Tweet
[ALIGN=JUSTIFY]في ظروف الحروب والغزوات القبلية في الماضي كانت بعض النساء يقعن بين نارين عندما تقع الحرب بين قبيلة أهلها وقبيلة زوجها وبطل قصتنا هذه واحدة من أولئك النساء.
وعندما تقع الحرب تسنح الفرصة للحنشل(سارقو الليل)للتكسب من إبل الفريق المعادي وذات ليله بينما كانت هذه المرأة نائمه قرب حماتها وزوجها في المرعى يحرس إبله جاء شقيقها متسللاً للسطو على قبيلة أنسبائه،ولكي لا يكتشف أحد أمر أرسل الى شقيقته صوتاً يشبه العواء لتعرف بمجيئه وتدله على مكان الإبل،وعجزت المرأة في العثور على طريقة لمجاوبة شقيقها بسبب حماتها القريبة فأخذت ترفع صوتها بالغناء لتسمع أخيها دون أن تشعر العجوز بالأمر فقالت:[/ALIGN]
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ياذيب ياللي جر صوت عوى به=مدري طرب والا من الجوع يا ذيب
البوش عندك يم (( خشم اللهابة ))=في فيضة السرداح والبل عوازيب
[/poet]
[ALIGN=JUSTIFY]اي انها افهمته أن الابل في الموقع المذكور وهنا ظنت أم زوجها أن الذي أرسل هذا الصوت عشيق لكنتها ولكنها ليست على يقين كاف فالغزن لها بالقول:[/ALIGN]
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
حذراك من ذيب يعضك بنابه=ترى صواب الذيب ما به تطابيب
[/poet]
[ALIGN=JUSTIFY]أي أنها حذرتها من الانخداع للرجال المذؤؤبين فمن هانت مرة ستهون دوما فعرفت المرة مقصد العجوز واجابتها بجواب أسكتها:[/ALIGN]
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وحياة جلاب المطر من سحابه=انا عفيفة مادخل عرضي العيب
أنا كما عد قليل شرابه=ماتهدهله بالقيض حرش العراقيب
[/poet]
عسى أنا تحوز على رضاكم
الجربوعي
((منقوله))
وعندما تقع الحرب تسنح الفرصة للحنشل(سارقو الليل)للتكسب من إبل الفريق المعادي وذات ليله بينما كانت هذه المرأة نائمه قرب حماتها وزوجها في المرعى يحرس إبله جاء شقيقها متسللاً للسطو على قبيلة أنسبائه،ولكي لا يكتشف أحد أمر أرسل الى شقيقته صوتاً يشبه العواء لتعرف بمجيئه وتدله على مكان الإبل،وعجزت المرأة في العثور على طريقة لمجاوبة شقيقها بسبب حماتها القريبة فأخذت ترفع صوتها بالغناء لتسمع أخيها دون أن تشعر العجوز بالأمر فقالت:[/ALIGN]
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ياذيب ياللي جر صوت عوى به=مدري طرب والا من الجوع يا ذيب
البوش عندك يم (( خشم اللهابة ))=في فيضة السرداح والبل عوازيب
[/poet]
[ALIGN=JUSTIFY]اي انها افهمته أن الابل في الموقع المذكور وهنا ظنت أم زوجها أن الذي أرسل هذا الصوت عشيق لكنتها ولكنها ليست على يقين كاف فالغزن لها بالقول:[/ALIGN]
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
حذراك من ذيب يعضك بنابه=ترى صواب الذيب ما به تطابيب
[/poet]
[ALIGN=JUSTIFY]أي أنها حذرتها من الانخداع للرجال المذؤؤبين فمن هانت مرة ستهون دوما فعرفت المرة مقصد العجوز واجابتها بجواب أسكتها:[/ALIGN]
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وحياة جلاب المطر من سحابه=انا عفيفة مادخل عرضي العيب
أنا كما عد قليل شرابه=ماتهدهله بالقيض حرش العراقيب
[/poet]
عسى أنا تحوز على رضاكم
الجربوعي
((منقوله))
تعليق