[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم هذه القصه :-
إبن عمار رجل من قبيلة عوف من حرب سكن الحناكيه وخصه الله بهذه القصه العجيبه ..
إبن عمار ذبح له واحد من جماعته ايام الخوالي , وهرب وقرر ان يصير من الحناشل ( الحنشل) اي من يعترضون طريق الحجاج , فوجد سبعه أشخاص من الحناشل , فسألوه من انت قال انا حنشل , قالوا ونحن مثلك , قالوا له بعد إسبوع ستمر قافلة الأتراك من هنا , وسوف نسطوا عليها , والمعروف ان القافله تمر بالشهر مره , أتت القافله ذاهبه من الأراضي المقدسه ذاهبه الى الشام او تركيا , وحينما حل الظلام , بادر السبعه ومعهم ابن عمار للسطوا عليها , ولكن حراس القافله تمكنوا منهم , وقاموا بربطهم ودفن جميع اجزاء جسمهم ما عدا الراس , وذهبوا عنهم , وفي اليوم التالي , جاء ذئب جائع , وكان ابن عمار هو آخرهم , فبدأ الذئب بالشخص الاول ثم الثاني وهكذا ألى ان وصل إلى ابن عمار , وعند وصوله الى إبن عمار كان الذئب قد شبع وقام الذئب بأكل إذن ابن عمار فقط وقطعها عن جسده , ومر الذئب من أمامه فقام ابن عمار بعض الذئب مع رقبته , وكان الذئب لا يسمع لهم صوتا وذلك لان الإنسان اذا كان الضغط على رئته لا يسطيع الكلام , فعندما قام ابن عمار بعض الذئب مع رقبته فزع الذئب وحاول الهرب وابن عمار لا زال ممسكا به إلى ان خرج ابن عمار بقدرة قادر من الحفره , وذهب الى شجره وقطع الحبال المربطه بيديه , لم يصدق ابن عمار انه على قيد الحياه فهرب مسرعا يقطع الأوديه والشعاب , وحين وصوله الى وادي بها مجموعه من الأبل , وكان بينهم جمل هائج جدا , قام باللحاق بإبن عمار , وهرب ابن عمار ألى كهف ودخل به , وعند دخوله للكهف وجد ( داب ) , فقال اعوذ بالله من شرك , وجاء الجمل ووضع رأسه بداخل الكهف , فجاء الداب , ولدغ الجمل فمات الجمل , وخرج إبن عمار من الكهف وقام بدهن جروحه من شحم الجمل الذي لدغه الداب , وذهب يهيم على وجهه في الارض , وفي طريقه وجد رجل يقول له ( هلا هلا هلا ومرحبا اجلس هنا ) وكان قد وضع ( فرشه . قطعة زل) على بئر , فجلس إبن عمار عليها فسقط داخل البئر , وكان إبن عمار قد ارتطمت رجله بشئ ما . فإذا بالرجل من أعلى يقول له ( لقد ذبحته) فنظر ابن عمار فإذا بجانبه داب ميت , فأرسل الرجل الحبل واخرج إبن عمار , وعندما خرج إبن عمار من البئر , نظر فإذا بالأشجار مليئه بالجماجم من الرجال , فكان الرجل يرمي بهم الى البئر كي يقوم الداب بلدغمهم ويخرجهم لكي ينقي السم من أجسادهم ويبيع السم المصفى على الملوك والأمراء في الشام وتركيا , فقال لإبن عمار انا سمام ( اي اصفي السم وابيعه) , ولكن اخبرني كيف ذبحت الداب الذي في البئر , قال ابن عمار لم اكن اعلم انه يوجد داب في البئر ولكن رجلي ارتطمت بشي لم اشعر ماهو . قال له الرجل : اين رجلك التي ارتطمت بالداب , فنظر اليها فإذا بها سم للداب الذي كان بالكهف حينما لدغ الجمل , فأخبره إبن عمار قصته مع الجمل والداب , فقال دلني على مكانه , فذهب إبن عمار والرجل وحين وصولهم اليهم جرد السمام ملابسه وقال لإبن عمار أدهن جسمي بهذا السم , فدهنه ابن عمار وترك جزء بسيط من جسم الرجل بلا دهن قريب القلب من ظهره , وقال له اذهب بعيد يا أبن عمار فهرب ابن عمار , وصعد الجبل واخذ يراقب الرجل ,, فخرج الداب وألتف حول الرجل فلدغه مع تلك المنطقه الغير مدهونه بالسم , فمات الرجل
فكر إبن عمار كثيرا في حاله , وتذكر الأهوال التي مرت به , وعزم على العوده الى الديار وتسليم نفسه الى اصحاب الدم , ذهب الى الديار وقام بتسليم نفسه ولكنهم عفوا عنه , فشكر الله كثيرا ,
واصبح بعد ذلك رجلا فيه من الخير الكثير , يعالج الحجاج المصابين ويسعى لراحتهم , وفي أحدى المرات وجد حاجا ً ملقى على الارض فبادر بعلاجه , وحمله الى بيته , وسهر على دواءه , واستمر بذالك ستة اشهر وهو يعالجه , وحينما تعافى الرجل من مرضه الذي لحق به , قال سأهديك بعض الكلمات تقرأ عليها وتفصل بين الناس المتخاصمين , طبق ابن عمار ما قاله له الحاج ( الحاج اغلب الظن انه من تركيا) , فاصبح ابن عمار يشعل ناره ويفصل بينهم ,
فكان يضع قطعه من الحديد ( كالسكين او المحماس غيره ) في الجمر حتى تحمى ويصبح لونها شديد الحمره , فيقول للخصمان قل حجتك وانت قل حجتك , فيقوم بتلميس القطعه الحديده لسان الخصمان لمسه خفيفه ( وهي تسمى اللحس) فيأمرهم بشرب ماء بعدها , فالصادق منهم لا يحدث للسانه شي , اما الكاذب فتوجد بلسانه فقاعه بيضاء او نقطه بيضاء , او ان السكين او المحماس يلصق بلسان الكاذب اما الصادق فلا تضره , لذلك اشتهرت( نار إبن عمار ) وكذالك لقب ( الملحس )
واستمر إبن عمار يفصل بين ابناء قبيلته المتخاصمين وكذالك القبائل الأخرى فيروى ان احد افراد قبيلة العجمان أتى إليه , وكذالك رجل من بني رشيد ,
واستمر إبن عمار ( الملحس) في هذا الامر حتى العهد السعودي وجاءه المنع بعدم فعل مثل هذه الاشياء ,حيث انه يقرأ على القطعه الحديديه مائة كلمه ثم يقوم بالفصل بين الناس , ولا احد يعلم ماهذه الكلمات .
وهنا أشتهر المثل الذي يقول ( جال الركية ولا نار ابن عمار ) او ( نار ابن عمار)
ومعناه : يقال المثل دلاله على الظلم والحكم الجائر
وقال الشاعر ابن سبيل :[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,#E00D07,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
قلت الشريعه قال نار ابن عمار=.يبيني الحسها و تحرق لساني[/poem]
[align=center]وفي المدينه يوجد محطه إسمها ( محطة الملحس) على الدائري الغربي وهي ملك لأحفاد إبن عمار وتوفي قبل 18 سنه عن عمر يناهز 116 سنه رحمه الله[/align]
[align=center]وهنا تحت هذا الرابط سرقه لتاريخ أبن عمار ( الملحس) حيث تم تحرف المثل القائل (جال الركية ولا نار ابن عمار )
فأصبح (جال الركية ولا جال ابن غنام)
تحت هذا الرابط في جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/Contents/28-...kafa_10056.php
فأعجب الى متى ونحن نعبث بالتاريخ ..[/align]
إليكم هذه القصه :-
إبن عمار رجل من قبيلة عوف من حرب سكن الحناكيه وخصه الله بهذه القصه العجيبه ..
إبن عمار ذبح له واحد من جماعته ايام الخوالي , وهرب وقرر ان يصير من الحناشل ( الحنشل) اي من يعترضون طريق الحجاج , فوجد سبعه أشخاص من الحناشل , فسألوه من انت قال انا حنشل , قالوا ونحن مثلك , قالوا له بعد إسبوع ستمر قافلة الأتراك من هنا , وسوف نسطوا عليها , والمعروف ان القافله تمر بالشهر مره , أتت القافله ذاهبه من الأراضي المقدسه ذاهبه الى الشام او تركيا , وحينما حل الظلام , بادر السبعه ومعهم ابن عمار للسطوا عليها , ولكن حراس القافله تمكنوا منهم , وقاموا بربطهم ودفن جميع اجزاء جسمهم ما عدا الراس , وذهبوا عنهم , وفي اليوم التالي , جاء ذئب جائع , وكان ابن عمار هو آخرهم , فبدأ الذئب بالشخص الاول ثم الثاني وهكذا ألى ان وصل إلى ابن عمار , وعند وصوله الى إبن عمار كان الذئب قد شبع وقام الذئب بأكل إذن ابن عمار فقط وقطعها عن جسده , ومر الذئب من أمامه فقام ابن عمار بعض الذئب مع رقبته , وكان الذئب لا يسمع لهم صوتا وذلك لان الإنسان اذا كان الضغط على رئته لا يسطيع الكلام , فعندما قام ابن عمار بعض الذئب مع رقبته فزع الذئب وحاول الهرب وابن عمار لا زال ممسكا به إلى ان خرج ابن عمار بقدرة قادر من الحفره , وذهب الى شجره وقطع الحبال المربطه بيديه , لم يصدق ابن عمار انه على قيد الحياه فهرب مسرعا يقطع الأوديه والشعاب , وحين وصوله الى وادي بها مجموعه من الأبل , وكان بينهم جمل هائج جدا , قام باللحاق بإبن عمار , وهرب ابن عمار ألى كهف ودخل به , وعند دخوله للكهف وجد ( داب ) , فقال اعوذ بالله من شرك , وجاء الجمل ووضع رأسه بداخل الكهف , فجاء الداب , ولدغ الجمل فمات الجمل , وخرج إبن عمار من الكهف وقام بدهن جروحه من شحم الجمل الذي لدغه الداب , وذهب يهيم على وجهه في الارض , وفي طريقه وجد رجل يقول له ( هلا هلا هلا ومرحبا اجلس هنا ) وكان قد وضع ( فرشه . قطعة زل) على بئر , فجلس إبن عمار عليها فسقط داخل البئر , وكان إبن عمار قد ارتطمت رجله بشئ ما . فإذا بالرجل من أعلى يقول له ( لقد ذبحته) فنظر ابن عمار فإذا بجانبه داب ميت , فأرسل الرجل الحبل واخرج إبن عمار , وعندما خرج إبن عمار من البئر , نظر فإذا بالأشجار مليئه بالجماجم من الرجال , فكان الرجل يرمي بهم الى البئر كي يقوم الداب بلدغمهم ويخرجهم لكي ينقي السم من أجسادهم ويبيع السم المصفى على الملوك والأمراء في الشام وتركيا , فقال لإبن عمار انا سمام ( اي اصفي السم وابيعه) , ولكن اخبرني كيف ذبحت الداب الذي في البئر , قال ابن عمار لم اكن اعلم انه يوجد داب في البئر ولكن رجلي ارتطمت بشي لم اشعر ماهو . قال له الرجل : اين رجلك التي ارتطمت بالداب , فنظر اليها فإذا بها سم للداب الذي كان بالكهف حينما لدغ الجمل , فأخبره إبن عمار قصته مع الجمل والداب , فقال دلني على مكانه , فذهب إبن عمار والرجل وحين وصولهم اليهم جرد السمام ملابسه وقال لإبن عمار أدهن جسمي بهذا السم , فدهنه ابن عمار وترك جزء بسيط من جسم الرجل بلا دهن قريب القلب من ظهره , وقال له اذهب بعيد يا أبن عمار فهرب ابن عمار , وصعد الجبل واخذ يراقب الرجل ,, فخرج الداب وألتف حول الرجل فلدغه مع تلك المنطقه الغير مدهونه بالسم , فمات الرجل
فكر إبن عمار كثيرا في حاله , وتذكر الأهوال التي مرت به , وعزم على العوده الى الديار وتسليم نفسه الى اصحاب الدم , ذهب الى الديار وقام بتسليم نفسه ولكنهم عفوا عنه , فشكر الله كثيرا ,
واصبح بعد ذلك رجلا فيه من الخير الكثير , يعالج الحجاج المصابين ويسعى لراحتهم , وفي أحدى المرات وجد حاجا ً ملقى على الارض فبادر بعلاجه , وحمله الى بيته , وسهر على دواءه , واستمر بذالك ستة اشهر وهو يعالجه , وحينما تعافى الرجل من مرضه الذي لحق به , قال سأهديك بعض الكلمات تقرأ عليها وتفصل بين الناس المتخاصمين , طبق ابن عمار ما قاله له الحاج ( الحاج اغلب الظن انه من تركيا) , فاصبح ابن عمار يشعل ناره ويفصل بينهم ,
فكان يضع قطعه من الحديد ( كالسكين او المحماس غيره ) في الجمر حتى تحمى ويصبح لونها شديد الحمره , فيقول للخصمان قل حجتك وانت قل حجتك , فيقوم بتلميس القطعه الحديده لسان الخصمان لمسه خفيفه ( وهي تسمى اللحس) فيأمرهم بشرب ماء بعدها , فالصادق منهم لا يحدث للسانه شي , اما الكاذب فتوجد بلسانه فقاعه بيضاء او نقطه بيضاء , او ان السكين او المحماس يلصق بلسان الكاذب اما الصادق فلا تضره , لذلك اشتهرت( نار إبن عمار ) وكذالك لقب ( الملحس )
واستمر إبن عمار يفصل بين ابناء قبيلته المتخاصمين وكذالك القبائل الأخرى فيروى ان احد افراد قبيلة العجمان أتى إليه , وكذالك رجل من بني رشيد ,
واستمر إبن عمار ( الملحس) في هذا الامر حتى العهد السعودي وجاءه المنع بعدم فعل مثل هذه الاشياء ,حيث انه يقرأ على القطعه الحديديه مائة كلمه ثم يقوم بالفصل بين الناس , ولا احد يعلم ماهذه الكلمات .
وهنا أشتهر المثل الذي يقول ( جال الركية ولا نار ابن عمار ) او ( نار ابن عمار)
ومعناه : يقال المثل دلاله على الظلم والحكم الجائر
وقال الشاعر ابن سبيل :[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,#E00D07,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
قلت الشريعه قال نار ابن عمار=.يبيني الحسها و تحرق لساني[/poem]
[align=center]وفي المدينه يوجد محطه إسمها ( محطة الملحس) على الدائري الغربي وهي ملك لأحفاد إبن عمار وتوفي قبل 18 سنه عن عمر يناهز 116 سنه رحمه الله[/align]
[align=center]وهنا تحت هذا الرابط سرقه لتاريخ أبن عمار ( الملحس) حيث تم تحرف المثل القائل (جال الركية ولا نار ابن عمار )
فأصبح (جال الركية ولا جال ابن غنام)
تحت هذا الرابط في جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/Contents/28-...kafa_10056.php
فأعجب الى متى ونحن نعبث بالتاريخ ..[/align]
تعليق