رسالة عاجلة(مجرد رأي)

مع احترامي وتقديري للخطوة الجادة التي خطتها بعض المنتديات,في الحد من تواجد الأسماء المستعارة..
............................................................ .................
كم يؤسفني القول ان منتديات(النت)في صورتها الحالية,مثل الشوارع تماما, وكما ان الشوارع فئات,حيث توجد شوارع في مخططات سكنية,
راقية,وتوجد شوارع في حواري سكنية, منحطة خلقا,واخلاقا, فالمنتديات
(الإنترنتية) ايضا كذلك,غير ان جميعها شوارع وتشترك في إعاقة واحدة,
الا وهو وجود الأسماء المستعارة,و(الأسماء المستعارة) من وجهة نظري,
تعتبر(عيبا شرعيا),لامراء فيه,ولاجدال حوله,ويشاركني الرأي كل ذي بصيرة..

ولاشك في ان كل الأجيال القادمة من الأدباء التي ستتخرج من ادب النت,اوستتمخض عنها صعقة ثورة الإتصالات وبالذات(ادب منتديات النت) هي في الحقيقة اجيال مؤبؤة,قد تكون حقيقة مؤسفة,ولكنها الحقيقة, ونحن رضيناها لأنفسنا وان كان رضانا على مضض, فجلسنا على قارعة الطريق,نأمل ان يمر علينا,اديب من الأدباء الحقيقين, ومااقلهم,فنعرض عليه بضاعتنا المزجاة,ونسترشد بأرائهم,ونمتع عقولنا بما يجلبون لنا من درر مفردات افكارهم,منظومة في عقد يكاد بريقه يخطف الأبصار..

والخوف الآن ليس في انتاج هذه المنتديات لأجيال معاقة من المثقفين,بل الأدهى انها تؤثر سلبا ويعدي جربها كل مرتاديها من الأدباء الحقيقيين,الى ان يصبح الجميع سواء,وماذلك الالسرقتها الوقت,فيما لاينفع ,وكان الأولى ان يستثمر الوقت في القراءة الجادة التي هي الزاد الحقيقي للمثقف..

فكم نطمح,في الحقيقة إلى منتدى عبارة عن(ملتقى ادبي) يضم النخبة من ارباب القلم,لافرق بين نساء ورجال من الأدباء,يكون من اول اهدافه, خدمة(الثقافة) في الوقت الذي تخلى فيه عنها ابناؤها,ورموها جحودا, ركضا وراء اهداف انتم اعلم بها مني,ليس بينها وبين الأدب رابط,والدليل الإنقسام الذري للمنتديات والمشاهد بشكل مخيف,لايخدم سوى إمتلاء الجرف..

يوماما سأجد من يسمو معي بالفكرة, ويشاركني,في صياغة هذا الحلم (ملتقى الإبداع) وسيشاركنا البناء,كل الأدباء الشرفاء من ابناء (الجزيرة العربية) الذين يحملون الهم الثقافي الناصع البياض,في زمن الإنحطاط الإعلامي المُسيس,هذا الذي نعيشه الآن,والذي سيطر عليه الصهاينة ,ومن شايعهم,بقوة انواعا متعددة من المخدرات,المادية والمعنوية ــ ولست اظن ان مااعنيه خافيا على فطنتكم ــ والتي لاقت قبولا, وترحيبا,ورواجا, ومساندة من لدن بعض ذوي القلوب المريضة,وللأسف الممض والمضني,
والذي يجعل كل ذي (بصر حديد) تكاد تنفطر كبده من القهر,وهو يرى هذا الإعصاريعصف بالأمة,ويجرها الى الهاوية,من غير ان يتصدى,احد له , بقوة حق ,قوة نزيهة,مكافئة لقوته,قوة الباطل..

يوما ما طال الزمن او قصر ,سأجد من يحمل هم هذه الرسالة السامية,كما حمل اجدادهم ,بكل أمانة رسالة الله (الإسلام) الى كافة ارجاء كوكب الأرض بكل صدق وامانة..قد يكون بنيان هذا الحلم بطيئ النمو,ولكن كل مايهمنا ان يكون النمو صحيحا, وعلى قواعد سليمة تكفل له السلامة وطول البقاء,

وسوف نقدم خدمة لاشك في انها جليلة,للثقافة ولعاشقيها الحقيقيين,
المتوارين الآن عن (الشبكة العنكبوتية) احتراما لأبداعاتهم,وخوفا على اسمائهم,التي نقشوها بحروف من نور,من ان يمسها غاسق من ظلام..لايهمني ان اكون انا عضوا فاعلا في المنتدى,المهم لدي ان ارى من يحمل هم انشاء هذا (المنتدى الحلم)ويسعى في سبيل إيجاده,عملاقا بين اقزام,يطاول بهامته السحاب..


سوف يكون يوم وجوده,نصرا للإنسان هنا في وطني(الأرض المباركة)
واجتثاثا لجذور التخلف التي طالما حاول الكثيرون وصمنا بها..كم اتمنى وافخر,ان اجد من يتبنى هذه الفكرة البناءة التي طال انتظارنا لها..

قد لايجد موضوعي,او مشروعي,التجاوب المأمول,المتوقع,وقد يجد,من يدري,فأنا لايهمني عدد الردود بقدر,مايهمني عدد القراء,,انه (رسالة عاجلة) ,اوربما نفث المصدور,ولست اشك ابدا ان لكل صرخة صدى..

.............................منتدى نادي الشرقية الأدبي ...............................
............................................................ .....................................................
موضوع ربما تكون له علاقة بالسؤال عن المنتديات الإنترنتية,نشر في زاويتي بجريدة (اليوم) السعودية , ولعله يجد صدى,احببت ان تطلعوا عليه..
............................................................ ...................................................

أستبشرت خيرا ,عندما وصلتني عن طريق البريدــ بصفتي إحدى أديبات المنطقةــ مطبوعة(دارين) وهي دورية اكثر من رائعة يصدرها ( نادي المنطقة الشرقية الأدبي)وقد كان برفقتها خطاب إهداء ينم عن ذوق راقي يبشرنا بإفتتاح (موقع نادي الشرقية الأدبي) ومنتدى تابع للنادي ويحثنا على الإطلاع عليه و من خلال رابط مذكورعلى الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) والخطاب دعوة غير مباشرة للإنضمام لمنتدى النادي والمشاركة من خلاله, وهذه أمنية طالما رفرفت أجنحة الأماني في صدري لتحقيقها,حيث ان أفتتاح منتدى تحت مظلة أسم ناد من نوادي المنطقةوالتي تحت رعاية جهة مسؤولة كاالمؤسسة العامة لرعايةالشباب,لهو فتح جديد في عالم التواصل الأدبي الميسر مع كافة الأدباء في المنطقة ذاتها ــ التي بالكاد يعرف ادباؤهاأسماء بعضهم بعضا فما بالك بالتواصل ــ وفي الوطن العربي الكبيرككل,بل وفي كافة ارجآء العالم,والذي يعتبر الآن شبكة الإنترنت من افضل وأسهل, وسائل التواصل والنشر الإلكتروني ..
المنتدى وهو ناد مستقل بحد ذاته,يجتمع تحت مظلة اسمه(منتدى نادي الشرقية الأدبي) كافة الأدباء وكانهم في أجتماع وجلسات أدبية دائمة ,مهما نأت بهم الأمكنة والأزمنة,لماذا اطلق وظهر بصورة مستنسخة أكثر تشوها من منتديات الإنترنت الآخرى,والتي لايكاد يحصى عددها ولابؤسها,بحيث يحجم الأديب الذي يحترم ذاته ممثلة في أدبه ,من التسجيل بها والإنضمام اليها؟!ولماذا أتيح فيه التسجيل لمن(هب ودب)وبـ(أسماء مستعارة)؟
ولماذا لم يظهر بشكل يليق بالمنطقة ومبدعيها من الجنسين؟ ولماذا لم تحدد ضوابط للتسجيل؟بحيث من اراد التسجيل والإنضمام للمنتدى ممن ليس من الأدباء المعروفة اسمائهم والمسجلين في معجم ادباء النادي,كل ماعليهم هو إرسال سيرة ذاتيه,ونماذج من ابداعاتهم,مرفقة بصورة من بطاقة شخصية,,ومن ثم يسجل ويمنح حرية المشاركة في ايا من الأقسام الموجودةوالمعبرعنها بـ(الساحات الأدبية) والتي يجب ان يشرف عليها أدباء ..
ولست أشك ابدا في ان كثيرا من ادباء المنطقة ,ممن وصلتهم الدعودة اوسمع عنها, قد زار موقع النادي, فرحا مستبشرا,غير انه اصطدم ببؤس المادة والشكل المقدمة به, ووجود (الأسماء المستعارة),بحيث لم يعد لتكرار الزيارة ,بدليل اني كلما دعوت احدا من الأسماء المعروفة للإنضمام الينا في المنتدى ,واعطيته الرابط,أحجم عن التسجيل وعن المشاركة,الاماندر من الأسماء والتي تعتبر مجازفة بإبداعاتها..
المنتدى جزء من النادي , ويحمل اسمه وعراقتة,وتحت مظلتة,فيجب ان ينظر بجدوى وجوده وبجدية إستمراريتة,والتي نحن بحاجة لها..
بحيث تكون الساحات الأدبية تحت إشراف ادباء كل في مجاله الإبداعي المخصص ,او الشامل,بلإضافة الى المشرف الفني والذي يعتبر (الدينمو المحرك) للموقع ككل..
فهل أسمعت حيا؟ام سيضل الحال كما هو عليه من سيئ الى أسوأ,مع وجود الكفاءات والقدرات؟ولاحياة لمن تنادي..أرجو ان يكون الجواب مانرى لامانسمع..الى لقاء

السلام عليكم ورحمة الله
هذا احد الردود على الموضوع,وقد نقلته لكم من احد المنتديات ,التي طرحت الموضوع بها للنقاش ..
............................................................ ............................................................ .........
.............................................. أضمّ صوتي صرخةً..! ..............................

الأخت نورة الخاطر

قرأت بكثير من الانبهار مقالتك الواعية الرصينة والموضوعية، وأكثر ما بهرني أنها تأتي من سيدة..! وأرجو أن لا تندهشي من انبهاري، فأنا من الصف الذي يؤمن بأن المرأة يجب أن تحتل في مجتمعنا العربي المسلم مكانها الأبهى، فهي أمي وأختي وابنتي، وهي نصف المجتمع وأكثر، البانية ووعاء الخلق ورمز استمرار النوع. وهي والوطن سواء.. ونتابع -بعضهن- والأسى يصعق أفئدتنا ونحن نراهن يصرن إلى سلعة وجسد بلا مضمون، على تهمة حضارة مستوردة لا تخصّنا، وليست منا، وليست لنا.. حضارة بمعاييرنا العامّة والخصوصية ليست أكثر من قشور زائفة..
ولا شك أنني كما كثيرين غيري نشاطرك الرأي، ونتمنى كما تتمنين أن يتحقق حلم النظافة الأدبية التي ترقى بثقافتنا إلى السدّة التي ننشد جميعاً، وأقف إلى جانبك في محاولتك تقليم بروات الأقلام المتوارية وراء أسماء معارة وليست مستعارة فهي أي تلك الأقلام لا يمكن أن تستعير سمّها من أحد بل هي تنفث السمّ وتخلط الأوراق في ذواكر الجيل الآتي..
هي شبكة متداخلة من مشاكل لا حصر لها.. لم تبدأ مع صرخات الإنترنت، وهو كما كل شيء يحمل بين فكيّة شهد رضاب.. وسمّ زعاف.. ولن تنتهي بالتمنيات النظرية.. وهذه المشاكل –ولنا أن نعترف- موجودة في كل زمان ومكان، وفي كل مجتمع وتجمّع، لكنها تتمرجح على خط بياني صعوداً ونزولاً يخضع بالضرورة إلى حالة صعود وتيرة الانتماء والشعور بالكينونة وألق الذات واستحقاق الحياة، وينخفض كثيراً مع الإحساس بالمهانة الوطنية والاجتماعية والدينية والأخلاقية وعوامل الخيبات.
من أين أبدأ.؟ وإلى أين يمكن أن أصل وتصل صرخاتنا.؟
هل من تلك الأسماء المشبوهة.. أم من أولئك المصفقين للأدب الرخيص..؟ "لو صحت تسميته أدباً"
هل من جنس الكاتب وجنس ما يكتب.. أم من المانعين صعود المواهب الشابة الملتزمة.؟
هل من تسلّط أسماء منفوخة على قدر الثقافة بيدها الحسم والقرار والقدرة على التأهيل.؟ أم من أولئك المغيّبين قسراً عن المشهد الثقافي تحت سطوة أنانية الآخر..؟
هل من تضخم الـ أنا ومن هتك الأستار.. أم من نفاق لجان القراءة الخاضعين للمحسوبية والعائلية على مسار "حك لي لحك لك" والمقررة لصلاحية النشر والانتشار و (المحايدة جداً.!) في تقريرها نتائج المسابقات الأدبية هنا وهناك.؟
وأنت تعيشين عالم الصحافة.. وتعرفين عن قرب ألف خطّ أحمر يلجم أقلامنا، وتعرفين أيضاً وعن قرب مسألة الشللية والعشائرية والمافيات المعششة في نسيج كل شيء..!
كتبت ذات يوم مقالة عنوانها (متى يخرج المثقف من عباءة السياسي.؟) ولك أن تقدري كم صحيفة ومجلة وواسطة إعلام رفضتها على خلفية تلك الخطوط الحمراء..
ولك أن تتصوري أيضاً كم طلب لنشر مقالات وأدبيات تقدمت به إلى أكثر من صحيفة، ثم لا جواب.؟
ألست معي في أن المثقف هو ضمير الناس.؟ والفرض الصحيح أن يكون هو المرآة والمثال والباني والشارح لأساس أخلاق المجتمع على ركيزة الدين والمثل والتقاليد العادلة.! وهو المفسّر للمفردات التي أخذت تأخذ تفسيرات أبعد ما تكون عن أصلها والأمثلة أكثر من أن تحصى. وهو المستفيد من ثقافة الآخر لتطوير وتحديث وتجديد ثقافتنا وليس المقلّد الأعمى لثقافة لا تعنينا ولا تخصّنا.. وهو المتطلّع إلى الحداثة على أرض الأصالة الذاتية، يتجاوزها ولا يلغيها.. وهو الواضع لتطلعات السياسي، وليس العكس.. فكيف يمكن أن نكون كمثقفين إذا كنا في سبيلنا للحصول على لقمة العيش "العيش فقط" كتبة السلطان..!
أقول: هو زمن الهبوط، هو الزمن الرديء أسحبه على كل مناحي حيواتنا، وأصوات مثل صوتك وأصوات الكثيرين أخاف أن لا تجد لها غير حفرة موت..
ولا أبخس الناس أشياءهم.. هناك ثقافة جادة وحقيقية وملفتة لكنها نادرة، ومطاردة، ومسحوقة.. ولو وُجدت في منتدى ما –وهي قلّة- فسرعان ما تهاجمها غرابيب البين –وراء أسمائها المعارة- تنهش لحمها، وتكسر إبداعها، ثم لا تحظى بلفتة تقدير بل غالباً تمرّ دون إشارة أو تعليق أو اهتمام من العامّة الراكضين وراء متعة مختلفة ربما عبر نكتة سخيفة، أو علاقة عابرة، أو تصفيق ممجوج، وكان من المفترض أنها –هذه الشريحة العامة والأكثر- هي التي تنشد العلم والتعلّم والخبرة التي تؤهلها لمواصلة حمل الرسالة والمسؤولية، ومن الغريب العجيب أننا نجد في المقابل المضاد لذلك، وأمام مادّة أو عنوان فاحش، أو صارخ عن فنانة مثلاً بدلت عشرة فساتين في سهرة فاضحة فتنهال التعليقات والتلميحات والهتاف والصراخ.. ولكِ أن تتابعي وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية..؟
فكيف نبدأ مسيرة الخلاص.؟
ربما في تجمّع للشرفاء في موقع واحد واضح وصريح ومضيء يشحذون الأقلام والأفكار ويبدؤون جادين.. الصراع.. نعم أقولها بملء الفم.. هو الصراع الذي لا بد منه بين أن نكون حملة ثقافة حقيقية أو نكون مطبّلين لثقافة تافهة ليست أكثر من سخرية وجنس وتجديف وخروج مبتذل عن قيمة الأخلاق.
هي معركتنا ومسؤوليتنا وأول واجباتنا ما دمنا نقول بأننا الممثلين لضمير الناس والوقت..
فهل من يسمع النداء..؟
وكم صرخت قبلك ولم أسمع همسة ردّ صدى.. وكم عانيت عندما أوشكت إطلاق صرخة الرفض من هجمات الطحالب.. المتوارين وراء سراب أسماء جبانة تافهة.
لكنني ولو سمحت لي أعتب عليك في مسألة رأيت فيها عودة أو ذهاباً إلى "سايكس بيكو" جديدة وإقليمية ضيقة عندما قرأت نداءك يقتصر على أهل الجزيرة.. ومن نحن إذن.؟ بلاد الشام والشمال الإفريقي. من نحن صديقتي.؟ ألسنا في الهمّ سواء.؟
لو سألت سدنة العالم لأدركت أنهم مجاراة لمصالحهم يجمعونا متى شاؤوا، ويفرقونا متى شاؤوا..!
وسط كل هذا السواد، لا بد لأحد أن يشعل بصيص أمل، ربما نمضي على هداه الضئيل إلى أمنياتنا المشروعة، وأحلامنا التي يجب أن ترى النور.
أشدّ على يدك وأضم صوتي إلى ندائك وأتمنى أن تصل صرختنا إلى وعي الضمائر فقد نستطيع معاً بناء تطلّع جديد إلى نهضة جديدة أصيلة تكون المثل والمثال..
لك كل التقدير.. واسلمي من كل شر وسوء.. واسلمي

الاخت نورة الخاطر


موضوع جميل

انا معاك بالنسبه الى الرجال اصحاب الاسماء المستعاره

اللي من فضل الله قدرنا ان نجعل كل من في النداوي يكتب باسمه الحقيقي


اما بالنسبه للشاعرات لكل شاعره ضروفها الخاصه وتحكمها العادات والتقاليد

ولهذا السبب تجدين الشاعرات باسماء مستعاره وهذا الشي من حقهن


هذي وجهة نظري

تقبلي تحياتي

الاخت نوره الخاطر


شكرا لهكذا موضوع شكرا لهكذا ادراك

اختي العزيزه عالم الانترنت اعتقد انه وسيله من وسائل الاتصال في العالم بل اجزم بذلك ولكن قد يكون اسيء استعماله من قبل جهال لا يدركون ما يفعلون او يتعمدون لوجود فساد اخلاقي وتربوي جبلت عليه نفوسهم المريضه

فلماذا هذا التعميم والاجحاف في حق الجميع في هذا المقطع من مقالك المقتضب نوعا ما ..

(( ولاشك في ان كل الأجيال القادمة من الأدباء التي ستتخرج من ادب النت,اوستتمخض عنها صعقة ثورة الإتصالات وبالذات(ادب منتديات النت) هي في الحقيقة اجيال مؤبؤة,قد تكون حقيقة مؤسفة,ولكنها الحقيقة, ونحن رضيناها لأنفسنا وان كان رضانا على مضض, فجلسنا على قارعة الطريق,نأمل ان يمر علينا,اديب من الأدباء الحقيقين, ومااقلهم,فنعرض عليه بضاعتنا المزجاة,ونسترشد بأرائهم,ونمتع عقولنا بما يجلبون لنا من درر مفردات افكارهم,منظومة في عقد يكاد بريقه يخطف الأبصار))

لماذا اجيال موبوءه اليس فيهم اصحاب القلم والفكر الراقي والادب الجم والثقافه العاليه هل وجود الاسماء المستعاره هو سبب ما سميتيه بالوباء ؟؟؟

اليس من الادباء الحقيقين على الساحه العربيه من بداء بأسم مستعار ثم تجلى للملاء بعد علو كعبه واخذه مكانه مرموقه

اختي العزيزه كان بأمكانك الترويج لفكرتك بطريقه اجمل والطف من هذه الطريقه مع انني اتساءل كيف تكون هل ستختلف عن المنتديات بشكل يدعوا لاحتضان الفكره وانا اتكلم عن منتدى النداوي الذي يعج باسماء كبيره في مجال الشعر والنقد والفكر ويعملون تحت اسمائهم الحقيقيه ماعدا العنصر النسائي وله الحق في ذلك
فوجود المرأه تحت اسم مستعار تحكمه عادات وتقاليد لا تستطيع ان تنسلخ منها وأنا من مؤيدين الاسم المستعار لها اما الرجال فلست مؤيد له ان يكتب تحت اسم مستعار ولكن ليس لي الحق ان اجبره على ذلك فله حريته الشخصيه وكل ما يهمني في الامر هو ما يخطه قلمه من فكر ومواضيع ذات قيمه ادبيه راقيه

اسمحي لي على مداخلتي وتقبلي صراحتي بصدر رحب فأنتي اخت عزيزه اكن لها كل التقدير والاحترام


تقبلي تحياتي وتقديري

الشاعر:حسن الوطري


شكرا جميلا لوعيك..



تحياتي لحضورك هنا..

ياسروين

هكذا كان اسمه شاعر لا يشق له غبار في منتدي قد يكون صغير بالنسبة لمنتدى مثل النداوي
ولكن هذا الشاعر (ياسروين) هالنا بابداعاته
فلم يتشبه ولم يشبه احد
اتخذ لنفسة طريق فاسميناه مدرسة ياسروين

بعد فترة من الزمن
تقابلت معه وجهآ لوجه
فكان الشاعر المعروف جدآ (0000)

سئلته لماذا لا اجد قصائدك الموجوده في المنتدي منشورة في المجلات والجرائد؟
وانا اصدقك القول يأن ياسروين اجمل واعذب واقوى منك يا (0000) فهل ستعذر صراحتى؟

فكان جوابة
نعم وانا اوافقك الرأي ومستغرب من نفسي قبل ان تستغرب انت ذلك
بل انى اجد تناقض وفرق شاسع بين شخصية ياسروين وشخصيتي المعروفه
ولذلك لا استطيع نشر قصائد ياسروين



اسف لذكر هذة القصه قبل اي مقدمة
اردت بذلك ترتيب افكاري ومنكم متابعتي

فهل تحرر ياسروين من اسمه الحقيقي اوجد لنا ابداع لم نكن لنراه؟
ام انه اضاع كثافات حسية كانت متواجده في قلب شاعرنا المعروف 00اضاعها بذلك الفروقات الشاسعه بين خطي سيره؟

من هنا

استطيع ان اجيب على اختنا
نوره الخاطر

بان الكثير منا يحتاج لتحرر والانطلاق بدون اي قيود رقابية

ذلك رائيي واسف على الاطاله