السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومساء مليء بالورود
بين حين واخر يتبادر الى ذهني سؤال بل اسئلة تؤرق مخيلتي ولكن لم اجد لها اجابات شافية . الشعر الشعبي بات متهما بلفت انتباه الجيل اليه وتهميش الشعر الفصيح رغم ان معظم الفصحاء الا لم يكن جميعهم استنكروا الشعر الشعبي وشطبوه من التاريخ الادبي. قد يكون الشعر الشعبي الناتج من اللهجة العامية السبب في ابتعادنا عن فهم لغتنا الام ( الاصلية) وبالتالي عدم فهمنا لبعض مفردات ومعاني القران الكريم الذي نزل بهذة اللغة التي تعتبر الاقوى في العالم. نتيجة فقر اللهجة العامية في وصف الحدث والصور بدقة عاليه اسعتنت في اخر قصيدة لي ببعض المفردات الفصيحة وهذا يدل على ضعف اللهجة العامية في وصف مشاعرنا بدقة متناهية كما نود. معظم الناس يفضل الشعر الشعبي لانه الشعر المفهوم لدية والمعبر عما يجول في داخله ولكن ذلك قد يسبب كسل فكري في المحاولة لركض باتجاه فهم اللغة العربية الفصحى / الام. هذا الجيل قد يفهم بعض من المفردات الفصيحة ولكن الاجيال القادمة قد لاتفهم مفردة ويصبح حال اللغة العربية كاحال اللغة اللاتينية السحيقة. باختصار شديد لب الموضوع كامن في التساؤلات التالية:
هل سيعترف التاريخ بالشعر الشعبي؟ ام مانكتبه سيذهب ادراج الرياح؟
هل ستصبح اللهجة العامية هي اللغة العربية؟ والفصحى ستندثر مثل اللغة اللاتينية؟
هل سيولد جيل من رحم الجهل لايفقه اللغة الفصحى؟ وتحتوي مناهج الادب في المدارس على قصائد لبدر بن عبدالمحسن وضيدان بن قصعان؟
ايهما اكثر تاثيرا الفصيح ام الشعبي ؟ ولماذا؟
والمجال متروك لكم للاجابة على هذة التساؤلات
مغليكم دوما وابدا:
خالد الدوسري
ومساء مليء بالورود
بين حين واخر يتبادر الى ذهني سؤال بل اسئلة تؤرق مخيلتي ولكن لم اجد لها اجابات شافية . الشعر الشعبي بات متهما بلفت انتباه الجيل اليه وتهميش الشعر الفصيح رغم ان معظم الفصحاء الا لم يكن جميعهم استنكروا الشعر الشعبي وشطبوه من التاريخ الادبي. قد يكون الشعر الشعبي الناتج من اللهجة العامية السبب في ابتعادنا عن فهم لغتنا الام ( الاصلية) وبالتالي عدم فهمنا لبعض مفردات ومعاني القران الكريم الذي نزل بهذة اللغة التي تعتبر الاقوى في العالم. نتيجة فقر اللهجة العامية في وصف الحدث والصور بدقة عاليه اسعتنت في اخر قصيدة لي ببعض المفردات الفصيحة وهذا يدل على ضعف اللهجة العامية في وصف مشاعرنا بدقة متناهية كما نود. معظم الناس يفضل الشعر الشعبي لانه الشعر المفهوم لدية والمعبر عما يجول في داخله ولكن ذلك قد يسبب كسل فكري في المحاولة لركض باتجاه فهم اللغة العربية الفصحى / الام. هذا الجيل قد يفهم بعض من المفردات الفصيحة ولكن الاجيال القادمة قد لاتفهم مفردة ويصبح حال اللغة العربية كاحال اللغة اللاتينية السحيقة. باختصار شديد لب الموضوع كامن في التساؤلات التالية:
هل سيعترف التاريخ بالشعر الشعبي؟ ام مانكتبه سيذهب ادراج الرياح؟
هل ستصبح اللهجة العامية هي اللغة العربية؟ والفصحى ستندثر مثل اللغة اللاتينية؟
هل سيولد جيل من رحم الجهل لايفقه اللغة الفصحى؟ وتحتوي مناهج الادب في المدارس على قصائد لبدر بن عبدالمحسن وضيدان بن قصعان؟
ايهما اكثر تاثيرا الفصيح ام الشعبي ؟ ولماذا؟
والمجال متروك لكم للاجابة على هذة التساؤلات
مغليكم دوما وابدا:
خالد الدوسري
تعليق