Tweet
هذا الموضوع هو اختصار لكتاب الخطيب التبريزي رحمة الله تعالى المعروف بالكافي في العروض
والقوافي ..
كنت قد اختصرته لنفسي للفائدة ولتسهيل فهمه وحفظه ومراجعته .. ثم رأيت أن انقحة واحذف منه مايمكن الاستعناء عنه وهو كثير..وان ازيد عليه ما يفيد القارئ والشاعر الشعبي الذي لم يطلع على هذا العلم رجاء المثوبة من الله تعالى وأفادة اخواني واخواتي الشاعرات .. وقد استعنت بعد توفيق الله على اتمام هذا العمل .. ببعض اهل الخبرة في اسماء البحور الشعبية والتأكد من معلوماتي حيالها .. والله الموفق
- ثمرة علم العروض هي تمييز البيت الصحيح من البيت المكسور .. ومعرفة بحر القصيدة او كما يسمى في الشعر النبطي(الطرق) وقد يستغني كثير من الشعراء الشعبيين عن هذا العلم بالتلحين .. بان يكون لكل طرق لحن يلحن عليه ويعرف ان كانت القصيدة او البيت المنفرد موزونة ليس فيها كسر .. ويعرف ايضا بحر القصيدة بلحنها .. وفي الشعرالنبطي كل طرق له لحن .. وبعض الشعراء وهبهم الله أُذنا تميز البيت من سماعه او قراءته ان كان موزونا او مكسورا وتعرف على اي بحر او طرق من مجرد سماعه الأول .. وهذه الموهبة تضل موهبة !!.. والمواهب نادرة وقد يحتاج الشاعر في بدايته لاكتسابها الى كثير من الممارسة .. وكثير من الأخطاء .. والطريقة الثانية طريقة التلحين .. قد يؤخذ عليها ان بعض الشعراء قد لا يضبط اللحن من اول القصيدة الى نهايتها فتجد فيها بعض الثقل مثلا ..او قد يخلط في القصيذة بحرين دون ان يشعر كما ان معرفة الطرق بالتلحين تحتاج الى دربة وممارسة وقد يستعصي على الكثير -ان لم يكن على الكل- ان يلتقي باحد يدرسه الالحان ويقول له هذا لحن المسحوب وهذا لحن المنكوس خصوصا ان غالبنا يعيش في الحواضر والمدن بعيدا عن سمرات البوادي والقرى والهجر ..وشيلات القصايد !!
فلذلك يبقى تقطيع البيت او ما يسمى بالعروض هو حل جميل لمشكلة الوزن .. وفي نظري هو علم يحتاجه المبتدئ .. ولا يستغني عنه المنتهي ..عموما المعرفة بالشئ خير من الجهل به حتى وان لم تستفد منه .. ولعله يزيد من قدر الشاعر معرفته بهذا العلم .. وهذا سبب كافي للتعرف على العروض
- ماهو علم العروض ؟؟علم العروض هو ميزان الشعر ما وافقه كان صحيح الوزن وما خالفه كان مكسورا .. مثل ان التوحيد هو ميزان العقيدة .. والكتاب والسنةهي ميزان العمل .. وكلام العرب هو ميزان النحو .. والعدل ميزان القضاء
- ماذا يفتح لك علم العروض .. قد تفاجأ ان كنت لا تعرف علم العروض انك في كل شعرك لم تستعمل سوى ثلاثة بحور !! ..سيتكون عندك ملكة شعرية جميلة بالممارسة والتعود تجعلك تعرف البحر المناسب للغرض المناسب فالبحر او الطرق ليس مجرد قالب للقصيدة او امر شكلي .. فما اجمل القصيدة الحزينة او الوجدانية اذا جاءت على طرق الصخري او المسحوب وما اجمل القصيدة السعيدة اذا جاءت على طرق الهجيني وما اجمل المديح اذا جاء على الرجز او الهجز !! .. وقد يفتح لك هذا العلم افاقا في الطروق فتكتب بطروق جديدة لم تكتب بها و وقد تبتكر طروقا .. وهناك شعراء كبار لم يكتبوا سوى على بحرين مثل مشعان الهذال رحمه الله بسبب عدم معرفته بالبحور الاخرى ..
- في كل علم من العلوم اشياء ليست ذات فائدة انما هي من فضول العلم ونافلته .. وفي هذا العلم ايضا اشياء من هذا القبيل
لا يفهمها الغبي ولا يستفيد منهاالذكي !!
ولعلي اذكرها هنا بايجاز بعضها من باب معرفة الشئ وبامكانك تخطي هذه النقطة اذا احببت .. :
* الشعر مركب من سبب ووتد وفاصلة ..
* السبب سببان خفيف وثقيل
الخفيف : حرف متحرك بعده حرف ساكن : مثل قَدْ و لن و هل او الجيم والالف من كلمة " جارية "
الثقيل : حرفان متحركان متتاليان : مثل " مع " ..
* السبب الخفيف اما ان يكون منفردا او يأتي بعده سبب مثله فيكونان سببان متتاليان ..
المنفرد مثل : " حا " من كلمة حاربه او " فا " من كلمة فاعلن ..
والسببان المتتاليان : مثل كلمة " ليلي " من قولك سرى ليلي !! او مثل " مستف " من مستفعلن
* والوتد وتدان : مجموع ومفروق :
المجموع : المجموع حرفان متحركان بعدهما حرف ساكن : مثل قضى ودعى وسرى
والمفروق : حرفان متحركان بينهما حرف ساكن : مثل قبل بعد كيف ..
* الفاصلة فاصلتان صغيرة وكبيرة :
الصغيرة : ثلاثة احرف متحركة بعدها حرف ساكن مثل : علما كتبا سرقا ( مثنى )
الكبيرة : اربع احرف متحركة بعدها حرف ساكن مثل : علمتا ضربتا .. ( الالف هي حركة الفتح وهي تعتبر في علم العروض حرفا وليس حركة وسيأتي تفصيل ذلك )
عموما هذا كلام كما سبق ان قلت يمكن تجاوزه وعدم الاهتمام به لانه كلام اصطلاحي فقط ليس ذا فائدة ولان كثيرا منه لا ينطبق على الشعرالشعبي ..
- هناك بعض الاضاءات واللماحات يجب التنويه اليها وهي معلومات مهم معرفتها ..
* تقطيع البيت هو تجزيئه الى اجزاء حتى يضبط وزنه .. وحتى يعرف طرقة .. والتقطيع اما الى ثمانية اجزاء او ستة اجزاء او اربعه على الاقل .. على حسب الطرق الطويل والقصير .. نصفها للشطرالاول ونصفها للثاني .. وقد يقطع الى اكثر من ثمانية .. ولاحظ دائما ان عدد التقطيع زوجي
* الاجزاء المقطعة من البيت تسمى التفعيلات وهي ثمان تفعيلات: فعولن و فاعلن ومفاعيلن وفاعلاتن ومستفعلن ومفاعلتن متفاعلن مفعولات ( ستتمكن من حفظها بالممارسة لها )
الاثنان الاوليان يندرجان تحت التفعيلات الخماسية اي المكونه من خمسة احرف .. والستة الباقية تندرج تحت التفعيلات السباعية ..
* التقطيع يكون بحسب الحروف المنطوقه وحركاته ولا اعتبار للحروف التي تكتب ولا تقرأ مثل اللام الشمسية لا تدخل في التقطيع
*والحروف المنطوقه في علم العروض اما حروف ساكنه او متحركة .. المتحركة هي الحروف اللتي عليها ضمه او فتحة او كسرة .. والساكنه هي اللتي عليها سكون ..
* كل تفعيله مكونه من حروف ساكنه ومتحركة : مثاله : مُـسْـتَـفْـعِـلَـنْ .. يلاحظ أن فيها حروفا متحركة وساكنة
*الحرف المشدد يعتبر حرفين .. الاول ساكن والثاني متحرك مثل اللام في كلمة (دلة) !! اذا دلة في علم العروض اربعة احرف دَ لْ لَ هْ
*التنوين الدارج في الشعر النبطي يعتبر حرفا ساكنا ..
* الحروف ( ا و ي ) دائما تعتبر حروفا ساكنه في الغالب وليس دائما
* لا يجتمع اكثر من اربعة حروف متحركة متتالية ..
* لا يجتمع حرفان ساكنان متتاليان الا في نهاية القوافي
* قد يزيد البيت عن الوزن العروضي حرفين او ينقص حرفين من نهاية الاشطر.. ولكن هذا لا يضير ولا يعني انه مكسور او على غير بحر
والقوافي ..
كنت قد اختصرته لنفسي للفائدة ولتسهيل فهمه وحفظه ومراجعته .. ثم رأيت أن انقحة واحذف منه مايمكن الاستعناء عنه وهو كثير..وان ازيد عليه ما يفيد القارئ والشاعر الشعبي الذي لم يطلع على هذا العلم رجاء المثوبة من الله تعالى وأفادة اخواني واخواتي الشاعرات .. وقد استعنت بعد توفيق الله على اتمام هذا العمل .. ببعض اهل الخبرة في اسماء البحور الشعبية والتأكد من معلوماتي حيالها .. والله الموفق
- ثمرة علم العروض هي تمييز البيت الصحيح من البيت المكسور .. ومعرفة بحر القصيدة او كما يسمى في الشعر النبطي(الطرق) وقد يستغني كثير من الشعراء الشعبيين عن هذا العلم بالتلحين .. بان يكون لكل طرق لحن يلحن عليه ويعرف ان كانت القصيدة او البيت المنفرد موزونة ليس فيها كسر .. ويعرف ايضا بحر القصيدة بلحنها .. وفي الشعرالنبطي كل طرق له لحن .. وبعض الشعراء وهبهم الله أُذنا تميز البيت من سماعه او قراءته ان كان موزونا او مكسورا وتعرف على اي بحر او طرق من مجرد سماعه الأول .. وهذه الموهبة تضل موهبة !!.. والمواهب نادرة وقد يحتاج الشاعر في بدايته لاكتسابها الى كثير من الممارسة .. وكثير من الأخطاء .. والطريقة الثانية طريقة التلحين .. قد يؤخذ عليها ان بعض الشعراء قد لا يضبط اللحن من اول القصيدة الى نهايتها فتجد فيها بعض الثقل مثلا ..او قد يخلط في القصيذة بحرين دون ان يشعر كما ان معرفة الطرق بالتلحين تحتاج الى دربة وممارسة وقد يستعصي على الكثير -ان لم يكن على الكل- ان يلتقي باحد يدرسه الالحان ويقول له هذا لحن المسحوب وهذا لحن المنكوس خصوصا ان غالبنا يعيش في الحواضر والمدن بعيدا عن سمرات البوادي والقرى والهجر ..وشيلات القصايد !!
فلذلك يبقى تقطيع البيت او ما يسمى بالعروض هو حل جميل لمشكلة الوزن .. وفي نظري هو علم يحتاجه المبتدئ .. ولا يستغني عنه المنتهي ..عموما المعرفة بالشئ خير من الجهل به حتى وان لم تستفد منه .. ولعله يزيد من قدر الشاعر معرفته بهذا العلم .. وهذا سبب كافي للتعرف على العروض
- ماهو علم العروض ؟؟علم العروض هو ميزان الشعر ما وافقه كان صحيح الوزن وما خالفه كان مكسورا .. مثل ان التوحيد هو ميزان العقيدة .. والكتاب والسنةهي ميزان العمل .. وكلام العرب هو ميزان النحو .. والعدل ميزان القضاء
- ماذا يفتح لك علم العروض .. قد تفاجأ ان كنت لا تعرف علم العروض انك في كل شعرك لم تستعمل سوى ثلاثة بحور !! ..سيتكون عندك ملكة شعرية جميلة بالممارسة والتعود تجعلك تعرف البحر المناسب للغرض المناسب فالبحر او الطرق ليس مجرد قالب للقصيدة او امر شكلي .. فما اجمل القصيدة الحزينة او الوجدانية اذا جاءت على طرق الصخري او المسحوب وما اجمل القصيدة السعيدة اذا جاءت على طرق الهجيني وما اجمل المديح اذا جاء على الرجز او الهجز !! .. وقد يفتح لك هذا العلم افاقا في الطروق فتكتب بطروق جديدة لم تكتب بها و وقد تبتكر طروقا .. وهناك شعراء كبار لم يكتبوا سوى على بحرين مثل مشعان الهذال رحمه الله بسبب عدم معرفته بالبحور الاخرى ..
- في كل علم من العلوم اشياء ليست ذات فائدة انما هي من فضول العلم ونافلته .. وفي هذا العلم ايضا اشياء من هذا القبيل
لا يفهمها الغبي ولا يستفيد منهاالذكي !!
ولعلي اذكرها هنا بايجاز بعضها من باب معرفة الشئ وبامكانك تخطي هذه النقطة اذا احببت .. :
* الشعر مركب من سبب ووتد وفاصلة ..
* السبب سببان خفيف وثقيل
الخفيف : حرف متحرك بعده حرف ساكن : مثل قَدْ و لن و هل او الجيم والالف من كلمة " جارية "
الثقيل : حرفان متحركان متتاليان : مثل " مع " ..
* السبب الخفيف اما ان يكون منفردا او يأتي بعده سبب مثله فيكونان سببان متتاليان ..
المنفرد مثل : " حا " من كلمة حاربه او " فا " من كلمة فاعلن ..
والسببان المتتاليان : مثل كلمة " ليلي " من قولك سرى ليلي !! او مثل " مستف " من مستفعلن
* والوتد وتدان : مجموع ومفروق :
المجموع : المجموع حرفان متحركان بعدهما حرف ساكن : مثل قضى ودعى وسرى
والمفروق : حرفان متحركان بينهما حرف ساكن : مثل قبل بعد كيف ..
* الفاصلة فاصلتان صغيرة وكبيرة :
الصغيرة : ثلاثة احرف متحركة بعدها حرف ساكن مثل : علما كتبا سرقا ( مثنى )
الكبيرة : اربع احرف متحركة بعدها حرف ساكن مثل : علمتا ضربتا .. ( الالف هي حركة الفتح وهي تعتبر في علم العروض حرفا وليس حركة وسيأتي تفصيل ذلك )
عموما هذا كلام كما سبق ان قلت يمكن تجاوزه وعدم الاهتمام به لانه كلام اصطلاحي فقط ليس ذا فائدة ولان كثيرا منه لا ينطبق على الشعرالشعبي ..
- هناك بعض الاضاءات واللماحات يجب التنويه اليها وهي معلومات مهم معرفتها ..
* تقطيع البيت هو تجزيئه الى اجزاء حتى يضبط وزنه .. وحتى يعرف طرقة .. والتقطيع اما الى ثمانية اجزاء او ستة اجزاء او اربعه على الاقل .. على حسب الطرق الطويل والقصير .. نصفها للشطرالاول ونصفها للثاني .. وقد يقطع الى اكثر من ثمانية .. ولاحظ دائما ان عدد التقطيع زوجي
* الاجزاء المقطعة من البيت تسمى التفعيلات وهي ثمان تفعيلات: فعولن و فاعلن ومفاعيلن وفاعلاتن ومستفعلن ومفاعلتن متفاعلن مفعولات ( ستتمكن من حفظها بالممارسة لها )
الاثنان الاوليان يندرجان تحت التفعيلات الخماسية اي المكونه من خمسة احرف .. والستة الباقية تندرج تحت التفعيلات السباعية ..
* التقطيع يكون بحسب الحروف المنطوقه وحركاته ولا اعتبار للحروف التي تكتب ولا تقرأ مثل اللام الشمسية لا تدخل في التقطيع
*والحروف المنطوقه في علم العروض اما حروف ساكنه او متحركة .. المتحركة هي الحروف اللتي عليها ضمه او فتحة او كسرة .. والساكنه هي اللتي عليها سكون ..
* كل تفعيله مكونه من حروف ساكنه ومتحركة : مثاله : مُـسْـتَـفْـعِـلَـنْ .. يلاحظ أن فيها حروفا متحركة وساكنة
*الحرف المشدد يعتبر حرفين .. الاول ساكن والثاني متحرك مثل اللام في كلمة (دلة) !! اذا دلة في علم العروض اربعة احرف دَ لْ لَ هْ
*التنوين الدارج في الشعر النبطي يعتبر حرفا ساكنا ..
* الحروف ( ا و ي ) دائما تعتبر حروفا ساكنه في الغالب وليس دائما
* لا يجتمع اكثر من اربعة حروف متحركة متتالية ..
* لا يجتمع حرفان ساكنان متتاليان الا في نهاية القوافي
* قد يزيد البيت عن الوزن العروضي حرفين او ينقص حرفين من نهاية الاشطر.. ولكن هذا لا يضير ولا يعني انه مكسور او على غير بحر
تعليق