Tweet
على الرغم من ان مطبوعة الخليج (المحبوبه)..فواصل لاتزال مستمره فالصعود وتحطيم الارقام القياسيه متجاوزه كل العراقيل والحواجز في عالم الصحافه وعالم الفضاء وان كنت لاأجد فارقا بين الاثنين في ظل طاقم فواصل الجميل وهم صناعة قلب يتسع لكل الجمال هنا وفالسما وفي ذبذبات الهواء الجميله والراقيه بعض الشي الا اني اشعر انها مقفله نسبه (هبوطا)على الاقل في نظر من كان ينتظر فاصله بيضاء وقلم فاصله بيضاء الذي يطل كل (غرة) شهر طريفا احيانا اورومانسيا احيانا اخرى او مهموما بعض من الاحيان فواصل فقدت الكثير من النكهه خصوصا وان هناك جماهريه طاغيه لفارسها الراحل طلال الرشيد الذي ترجل فارسا نبيلا مغسولا بماء الحسنات والايادي البيضاء والدموع الغاليه اللتي طالما انسابت بغزاره وبصمت دافئ لايشبه الا زخات المطر الطاهره والارقام والشواهد على ذلك كثيره هناك من بكا وهناك من تباكى وهناك من تسائل ماذا بعد سقوط الحائط الصلب الذي لم يتذمر يوما من الايام وهناك من اخفى فرحه وهناك من اظهره ودائما الاختلاف يعم وجوه وتعابير الخليقه فماذاك الظن بقلوبهم طلال كان يرى ان الانسان مهما بلغ من النجاح في كل النواحي ماديا ومعنويا لايزال يشعر بالغربه وبحنين لايجد له تفسير وهذا ما اتفق معه به وهو ان هناك جوانب وزوايا في روح الانسان واوتار لم تجد ولن تجد من يملك العزف عليها بمعرفه او بجهل وكان يرى ان الحب فلسفة الاقوياء في كثير من كتاباته وان كنت ارى الضعف والرغبه فالرحيل في كثير من قصائده ومقالاته واحيانا من الصور الاستديوهات التي كان يعشقها الملتاع اما متكئًَ او مائلا في رغبه بكاء عارمه ولكن يظل هناك كثبان كبر وعواصف من اسئله قاسيه وهل خلق الانسان او الرجل للشكوى وهل يملك الشاعر البدوي الا ان يظهر بمظهر الجبال الجامده والشاحبه في صورها واشكالها الا انه عزف اجمل قصائد الحب كما كان يعزف اجمل افعال الحب والوفاء رضاء لرب رحيم ينظر ماذا يفعل (ربه) وانقيادا لروح ناضجه رئت الامور بمنظارها الحقيقي الخالي من الزيف والنقي من الشوائب ومشاعر كبتت دائما وظهرت رغما وقليلالروح عرفت الصديق وقاست حسد المبغض كتب قصيدة (الليله أحساسي غريب) ولكنه لم يكن ذاك الاحساس غريب في قلوب محبين طلال الذي كان هذا الاحساس يزيدهم قربا ومحبه لهذا الاحساس الغريب وكتب عن تلك الحبيبه التي لم تقدر كم هذا القلب يحمل من الحب ويحتاج من الحب في قصيدة (حبيبتي)وكم يعاني من الغربه التي لايجد لها تفسير سوى ابقائها داخل جدران النفس كما كتب عن اليتم وحنان الاب الذي لم يعرف ملامحه الا من خلال الصور او ذكريات الاهل في حزن ظل مرافق له منذ صرخته الاولى فالحياه (ياجرح من وين ابتدي وانتا معي من مولدي..عيت يدي على وداعك تهتدي..)ولكن الحياه القاسيه لاتصنع الا الاقوياء انشئ فواصل وكانت ناجحه اعترافا لنجاح ربانها ونجاحه المشرف والمشرق واتباعا لوعيه وشعره المتفرد لهذا مهما بلغت فواصل من النجاح فهي حتما افتقدت وجود طلال في عين من احب فواصل حبا في فاصله بيضاء وحب في كاتبها وسيظل هذا الحب
راسخا للابدويبقى..
للجميع دوام الحب وجمال العذر...
م.اليامي
راسخا للابدويبقى..
للجميع دوام الحب وجمال العذر...
م.اليامي
تعليق