مارأيك عن نفسك؟

صباح السلام


تعودنا على نقد الأخرين من خلال رؤيتنا لهم شكلا وموضوعا,حتى صرنا نجيد تصيد الأخطاء الصغيرة جدا ــ اللمم ــ ونسلط المجهر عليها حتى أنها لتحجب عنا الرؤية الواضحة السليمة..


وتعودنا على رؤية أنفسنا من خلال علاقتنا الحميمة معها,ومن خلال معرفتنا القديمة بها,ومن خلال إيجاد العذر لها في كل ماتفعله,ومن خلال مغفرتنا لها..


وأيضا تعودنا النظر لأنفسنا من خلال(نوافذ الحب),ولكن ماذا لو نظرنا لها ,وإليها من خلال (نوافذ العدل),هل سنكون محبين لها؟

هل سنكون راضين عنا؟

ام سنشعر أننا ظلمنا أنفسنا في مواقف عديدة؟

وهل كان الأولى لنا أن نجنبها ذلك الظلم رأفة بنا وبها؟!!

في داخل كل منا لاشك اجابة وافية,حقيقية عن بعض هذه الأسئلة,ولكن ربما يحجم البعض أيضا عن الإجابة لسبب ما,فمن حقه ألا يجيب..

بسم الله الرحمن الرحيم


الاخت الكريمة نورة الخاطر


شكرا لهذه المائدة المعرفية الجميلة


العدل صفة تلازم العقلاء والمنصفين على مدار التاريخ بصرف النظر عن تطلعات الانفس ورغبات الهوى


والعدل يكون في كل المواضع حبا في الحق وهروبا من الظلم وبالتالي فالعدل مع النفس هو السائد والاصل في الانسان الطبيعي



هذا رايي المتواضع



شكرا على حضورك

اهلا بعودتك نوره الخاطر


بك يزدان المكان ... وموضوع سيكولوجي بالدرجة الأولى ..


والجميل اياجابية النظره لانفسنا بعدل .. فنقومها ان مالت .. ونسبر استقامتها فنصبر على ذلك


هناك المزيد فقط انتظريني ساعود به لك وللجميع .. لكن مرة اخرى بك يزدان المكان ..


داهم

نوره الخاطر


موضوع قيّم له من إسمك نصيب النور



حضرت للسلام والفائده وقد يكون لي عوده أو أتابع مايسطره الاخوان هنا ولكي جزيل الشكر .



حفظك الله

أختي الكريمه


نوره اهلا وسهلا بك وموضوع مميز


وخطير في نفس الوقت لما فيه من وقفه مع النفس


وتوجيه السؤال



أين أنا وماذا فعلت وماذا سوف ألقا ؟؟



وأختصر كلامي عن رضاي أو عدم رضاي عن نفسي بهذه البيتين للإمام الشافعي رحمة الله عليه :



[poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أحب الصالحين ولست منهم=لعلي أنـال بهـم شفاعـة

وأكره من تجارته المعاصي=ولو كلنا سواء في البضاعة [/poem]