00( هارون الرشيد وأبونواس )000

[align=right] الاخوه والاخوات0
هناك في كتب الفكاهه ماقيل عن الخليفه هارون الرشيد وابونواس , واذا كانت معظم تلك القصص والروايات من نسج الخيال
فقد تناقلتها الاجيال وكانت تحكى في المجالس والدواوين قبل ظهور الراديو والتلفاز , واليوم يوجد الكثير منها في الكتب التي تخص
ذلك الزمان0
يحكى أن هارون الرشيد قد جمع الشعراء يوما وقال لهم اكملوا لي هذا الشطر من بيت الشعر ومن يكمله له جائزة قيمه0
ومطلع بيت الشعر يقول او شطره ( كلام الليل يمحوه النهار )
واحتار الشعراء في أكمال شطر البيت وماهي الا لحظات حتى دخل أبو نواس فاخبروه بما يطلب هارون الرشيد؟ فقال!


00000فلما اقبلت في القصر سكرى 00 ولكن زين السكر الوقار
0000 وهز الريح ارداف ثقال 000 من التخميش وانحل الازار
0000 فقلت الوعد سيدتي فقالت 000( كلام الليل يموحه النهار )

ضحك هارون وقال : قاتلك الله ياابونواس , كأنك معنا؟!0[/align]

هلا بك اخي عبدالله وبمشاركتك التي اثارت بعض الشجون

عن سيرة الخليفه العباسي " هارون الرشيد" أو الخليفه "المكذوب عليه"

فهذا الخليفه العظيم عرف عنه انه كان يغزو عاماً ويحج عاماً
وهكذا طوال فترة حكمه ,
وله من المآثر والمحامد ما يسطر بماء الذهب
من تشجيع للعلوم والمعارف ونشر للدين وترسيخ هيبة الدوله الاسلاميه ودحر للاعداء وفتوحات عظيمه

وحري بمن كانت هذه سيرته الا يشغل وقته باللهو وملاعبة الجواري ومنادمة السكارى وخلعاء العرب والعجم, كما تصوره كثير من كتب السيره المشبوهه
وهذه الروايه من الاكاذيب التي تنسب للخلفيه هارون الرشيد وانا اقول لك بانها لا تصح وهذا كلام اجمع عليه كبار المحققون والمؤرخون الذين يعتد بهم


شكرا لانك اثرت هذه القضيه المهمه اخي عبدالله




أخ وك

الاخ سعيد الحمالي0
شكرا لمرورك الكريم وتعقيبك الصادق , وما طرحته حول ذلك الخليفه البار حقيقه لاينفيها العقل ولا الممتبع لتاريخ العظماء . وكما يعرف الكثير منا انه الخليفه
الذي رصف الطريق من العراق الى المدينه للحجاج , لكن تبقى الرويات والاقاويل وهي لاتمحو الحقيقه المعروفه , والتمس العذر في حالة التجازر؟!0

الاخ/ عبد الله المنصوري

والاخ /سعيد الحمالي


شكرا لكم على ماتفضلتوبه من مواضيع وتوضيح أعلاه والحقيقه أن الفايده تكون عامه في النقل والتوضيح

والقصص الفكاهيه مطلوبه ولهاجمهور حتي ولو عليها أختلاف

وأشارك بهذه المقوله لاحد الحكماء التي فيها فكاههه


يقال أن أحد الحكماء جمع أولاده وهو يحتضر فأعطاء أحدهم رمح قال له أكسره فكسره الابن بسهوله

وأعطاه أثنان فكسرها بسهوله وأعطاه مجموعه فكسرها إيضاً بسهوله

فقال لابناءه ألان لاخوف عليكم دام هذا الثور معكم

لكم تحياتي