[align=justify]
غالباً ما نجد قصائد الحكمة والنصح في جيل الشعراء القداما. حيث نجد النصيحة النابعة من الصميم والتي لانكاد نجدها في هذه الأيام. وقد يبخل بتقديمها الكثير من الناس!!فكثيراً ما تستوقفني القصائد التي تدل على الحكمة والنصيحة التي وبلاشك تحاكي الواقع وترشد إلى الخير والصواب.وكلنا نعرف أن قصائد الحكم والنصح أيضا في جيل شعرائنا هذا ولكن ليست بطابع القصائد القديمة.حيث الاختلاف الواضح بينها سواءً في المعاني أوالألفاظ أو حتى في النصيحة نفسها.وهناك الكثير من اللذين لازالوا يحتفظون ويحفظون قصائد(الأولين) التي أحتوت على المصداقية الواضحة.وكأنهم يعلمون أننا سنكون في حاجه ماسة لمثل هذه النصائح والموعظة الثمينة.فلاأعلم ما هو سبب ( انجراف سيول) شعراء جيلنا هذا على شعرائنا الأولين؟ وذلك بالتقليل من شأنهم وتفضيلهم لشعراء هذا الجيل عليهم. فكيف لهؤلاء أن يتجرؤن ويقللون من حجم شعراء وعمالقة رسخت أسمائهم في تاريخ الشعر النبطي؟ ويعتبرون من معالم الساحة التي لن تستطيع نسيانهم.ولاأعلم الغرض من استمرار هؤلاء الشعراء في التقليل من حجم شعرائنا الأوائل والتشهير بآرائهم هذه بأن هذا الجيل أفضل بكثير من الجيل القديم في كل قناة ومطبوعة؟ فربما كان غرضهم من هذا (كسب الشهرة)! أو ربما (لحجز مساحة على غلاف المجلات)! أو ربما (حاجة في نفس يعقوب)!!فمهما قال هؤلاء (المكابرين) فلا يصح إلا الصحيح دائماً. وسيبقى شعرائنا القدامى روادً للشعر النبطي وستبقى نوادرهم في ذاكرة ساحة الشعر الشعبي.وفي ذاكرة المتذوقين والمتابعين لهم.فكثيراً ما أجد قصائدهم تحفظ وتردد في كل حين. وعند التناصح بين الناس فيقتبس من دررهم الرائعة ويستدل بها.فهذا لدليل على وجود جمهور متابع ومتذوق للشعر القديم. ونسأل الله الرحمة الواسعة والمغفرة لشعرائنا القدامى اللذين قدموا لنا من الحكم والوعظ الشيء الكثير.
تحياتي
النــــادرة[/align]
* مقال سبق نشره في الصحف
غالباً ما نجد قصائد الحكمة والنصح في جيل الشعراء القداما. حيث نجد النصيحة النابعة من الصميم والتي لانكاد نجدها في هذه الأيام. وقد يبخل بتقديمها الكثير من الناس!!فكثيراً ما تستوقفني القصائد التي تدل على الحكمة والنصيحة التي وبلاشك تحاكي الواقع وترشد إلى الخير والصواب.وكلنا نعرف أن قصائد الحكم والنصح أيضا في جيل شعرائنا هذا ولكن ليست بطابع القصائد القديمة.حيث الاختلاف الواضح بينها سواءً في المعاني أوالألفاظ أو حتى في النصيحة نفسها.وهناك الكثير من اللذين لازالوا يحتفظون ويحفظون قصائد(الأولين) التي أحتوت على المصداقية الواضحة.وكأنهم يعلمون أننا سنكون في حاجه ماسة لمثل هذه النصائح والموعظة الثمينة.فلاأعلم ما هو سبب ( انجراف سيول) شعراء جيلنا هذا على شعرائنا الأولين؟ وذلك بالتقليل من شأنهم وتفضيلهم لشعراء هذا الجيل عليهم. فكيف لهؤلاء أن يتجرؤن ويقللون من حجم شعراء وعمالقة رسخت أسمائهم في تاريخ الشعر النبطي؟ ويعتبرون من معالم الساحة التي لن تستطيع نسيانهم.ولاأعلم الغرض من استمرار هؤلاء الشعراء في التقليل من حجم شعرائنا الأوائل والتشهير بآرائهم هذه بأن هذا الجيل أفضل بكثير من الجيل القديم في كل قناة ومطبوعة؟ فربما كان غرضهم من هذا (كسب الشهرة)! أو ربما (لحجز مساحة على غلاف المجلات)! أو ربما (حاجة في نفس يعقوب)!!فمهما قال هؤلاء (المكابرين) فلا يصح إلا الصحيح دائماً. وسيبقى شعرائنا القدامى روادً للشعر النبطي وستبقى نوادرهم في ذاكرة ساحة الشعر الشعبي.وفي ذاكرة المتذوقين والمتابعين لهم.فكثيراً ما أجد قصائدهم تحفظ وتردد في كل حين. وعند التناصح بين الناس فيقتبس من دررهم الرائعة ويستدل بها.فهذا لدليل على وجود جمهور متابع ومتذوق للشعر القديم. ونسأل الله الرحمة الواسعة والمغفرة لشعرائنا القدامى اللذين قدموا لنا من الحكم والوعظ الشيء الكثير.
تحياتي
النــــادرة[/align]
* مقال سبق نشره في الصحف
تعليق