Tweet
الكاتب / صالح النعاشي
الحديث عن الفكر والثقافة والأدب بمقياس الاختلاف حسب نوع الجنس مبحث كبير ومتشعب بل أنه يقود إلى تعقيدات تتجاوز الحدود النقدية إلى ابعد وأعمق واشد اختلافاً من أي موضوع آخر ودائماً ما يكون الحديث عن مصدري الخطاب بوصف أن مصدره هو ذكر أو أنثى وربما كان هناك حديث عن الخطاب الثقافي ألذكوري الناتج عن أنثى أو الخطاب الأنثوي الناتج عن ذكر بزعم انقياد المرأة ثقافياً نحو الرجل ومن ثم انقياد أسلوب خطابها الثقافي نحوه أو إسقاط الرجل للخطاب الأنثوي لإنتاج عمل أدبي يتطلب ذلك أما الحديث عن العمق الخطابي لكل منهما وعمومية الاشتراك التكويني المنبثق من المشاركة الحياتية والتي ينتج عنها الخطاب المشترك فأنه يوصف بكونه مسالمة من التصادم وبعد عن العمق البحثي 0
لا يهمني الحديث هنا عن الخطاب الناتج عن الجنس الأول أو الجنس الآخر كمنتجين للخطاب الثقافي بنسبته إلى أي منهما ولن أتحدث كذلك عن الجنس الثالث والمعروف لنا وهذا الجنس كما هو معلوم هو تقسيم أفرزته دونية جنسية بحتة ولذا لم يكن مشارك في الخطاب الثقافي بصورته كجنس ثالث ولم يصدر عنه خطاب ثقافي مستقل به وربما يعود سبب ذلك إلى الدونية التي أفرزته والرفض العام (السابق) لوجوده على المشهد الثقافي العام0 ورغم ما حققته الشبكة العنكبوتية من مساحة حرية للتواجد وإصدار خطاب ثقافي خاص فان هذا الجنس لم يكن له نتاج أدبي خاص به وبهويته بل بقي أسير للطبيعة التي أفرزته وهي التواجد في حدود ثقافة الجنسية المبنية على اشباعه الرغبات والأغراء من خلال مواقعهم الخاصة بهم 0
ما أود الحديث عنه هنا هو أقلام الجنس الرابع وأعني بهم تصدير الخطاب الأنثوي عبر رجل بتقمص الشخصية الكلية لها عبر اتخاذ اسم نسائي والتواجد به ومعايشته وإصدار خطاب أنثوي بواسطته وهذه الظاهرة تزيد يوماً عبر يوم من خلال المنتديات الأنترنتية والتي أفرزت أسماء نسائية تكتب بحس وفكر وتوجه نسائي بحت بينما يقف خلف هذا الاسم رجل ( مع اعتبار عدم وجود ميول جنسية شاذة وإلا لأصبح تحت تصنيف الجنس الثالث ) وهذا الاسم وجوده أما ليكون سبب جذب للتواجد ألذكوري أو ليكون فخ لاصطياد المنساقين أو للتسلية فقط سبب وجودها لي مثار تساؤلي هنا ولكن ما يهمني هنا هو تملك هذه الشخصية لصاحبها وملاحظة الدقة في التفاصيل والتي تكون المرأة عادة أكثر من الرجل فيها وكذلك تصدير الخطاب بأسلوب أنثوي أكثر دقة أحيانا من مصدرات الخطاب الأنثوي أنفسهن وهنا لا أدري لماذا لمحت في عيني صورة مقلدي أصوات النساء للتسلية عبر التلفون ومن شاهد أحدهم فله أن يلحظ تأثير لحظات التقليد على المقلد من خلال ملامح الوجه وحركات الفم وربما تفاصيل الجسم بأكمله وهنا أتساءل هل يصل الحال بأقلام الجنس الرابع إلى تقمص الشخصية إلى درجة استثارة الهرمونات الأنثوية بداخلة وبعدها تغييرات في الشخصية بوجه عام أم لا ؟ كما أود التنويه بوجود إناث تكتب بأسماء رجالية وهن يقعن حتماً تحت تصنيف أقلام الجنس الرابع وربما مع الوقت يصبحن مسترجلات تبعاً لذلك
الحديث عن الفكر والثقافة والأدب بمقياس الاختلاف حسب نوع الجنس مبحث كبير ومتشعب بل أنه يقود إلى تعقيدات تتجاوز الحدود النقدية إلى ابعد وأعمق واشد اختلافاً من أي موضوع آخر ودائماً ما يكون الحديث عن مصدري الخطاب بوصف أن مصدره هو ذكر أو أنثى وربما كان هناك حديث عن الخطاب الثقافي ألذكوري الناتج عن أنثى أو الخطاب الأنثوي الناتج عن ذكر بزعم انقياد المرأة ثقافياً نحو الرجل ومن ثم انقياد أسلوب خطابها الثقافي نحوه أو إسقاط الرجل للخطاب الأنثوي لإنتاج عمل أدبي يتطلب ذلك أما الحديث عن العمق الخطابي لكل منهما وعمومية الاشتراك التكويني المنبثق من المشاركة الحياتية والتي ينتج عنها الخطاب المشترك فأنه يوصف بكونه مسالمة من التصادم وبعد عن العمق البحثي 0
لا يهمني الحديث هنا عن الخطاب الناتج عن الجنس الأول أو الجنس الآخر كمنتجين للخطاب الثقافي بنسبته إلى أي منهما ولن أتحدث كذلك عن الجنس الثالث والمعروف لنا وهذا الجنس كما هو معلوم هو تقسيم أفرزته دونية جنسية بحتة ولذا لم يكن مشارك في الخطاب الثقافي بصورته كجنس ثالث ولم يصدر عنه خطاب ثقافي مستقل به وربما يعود سبب ذلك إلى الدونية التي أفرزته والرفض العام (السابق) لوجوده على المشهد الثقافي العام0 ورغم ما حققته الشبكة العنكبوتية من مساحة حرية للتواجد وإصدار خطاب ثقافي خاص فان هذا الجنس لم يكن له نتاج أدبي خاص به وبهويته بل بقي أسير للطبيعة التي أفرزته وهي التواجد في حدود ثقافة الجنسية المبنية على اشباعه الرغبات والأغراء من خلال مواقعهم الخاصة بهم 0
ما أود الحديث عنه هنا هو أقلام الجنس الرابع وأعني بهم تصدير الخطاب الأنثوي عبر رجل بتقمص الشخصية الكلية لها عبر اتخاذ اسم نسائي والتواجد به ومعايشته وإصدار خطاب أنثوي بواسطته وهذه الظاهرة تزيد يوماً عبر يوم من خلال المنتديات الأنترنتية والتي أفرزت أسماء نسائية تكتب بحس وفكر وتوجه نسائي بحت بينما يقف خلف هذا الاسم رجل ( مع اعتبار عدم وجود ميول جنسية شاذة وإلا لأصبح تحت تصنيف الجنس الثالث ) وهذا الاسم وجوده أما ليكون سبب جذب للتواجد ألذكوري أو ليكون فخ لاصطياد المنساقين أو للتسلية فقط سبب وجودها لي مثار تساؤلي هنا ولكن ما يهمني هنا هو تملك هذه الشخصية لصاحبها وملاحظة الدقة في التفاصيل والتي تكون المرأة عادة أكثر من الرجل فيها وكذلك تصدير الخطاب بأسلوب أنثوي أكثر دقة أحيانا من مصدرات الخطاب الأنثوي أنفسهن وهنا لا أدري لماذا لمحت في عيني صورة مقلدي أصوات النساء للتسلية عبر التلفون ومن شاهد أحدهم فله أن يلحظ تأثير لحظات التقليد على المقلد من خلال ملامح الوجه وحركات الفم وربما تفاصيل الجسم بأكمله وهنا أتساءل هل يصل الحال بأقلام الجنس الرابع إلى تقمص الشخصية إلى درجة استثارة الهرمونات الأنثوية بداخلة وبعدها تغييرات في الشخصية بوجه عام أم لا ؟ كما أود التنويه بوجود إناث تكتب بأسماء رجالية وهن يقعن حتماً تحت تصنيف أقلام الجنس الرابع وربما مع الوقت يصبحن مسترجلات تبعاً لذلك
تعليق