[align=center]
وردني هذا الخبر الغريب والذي وجدت نفسي عاجز عن التعليق عليه , إقرأ معي أخي الكريم:
نشرت صحيفة San FranciscoChronicle لقاء مع شخص منحرف يطلقون عليه اسم ( الشيخ ) فؤاد راشد - 40 سنة - هو إمام وخطيب مسجد القادسية في المنطقة الخضراء بالعراق ... هذا الشيخ له آراء غريبة وتصرفات عجيبة وهيئة شاذة ...
فهو يضع عدسات لاصقة ملونة ويصبغ لحيته الخفيفة باللون الأشقر ... ويرتدي ملابسا متشبها بمريم العذراء ... ويشاهد الأفلام الأمريكية ويقول أنه تعلم اللغة الإنجليزية من متابعته لأفلامه المفضلة الثلاثة وهي " ذهب مع الريح" و" قصة حب" " وبودي جارد" ويرى أن الممثلة والمغنية ويتني هيوستن الأمريكية جميلة ونقية وهي تشبه مريم العذراء ... ويرى كذلك أن الأمريكان في غاية الجمال ...
شخصية غريبة وشاذة ...
ولكنها قليل من كثير مما ستفرزه علينا الثقافة الامريكية ... والله المستعان
يعشق أميركا بجنون ويروج من على منبر مسجد القادسية في المنطقة الخضراء الذي يعمل إماما له لقيم الحرية والحب والتسامح والديمقراطية, ولا يخفي إعجابه الشديد بالفن الاميركي وافلام السينما التي يستمتع بها كثيراً ويشاهد الى حد الإدمان أفلام »قصة حب« و»ذهب مع الريح« و»بودي غارد« ويصف الممثلة ويتني هيوستن بأنها »جميلة ونقية«. انه الشيخ فؤاد راشد »40 سنة« الذي يعمل إماما وخطيباً لمسجد كان رئيس النظام العراقي المخلوع صدام حسين قد بناه عام 1990 ليكون قريباً من مكتبه في القصر الرئاسي, وكان مرتادوه من الشخصيات الأقوى في النظام السابق, وعندما سقط النظام اختار الاميركيون الشيخ راشد ليتولى إمامة المسجد اثر هروب إمامه الاصيل. ولا يتوقف الشيخ راشد عن إثارة الجدل بشكله الغريب وزيه الأقرب لزي الراهبات ولحيته التي صبغها باللون الاصفر وعينيه التين وضع عليهما عدسات ملونة وهي الى جانب تصريحاته وسلوكياته - ما استفز منتدى الاصلاح الاسلامي الذي علق في موقعه على شبكة الانترنت بأن »الشيخ فؤاد راشد له آراء غريبة وتصرفات عجيبة وشاذة«. مشيراً بوجه خاص الى قوله: »ان الأميركان في غاية الجمال« وكذلك وصفه للعراقيين بأنهم »حيوانات و 90 في المئة منهم لصوص« وعلق المنتدى على ذلك بالقول هذا قليل من كثير مما ستفرزه علينا الثقافة الأميركية.
مجلة »سان فرانسيسكو كرونيكل« التي أجرت حديثاً مع الشيخ راشد في بغداد تروي انه يرتدي زياً سكري اللون وعمامة بيضاء تعلو وجهه الطفولي, وتضيف انه يعترف بانه جعل نفسه على صورة للسيدة مريم العذراء والدة نبي الله عيسى المسيح. مشيرة الى انه رغم ما تحظى به السيدة مريم من مكانة رفيعة في الإسلام, إلا انه لم يسبق ان ارتدى رجل دين مسلم الزي المسيحي في ملابسه.ويروي الشيخ راشد ان السيدة مريم ظهرت له في الرؤيا ثلاث مرات وأمرته بأن يتبعها وأنه ارتدى هذا الزي حين كان طالباً في مدرسة للراهبات في بغداد مطلع التسعينات والمفارقة ان هذا الرجل الذي أكل سمته الغريب بوضع عدسات لاصقة ملونة على عينيه, يتمتع - مع ذلك بشخصية قوية, ويحدث مستمعي خطبه - وغالبيتهم من موظفي الحكومة وعشرات المقاولين الباكستانيين والمصريين عن »الحب والديمقراطية«. ويدين الذين »يريدون تدمير ما يبنيه الآخرون« في اشارة واضحة الى الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة ضد أهداف أميركية أو عراقية.بعض من ارتادوا مسجده من العراقيين يصفونه بأنه أصبح تابعاً للأميركيين مؤكدين انه سيقتل لو كان في مكان آخر غير المنطقة الخضراء, أما المتحدث باسم هيئة علماء المسلمين محمد بشار الفيضي فيقول عنه »لا نعرفه جيداً, ولكن اذا كان يمتدح الأميركان بالفعل فقد باع نفسه لهم«. ورغم هجومه أحياناً على اميركا وسخريته من »الديمقراطية التي جاءت من أجل نشرها« وتأكيده ان »الرئيس بوش (زودها) كثيراً فإن الشيخ راشد لا يخفي مطلقاً افتتانه بالنمط الأميركي للحياة ورغبته الشديدة في الهجرة الى الولايات المتحدة في أقرب وقت ..
وإذ يتحدث الإنكليزية بسلاسة فإنه يقول انه اتقنها من مشاهدته للأفلام الأميركية خصوصا أفلام »قصة حب« و»ذهب مع الريح« و»بودي غارد« وهي الأفلام الثلاثة التي يدمن مشاهدتها. كما لا يخفي بالقدر نفسه احتقاره لمواطنيه العراقيين. المصلون خلفه في مسجد القادسية ويتراوح عددهم بين 150 و 200 مصل كل جمعة يبدون حيارى في شأن تقييم شخصيته واسلوبه الخطابي واستعراضيته الواضحة .. يقول مقاول باكستاني »انه ممتاز .. وجهه جميل«, ويرى احد العراقيين انه »يعتبر مثالاً سيئاً, إلا ان ما يحميه ويحول بينه وبين القتل هو وجوده في المنطقة الخضراء المحمية بالأسلاك الشائكة والدبابات الاميركية.والتي يسرح فيها الشيخ راشد ويمرح, مثلما تتجول فيها النساء مرتديات قمصان »تي شيرت« وشورتات ولا يعكر صفو المنطقة سوى بعض قذائف تتساقط عليها بين الحين والآخر حين يستهدفها المسلحون بعملياتهم. ويسكن الشيخ فؤاد راشد في منزل قريب جداً من المسجد تحيط به اشجار الفاكهة, وهو متزوج منذ خمس سنوات بامرأة تصغره عشرين عاماً, لكنها لم تنجب اطفالاً حتى الآن.كما انه يتهرب دائماً من لقاء الأئمة الآخرين ولا يتورع عن الهجوم عليهم واتهامهم بالكذب والرغبة في اثارة المشكلات مؤكداً انه »اكثر صدقاً منهم .[/align]
.
.
.
وردني هذا الخبر الغريب والذي وجدت نفسي عاجز عن التعليق عليه , إقرأ معي أخي الكريم:
نشرت صحيفة San FranciscoChronicle لقاء مع شخص منحرف يطلقون عليه اسم ( الشيخ ) فؤاد راشد - 40 سنة - هو إمام وخطيب مسجد القادسية في المنطقة الخضراء بالعراق ... هذا الشيخ له آراء غريبة وتصرفات عجيبة وهيئة شاذة ...
فهو يضع عدسات لاصقة ملونة ويصبغ لحيته الخفيفة باللون الأشقر ... ويرتدي ملابسا متشبها بمريم العذراء ... ويشاهد الأفلام الأمريكية ويقول أنه تعلم اللغة الإنجليزية من متابعته لأفلامه المفضلة الثلاثة وهي " ذهب مع الريح" و" قصة حب" " وبودي جارد" ويرى أن الممثلة والمغنية ويتني هيوستن الأمريكية جميلة ونقية وهي تشبه مريم العذراء ... ويرى كذلك أن الأمريكان في غاية الجمال ...
شخصية غريبة وشاذة ...
ولكنها قليل من كثير مما ستفرزه علينا الثقافة الامريكية ... والله المستعان
يعشق أميركا بجنون ويروج من على منبر مسجد القادسية في المنطقة الخضراء الذي يعمل إماما له لقيم الحرية والحب والتسامح والديمقراطية, ولا يخفي إعجابه الشديد بالفن الاميركي وافلام السينما التي يستمتع بها كثيراً ويشاهد الى حد الإدمان أفلام »قصة حب« و»ذهب مع الريح« و»بودي غارد« ويصف الممثلة ويتني هيوستن بأنها »جميلة ونقية«. انه الشيخ فؤاد راشد »40 سنة« الذي يعمل إماما وخطيباً لمسجد كان رئيس النظام العراقي المخلوع صدام حسين قد بناه عام 1990 ليكون قريباً من مكتبه في القصر الرئاسي, وكان مرتادوه من الشخصيات الأقوى في النظام السابق, وعندما سقط النظام اختار الاميركيون الشيخ راشد ليتولى إمامة المسجد اثر هروب إمامه الاصيل. ولا يتوقف الشيخ راشد عن إثارة الجدل بشكله الغريب وزيه الأقرب لزي الراهبات ولحيته التي صبغها باللون الاصفر وعينيه التين وضع عليهما عدسات ملونة وهي الى جانب تصريحاته وسلوكياته - ما استفز منتدى الاصلاح الاسلامي الذي علق في موقعه على شبكة الانترنت بأن »الشيخ فؤاد راشد له آراء غريبة وتصرفات عجيبة وشاذة«. مشيراً بوجه خاص الى قوله: »ان الأميركان في غاية الجمال« وكذلك وصفه للعراقيين بأنهم »حيوانات و 90 في المئة منهم لصوص« وعلق المنتدى على ذلك بالقول هذا قليل من كثير مما ستفرزه علينا الثقافة الأميركية.
مجلة »سان فرانسيسكو كرونيكل« التي أجرت حديثاً مع الشيخ راشد في بغداد تروي انه يرتدي زياً سكري اللون وعمامة بيضاء تعلو وجهه الطفولي, وتضيف انه يعترف بانه جعل نفسه على صورة للسيدة مريم العذراء والدة نبي الله عيسى المسيح. مشيرة الى انه رغم ما تحظى به السيدة مريم من مكانة رفيعة في الإسلام, إلا انه لم يسبق ان ارتدى رجل دين مسلم الزي المسيحي في ملابسه.ويروي الشيخ راشد ان السيدة مريم ظهرت له في الرؤيا ثلاث مرات وأمرته بأن يتبعها وأنه ارتدى هذا الزي حين كان طالباً في مدرسة للراهبات في بغداد مطلع التسعينات والمفارقة ان هذا الرجل الذي أكل سمته الغريب بوضع عدسات لاصقة ملونة على عينيه, يتمتع - مع ذلك بشخصية قوية, ويحدث مستمعي خطبه - وغالبيتهم من موظفي الحكومة وعشرات المقاولين الباكستانيين والمصريين عن »الحب والديمقراطية«. ويدين الذين »يريدون تدمير ما يبنيه الآخرون« في اشارة واضحة الى الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة ضد أهداف أميركية أو عراقية.بعض من ارتادوا مسجده من العراقيين يصفونه بأنه أصبح تابعاً للأميركيين مؤكدين انه سيقتل لو كان في مكان آخر غير المنطقة الخضراء, أما المتحدث باسم هيئة علماء المسلمين محمد بشار الفيضي فيقول عنه »لا نعرفه جيداً, ولكن اذا كان يمتدح الأميركان بالفعل فقد باع نفسه لهم«. ورغم هجومه أحياناً على اميركا وسخريته من »الديمقراطية التي جاءت من أجل نشرها« وتأكيده ان »الرئيس بوش (زودها) كثيراً فإن الشيخ راشد لا يخفي مطلقاً افتتانه بالنمط الأميركي للحياة ورغبته الشديدة في الهجرة الى الولايات المتحدة في أقرب وقت ..
وإذ يتحدث الإنكليزية بسلاسة فإنه يقول انه اتقنها من مشاهدته للأفلام الأميركية خصوصا أفلام »قصة حب« و»ذهب مع الريح« و»بودي غارد« وهي الأفلام الثلاثة التي يدمن مشاهدتها. كما لا يخفي بالقدر نفسه احتقاره لمواطنيه العراقيين. المصلون خلفه في مسجد القادسية ويتراوح عددهم بين 150 و 200 مصل كل جمعة يبدون حيارى في شأن تقييم شخصيته واسلوبه الخطابي واستعراضيته الواضحة .. يقول مقاول باكستاني »انه ممتاز .. وجهه جميل«, ويرى احد العراقيين انه »يعتبر مثالاً سيئاً, إلا ان ما يحميه ويحول بينه وبين القتل هو وجوده في المنطقة الخضراء المحمية بالأسلاك الشائكة والدبابات الاميركية.والتي يسرح فيها الشيخ راشد ويمرح, مثلما تتجول فيها النساء مرتديات قمصان »تي شيرت« وشورتات ولا يعكر صفو المنطقة سوى بعض قذائف تتساقط عليها بين الحين والآخر حين يستهدفها المسلحون بعملياتهم. ويسكن الشيخ فؤاد راشد في منزل قريب جداً من المسجد تحيط به اشجار الفاكهة, وهو متزوج منذ خمس سنوات بامرأة تصغره عشرين عاماً, لكنها لم تنجب اطفالاً حتى الآن.كما انه يتهرب دائماً من لقاء الأئمة الآخرين ولا يتورع عن الهجوم عليهم واتهامهم بالكذب والرغبة في اثارة المشكلات مؤكداً انه »اكثر صدقاً منهم .[/align]
.
.
.
تعليق