[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكملة للجزء الأول من الموضوع ( الشعر عند قبائل الحباب ) والذي كان تعريفا بالقبيلة ومنازلها ونبذة مختصرة أشعارها في هذا الرابط :
http://www.alnadawi.com/vb/showthread.php?t=28205
نكمل الجزء الثاني من الموضوع . وفيه سأتناول بعض القصائد لشعراء الحباب , وربما مقاطع فقط من القصائد لطول بعض القصائد بشكل كبير أو لأحتوائها على موضوع خاص لوقته الماضي ولا يستفاد من سرده , أو غير ذلك .
ولن اخوض في قصة القصيدة لكي لا أطيل ولكي لا أحول المنهج الأدبي الشعري في الموضوع إلى جمع تاريخي قصصي .
فمن قصائدهم الحربية أو التي تصف موقعة ما مصاحبة للفخر مايلي :
في وصف الشاعر لأحد الغزوات والذي تلاه الفخر وهي غزوة لبعض رجال الحباب على إبل قبيلة في الربع الخالي فقد لحقت بهم تلك القبيلة بكثير من الرجال ليستردو ابلهم , ولكن الحباب حاربو دون كسبهم معركة شرسه حتى دحروهم وأكملو طريقهم بالإبل التي غنموها , يقول :[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يالله طلبناك يا قاضي نوايبنا = يا عالم الغيب رب البيت معبودي
طالبك تجعل ثوابك من وهايبنا = وتغفر خطانا و تمحى زلّة العودي
عودٍ يقول ان لنا عادات تجذبنا = عند التوالي ليا جا ردّها كودي
و ما نجهل اللي يوصّي فيه شايبنا = وصّى ولاحن عن اللي قال برقودي
قال الجماله ودرب العز واجبنا = والعمر يفنا وعلم الجود موجودي
ويقول حوّلت يوم البرّ ضاق بنا = نهار لحقت ركاب القوم بضمودي
لحقت باهلها على اثر الكسب تتلبنا = هجنٍ عليها القرط والجعّد السودي
عبوٍ تقدّم و عبوينٍ تحف بنا = وحنّا عليهم نسوق الماو بركودي
كنّ البرد من حقوق المزن يرذبنا = دندن رعدها وشبّت الارض بارودي
ثم انثنينا وعقّلنا ركايبنا = والعيب من هجّ والاّ القضب مردودي
خبرة حبابٍ كفينا دون غايبنا = قطّاعةٍ ما نعدّ النقص والزودي
ناطا الخطر كنّ ماشيٍّ بصايبنا = من خوف لا يلحق الرجّال منقودي
وفي مجلب الروح ما نغلي جلايبنا = وما كتب للعبد في الالواح مرصودي
فرضٍ علينا تحدّي من يعاتبنا = ومن لا يدوس الخطر ما يكسب القودي
ترعى وسيمة عربنا من سبايبنا = يرتاب لا شافها الطمّاع ويحودي
ونركب على اكوار طوعاتٍ تجول بنا = جول القطا يوم شاف العدّ مارودي
تجتال والقاله العليا مواربنا = وابليس ***** والحسّاد ملدودي
حنّا حبابٍ وعبدالله مناسبنا = ***طان ابونا المسمّى مورثة هودي
من عصر الاجداد وحنّا ضد حاربنا = الله خلقنا منيّة كل مقرودي
الشاعر مبارك بن عبدالله الحبابي
[/poet]
========================================================
[align=center]يقول الشاعر وهو يفتخر بجماعته عندما غزتهم أحد القبائل بعدد كبير , فتصدّو له المتواجدين وهم قليل و استماتو في المعركة حتى ردو الغزاة , وكان من الصدفة أن أحد الحباب كان له ثار عند شيخ القبيله الغازيه فجاء بنفسه ليقتله صاحب الثار في تلك الغزوه , وقيل فيها ما يأتي :[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
طلبنا اللي ليامن جاد جدنا = وليامن شح ضيّعنا العلوم
أنا اللي هاضني صباح يوم = على الشيبان وعيال القروم
جا صباحنا في يوم غرّ = نهار السوق قد كلّن يسوم
خذينا في معيضٍ يا فلاح = ولد حمّاد يا وافي العلوم
عسى ربّه يسلّم له محمد = خلافه ساهرٍ ماهو ينوم
و انا من لابتي جمع الحباب = سوات السيف مافيه الثلوم
فحنّا عقب صبّاح الجماعه = جعلنا كرمةٍ كلّن يزوم
وكنّ حس البنادق راس سروٍ = رعّاده غدى قبل الغيوم
الشاعر نامي الحبابي
[/poet]
============================================================ =========
[align=center]يقول الشاعر في وصف وقعة غزو على قافله للحباب فزع لها فارسين فقط وردو الغازين وهم كثره وأبعدوهم عن الابل و حمولها وحالو عليها حتى تفازع بقية الحباب الذين وصلهم الخبر . وأصيب حصان كلن منهما اصابة بالغه . والشاعر هنا يمدحهم ويهوّن عليهم فقدان الحصانين لأنها لم تربّى إلاّ ليوم مثل هذا . ومن قصيدته مايلي :[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
والنعم يا غمرٍ يشاري للظفر = من فوق الادهم فازعٍ خيّالي
يقدّي القيمان و يرد الخبر = حوّل ملاح البيح يا جهّالي
وادي ملاح اللي تروه لنا مدر = وادي الحباب مكثّرة الافعالي
هل الوزان العكف ورصاصٍ حمر = و مبندقتهم يمنعون التالي
اليا عدو فالطير تشبع في الجزر = والذيب يمزع وامتلا المخوالي
خلّه و يايومٍ على العبلة سبر = فيه البَرَد قد فلّس العمّالي
حكّه على الجرفين والسد انكسر = سبله رصاصٍ اغتشى الاثمالي
خمسه وعشرينٍ مَعَ خمسة عشر = ما يمنع الحمله يكون قتالي
ظافر يدوس القوم يجعلهم خبر = ما حنّ عمره والحصان الغالي
شف جوخته من الذوب غاديةٍ كتر = ذا طبع منهو في اللقا حصّالي
ونعم ابن نملانٍ عليهم قد طمر = أرخى حصانه يوم جا المدقالي
قد اعتزى ويقول ذا يوم الظفر = عادات جدّاني بردّ المالي
والخيل ما تبزى يكون ليا الظفر = والاّ ليا جا صايحٍ عجّالي
والاّ ليا منها تقابلت الصور = والاّ ليامن دلبحو الاجوالي
الشاعر علي بن عوض العطيفي الحبابي
[/poet]
============================================================ ============
[align=center]قامت الحكومة السعودية في عقود تأسيسها الأولى بسجن بعض رجال الحباب بسبب مشكلة حصلت لهم .
وغضب الحباب من دخولهم السجن و زاد غضبهم أنهم يريدون فك أقربائهم من السجن ولو بالتضحية لذلك , ولكن القانون ونظام الأمن ليس خصماً معادياً ليغيروا عليه بالحروب ويكفونه عن ربعهم كما تعوّدو في غزواتهم قبل استتباب الأمن لهذا البلد , بل هو قوّة لإقامة العدالة و فرض الأمن والإصلاح , فانتظرو حتى خرج السجناء معززين مكرمين بأمر ولاة الأمر رعاهم الله .
وقال الشاعر في هذا الموقف :[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا عين يللي تعاف النوم ومصدّه = و تصدّ حتى من اللي تحت الاقدامي
من همّ ربعٍ عليهم طالت المدّه = من دونهم عسكر البيبان بالزامي
وحنّا ربوع الرفيق وضدّ من ضدّه = لكن صبرنا وطعنا حكم الاسلامي
و من اوّلٍ نلطم العايل على خدّه = نجعل على كبد راعي الغلّ ميسامي
يبطي عليلٍ غليلٍ ضاربه غدّه = وان ثار قبس الحرايب فادع عزّامي
و نورّد الما ليا قد سعنها قدّه = ما حن نتيّه مساريها بالاظلامي
ناخذ عليها معاذيب الخلا مدّه = و حرّابنا له بمضوانا تحلاّمي
ربعي حبابٍ ليا كلّن نسب جدّه = قومٍ تكدّر على الحرّاب الايامي
يوم الجهل واختلاف السبر والردّه = والدرب مسموح بين الشرق والشامي
يوم التذاكر خروجٍ حشوها عدّه = نمشي و طوق الكلاب لها تهرّامي
واليوم صرنا نمسّ الحبل و نهدّه = من يوم قامت تحدّث روس الاقلامي
أمر الحكومه يكف الموس من حدّه = حكّام مثل الأسود لها تقظّامي
حكام تلقي الأوامر وامرك تلدّه = حكّام نجدٍ تحدّى كل ضرغامي
الشاعر مبارك بن شرثان الحبابي
[/poet]
===============================================
[align=center]هذه بعض النماذج التي استطعت أن اكتبها لكم . ولا أقول الموجوده فلدي الكثير ولكني اخترت قصايد ذات نهج متقارب وهو الحربي والفخر . وفي الجزء القادم ربما أجعله تكملة لهذا النوع من القصائد لكثرتها , وربما اقدم لكم قصائد ذات طابع آخر ونهج مختلف . الله يقدر ما فيه الخير .
القصائد لم اكتبها كامله بل مقتطفات منها . ولها قصص طويله , ومن رغب في تكملة قصيده أو طلب معرفة قصتها فمرحبا به يراسلني على الايميل وسوف يجد الجواب الكافي انشاء الله .
ومن رغب في السؤال عن مفردةٍ أو معنى لم يفهمه أو غير ذلك من الاستفسار , يكتبه في الرد وسوف اوضحه له في نفس الموضوع خلال الردود .
وإلى اللقاء في الجزء الثالث , وأسأل الله أن أكون أحسنت الاختيار .[/align]
تكملة للجزء الأول من الموضوع ( الشعر عند قبائل الحباب ) والذي كان تعريفا بالقبيلة ومنازلها ونبذة مختصرة أشعارها في هذا الرابط :
http://www.alnadawi.com/vb/showthread.php?t=28205
نكمل الجزء الثاني من الموضوع . وفيه سأتناول بعض القصائد لشعراء الحباب , وربما مقاطع فقط من القصائد لطول بعض القصائد بشكل كبير أو لأحتوائها على موضوع خاص لوقته الماضي ولا يستفاد من سرده , أو غير ذلك .
ولن اخوض في قصة القصيدة لكي لا أطيل ولكي لا أحول المنهج الأدبي الشعري في الموضوع إلى جمع تاريخي قصصي .
فمن قصائدهم الحربية أو التي تصف موقعة ما مصاحبة للفخر مايلي :
في وصف الشاعر لأحد الغزوات والذي تلاه الفخر وهي غزوة لبعض رجال الحباب على إبل قبيلة في الربع الخالي فقد لحقت بهم تلك القبيلة بكثير من الرجال ليستردو ابلهم , ولكن الحباب حاربو دون كسبهم معركة شرسه حتى دحروهم وأكملو طريقهم بالإبل التي غنموها , يقول :[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يالله طلبناك يا قاضي نوايبنا = يا عالم الغيب رب البيت معبودي
طالبك تجعل ثوابك من وهايبنا = وتغفر خطانا و تمحى زلّة العودي
عودٍ يقول ان لنا عادات تجذبنا = عند التوالي ليا جا ردّها كودي
و ما نجهل اللي يوصّي فيه شايبنا = وصّى ولاحن عن اللي قال برقودي
قال الجماله ودرب العز واجبنا = والعمر يفنا وعلم الجود موجودي
ويقول حوّلت يوم البرّ ضاق بنا = نهار لحقت ركاب القوم بضمودي
لحقت باهلها على اثر الكسب تتلبنا = هجنٍ عليها القرط والجعّد السودي
عبوٍ تقدّم و عبوينٍ تحف بنا = وحنّا عليهم نسوق الماو بركودي
كنّ البرد من حقوق المزن يرذبنا = دندن رعدها وشبّت الارض بارودي
ثم انثنينا وعقّلنا ركايبنا = والعيب من هجّ والاّ القضب مردودي
خبرة حبابٍ كفينا دون غايبنا = قطّاعةٍ ما نعدّ النقص والزودي
ناطا الخطر كنّ ماشيٍّ بصايبنا = من خوف لا يلحق الرجّال منقودي
وفي مجلب الروح ما نغلي جلايبنا = وما كتب للعبد في الالواح مرصودي
فرضٍ علينا تحدّي من يعاتبنا = ومن لا يدوس الخطر ما يكسب القودي
ترعى وسيمة عربنا من سبايبنا = يرتاب لا شافها الطمّاع ويحودي
ونركب على اكوار طوعاتٍ تجول بنا = جول القطا يوم شاف العدّ مارودي
تجتال والقاله العليا مواربنا = وابليس ***** والحسّاد ملدودي
حنّا حبابٍ وعبدالله مناسبنا = ***طان ابونا المسمّى مورثة هودي
من عصر الاجداد وحنّا ضد حاربنا = الله خلقنا منيّة كل مقرودي
الشاعر مبارك بن عبدالله الحبابي
[/poet]
========================================================
[align=center]يقول الشاعر وهو يفتخر بجماعته عندما غزتهم أحد القبائل بعدد كبير , فتصدّو له المتواجدين وهم قليل و استماتو في المعركة حتى ردو الغزاة , وكان من الصدفة أن أحد الحباب كان له ثار عند شيخ القبيله الغازيه فجاء بنفسه ليقتله صاحب الثار في تلك الغزوه , وقيل فيها ما يأتي :[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
طلبنا اللي ليامن جاد جدنا = وليامن شح ضيّعنا العلوم
أنا اللي هاضني صباح يوم = على الشيبان وعيال القروم
جا صباحنا في يوم غرّ = نهار السوق قد كلّن يسوم
خذينا في معيضٍ يا فلاح = ولد حمّاد يا وافي العلوم
عسى ربّه يسلّم له محمد = خلافه ساهرٍ ماهو ينوم
و انا من لابتي جمع الحباب = سوات السيف مافيه الثلوم
فحنّا عقب صبّاح الجماعه = جعلنا كرمةٍ كلّن يزوم
وكنّ حس البنادق راس سروٍ = رعّاده غدى قبل الغيوم
الشاعر نامي الحبابي
[/poet]
============================================================ =========
[align=center]يقول الشاعر في وصف وقعة غزو على قافله للحباب فزع لها فارسين فقط وردو الغازين وهم كثره وأبعدوهم عن الابل و حمولها وحالو عليها حتى تفازع بقية الحباب الذين وصلهم الخبر . وأصيب حصان كلن منهما اصابة بالغه . والشاعر هنا يمدحهم ويهوّن عليهم فقدان الحصانين لأنها لم تربّى إلاّ ليوم مثل هذا . ومن قصيدته مايلي :[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
والنعم يا غمرٍ يشاري للظفر = من فوق الادهم فازعٍ خيّالي
يقدّي القيمان و يرد الخبر = حوّل ملاح البيح يا جهّالي
وادي ملاح اللي تروه لنا مدر = وادي الحباب مكثّرة الافعالي
هل الوزان العكف ورصاصٍ حمر = و مبندقتهم يمنعون التالي
اليا عدو فالطير تشبع في الجزر = والذيب يمزع وامتلا المخوالي
خلّه و يايومٍ على العبلة سبر = فيه البَرَد قد فلّس العمّالي
حكّه على الجرفين والسد انكسر = سبله رصاصٍ اغتشى الاثمالي
خمسه وعشرينٍ مَعَ خمسة عشر = ما يمنع الحمله يكون قتالي
ظافر يدوس القوم يجعلهم خبر = ما حنّ عمره والحصان الغالي
شف جوخته من الذوب غاديةٍ كتر = ذا طبع منهو في اللقا حصّالي
ونعم ابن نملانٍ عليهم قد طمر = أرخى حصانه يوم جا المدقالي
قد اعتزى ويقول ذا يوم الظفر = عادات جدّاني بردّ المالي
والخيل ما تبزى يكون ليا الظفر = والاّ ليا جا صايحٍ عجّالي
والاّ ليا منها تقابلت الصور = والاّ ليامن دلبحو الاجوالي
الشاعر علي بن عوض العطيفي الحبابي
[/poet]
============================================================ ============
[align=center]قامت الحكومة السعودية في عقود تأسيسها الأولى بسجن بعض رجال الحباب بسبب مشكلة حصلت لهم .
وغضب الحباب من دخولهم السجن و زاد غضبهم أنهم يريدون فك أقربائهم من السجن ولو بالتضحية لذلك , ولكن القانون ونظام الأمن ليس خصماً معادياً ليغيروا عليه بالحروب ويكفونه عن ربعهم كما تعوّدو في غزواتهم قبل استتباب الأمن لهذا البلد , بل هو قوّة لإقامة العدالة و فرض الأمن والإصلاح , فانتظرو حتى خرج السجناء معززين مكرمين بأمر ولاة الأمر رعاهم الله .
وقال الشاعر في هذا الموقف :[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا عين يللي تعاف النوم ومصدّه = و تصدّ حتى من اللي تحت الاقدامي
من همّ ربعٍ عليهم طالت المدّه = من دونهم عسكر البيبان بالزامي
وحنّا ربوع الرفيق وضدّ من ضدّه = لكن صبرنا وطعنا حكم الاسلامي
و من اوّلٍ نلطم العايل على خدّه = نجعل على كبد راعي الغلّ ميسامي
يبطي عليلٍ غليلٍ ضاربه غدّه = وان ثار قبس الحرايب فادع عزّامي
و نورّد الما ليا قد سعنها قدّه = ما حن نتيّه مساريها بالاظلامي
ناخذ عليها معاذيب الخلا مدّه = و حرّابنا له بمضوانا تحلاّمي
ربعي حبابٍ ليا كلّن نسب جدّه = قومٍ تكدّر على الحرّاب الايامي
يوم الجهل واختلاف السبر والردّه = والدرب مسموح بين الشرق والشامي
يوم التذاكر خروجٍ حشوها عدّه = نمشي و طوق الكلاب لها تهرّامي
واليوم صرنا نمسّ الحبل و نهدّه = من يوم قامت تحدّث روس الاقلامي
أمر الحكومه يكف الموس من حدّه = حكّام مثل الأسود لها تقظّامي
حكام تلقي الأوامر وامرك تلدّه = حكّام نجدٍ تحدّى كل ضرغامي
الشاعر مبارك بن شرثان الحبابي
[/poet]
===============================================
[align=center]هذه بعض النماذج التي استطعت أن اكتبها لكم . ولا أقول الموجوده فلدي الكثير ولكني اخترت قصايد ذات نهج متقارب وهو الحربي والفخر . وفي الجزء القادم ربما أجعله تكملة لهذا النوع من القصائد لكثرتها , وربما اقدم لكم قصائد ذات طابع آخر ونهج مختلف . الله يقدر ما فيه الخير .
القصائد لم اكتبها كامله بل مقتطفات منها . ولها قصص طويله , ومن رغب في تكملة قصيده أو طلب معرفة قصتها فمرحبا به يراسلني على الايميل وسوف يجد الجواب الكافي انشاء الله .
ومن رغب في السؤال عن مفردةٍ أو معنى لم يفهمه أو غير ذلك من الاستفسار , يكتبه في الرد وسوف اوضحه له في نفس الموضوع خلال الردود .
وإلى اللقاء في الجزء الثالث , وأسأل الله أن أكون أحسنت الاختيار .[/align]
تعليق