Tweet
خبر نشر يوم الأثنين 24/4/1427هـ الموافق 22/5/2006م في جريدة(اليوم)وأحببت أن تطلعوا عليه..
تنتشر أدوية خاصة لعلاج بعض الامراض الصعبة دون إشراف مباشر من الطبيب المختص مما ينتج عن ذلك مضاعفات قد توصل المريض الى الموت.. وهناك بعض الأدوية الخطرة والتي لم تصرح من وزارة الصحة وتباع في بعض الصيدليات الخاصة وبشكل علني بحثاً عن الربح المادي دون الإكتراث بما قد تسببه من أضرار للمريض الذي لا يعي مدى خطورتها.
ويبرز في قائمة الادوية دواء اسمه ( HYDREA ) و تنتجه شركة انجليزية ويستخدم في علاج مرض سرطان الدم (LCUKAMIA) ويتوجب على المريض استخدامه تحت إشراف مباشر من الأطباء المختصين في علاج مرض السرطان لأن له تداخلات كثيرة مع الأدوية الأخرى و أضرارا جانبية خطيرة لو استخدم بطريقة خاطئة ومنها الفشل الكلوي الحاد ونزول الدم مع البراز او النزيف الداخلي وقد يتسبب في حصول غيبوبة مع تشنجات.
ويعد دواء (LCUKAMIA) من ضمن الأدوية غير المرخصة من وزارة الصحة نظراً لخطورته ويباع في بعص الصيدليات بسعر يصل إلى 200 ريال رغم أنه يباع في دول مجاورة بأقل من ذلك بكثير حيث يهبط سعره الى 55 ريالا مما يبين بأن بعض الصيدليات تتاجر بأرواح المرضى بحثاً عن الربح المادي.
ويظهر في القائمة دواء (DITROPAN ) وتنتجه شركة فرنسية ويستخدم في حالات التهابات المسالك البولية ومن اضراره الجانبية انه يتسبب في ضيق وتقرحات في الأمعاء والقولون ومن الاعراض الخطيرة تليف الكبد والفشل الكلوي الحاد بالإضافة الى حصول حموضة بالمعدة وهو ما يعرف بالارتداد المريئي ومن الضروري موازنة الجرعة بالنسبة للوزن لتقليل خطورة هذه الأدوية.
أما دواء ( Metotrexato) وتنتجه شركة أسبانية فلا يقل خطورة عن سابقيه ومن الضروري متابعة المرض من قبل الطبيب المعالج عند صرفه له وتنبيه المريض عن الآثار الجانبية الكثيرة لهذا الدواء التي تعد خطيرة للغاية ومن أهم هذه الحالات السرطان المعوي و سرطان الدم وسرطان الثدي لدى النساء والأورام الخبيثة بالرأس بالإضافة لأمراض الالتهابات الروماتزمية الحادة ويعد هذا الدواء قاتلا بشكل كلي للجنين إذا استخدمته المرأة الحامل بالإضافة الى تسببه لفشل كلوي حاد وتسمم بالدم الذي يعرف بارتفاع حامض اليورك اسيد بالدم لأنه يتسبب في تغيير فسيولوجية الدم بالنسبة لمرض الروماتزم وغير مصرح ببيعه في الصيدليات الخاصة وقد وجدناه في إحدى الصيدليات بـ 75 ريالا.
ولم يكن دواء ( MICRONOR) بأقل خطورة من الأدوية التي ذكرناها فهو دواء هرموني يستخدم لمنع الحمل ويحتوي على هرمونات انثوية تعمل على منع الحيوانات المنوية من دخول الرحم ويجب قبل استخدام هذا الدواء استشارة الطبيب المختص وأخذ الدواء بدقة وقد يتسبب هذا الدواء بتشكل أكياس صديدية بالرحم وبالتالي تسبب نوعا من انواع العظم إذا لم تعالج بشكل جاد كما أن من أهم تلك الأعراض الجانبية شعور المريض بألم في الصدر وانخفاض النشاط الجنسي لدى المرأة و زيادة مضطربة بالوزن بالإضافة لتساقط الشعر ويحدث ذلك نتيجة لاضطراب وظائف الكبد ويعد من أكثر الأدوية خطورة نظراً لإقبال النساء الشديد عليه ولعدم معرفتهم بخطورة استخدامه.
وحول خطورة تلك الادوية وانتشار بيعها تفاوت الصيدلانيون في اجاباتهم حيث قال احدهم : لا أبيع الدواء إلا لمن طلبه أما من ناحية سماح وزارة الصحة ببيعه فأنا موظف هنا ولا أستفسر عن الأدوية التي تجلب لبيعها واعتقد أن هذه مسئولية إدارة الصيدلية.
أما زميل له يعمل في صيدلية أخرى فقد اوضح بأنه غير راض عن بيع مثل هذه الأدوية لخطورتها لكن إدارة الصيدلية تبحث عن الربح المادي دون الاكتراث بما قد تسببه للمريض من أخطار كما أن الإدارة تلزمنا بوضع هذه الأدوية في أماكن بعيده عن عيون مراقبي الصحة ولا نخرجها إلا عند طلب المريض لها.
وأوضح مدير عام الاعلام والتوعية الصحية بصحة الشرقية سامى السليمان أن مدير عام الشئون الصحية بالشرقية أكد وجود لجان تم تشكيلها لمتابعة الصيدليات والأدوية الممنوعة, اضافة الى اللجان الاعتيادية التى تتولى الكشف على الأدوية بالصيدليات بشكل مستمر.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12029&P=1&G=3
تنتشر أدوية خاصة لعلاج بعض الامراض الصعبة دون إشراف مباشر من الطبيب المختص مما ينتج عن ذلك مضاعفات قد توصل المريض الى الموت.. وهناك بعض الأدوية الخطرة والتي لم تصرح من وزارة الصحة وتباع في بعض الصيدليات الخاصة وبشكل علني بحثاً عن الربح المادي دون الإكتراث بما قد تسببه من أضرار للمريض الذي لا يعي مدى خطورتها.
ويبرز في قائمة الادوية دواء اسمه ( HYDREA ) و تنتجه شركة انجليزية ويستخدم في علاج مرض سرطان الدم (LCUKAMIA) ويتوجب على المريض استخدامه تحت إشراف مباشر من الأطباء المختصين في علاج مرض السرطان لأن له تداخلات كثيرة مع الأدوية الأخرى و أضرارا جانبية خطيرة لو استخدم بطريقة خاطئة ومنها الفشل الكلوي الحاد ونزول الدم مع البراز او النزيف الداخلي وقد يتسبب في حصول غيبوبة مع تشنجات.
ويعد دواء (LCUKAMIA) من ضمن الأدوية غير المرخصة من وزارة الصحة نظراً لخطورته ويباع في بعص الصيدليات بسعر يصل إلى 200 ريال رغم أنه يباع في دول مجاورة بأقل من ذلك بكثير حيث يهبط سعره الى 55 ريالا مما يبين بأن بعض الصيدليات تتاجر بأرواح المرضى بحثاً عن الربح المادي.
ويظهر في القائمة دواء (DITROPAN ) وتنتجه شركة فرنسية ويستخدم في حالات التهابات المسالك البولية ومن اضراره الجانبية انه يتسبب في ضيق وتقرحات في الأمعاء والقولون ومن الاعراض الخطيرة تليف الكبد والفشل الكلوي الحاد بالإضافة الى حصول حموضة بالمعدة وهو ما يعرف بالارتداد المريئي ومن الضروري موازنة الجرعة بالنسبة للوزن لتقليل خطورة هذه الأدوية.
أما دواء ( Metotrexato) وتنتجه شركة أسبانية فلا يقل خطورة عن سابقيه ومن الضروري متابعة المرض من قبل الطبيب المعالج عند صرفه له وتنبيه المريض عن الآثار الجانبية الكثيرة لهذا الدواء التي تعد خطيرة للغاية ومن أهم هذه الحالات السرطان المعوي و سرطان الدم وسرطان الثدي لدى النساء والأورام الخبيثة بالرأس بالإضافة لأمراض الالتهابات الروماتزمية الحادة ويعد هذا الدواء قاتلا بشكل كلي للجنين إذا استخدمته المرأة الحامل بالإضافة الى تسببه لفشل كلوي حاد وتسمم بالدم الذي يعرف بارتفاع حامض اليورك اسيد بالدم لأنه يتسبب في تغيير فسيولوجية الدم بالنسبة لمرض الروماتزم وغير مصرح ببيعه في الصيدليات الخاصة وقد وجدناه في إحدى الصيدليات بـ 75 ريالا.
ولم يكن دواء ( MICRONOR) بأقل خطورة من الأدوية التي ذكرناها فهو دواء هرموني يستخدم لمنع الحمل ويحتوي على هرمونات انثوية تعمل على منع الحيوانات المنوية من دخول الرحم ويجب قبل استخدام هذا الدواء استشارة الطبيب المختص وأخذ الدواء بدقة وقد يتسبب هذا الدواء بتشكل أكياس صديدية بالرحم وبالتالي تسبب نوعا من انواع العظم إذا لم تعالج بشكل جاد كما أن من أهم تلك الأعراض الجانبية شعور المريض بألم في الصدر وانخفاض النشاط الجنسي لدى المرأة و زيادة مضطربة بالوزن بالإضافة لتساقط الشعر ويحدث ذلك نتيجة لاضطراب وظائف الكبد ويعد من أكثر الأدوية خطورة نظراً لإقبال النساء الشديد عليه ولعدم معرفتهم بخطورة استخدامه.
وحول خطورة تلك الادوية وانتشار بيعها تفاوت الصيدلانيون في اجاباتهم حيث قال احدهم : لا أبيع الدواء إلا لمن طلبه أما من ناحية سماح وزارة الصحة ببيعه فأنا موظف هنا ولا أستفسر عن الأدوية التي تجلب لبيعها واعتقد أن هذه مسئولية إدارة الصيدلية.
أما زميل له يعمل في صيدلية أخرى فقد اوضح بأنه غير راض عن بيع مثل هذه الأدوية لخطورتها لكن إدارة الصيدلية تبحث عن الربح المادي دون الاكتراث بما قد تسببه للمريض من أخطار كما أن الإدارة تلزمنا بوضع هذه الأدوية في أماكن بعيده عن عيون مراقبي الصحة ولا نخرجها إلا عند طلب المريض لها.
وأوضح مدير عام الاعلام والتوعية الصحية بصحة الشرقية سامى السليمان أن مدير عام الشئون الصحية بالشرقية أكد وجود لجان تم تشكيلها لمتابعة الصيدليات والأدوية الممنوعة, اضافة الى اللجان الاعتيادية التى تتولى الكشف على الأدوية بالصيدليات بشكل مستمر.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12029&P=1&G=3