[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول /// متيم إثرها , لم يجز مكبول
وما سعاد , غداة البين إذ رحلوا , /// إلا أغن , غضيض الطرف مكحول
هيفاء مقبلة , عجزاء مدبرة /// لا يشتكى قصر منها ولا طول
تجلوا عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت /// كأنه منهل بالراح معلول
هذه الأبيات الغزلية..مقدمه لقصيدة كعب بن زهير..بعنوان " بانت سعاد.."
هذا الشاعر المخضرم الذي نشأ في أعرق بيوتات الشعر...عاش في العصور الجاهلية...
ولكنه أسلم بعد ذالك...ولكن لم تزل أفكار الجاهليه "الشعريه" محفوره في ذهنه...
والدليل على ذالك بدأ قصيدته هذه...بالغزل...على الطريقه الجاهليه في كتابة القصيده....
وكانت القصيده يمتدح فيها الرسول عليه الصلاة والسلام....
فأي جرأه هذه...الذي هو عليها...عندما يلفظ بهذه العبارات الجريئه الغزليه..امام اشرف الانبياء والمرسلين "رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم!!"....
ولكن مع ذالك عذره الرسول صلى الله عليه وسلم...لأنه يعلم بأن صعب إزاله فكر وسلك الجاهلية من ذهنه بصوره سريعه...فلابد من وجود بقايا....معلقه في فكره...ستزول مع زوال ظلام الكفر...والشرك بالله....
وانتشار نور الإسلام...بداخله...
تلك القصيده الغزليه وامام الرسول كانت في أيامه عليه الصلاة والسلام....ومع وجود بقايا تأثرات البعض بسلك الجاهليه في "كتابة الشعر"...
ولــــكـــــــــــن.............
ماهو حالنا اليوم!؟؟؟ونحن نتغزل بإيباحيه مفرطه...!!
ونحن لم نعش أيام الجاهليه...ولم تتشوه عقولنا...بظلام الفكر الجاهلي...
بل خلقنا على الفطره ونشئنا في بيئه صافيه منيره بنور الإسلام...
ماهو حالنا اليوم!؟؟ونحن نشوه ديننا بأيدينا!!!
نتلفظ بألفاظ الرديئه والأنحطاط..!!...يصف فيها الشاعر...بوصف إيباحي...
للرذائل والفساد الذي عاشه...الملطخه بصبغة..الحريه الشخصيه!!..
ماهو حالنا اليوم!؟؟ونحن نجعل ليومنا هذا وماضي الجهلاء كلمتان لمعنى واحد!!
وهو البـــــلاء.....بلاء من الله...
لأنه ماانعمكم به من تنوير للعقول بإسلامننا ومايتضمنه من مبادئ واخلاقيات....
حجبتموها بستار...اللاأخلاقيه واللامبالاه...اثناء كتابتهم....
خارج حدود...............ملجأ الناس جميعاً (الإسلام)..
ماهو حالنا اليوم!!؟؟..وماهو جزائنا باليوم الآخر؟!!
اتحسبون ان الفعل.....يُحاسب..
والقول....يُترك..!!
الفعل والقول....وجهان...لعملة واحده...
ألا وهي...
.
.
.
الحساب...
جزاءً...واثماً....
لم نجلس مع انفسنا قليلاً...
ونحاسب انفسنا بما نقول ونفعل...؟!!
ألا نفكر بالمستقبل....ليس المستقبل المحدود...
بل المطلق...
وهو يوم الحساب....
فــ مستقبل الدنيا...
مرده للزوال...
ولكن مابعد الدنيا...
باقي...
بعيوبنا...ومحاسننا...
باقوون...
لانستطيع إيجاد بديل..
كخطط مستقبل دنيانا...
فمابعد الدنيا...
سنواجه....العظيــــــــم....
خالقنا...
ألا تخجل انفسكم...
إذا واجهتم..."الله جل جلاله"..
بما صنعته ايديكم؟؟!!!
لا نستطيع ان نقول هذه كلمه...فقط..
وهذه عباره عابره...
فهذه الكلمه....التي خطتها يداك ايها الشاعر...
ستدخل في نفس كل قاريء...
البعض قد يتفاداها...
والبعض قد تركز في ذهنه.....
ماهو جزاءك من هذا؟!!
مالذي ستحصده...من عباراتك..
وألفاظك....
الخارجه عن أمور ديننا الحنيف...
دين الاخلاق الحميده...والعفه؟!!
ألم تتوارد كل هذه التساؤولات...
يوماً في بالك؟!!
ياترى ماذا اجبت نفسك بها..؟
ماهو مبررك...؟
لماذا...نرجع لأيام الجاهليه...التي ولت...
بظلامها...
وشاع نور الاسلام...
بنوره...!!
زمان الخفافيش...
رجع...
بظلامه الدامس..
رجع!!
تقبلوا تحياتي
اختكم..
عطـــر الليـــل[/ALIGN]
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول /// متيم إثرها , لم يجز مكبول
وما سعاد , غداة البين إذ رحلوا , /// إلا أغن , غضيض الطرف مكحول
هيفاء مقبلة , عجزاء مدبرة /// لا يشتكى قصر منها ولا طول
تجلوا عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت /// كأنه منهل بالراح معلول
هذه الأبيات الغزلية..مقدمه لقصيدة كعب بن زهير..بعنوان " بانت سعاد.."
هذا الشاعر المخضرم الذي نشأ في أعرق بيوتات الشعر...عاش في العصور الجاهلية...
ولكنه أسلم بعد ذالك...ولكن لم تزل أفكار الجاهليه "الشعريه" محفوره في ذهنه...
والدليل على ذالك بدأ قصيدته هذه...بالغزل...على الطريقه الجاهليه في كتابة القصيده....
وكانت القصيده يمتدح فيها الرسول عليه الصلاة والسلام....
فأي جرأه هذه...الذي هو عليها...عندما يلفظ بهذه العبارات الجريئه الغزليه..امام اشرف الانبياء والمرسلين "رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم!!"....
ولكن مع ذالك عذره الرسول صلى الله عليه وسلم...لأنه يعلم بأن صعب إزاله فكر وسلك الجاهلية من ذهنه بصوره سريعه...فلابد من وجود بقايا....معلقه في فكره...ستزول مع زوال ظلام الكفر...والشرك بالله....
وانتشار نور الإسلام...بداخله...
تلك القصيده الغزليه وامام الرسول كانت في أيامه عليه الصلاة والسلام....ومع وجود بقايا تأثرات البعض بسلك الجاهليه في "كتابة الشعر"...
ولــــكـــــــــــن.............
ماهو حالنا اليوم!؟؟؟ونحن نتغزل بإيباحيه مفرطه...!!
ونحن لم نعش أيام الجاهليه...ولم تتشوه عقولنا...بظلام الفكر الجاهلي...
بل خلقنا على الفطره ونشئنا في بيئه صافيه منيره بنور الإسلام...
ماهو حالنا اليوم!؟؟ونحن نشوه ديننا بأيدينا!!!
نتلفظ بألفاظ الرديئه والأنحطاط..!!...يصف فيها الشاعر...بوصف إيباحي...
للرذائل والفساد الذي عاشه...الملطخه بصبغة..الحريه الشخصيه!!..
ماهو حالنا اليوم!؟؟ونحن نجعل ليومنا هذا وماضي الجهلاء كلمتان لمعنى واحد!!
وهو البـــــلاء.....بلاء من الله...
لأنه ماانعمكم به من تنوير للعقول بإسلامننا ومايتضمنه من مبادئ واخلاقيات....
حجبتموها بستار...اللاأخلاقيه واللامبالاه...اثناء كتابتهم....
خارج حدود...............ملجأ الناس جميعاً (الإسلام)..
ماهو حالنا اليوم!!؟؟..وماهو جزائنا باليوم الآخر؟!!
اتحسبون ان الفعل.....يُحاسب..
والقول....يُترك..!!
الفعل والقول....وجهان...لعملة واحده...
ألا وهي...
.
.
.
الحساب...
جزاءً...واثماً....
لم نجلس مع انفسنا قليلاً...
ونحاسب انفسنا بما نقول ونفعل...؟!!
ألا نفكر بالمستقبل....ليس المستقبل المحدود...
بل المطلق...
وهو يوم الحساب....
فــ مستقبل الدنيا...
مرده للزوال...
ولكن مابعد الدنيا...
باقي...
بعيوبنا...ومحاسننا...
باقوون...
لانستطيع إيجاد بديل..
كخطط مستقبل دنيانا...
فمابعد الدنيا...
سنواجه....العظيــــــــم....
خالقنا...
ألا تخجل انفسكم...
إذا واجهتم..."الله جل جلاله"..
بما صنعته ايديكم؟؟!!!
لا نستطيع ان نقول هذه كلمه...فقط..
وهذه عباره عابره...
فهذه الكلمه....التي خطتها يداك ايها الشاعر...
ستدخل في نفس كل قاريء...
البعض قد يتفاداها...
والبعض قد تركز في ذهنه.....
ماهو جزاءك من هذا؟!!
مالذي ستحصده...من عباراتك..
وألفاظك....
الخارجه عن أمور ديننا الحنيف...
دين الاخلاق الحميده...والعفه؟!!
ألم تتوارد كل هذه التساؤولات...
يوماً في بالك؟!!
ياترى ماذا اجبت نفسك بها..؟
ماهو مبررك...؟
لماذا...نرجع لأيام الجاهليه...التي ولت...
بظلامها...
وشاع نور الاسلام...
بنوره...!!
زمان الخفافيش...
رجع...
بظلامه الدامس..
رجع!!
تقبلوا تحياتي
اختكم..
عطـــر الليـــل[/ALIGN]
تعليق