قصيدة : دنيا العنا
قالـوا تعلمـت قلـت عنـاد وفـراسـه
أصارع النفس والدنيـا واصارعــهـا
ودرست في مدرسة من شيّبـت راسـه
دنيا العنا اللـي قضيفـاتٍ مطامعـهـا
تلميذهـا دايــمٍ تكـتـب بقرطـاسـه
وتعطيـه جملـة دروسٍ مايضيّعــهـا
والله عطانـا نظـر وقلـوب حسـاسـه
ناخذ علوم المعرفـه مـن مراجعــهـا
ونسايـر الوقـت ونقيـسـه بمقيـاسـه
ونوجـه النفـس بالواقـع ونقـنعـهـا
وترى حيات الفتـى مهمـا قـوا باسـه
محفوفـةٍ بالخطـر والمـوت تابعـهـا
من مبتدا العمـر حتـى يلفـظ انفاسـه
يمـر فـي مرحلـه تكثـر زوابعـهـا
أول حيـات الفتـى مشـوار واعساسـه
مسافةٍ فـي عجـاج العمـر يقطعـهـا
وثاني حيات الفتـى تدريـب ودراسـه
تصعب ظروف الحياه وينشغل معـهـا
وثالث حياة الفتى يرجـع علـى ساسـه
النقطـه اللـي بـدا منهـا يراجعـهـا
يرجع لسـن الهـرم ويضيّـع الطاسـه
ويزحف مع الأرض ويخطــط شوارعها
وليـا تلاقـت متونـه وارتخـى راسـه
ضاعت جميع العلــوم اللـي مجمّعهـا
رشيد الزلامي
قالـوا تعلمـت قلـت عنـاد وفـراسـه
أصارع النفس والدنيـا واصارعــهـا
ودرست في مدرسة من شيّبـت راسـه
دنيا العنا اللـي قضيفـاتٍ مطامعـهـا
تلميذهـا دايــمٍ تكـتـب بقرطـاسـه
وتعطيـه جملـة دروسٍ مايضيّعــهـا
والله عطانـا نظـر وقلـوب حسـاسـه
ناخذ علوم المعرفـه مـن مراجعــهـا
ونسايـر الوقـت ونقيـسـه بمقيـاسـه
ونوجـه النفـس بالواقـع ونقـنعـهـا
وترى حيات الفتـى مهمـا قـوا باسـه
محفوفـةٍ بالخطـر والمـوت تابعـهـا
من مبتدا العمـر حتـى يلفـظ انفاسـه
يمـر فـي مرحلـه تكثـر زوابعـهـا
أول حيـات الفتـى مشـوار واعساسـه
مسافةٍ فـي عجـاج العمـر يقطعـهـا
وثاني حيات الفتـى تدريـب ودراسـه
تصعب ظروف الحياه وينشغل معـهـا
وثالث حياة الفتى يرجـع علـى ساسـه
النقطـه اللـي بـدا منهـا يراجعـهـا
يرجع لسـن الهـرم ويضيّـع الطاسـه
ويزحف مع الأرض ويخطــط شوارعها
وليـا تلاقـت متونـه وارتخـى راسـه
ضاعت جميع العلــوم اللـي مجمّعهـا
رشيد الزلامي
تعليق