[align=center]
..." الوزن والقافية" ...
أصعب العوائق امام أي شاعر مبتدئ و قد تكون من أخطر المآزق لأغلب الشعراء حتي المتمكنين منهم وأصحاب الخبرة الطويلة في مجال نظم القصيدة الشعبية.
*ولعل القافية تشكل العنصر الأصعب والأكثر حيرة مقارنة بالوزن , لكثرة قوانينها وإلتباس الكثير من ضوابط إجادة القافيه لدى الغالبية العظمي من الشعراء.
فالوزن له بحوره المعروفة في الشعر الفصيح وهي على أصح الأقوال : ستة عشر بحراً,أما في الشعر الشعبي فهناك توافق مع هذه البحور إضافة للعديد من الشيلات أو الألحان المشتقة من هذه البحور والمختلفة عنها , وهي ليست مجال بحثنا. وعلى كل حال فالإحتكام في حالة الخلاف في عنصر الوزن يكون بتقطيع الابيات حسب قوانين علم العروض المعروفة او عن طريق غناء الأبيات أو شيلها علي اللحن المناسب كما يفعل جميع الشعراء تقريباً.
**إذا ً القافية أكثر حيرة واكثر جدلاً وخلافاً بين شعراء ومتذوقي الشعر الشعبي, ولذا سوف احاول هنا تسليط الضوء علي بعض القوانين والأعراف التي تحكم القافية ولطول الموضوع وتشعبه سوف أحاول أن أكتب ما تجود به الذاكرة هنا كمقدمة وربما إحتاج الموضوع الى تسليط أكثر في مواضيع اخري سوف تتلو هذا المقال.
***وسوف أحاول الإبتعاد قدر الإمكان عن شرح قوانين وشروط القافية في الشعر الفصيح, أولاً:لأن هذه القوانين موجودة في الكتب المتخصصة, وثانياً: لأنها لا تنطبق علي الشعر الشعبي اللهم الا في حالة عدم وجود عرف او قانون يحكم ظاهرة معينة في الشعر الشعبي.
**** حتي نفهم القافية واصولها وضوابطها على الوجه الصحيح, يجب ان نتعرف علي أساس الشعر الشعبي , فكما هو معروف فإن مصدر الشعري الشعبي هو شعر بني هلال, وأقدم النصوص التي حفظ التاريخ لنا هي نصوص هذه القبيلة العريقة, رغم ما شاب تاريخها وأشعارها من أساطير ومبالغات كبيرة, ولكن ما يهمنا هو النماذج التي حفظت لنا وتتميز بشبهها الشديد وقربها من الشعر الفصيح, فقد كانت مهملة القافية ( أي مبنية علي قافية العجز فقط) وكانت قوافيها مقاربه جداً لقوافينا في العصر الحاضر وإن كانت ليست ببعيدة أيضا عن قوافي الشعر الفصيح, ولكن لعدم إلتزامها بقواعد النحو والصرف كما في الشعر الفصيح كانت الأقرب لشعرنا الشعبي المعاصر.
إذا, الشعر الهلالي كان مرحلة متوسطة إنتقالية بين القصيدة الفصحى والقصيدة الشعبية المعاصرة...
*****ولقد أصبح للشعر الشعبي قواعد محددة إتفق عليها مجازاً وعرفاً في الغالب , لإنعدام وجود تقنين علمي متفق عليه إتفاقاً لا يدع هناك مجالاً للخلاف كما في أغلب قوانين الشعر الفصيح التي قننت وصنفت فيها الكتب والمراجع العديدة.
ولكن تبقى الهيمنة والمرجعية للشعر الفصيح وقوانينه وضوابطه لأنه الأصل وذلك في حال عدم وجود قانون او عرف واضح في الشعر الشعبي , او في حال الخلاف وقصور قوانين وأعراف الشعر الشعبي عن الحسم في هذا الخلاف.
[/align]
.
.
..." الوزن والقافية" ...
أصعب العوائق امام أي شاعر مبتدئ و قد تكون من أخطر المآزق لأغلب الشعراء حتي المتمكنين منهم وأصحاب الخبرة الطويلة في مجال نظم القصيدة الشعبية.
*ولعل القافية تشكل العنصر الأصعب والأكثر حيرة مقارنة بالوزن , لكثرة قوانينها وإلتباس الكثير من ضوابط إجادة القافيه لدى الغالبية العظمي من الشعراء.
فالوزن له بحوره المعروفة في الشعر الفصيح وهي على أصح الأقوال : ستة عشر بحراً,أما في الشعر الشعبي فهناك توافق مع هذه البحور إضافة للعديد من الشيلات أو الألحان المشتقة من هذه البحور والمختلفة عنها , وهي ليست مجال بحثنا. وعلى كل حال فالإحتكام في حالة الخلاف في عنصر الوزن يكون بتقطيع الابيات حسب قوانين علم العروض المعروفة او عن طريق غناء الأبيات أو شيلها علي اللحن المناسب كما يفعل جميع الشعراء تقريباً.
**إذا ً القافية أكثر حيرة واكثر جدلاً وخلافاً بين شعراء ومتذوقي الشعر الشعبي, ولذا سوف احاول هنا تسليط الضوء علي بعض القوانين والأعراف التي تحكم القافية ولطول الموضوع وتشعبه سوف أحاول أن أكتب ما تجود به الذاكرة هنا كمقدمة وربما إحتاج الموضوع الى تسليط أكثر في مواضيع اخري سوف تتلو هذا المقال.
***وسوف أحاول الإبتعاد قدر الإمكان عن شرح قوانين وشروط القافية في الشعر الفصيح, أولاً:لأن هذه القوانين موجودة في الكتب المتخصصة, وثانياً: لأنها لا تنطبق علي الشعر الشعبي اللهم الا في حالة عدم وجود عرف او قانون يحكم ظاهرة معينة في الشعر الشعبي.
**** حتي نفهم القافية واصولها وضوابطها على الوجه الصحيح, يجب ان نتعرف علي أساس الشعر الشعبي , فكما هو معروف فإن مصدر الشعري الشعبي هو شعر بني هلال, وأقدم النصوص التي حفظ التاريخ لنا هي نصوص هذه القبيلة العريقة, رغم ما شاب تاريخها وأشعارها من أساطير ومبالغات كبيرة, ولكن ما يهمنا هو النماذج التي حفظت لنا وتتميز بشبهها الشديد وقربها من الشعر الفصيح, فقد كانت مهملة القافية ( أي مبنية علي قافية العجز فقط) وكانت قوافيها مقاربه جداً لقوافينا في العصر الحاضر وإن كانت ليست ببعيدة أيضا عن قوافي الشعر الفصيح, ولكن لعدم إلتزامها بقواعد النحو والصرف كما في الشعر الفصيح كانت الأقرب لشعرنا الشعبي المعاصر.
إذا, الشعر الهلالي كان مرحلة متوسطة إنتقالية بين القصيدة الفصحى والقصيدة الشعبية المعاصرة...
*****ولقد أصبح للشعر الشعبي قواعد محددة إتفق عليها مجازاً وعرفاً في الغالب , لإنعدام وجود تقنين علمي متفق عليه إتفاقاً لا يدع هناك مجالاً للخلاف كما في أغلب قوانين الشعر الفصيح التي قننت وصنفت فيها الكتب والمراجع العديدة.
ولكن تبقى الهيمنة والمرجعية للشعر الفصيح وقوانينه وضوابطه لأنه الأصل وذلك في حال عدم وجود قانون او عرف واضح في الشعر الشعبي , او في حال الخلاف وقصور قوانين وأعراف الشعر الشعبي عن الحسم في هذا الخلاف.
[/align]
.
.
تعليق