[align=center]حمد السحيمي وَ شهادة تكريم
وآقع أليم .. تنزف منه قصيدة عصماء ..[/align]
[align=justify]
حمد السحيمي ..!
ذلك الرجل الوقور والعقيد الحكيم والحَمِيدٌ و المَحْمودٌ في كل الأمور الطيبة دقها وجلها , بعيدها وقريبها , فتح لنا أبواب كانت مغلقه وساقنا إلى بر الأمان ونحن قبله كنّا نشعر بالضجر, قام ببناء الوطن الذي يلوذ إليه كل قلم مغترب , صنع من المستحيل عقد لؤلؤ يزين به جدران المنتدى , جمع الشتات , ولم الشمل , احتوى عبثنا و" خربشاتنا " ونحن صغار , ثم تحمل طيشنا ونحن في ريعان الفتوه , وأخيراً ساندنا وقدم لنا الطريق ونحن شباب قد امتلانا من الثقافة والأدب والشعر الجزيل من ربوع ذلك الوطن .
حمد السحيمي ..!!
لا يزال ذلك الرجل الكريم الشهم النبيل الذي يتخفى خلف الأضواء من أجل وطنه وسمو ذاته وهدفه الأسمى , يخدم الشعر الشعبي الذي جمعنا به ولازال مستمراً بالعطاء .
حينما قرر إغلاق ذلك الوطن كان بمثابة خنجراً مغروزاً في كبد كل نداوي ومقصلة تدق أعناق الأعضاء ألف مرة كل يوم وخلال ثلاث أشهر متتالية , نحن بكل تأكيد نعذر ونعلم بأن الأمر أصبح فوق كل استطاعه ولكن " طويق" وإن اهتز فإنه ثابت راسخ راسي في مكانه يرتدي فوق رأسه عمامة من السحاب . كان هناك شعوراً غريب مستميت بأن النداوي لن يغيب أكثر , فهذا حمد سيعود والعود احمد ..
ولكن لم ولن أنسى زفرة خرجت من عناء , تعب , ملل , وكآبة يخاطب فيه طيره النداوي الذي حام فوق أرجاء الوطن يجوب سمائه يمينا وشمالاً شرقا وغربا .. فيقول :
[poem=font="Simplified Arabic,5,#802F1A,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
واطيري اللي حوّلتـه المشابيـك = وأنته بعيد الحومـه أول وتالـي
مدري تواسيني أو أنـي أواسيـك = والكـل منّـا فاقـد ٍ روح غالـي
يفزّ قلبي كلّ ما أوحيـت طاريـك = خص ٍ ليا عدّوك روس الرجالـي
والله لبطي ما لقيت العوض فيـك = و والله لبطي وانت دايـم ببالـي
أقفيت عنك وخاطري مولع ٍ فيـك = ما كنّك إلاّ واحـد ٍ مـن عيالـي
تدري وش اللي عاضني منك وفيك = أنـي تركتـك للعزيـز الجلالـي[/poem]
تلك القصيدة التي مُلئت شعورا شديد بالفقد والأسى حينما تغشى " النداوي" ما تغشى كَانت بمثابة زفرة جريح , وأي زفرة ؟
أأقول إنها زفرة شيخ شجياً يهمس للناي في ليلة من ليالي الشتاء التي يعبث فيها الصقيع بنوافذ البيوت ؟
أم أقول إنه نفس متقطع , محموم , يتلاحق صعوداً وصعودا ؟
ليس سهلاً على قلمي أن يقف على تلك الزفرة فهي حارقه بحق كوني نداويه نشأة هنا وشربت من عذب ماء هذا الوطن .
إنها زفرة بمثابة لهب تفلت من نار لجيّه فقربوا لي من ثلج أو جليد لعله يعين قلمي المضطرب بقليل من الدفء .. !
وهذا اعتذاري وأسفي إن تخبط القلم في الحديث خبط عشواء , فلكم الحكم الأخير لهذه الأبيات التي لها وقع مؤثر حد الثمالة
حمد السحيمي ..!!
مابين قرار وإلغاء قرار وكأنه النداء والصد، الإثم والغفران، الحياة والموت ونحن ننصت خاشعين , فيعود عن قراره مشكوراً من اجلنا , لله ما أغلى النداوي في قلوبنا ولله ما أكرمك يا حمد ..!
هذا النداوي الذي احتوى في أركانه أنَّاته أشواق الشباب وحزن المشيب عاد وهو يحمل باقة الشكر والعرفان لأبنته ..
[align=center].. معاني الشوق ..[/align]
وأنا أسأله .. هل الوفاء للنداوي يستحق شكراً وعرفان أم انه وآجبي ..!
لا وألف لا ثم لا .. لقد كان ذلك وآجب فتاة نشأت في كنف وآلدها النداوي فمن يستحق الشكر.. الوالد ام الفتاة ..؟
لقد حملت هماً عظيماً يا سيدي فانا لم أفعل شيء يبرد نار المعروف الذي أوقدته لي لتضي الطريق .. !
ماذا سأقدم لك حتى أشكرك .. ؟ والله لا أدري .؟[/align]
.!!
وآقع أليم .. تنزف منه قصيدة عصماء ..[/align]
[align=justify]
حمد السحيمي ..!
ذلك الرجل الوقور والعقيد الحكيم والحَمِيدٌ و المَحْمودٌ في كل الأمور الطيبة دقها وجلها , بعيدها وقريبها , فتح لنا أبواب كانت مغلقه وساقنا إلى بر الأمان ونحن قبله كنّا نشعر بالضجر, قام ببناء الوطن الذي يلوذ إليه كل قلم مغترب , صنع من المستحيل عقد لؤلؤ يزين به جدران المنتدى , جمع الشتات , ولم الشمل , احتوى عبثنا و" خربشاتنا " ونحن صغار , ثم تحمل طيشنا ونحن في ريعان الفتوه , وأخيراً ساندنا وقدم لنا الطريق ونحن شباب قد امتلانا من الثقافة والأدب والشعر الجزيل من ربوع ذلك الوطن .
حمد السحيمي ..!!
لا يزال ذلك الرجل الكريم الشهم النبيل الذي يتخفى خلف الأضواء من أجل وطنه وسمو ذاته وهدفه الأسمى , يخدم الشعر الشعبي الذي جمعنا به ولازال مستمراً بالعطاء .
حينما قرر إغلاق ذلك الوطن كان بمثابة خنجراً مغروزاً في كبد كل نداوي ومقصلة تدق أعناق الأعضاء ألف مرة كل يوم وخلال ثلاث أشهر متتالية , نحن بكل تأكيد نعذر ونعلم بأن الأمر أصبح فوق كل استطاعه ولكن " طويق" وإن اهتز فإنه ثابت راسخ راسي في مكانه يرتدي فوق رأسه عمامة من السحاب . كان هناك شعوراً غريب مستميت بأن النداوي لن يغيب أكثر , فهذا حمد سيعود والعود احمد ..
ولكن لم ولن أنسى زفرة خرجت من عناء , تعب , ملل , وكآبة يخاطب فيه طيره النداوي الذي حام فوق أرجاء الوطن يجوب سمائه يمينا وشمالاً شرقا وغربا .. فيقول :
[poem=font="Simplified Arabic,5,#802F1A,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
واطيري اللي حوّلتـه المشابيـك = وأنته بعيد الحومـه أول وتالـي
مدري تواسيني أو أنـي أواسيـك = والكـل منّـا فاقـد ٍ روح غالـي
يفزّ قلبي كلّ ما أوحيـت طاريـك = خص ٍ ليا عدّوك روس الرجالـي
والله لبطي ما لقيت العوض فيـك = و والله لبطي وانت دايـم ببالـي
أقفيت عنك وخاطري مولع ٍ فيـك = ما كنّك إلاّ واحـد ٍ مـن عيالـي
تدري وش اللي عاضني منك وفيك = أنـي تركتـك للعزيـز الجلالـي[/poem]
تلك القصيدة التي مُلئت شعورا شديد بالفقد والأسى حينما تغشى " النداوي" ما تغشى كَانت بمثابة زفرة جريح , وأي زفرة ؟
أأقول إنها زفرة شيخ شجياً يهمس للناي في ليلة من ليالي الشتاء التي يعبث فيها الصقيع بنوافذ البيوت ؟
أم أقول إنه نفس متقطع , محموم , يتلاحق صعوداً وصعودا ؟
ليس سهلاً على قلمي أن يقف على تلك الزفرة فهي حارقه بحق كوني نداويه نشأة هنا وشربت من عذب ماء هذا الوطن .
إنها زفرة بمثابة لهب تفلت من نار لجيّه فقربوا لي من ثلج أو جليد لعله يعين قلمي المضطرب بقليل من الدفء .. !
وهذا اعتذاري وأسفي إن تخبط القلم في الحديث خبط عشواء , فلكم الحكم الأخير لهذه الأبيات التي لها وقع مؤثر حد الثمالة
حمد السحيمي ..!!
مابين قرار وإلغاء قرار وكأنه النداء والصد، الإثم والغفران، الحياة والموت ونحن ننصت خاشعين , فيعود عن قراره مشكوراً من اجلنا , لله ما أغلى النداوي في قلوبنا ولله ما أكرمك يا حمد ..!
هذا النداوي الذي احتوى في أركانه أنَّاته أشواق الشباب وحزن المشيب عاد وهو يحمل باقة الشكر والعرفان لأبنته ..
[align=center].. معاني الشوق ..[/align]
وأنا أسأله .. هل الوفاء للنداوي يستحق شكراً وعرفان أم انه وآجبي ..!
لا وألف لا ثم لا .. لقد كان ذلك وآجب فتاة نشأت في كنف وآلدها النداوي فمن يستحق الشكر.. الوالد ام الفتاة ..؟
لقد حملت هماً عظيماً يا سيدي فانا لم أفعل شيء يبرد نار المعروف الذي أوقدته لي لتضي الطريق .. !
ماذا سأقدم لك حتى أشكرك .. ؟ والله لا أدري .؟[/align]
.!!
تعليق