--- انتبهوا ايها الساده ---

--- لكل مثقف قناعاته الثابته , ومبادئه التي يعتقد بها ويدافع عنها وفي خضم الحياه تختلف المشارب
والقناعات , وتمثل الأيديولوجيات مسارات مختلفه يعتنقها الكثيرين وتجسد تطلعاتهم الى المستقبل 0
وفي ظل تلك القناعات والاقتناعات يختلف الكثيرون من البشر حول تلك القناعات والمباديء , ويعتقد
بما يراه ويلمسه ويحس به وتغدوا هوامش التطرف مواقع للبعض , وتمثل الوسطيه العقلانيه الغالبيه
العظمى من المعتدلين , وفي خضم ذلك الكم من المباديء والقناعات يحترم الكثير من الواعين والمتطلعين
اراء وافكار الطرف الاخر الذين يختلفون معهم حتى الذروه , واذا كان ذلك النهج هو نهج العقلانيه التي تعتمد
على الاقناع وعدم مصادرة اراء وافكار الغير , فأن تغيب الغير واتهامهم نجده لدى البعض من المتطرفين او
ذوي النظره الاحاديه السطحيه في الفكر الثقافي 0
من هنا يمكن أن نقول بأن من يصفون الطرف الاخر بالسذاجه وبعدم الوعي هم من يحتاجون الى مراجعة
منهجيتهم وتقييمهم للاخرين , فالنظره الأحاديه للطرح الفكري افه على معتنقيها التخلص منها ليكون لهم دور
في طرح يعتقدون به , وحتى يعطون الطرف الاخر المختلف معهم شيء من العقلانيه التي لاتصادر حق الطرف
الأخر في التفكير والاعتقاد والممارسه 0
أذا اردنا أن يحترمنا الاخرين فعلينا أحترام مايقولون مع أبداء اختلافنا معهم بشيء من الوعي بأنهم بشر
مثلنا من حقهم أن يعتقدون مايرونه , ومن حقنا أن نقنعهم بما نعتقد أنه الصواب بدون وصفهم بالسذاجه او
عدم المعرفه !؟

إحتراااااااااااااااااااااااااام كبير لك ياااااااااااااكبير



فقط



كبرياء العتيبي

كبرياء أحيي حضورك , ومصافحتك الواعيه المخضبه بالوعي الصادق 0

تقبلي تقديري 0

مصادرة الرأي جريمة لاتغتفر لأي كان

وهي تُسقِط العالي من علوّه .. وهي أيضاً ممارسة لمشرط الجراح من غير وضع دواء ناجع

تكميم الأفواه ليست سياسة مقبولة من لدن العقلاء والذين يعتنقون الصدق والصراحة والنزاهة ديدناً لهم



رائع ياعبدالله المنصوري .. وأحسنت التنبيه بكل صدق


لاهنت

مزون محمد ( سحايب دمع ) 0

_ _ __ رؤيه صادقه أتجاه الغير 0

رشكرا لمرورك وردك الوافي 0

الاخ العزيز عبدالله المنصوري


كلام جميييييل للغايه ومنطق يقبله العقل وتستوعبه الافكار وهذا هو الاصل في الحياه العادله وهذا هو اصل التربيه الدينيه المحضه والحضاره الراقيه في فكرها ومنطقها وهذا ما يجب ان يكون عليه الانسان بشكل عام .

ولكن وجود الاختلاف في الرأي واختلاف القناعات واختلاف وجهات النظر واختلاف الافكار وتفاوت القدرات الفكريه والذهنيه واختلاف الحلم والأناة من أنسان لاخر كل هذي الامور من حكمة الله في الكون ومن متعة الحياة ومن الظواهر الطبيعية في الكون ولله في ذلك حكمة سبحانه وتعالى ..

فمعظم هذه الصفات امور جبلية وليست مكتسبه فقد يحاول البعض اكتساب جزئيات منها يتعلمها من مدرسة الحياة الكبيرة جدا ولكن في نهاية المطاف تجد الطبع يغلب على التطبع وخاصة اذا احتدمة الامور لانها هي المحك الحقيقي لاستيعابه للدرس من عدمه ..

الكلام في هذا المجال يطول وله فلسفة خاصة قد لا يدركها الجميع وهذا من حكمة الله في اختلاف التكوين الفطري لدى الانسان عند خلقه عز من خالق ..

فلندع المجال لمن يريد ان يشاركنا برأية ويضيف شيء من الكلام الجميل للموضوع الجميل ..

تقبل تحياتي وتقديري

.

.

عبدالله ماجد المنصوري

.

.

كل الشكر لك على هذا

المتصفح / الدرس

والذي يجب علينا ان نستوعبه

ونطبقه في جميع معاملاتنا

شكرا شكرا مع يقيني ان ذلك

لايكفي . .

.

.

دمت بهذا الوعي

.

.

تقبل فائق تقديري واحترامي

الاخ الاستاذ / حكيم الجامعه 0

تعقيب له دلالاته في فهم مايجب أن نكون عليه , أن المتغيرات في الحياه لها تأثيرها في سلوكيات
الانسان وهذا مايدفعنا الى توظيفها التوظيف الايجابي الذي يساهم في رفعة الانسان وتقدمه ورقيه0
شكرا لك على مداخلتك الايجابيه 0 0 0 تقبل تقديري 0