[poet font="Simplified Arabic,14,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=3 line=200% align=center use=ex char="" num="0,black"]
دروس من الشيــطان ..!!
المؤمن يتعلم من كل شيء يراه ويمر به ، حتى أنه يتعلم من عدوه .
فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها ..
ومن أكبر الدروس التي نتعلمها من الشيطان :
( 1 )
أن هذا العدو له هدف واضح محدد في هذه الحياة ..
يسعى إليه ، ولا يتلهى عنه بشيء ..
فما هو هدفك الذي جعلته نصب عينيك ،
تسعى إليه ، وتدأب له ، وتجتهد لتحققه ؟!
أما المأكل والمشرب والنكاح والنوم ،
فهي وسائل لا غايات ، والحيوانات تشاركك في هذا الميدان ،
وبل وتفوقك فيها !
فابحث عن هدف راقٍ خلقت من أجل تحقيقه في الأرض ،
ليرضى عنك الله جل جلاله ..
( 2 )
أنه لا يفتر أبداً حتى يحقق ذلك الهدف ، ولا ييأس من المحاولة
مهما اعترضه في الطريق من معوقات ..!
وهذا درس كبير ورائع ، لا ينبغي أن يفوتك ..
فلا تياس أبدا من السعي لتحصيل الغاية التي خلقك الله لها
ومهما تعثرت في الطريق ، فتذكر أن الشيطان لا يياس
ابدا من المحاولة وراء المحاولة حتى ينال بغيته ..
( 3 )
أنه يدأب في تزيين باطله بكل وسيلة متاحة بين يديه ..
فهل دأبنا في تزيين الخير والحق الذي نملكه ..
ونحن نطلب جنة عرضها السماوات والأرض
ورضوان من الله أكبر ..؟؟
إن كثيرين منا لا يفكرون أصلاً أن يكونوا دعاة إلى الخير والحق
الذي يؤمنون به ، وهذه كارثة والله ..
( 4 )
أنه لا يفرق بين إنسان وإنسان ، فالكل هدفه ،
وهمه أن يسوق بين يديه أكبر عدد من الخلق إلى النار ..
وكثيرون لم يستوعبوا هذا الدرس الكبير :
فأصبحوا يفرقون في دعوتهم للناس ، يدعون هذا ، ويتركون ذاك ..
يركزون على هذا ويحرصون عليه
لأنهم من طينتهم ، ويتركون ذلك لأنه غريب على هذه الطينة !!
لقد لبس الشيطان على هؤلاء ، وضحك منهم ..
لا سيما وهو يراهم يستشهدون بالنصوص ..!!
وتلك ثالثة الأثافي ..!
( 5 )
أنه بعيد النظر ، قد يرتب أموراً اليوم ليقع المراد منها بعد زمن ،
وما قصة قوم نوح عليه السلام ببعيدة ...
فهل استفدنا من هذا الدرس في حياتنا ..؟
وهناك دروس كثيرة جدا غير هذه لمن تأمل .
وبالله التوفيق ، ومنه المدد والعون .
اخوكم بوعرب
[/poet]
دروس من الشيــطان ..!!
المؤمن يتعلم من كل شيء يراه ويمر به ، حتى أنه يتعلم من عدوه .
فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها ..
ومن أكبر الدروس التي نتعلمها من الشيطان :
( 1 )
أن هذا العدو له هدف واضح محدد في هذه الحياة ..
يسعى إليه ، ولا يتلهى عنه بشيء ..
فما هو هدفك الذي جعلته نصب عينيك ،
تسعى إليه ، وتدأب له ، وتجتهد لتحققه ؟!
أما المأكل والمشرب والنكاح والنوم ،
فهي وسائل لا غايات ، والحيوانات تشاركك في هذا الميدان ،
وبل وتفوقك فيها !
فابحث عن هدف راقٍ خلقت من أجل تحقيقه في الأرض ،
ليرضى عنك الله جل جلاله ..
( 2 )
أنه لا يفتر أبداً حتى يحقق ذلك الهدف ، ولا ييأس من المحاولة
مهما اعترضه في الطريق من معوقات ..!
وهذا درس كبير ورائع ، لا ينبغي أن يفوتك ..
فلا تياس أبدا من السعي لتحصيل الغاية التي خلقك الله لها
ومهما تعثرت في الطريق ، فتذكر أن الشيطان لا يياس
ابدا من المحاولة وراء المحاولة حتى ينال بغيته ..
( 3 )
أنه يدأب في تزيين باطله بكل وسيلة متاحة بين يديه ..
فهل دأبنا في تزيين الخير والحق الذي نملكه ..
ونحن نطلب جنة عرضها السماوات والأرض
ورضوان من الله أكبر ..؟؟
إن كثيرين منا لا يفكرون أصلاً أن يكونوا دعاة إلى الخير والحق
الذي يؤمنون به ، وهذه كارثة والله ..
( 4 )
أنه لا يفرق بين إنسان وإنسان ، فالكل هدفه ،
وهمه أن يسوق بين يديه أكبر عدد من الخلق إلى النار ..
وكثيرون لم يستوعبوا هذا الدرس الكبير :
فأصبحوا يفرقون في دعوتهم للناس ، يدعون هذا ، ويتركون ذاك ..
يركزون على هذا ويحرصون عليه
لأنهم من طينتهم ، ويتركون ذلك لأنه غريب على هذه الطينة !!
لقد لبس الشيطان على هؤلاء ، وضحك منهم ..
لا سيما وهو يراهم يستشهدون بالنصوص ..!!
وتلك ثالثة الأثافي ..!
( 5 )
أنه بعيد النظر ، قد يرتب أموراً اليوم ليقع المراد منها بعد زمن ،
وما قصة قوم نوح عليه السلام ببعيدة ...
فهل استفدنا من هذا الدرس في حياتنا ..؟
وهناك دروس كثيرة جدا غير هذه لمن تأمل .
وبالله التوفيق ، ومنه المدد والعون .
اخوكم بوعرب
[/poet]
تعليق