إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(ذهب الحاقد المغبون) وبقى لبيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (ذهب الحاقد المغبون) وبقى لبيد

    [ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله...

    أخواني الأعزاء...

    هناك شعراء كتبوا الشعر وخلدهم التاريخ سنين طوال
    ورسخت أبياتهم البسيطة والقوية المعنى في نفس الوقت
    في أذهان الناس الي عهدنا الحاضر....
    يستحقون الوقفة بالفعل...
    طبعاً سأحاول أن أنقل لكم من مصادر موثوقه
    ........
    ذهبوا من أنتقدوهم جميعاً مخذولين وبقي لبيد تردد أبياته الى عهدنا الحاضر
    وسيذهب كل موضوع من مواضيع الأثارة والغثاء وضرب الأعراض والهمز واللمز
    في صدور من كتبوها غبنٍ في الدنيا وناراً بالآخرة
    لن ينفعكم كثرة تواجدكم بالصحافه وتحزباتكم
    سيبقى(الشعر والصدق والأخوه الحقيقية التي لاتكون بمصلحه)
    هل مازال بكم ولكم مقابلات وكذب من دون ناتج شعري حقيقي؟؟
    وأرجوا الأستفادة
    ولكم الحب والتقدير

    أخوكم
    أحمد الخالدي
    *************************************
    كتب:عبدالعزيز بن عبدالله السالم

    من سِـيَر الصحابة

    التاريخ: السبت 2002/07/13 م


    سل لبيداً والأغلب العجلي ما أحدثا من الشعر في الإسلام فقال لبيد: أبدلني الله بالشعر سورة البقرة وآل عمران"(5) وقد امتد به العمر حتى يقال انه شكا طول الحياة فقال هذا البيت:

    ولقد سئمت من الحياة وطولها
    وسؤال هذا الناس كيف لبيد؟



    لبيد بن ربيعة العامري:

    كانت صحبته للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين وفد مع قومه قبل الفتح الى المدينة واسلم بعد أن شرُف بلقاء المصطفى ونطق الشهادتين بين يديه الكريمتين، وبذلك فهو معدود من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.. وهو شاعر مخضرم عاش اكثر عمره في الجاهلية وامتد به العمر في الإسلام، وهو مصنف في عداد فحول الشعراء ومن أصحاب المعلقات الذين خُلّدت أسماؤهم في ديوان العرب وذلك بتعليق قصائدهم المطولة في الكعبة المشرفة، وفي هذا العمل التكريمي تشريف للشاعر الذي بلغ هذه المرتبة في الشعر.

    وفي حياة الشاعر لبيد لمحات تحمل في منعطفاتها اضواء كاشفة لمسيرته الشعرية تدل على نبوغه المبكر في الشعر وأن الشاعرية أصيلة في طبعه.. أما عن اكتشاف شاعريته فيحدثنا تراث الشعر في الجاهلية عن الحادثة التي كشفت معدنه الشعري المتألق، ومضمونها كما وردت في شرح المعلقات العشر(1) كالآتي: أن الربيع بن زياد وهو عبسي كان نديماً للنعمان بن المنذر ومقرباً عنده، فلما جاء وفد العامريين لم يُحسن النعمان استقبال افراد هذا الوفد العامري بسبب مكيدة الربيع لهم لدى الملك فخرجوا غاضبين لجفائه لهم، وعادوا الى رحلهم وقد تركوا لدى ابلهم لبيد بن ربيعة وهو غلام صغير، فلما رآهم يتحدثون فيما بينهم مستائين من استقبال النعمان لمكيدة الربيع لهم. قال لبيد هل تقدرون أن تجمعوا بيني وبينه غداً حين يقعد الملك، فسألوه مستصغرين لشأنه وماذا عندك لتفعله؟ ثم أعرضوا عنه ليأسهم من أنه قادر على ان يفعل شيئاً لصغر سنه، لما ألح عليهم قال رئيس الوفد: نمتحنه في وصف شجيرة صغيرة ذابلة الأوراق دقيقة الساق فلما أجاد وصفها قالوا: لعل ذلك جاء منه صدفة وظلوا على شكّهم في استطاعته ردّ كرامتهم، فقال كبيرهم: انظروا الى غلامكم فإن رأيتموه نائماً فليس امره بشيء وان رأيتموه ساهراً فهو صاحبكم، فلما رأوه ساهراً علموا انه مؤهل لمواجهة الموقف العصيب، فلما جاء الصباح اعدّوه للمواجهة المرتقبة التي يؤمّل فيها النجاح ويحتمل لها الفشل، فلما ذهبوا الى قصر الملك وجدوه يتغدَّى ومعه الربيع وهو النديم الذي لا يفارقه.. والمجالس مملوءة بالوفود في انتظار الاذن بالدخول على الملك النعمان، لما دخلوا وجدوا خصمهم الربيع بن زياد بجانب الملك، فذكروا حاجتهم فاعترضهم في كلامهم.


    وباعتراض الربيع جاء دور الشاب لبيد لينتقم منه لقومه، وقد برز في مقامه هذا مع انه اول دور له في حياته استطاع من خلاله أن يرفع شأن قومه وأنء يحطّ من قدءر خصمهم مستغلاً الموقف بحسه اليقظ ونظرته الواعية وهو يرى صورة الربيع بن زياد في نظرة النعمان إليه على أنه المفضل لديه المسموع الكلمة عنده الذي يؤاكله ويجلس بجانبه، فأدار في ذهنه هذه الصورة. ليرسم صورة معاكسة لها منفّرة من هذا النديم المقرب جعلت الملك يتقزز من رؤيته و يُبعده عن صحبته.. وقد كان لبيد وهو في ريعان شبابه وفي أول تجربة ميدانية له امام ملك مرموق وحشود كبيرة من وفود العرب:واثقاً من نفسه في هذا الموقف الحاشد، فاستطاع ان يرد كيد عدوهم المقرب من السلطان وأن يعيد لقومه كرامتهم ويستعيد اقبال الملك النعمان عليهم، فرفع شأن قبيلته وحطّ من قدر خصمهم اللدود. حين قام يخاطب النعمان مرتجزاً على البديهة بقوله:

    نحن بني أم البنين الأربعة
    ونحن خير عامر بن صعصعه

    الخ

    فلما انتهى لبيد التفت النعمان الى الربيع يرمقه شزراً قائلاً له: كذلك أنت يا ربيع ثم اردف أفٍ لهذا الغلام لقد خبّث عليّ طعامي.. ومضى الربيع الى منزله من وقته خزيان اسفا فأرسل إليه النعمان: إنك لست صانعاً باتقائك مما قاله لبيد شيئاً ولا قادراً على ما زلّت به الألسن، فالحق بأهلك ثم عقّب على ذلك بقول سار مسار الأمثال وهو هذا البيت:

    قد قيل ما قيل إن صدقاً وإن كذبا
    فما اعتذارك من قول وقد قيلا


    كان ذلك واقع لبيد في صباه وباكورة عمره ثم انه عظم شأنه واتسعت مداركه وتألّقت شاعريته فأصبح من شعراء المعلقات المرموقين وسار ذكره في الناس وبين القبائل، وذات يوم كان في مكة في مجلس من مجالس قريش يُنشدهم من شعره وكانت له قصة مع الصحابي عثمان بن مظعون احد السابقين الى الاسلام في وقت مبكر من البعثة المحمدية، وكان قد هاجر الى الحبشة حين اشتدّ ايذاء قريش للصحابة ثم عاد منها الى مكة ودخل في جوار الوليد بن المغيرة، ثم انه رأى ان اصحابه المستضعفين الذين ليس جوار يؤذون ويشرَّدون من ديارهم وهو ناعم البال في ظل الوليد، فاستنكف من ذلك وردّ على الوليد جواره قائلاً له: ارضى بجوار الله ولا أريد ان استجير بغيره.. وبعد ذلك حضر عثمان بن مظعون مجلساً من مجالس قريش وفيه الشاعر لبيد بن ربيعة يُنشدهم فلما قال:

    ألا كل شيء ما خلا الله باطل

    قال عثمان بن مظعون: صدقت، وعندما قال الشطر الآخر من هذا البيت وهو:

    وكل نعيم لا محالة زائل

    قال عثمان كذبت: نعيم الجنة لا يزول، فقال لبيد: يا معشر قريش: والله ما كان يؤذى جليسكم فمتى حدث هذا فيكم؟.. فقال رجل من القوم: إن هذا سفيه فارق ديننا فلا تجدنّ في نفسك من قوله، فردّ عليه عثمان بن مظعون واحتدم الجدال بينهما الى حد ان لطم ذلك الرجل عين عثمان فلم يعد يرى بها، والوليد بن المغيرة قريب يرى ما يدور أمامه من نزاع حاد، فقال لعثمان: والله يا ابن أخي إن كانت عينك عما أصابها لغنيّة. لقد كنت في ذمة منيعة، فأجابه: بل والله إن عيني الصحيحة لفقيرة إلى مثل ما أصاب أختها في الله واني لفي جوار من هو أعز منك وأقدر فقال له الوليد: هلمّ يا ابن أخي ان شئت فعد الى جواري قال ابن مظعون: لا.. لقد رضي بجوار الله تبارك و تعالى وإنء ناله الكثير من الأذى فذلك امتحان لايمانه والمؤمن ممتحن.. وما أصابه كان بسبب لبيد، ولعل هذه الحادثة ظلّت ماثلة في ذهن لبيد وهو يرى مسلماً يناله الظلم بسببه، وأنه في ظل هذه الصورة القاتمة حين أسلم امتنع عن قول الشعر الذي بدأه ببهتان الربيع بن زياد وهو زوج أمه تعصباً لقومه، وثنّاه باستثارته لقريش ضد عثمان بن مظعون الصحابي الذي فقد عينه بتلك الاستثارة التي هو سببها.
    وقد كان لبيد رضي الله عنه من مشاهير الشعراء في عصره وما بعد عصره وله شعر جميل يتسم بالحكمة، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد:

    لا كل شيء ما خلا الله باطل

    وجاء في (معجم الشعراء) للمرزباني ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ذلك على المنبر، وإذا ثبتت الروايتان او احداهما فإن في ذلك تشريفاً للبيد.
    وذكر الشيخ احمد الأمين الشنقيطي في كتابه: (شرح المعلقات العشر) ضمن ترجمته للشاعر لبيد وهو يشرح معلقته: "أنه أقل الشعراء لغواً في شعره، وحكمه في شعره كثيرة، ولم يصح أنه قال بعد إسلامه إلاّ قوله":

    ما عاتب المرءُ الكريم كنفسه
    والمرء يصلحه الجليس الصالح

    ومن شعره الذي يتّسم بالحكمة وتصوير الواقع قوله في رثاء أخيه لأمه اربد بن قيس:

    فلا جزع أن فرّق الدهر بيننا
    فكل امرئ يوماً به الدهر فاجع

    وما المال والأهلون إلا ودائع
    ولابدّ يوماً أن ترد الودائع

    وما المرء إلاّ كالشهاب وضوئه
    يحور رماداً بعد اذ هو ساطع

    أخبّر أخبار القرون التي مضت
    أدبّ كأني كلما قمت راكع

    أتجزع مما أحدث الدهر بالفتى
    وأي كريم لم تصبه القوارع

    لعمرك ما تدري الضوارب بالحصى
    ولا زاجرات الطير ما الله صانع

    وفي ديوانه أشعار كثيرة لها هذا الطابع الذي ينمّ عن رؤية موضوعية للدنيا وأحداثها وموقف الإنسان منها.

    أقتطفت لكم جزء من بعض روائع شاعر عربي كبير

    تحياتي للجميع

    [/ALIGN]
    التعديل الأخير تم بواسطة احمد الخالدي; الساعة 28-04-2004, 01:43 PM.

  • #2
    الاخ
    احمد
    السلام عليكم
    0
    جهد وفكره تشكر عليهما
    -
    لي ملاحظه ارجو ان تسمح لي بها
    -
    المقدمه بها تشاؤم لم ارى لها داعي
    -
    لم تخبرنا ببدايه القصه ان الربيع كان زوجآ لامه
    ونفاجأ اخيرآ
    -
    لو ان الابيات التي استشهدت بها عملت لها رابط لنتمكن من الاستفاده
    منها ( انا كسول عن البحث )
    فعلا اشكر جهدك وارجو ان تستمر

    تعليق


    • #3
      اخوي / احمد الخالدي




      الله يعطيك العافيه




      لاهنت وتقبل تحياااتي

      تعليق


      • #4
        المقدمة هي الحقيقة

        أنظر لما حولك من مواضيع هنا وهناك

        بربك هل أستفدت ممن يتسمون بالأساتذه شيء


        الحديث يطول...



        ياشين الكسل يابراك

        أبشر بلي تبي لكن بحاول أدور لك شيء موثوق

        منه أنتظرني وقصص لبيد وإبداعاته الشعريه يطول الحديث عنها

        لذلك حاولت الأختصار

        وشاكر لك ثناءك ياذيب النداوي

        تحياتي لمرورك العزيز

        تعليق


        • #5
          ارجوا ان تكون ياأخ سالم بن ثامر طبعاً الكلام للجميع

          ان لبيد أنتقد وهو من فطاحلة العرب

          ****************************************
          ألا كل شيء ما خلا الله باطل

          قال عثمان بن مظعون: صدقت، وعندما قال الشطر الآخر من هذا البيت وهو:

          وكل نعيم لا محالة زائل

          قال عثمان كذبت: نعيم الجنة لا يزول،
          ****************************************

          هنا نقد صادق:


          لكن لابد من الناقد الذكي والمحايد

          من إظهار الحسنات بالقصيدة

          تأملو بهذه المقتطفات وأعطوني أستنتاجكم منها

          ومشكور يالغالي لمرورك الكريم

          تعليق


          • #6
            1_

            لماذا يحارب و تقوم المعارك من البعض عندما يقال الصدق بالنقد

            حتى على اكبر شعراءنا والمشهورين

            هل النقد تنزيل من قدر الشخص ومكانته؟؟


            2_

            نقد البعض نقد جارح سلبي

            وبروزة الأشخاص الآخرين رغم أخطائهم الواضحه



            لي عودة أيضاً

            تعليق


            • #7
              همسات نقدية:

              الشاعر الفلاني الدكتور والأستاذ

              يعزم النقاد الباقين وأصدقاءه والشعراء على موضوعه بالرسائل الخاصه

              وعبر الماسنجر

              الذي لم نخرج به بفائدة تذكر

              وهذا السر بالتفاعل

              ولمحاولة محو البقية

              على مواضيع بها الكثير من الضحاله الفكريه والقيل والقال

              تحياتي وعودة للنقد قريباً

              التعديل الأخير تم بواسطة احمد الخالدي; الساعة 05-05-2004, 07:31 AM.

              تعليق

              يعمل...
              X