنيه التشخصيه كما في قوله شمس نزواته أو في قوله في أحد ابيات القصيدة نفسها
تركني للتجافي لا معي حيله ولا حول .
....................................ماغير اشيل مسباح القلق واعد حباته
واجده فشل في تحريك الجوامد مثل مسباح القلق ونزوات الشمس .. وهفوات القمر !! نايف صقر نبضة لا يتأقلم إلا مع روح الجدال والحوار والسرد الفكري والقلق الوجداني واللون الازرق وليس القلق التصوري الذي ينسجه من استنطاق البلاغه والتدبيج هو شاعر يحفز الفكرة قبل الصورة الشعريه فلا داعي لهندسة المفردة
بيت من نفس القصيدة ولكن ابدع فيه ويا هل ترى مالسبب؟
له الله والتناسي والملام وحسرة المقتول
........................………..وانا والله ما اطيب الا اجرحه واسقية مضماته
هنا وقف نايف متجرد من تحريك الجوامد متحرك في ابسط اسلوب حقيقي وهو انغراق في روح الجدل والسرد الفكري والقلق الوجداني وهو نبض الشاعريه دون الزخرفه …ودون تتويج المفرده…..النايف على جيله ……مازال يتسيد رسم اللون الازرق ويرتقي ريشة افكاره…ونمطة الاسلوبي لا يحتاج إلى تدبيج بلاغي ……
لذلك نقول له ارفع يدك عن تحريك الجوامد …شاعريتك تستنطقنا بلا تنميق !!
سحايب فيصل
وسم / 10 /4 / 2004
أو اللوني في نمطه وشخصيته
القلب/ كل ارباعه خلي ...الموت/ حظ القلم...القلب / عود يفوح...الخ كل ذلك استهلال مفرد اسمي .ولا انكر ان عنده استهلال بالنداء والفعل ولكن قليل
وقد اعيز ذلك التكرار إلى انماط في الذاكره جعلت من هذا الاسلوب مقرب إلى روح نايف دون غيره كما اني اجد ان ابداعه يتناغم مع قيفان الراء حيث ان الاصوات المجهوره اللثويه ربما تتماشى بنسياب مع المعاني التي يغرسها النايف على النص كما هو ملاحظ في قصيدة (هم المحاجر – وجه الطريق اسمر ) وهنا نقول رح وين ماتشتهي يالنايف بالقيفان ورح قد ماتقدر حرف الراء هو المستحوذ على الابداع وقد يشكل وحده صوتيه مع المفردات التي لا لم اجد شاعر اتقن سلاسة صياغتها مثل نايف صقر بعكس صوت الجيم في نصوصه والذي يمثل الحروف الغاريه المجهوره اجد ان الشاعر لم يوفق فيها كما في نص ايام العجاج وغيره....ولو خرجنا قليلآ عن حدود السبك نجد ان النايف لم تسيطر عليه انماط ولزم لفظية اوتركيبيه في النص بكثره بل نلاحظ ان هناك مثول يعكس صبغه فكريه تمثل روحه الاجتماعيه وهو اللون الازرق الغارق في التنامي والتلاحق في نصوصه فكل شئ ازرق..
حبيبي لا همت عروق الغيمة الزرقا.
.......................... علىرمل الورق دمي سحاب هل هتانه
الشعر انا حادي مجاهيمه الزرق.
.................................الي ترزم لي حنين ولطافه
وحتى العشب ازرق !!
العشب الأزرق سامر الشيح والقمح.
.............................. يوم اسقته عذب السحايـب بردهـا
.
والكثير الكثير من الابيات
نار الحطب صفرا وزفراتها زرق.
.....................................يذكر بها الاخضر ليالي جفافه.
ومن هول استخدامه هذا اللون اصبح يتفنن فيه باسلوب التوريه حتى ان المتمعن في هذا البيت يدرك ان المقصود الاول هو لون الزفره أزرق ولكن هناك معنى اعمق وهو سرعة الزفره اثناء مرورها
ذكاء ..
ونسق فكري
..
فهو لم يحتمل مثول المفرده بتعبيرها الشكلي ..وانصف الازرق بتعبيره البصري
رسام للغيم المحسوس .فقط .....ولكن حينما حاول رسم الشمس أو رسم شئ أخر ملموس فشل
يسلمني يدينه والسوالف واشقرٍ مجدول ..........وانا افل الستاير للحنان وشمس نزواته!!
هذا البيت من قصيدة (أماني ) وقد ارتكز على تكثيف البديع في صياغته دون الوان
وحقيقة حاول الشاعر فيها الخروج عن المألوف الفكري بالاعتماد على الاستعارات المكنيه التشخصيه كما في قوله شمس نزواته أو في قوله في أحد ابيات القصيدة نفسها
تركني للتجافي لا معي حيله ولا حول .
....................................ماغير اشيل مسباح القلق واعد حباته
واجده فشل في تحريك الجوامد مثل مسباح القلق ونزوات الشمس .. وهفوات القمر !! نايف صقر نبضة لا يتأقلم إلا مع روح الجدال والحوار والسرد الفكري والقلق الوجداني واللون الازرق وليس القلق التصوري الذي ينسجه من استنطاق البلاغه والتدبيج هو شاعر يحفز الفكرة قبل الصورة الشعريه فلا داعي لهندسة المفردة
بيت من نفس القصيدة ولكن ابدع فيه ويا هل ترى مالسبب؟
له الله والتناسي والملام وحسرة المقتول
........................………..وانا والله ما اطيب الا اجرحه واسقية مضماته
هنا وقف نايف متجرد من تحريك الجوامد متحرك في ابسط اسلوب حقيقي وهو انغراق في روح الجدل والسرد الفكري والقلق الوجداني وهو نبض الشاعريه دون الزخرفه …ودون تتويج المفرده…..النايف على جيله ……مازال يتسيد رسم اللون الازرق ويرتقي ريشة افكاره…ونمطة الاسلوبي لا يحتاج إلى تدبيج بلاغي ……
لذلك نقول له ارفع يدك عن تحريك الجوامد …شاعريتك تستنطقنا بلا تنميق !!
سحايب فيصل
وسم / 10 /4 / 2004
تعليق