دوي على قبر مارية

كان لي ذات وهم مضى وتصورته حلما وطن أبيض الملامح أسبح فيه وأمرح
ثم مر به مايمر على الناس فأصغى الى همهمات الغراب لتدركه صفعات الخراب
وتبكيه الخاطرة00 وككل اللذين يعيشون في مهرجان أبي القاسم الشابي:
(والشقي الشقي من كان مثلي في حساسيتي ورقة نفسي)
تنكبت غيثارتي وترنمت(هذا الدوي على قبر مارية) :


[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
نفس الموت عاصف وشديد=
وانشطار البكاء صمت جديد
لغة يستحثها الموت فترنو=
بيديهـا لخطــوها وتمــــــــيد
وسرابيل من حبائل الحلم أودت=
حين مادت برسمنا وشهــود
قلق هائم يضج من الموت=
والسرى قائم وصوم وعيــد
وأباريق كالعرائس يتبادر ن من=
حولنا وصمت رشـــــــــيد
سرر في دجى يخاتلها المد=
وهمــس مكبل مـردود
صمت عاشق يردده الرقص=
والمدى شاسع ووعي شريد
رسم في مراتع الحلم يحيا=
ويد في عمى وأخرى تشيد
وأساطير في المقابر نشوى=
تتفانى لموتها ونشيد
ورؤى لايرودها الحلم حمقى=
وخطايا تخطنا وتبيد
ويد أنهكتها الاساورفي=
صحوها رهانا ولثم طريد
وفياف من الجمال تداعت=
يتهادى لفجرهن خدود
حلل في براثن الموت تلهو=
وأمان يسوقهن عنيد
وصدى عابث يحيط به الرفض=
ولحن مكدر مجدود
وافانين في التودد بالحب=
وسيف مطرز مجرود
ودساتير كالمسافة ملئ=
بوفاء وداءها التنديد
شجن يفتح النوافذ حولي=
ورؤى مستديرة وثريد
كم قد حط في رواق حياتي=
قلق السرد ثابت ويزيد
أو ما زلت في المتاهة سطر؟=
ومداد الحياة رمل وبيد
ومتى عسعس النداء على السطر=
تهاوت لما يجد نهود
ومتى أدرك الحقيقة سهم=
حل في وعيه جفاف وسيد
ومتى ماد في أسفل البناء نداء=
مات في جدول القطيعة بيد
يتهادى بأسفل الركب ركب=
والى مسرح البناء عديد
وطن أبيض الملامح يزهو=
بمحيا ه صافحته السدود
عاش عمرا يرنم الحم حتى=
أشعلته الرحاب جاء الجليد
حاصرته النهى وحين استقرت=
أرقته الخطى000صواب شهيد
باسقات على الآرائك ثملى=
في رضاها الهوى جفاها الجريد
ليت في ثورة البيارق رحم=
يرتدي وسمها ضفاف وخود
ليت من شافه الشفاه تأنى=
ما تلاقت بمفرقيه الحشود
في فمي نزعة وفي الوهم حرف=
ا والدمى في دمي ورقصي تليد
جاهل والنهى تقوم ببابي =
صمتي راكع وخطوي سديد

صاحبي انصتا وسيرا حثيثا=
انصتا جيدا فهذا البريد
------------------------=
وارسما نخلة دعاها الجليد
شاطرتنا الملاذ جما وفيرا=
حين سارت تلقفتها البرود
تستعير النوى وتبني مراحا=
. في جبين الشتات ماذا تريد؟
غاب عن سردها خبايا الوصايا=
وامتطى سرجها عواء جحود
تلك في محفل من الطهر سارت =
وعريض المنى شقي سعيد
صاحبي اقبلا يميني يميني=
واعزفا نخلة علاها الشرود
صاحباي اكتبا مساءا رحيبا=
في فضاء الحياة حب وجود
كيف يبنى هدى وفي القلب جرح=
والندى مبعد وفي العين عود
العطايا مدى يئن صريعا=
والوصايا تقلدتها الطرود
ساء حلمي وأنكرتني المطايا=
واستباحا دمي فتاة وطود
ما سكبت العناق فجا غليظا=
في فضاء قوامه مشهود
حين صاح النهار والليل يذوي=
رافقتنا بيادر وبنود
جاء وقع الدوى ريحا وموتا=
والمنايا على يديها الخلود
تعب الحلم كم تجنى العميد=
ونمى السرد فاستبد الرشيد
[/poet]

تقبل فائق احترامي لشخصك الكريم وعلى الجهود الطيبه التي تدل على طيب معدنك اخوي محمد



تقبل تحياتي ـ

ثامر حمد السحيمي

لك أجمل وأرق تحية لشخصك الكريم

وأشكر لك تقديرك

وتحياتي لك