أخواني وأخواتي محبي الخيل والفروسية:
كما وعدت الأخ "الفهد" هانذا اكتب لكم بعض الخواطر والمشاعر عن الخيل وسامحونا علي التاخير والتقصير..
ورحم الله أمرئ أهدى لي عيوبي.
"الخيـــــل والفروسية"
منذ عصور موغلة في التاريخ والخيل ملازمة للإنسان فهي أعز صديق وشريك في السلم والحرب.
وصل الحصان لمنزلة غير عادية عند الإنسان علي مر التاريخ وصلت إلا حد ان أتخذ الحصان إله عند كثير من الشعوب القديمة.
علاقة حميمة وقوية يفسرها مدي المنفعة والخدمات التي قدمها هذا الكائن العظيم لبني البشر.
وإستمرت هذه العلاقة قوية إلا ان أتت الحضارة والالة والمحركات البخارية ثم ذات الإحتراق الداخلي ثم ثورة المواصلات التي قلصت من أهمية الخيل في حياة البشر, وألهتهم عن أعز صديق وأوفي رفيق فتنكر البشر كعادتهم لهذا المخلوق الرائع النبيل.
اهملت الخيل إهمالا شديدا وصل أعلى درجاتة عند الدول العربية والإسلامية في نهاية القرن الميلادي التاسع عشر وبداية القرن العشرين.
ولكن شائت القدرة الإلهية ان يعود بعض المجد للخيل مع نهايات القرن الماضي إلى الان من خلال الرياضة والترفية وأيضا أخذ الإهتمام بالخيل الشكل التجاري والذي يمثل الدافع الأكبر لكثير من المهتمين بشؤون الخيل في العالم وهذا سلاح ذو حدين في خدمة الخيل والفروسية.
الفروسية وركوب الخيل رياضة جسدية وروحية لا تعادلها أي رياضة أخري.
تنشط الجسم وتقويه وتنعش الروح وتدخل البهجت في نفوس مزاوليها.
ويكمن سرها في العلاقت الوطيدت بين مخلوقين هما أنبل وأرقي مخلوقات الله: الإنسان والحصان.
كل من هذين المخلوقين له شخصية مستقلة وإرادة حرة وهنا يبدأ التعرف وجس النبض بين الإثنين والذي ينتهي إما بالثقة والحب والطاعة والتسليم من الحصان للفارس المتمكن العارف لأساليب التعامل مع الحصان أو ان يتمرد الحصان علي الفارس بأشكال عدة تتراوح من عدم الأستجابة بدقة لأوامر الفارس ورغباته أو الحرن او الشراسة مع الفارس.
ركوب الحصان و تطويعه يدخل البهجة في نفوس الكثير لكون الإنسان مجبول علي حب السيطرة والتحكم في الغير و تحكمه في هذا المخلوق النبيل الخارق القوة يرضي غروره.
ركوب الخيل والفروسية بجميع أشكالها هي محصلة للكثير من الخبرات العملية والعلوم النظرية المتراكمة علي مر التاريخ.
وركوب الخيل ليس له قاعدة ثابتة ونظرية وحيدة فكل حصان له قدرات وميزات وإمكانات تختلف عن غيره وأيضا كل فارس ينطبق عليه نفس الكلام.
القراءة والمراقبة وتلقي الإرشادات المباشرة من أهل الخبرة والفرسان والممارسة الفعلية..كلها أسباب مهمة يجب الأخذ بها لكل راغب في تعلم الفروسية
ملاحظة ورأي شخصي: أغلب الناس يطلق على الخيل مسمى "الخيول" وهذا خطأ بلاغي ونحوي لا يصح.. فالخيل جمع لإسم النوع أو الجنس ولم يرد في مراجع اللغة العربية المعتد بها هذا اللفظ "الخيول". كما لم يرد في القران ولا الحديث النبوي ولا كلام وشعر العرب القديم ما يأيد هذه التسمية .
[تم تعديل الموضوع من قبل قلب الذيب بتاريخ 08-31-2001 الساعة 03:05 AM]
كما وعدت الأخ "الفهد" هانذا اكتب لكم بعض الخواطر والمشاعر عن الخيل وسامحونا علي التاخير والتقصير..
ورحم الله أمرئ أهدى لي عيوبي.
"الخيـــــل والفروسية"
منذ عصور موغلة في التاريخ والخيل ملازمة للإنسان فهي أعز صديق وشريك في السلم والحرب.
وصل الحصان لمنزلة غير عادية عند الإنسان علي مر التاريخ وصلت إلا حد ان أتخذ الحصان إله عند كثير من الشعوب القديمة.
علاقة حميمة وقوية يفسرها مدي المنفعة والخدمات التي قدمها هذا الكائن العظيم لبني البشر.
وإستمرت هذه العلاقة قوية إلا ان أتت الحضارة والالة والمحركات البخارية ثم ذات الإحتراق الداخلي ثم ثورة المواصلات التي قلصت من أهمية الخيل في حياة البشر, وألهتهم عن أعز صديق وأوفي رفيق فتنكر البشر كعادتهم لهذا المخلوق الرائع النبيل.
اهملت الخيل إهمالا شديدا وصل أعلى درجاتة عند الدول العربية والإسلامية في نهاية القرن الميلادي التاسع عشر وبداية القرن العشرين.
ولكن شائت القدرة الإلهية ان يعود بعض المجد للخيل مع نهايات القرن الماضي إلى الان من خلال الرياضة والترفية وأيضا أخذ الإهتمام بالخيل الشكل التجاري والذي يمثل الدافع الأكبر لكثير من المهتمين بشؤون الخيل في العالم وهذا سلاح ذو حدين في خدمة الخيل والفروسية.
الفروسية وركوب الخيل رياضة جسدية وروحية لا تعادلها أي رياضة أخري.
تنشط الجسم وتقويه وتنعش الروح وتدخل البهجت في نفوس مزاوليها.
ويكمن سرها في العلاقت الوطيدت بين مخلوقين هما أنبل وأرقي مخلوقات الله: الإنسان والحصان.
كل من هذين المخلوقين له شخصية مستقلة وإرادة حرة وهنا يبدأ التعرف وجس النبض بين الإثنين والذي ينتهي إما بالثقة والحب والطاعة والتسليم من الحصان للفارس المتمكن العارف لأساليب التعامل مع الحصان أو ان يتمرد الحصان علي الفارس بأشكال عدة تتراوح من عدم الأستجابة بدقة لأوامر الفارس ورغباته أو الحرن او الشراسة مع الفارس.
ركوب الحصان و تطويعه يدخل البهجة في نفوس الكثير لكون الإنسان مجبول علي حب السيطرة والتحكم في الغير و تحكمه في هذا المخلوق النبيل الخارق القوة يرضي غروره.
ركوب الخيل والفروسية بجميع أشكالها هي محصلة للكثير من الخبرات العملية والعلوم النظرية المتراكمة علي مر التاريخ.
وركوب الخيل ليس له قاعدة ثابتة ونظرية وحيدة فكل حصان له قدرات وميزات وإمكانات تختلف عن غيره وأيضا كل فارس ينطبق عليه نفس الكلام.
القراءة والمراقبة وتلقي الإرشادات المباشرة من أهل الخبرة والفرسان والممارسة الفعلية..كلها أسباب مهمة يجب الأخذ بها لكل راغب في تعلم الفروسية
ملاحظة ورأي شخصي: أغلب الناس يطلق على الخيل مسمى "الخيول" وهذا خطأ بلاغي ونحوي لا يصح.. فالخيل جمع لإسم النوع أو الجنس ولم يرد في مراجع اللغة العربية المعتد بها هذا اللفظ "الخيول". كما لم يرد في القران ولا الحديث النبوي ولا كلام وشعر العرب القديم ما يأيد هذه التسمية .
[تم تعديل الموضوع من قبل قلب الذيب بتاريخ 08-31-2001 الساعة 03:05 AM]
تعليق