الرجاء توجيهي

[ALIGN=RIGHT]اخواني اخواتي الاعزاء

قرأت هذا البيت لاحد اخواني الاعزاء هنا في النداوي العامر فدار في راسي اكثر من تفسير وعلّقت عليه وابدية وجهة نظري كما رأيتها ..

فرد صاحب القصيده برد قد يكون مقنع وقد لا يكون مقنع فخالجني التفكير كثيرا هل انا على صواب ام على خطاء

فأن اصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان

البيت :-

من عادتي مرضا الخطا لي ولا اخطي
للشر عندي شـر والخيـر مسفـوط

خلافنا حول الشطر الاول فقط وكان تعليقي ان الشاعر هنا حسب فهمي زكى نفسه ونفى عن نفسه الخطاء وانه لا يخطي وهذا مخالف لطبيعة البشر فكل بن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون قد يكون فهمي خاطيء او قد يكون قاصر .
انا لم اخالفه من الناحيه الادبيه ولكن من الناحيه الشرعيه لان المعصوم من الخطاء من بني البشر هو المصطفى صل الله عليه وسلم

امل تواجد اصحاب الاقلام الرائعه لتوجيهي هل انا مخطيء ام مصيب


وتقبلوا تحياتي وتقديري[/ALIGN]

حكيم الجامعه
شكرا على حبك للتشاور

هذا البيت
انا ارى بانه من الناحيه الشرعيه مافيه خلاف
لان الموضوع لم يصل الي تزكيه ولو حسبنا الامور هكذا لما كتبنا شعر

لكن الخطا والملاحظه هنا في (( لي )) الشاعر قصده
لا اقبل الخطا على نفسي ولااخطي اذا المفروض يستخدم (( عليّ ) بدل ( لي ))
ولو استخدم( عليّ ) لحدث كسر فاستخد م (( لي )) ولي بمعني مني كانه قال لا ارضى الخطا
مني ولا اخطي وهنا المعنى واحد فقط كرر بانه هو لايخطي وهو يريد توصيل بانه بانه لايقبل الخطا ولايخطي

هذا رايي وهو قابل للخطا كلنا نتعلم


من عادتي مرضا الخطا لي ولا اخطي
للشر عندي شـر والخيـر مسفـوط

مرحبابك يابو مهدي
مداخلة بسيطة طال عمرك :

الانسان الذي يكره الخطأ يحمل قناعة داخلية بعدم فعل او إرتكاب الخطأ .
وإن حدثت منه اخطاء فهي تحدث بغير إرادته كونه انسان غير معصوم من الخطأ والنسيان وكماهو واضح في البيت ان الشاعر يؤكد في البيت انه يكره الخطأ ويرفض ارتكابه وانا صراحة ايد الشاعر على قناعته الطيبة وعلى البيت
وشكرا لك يابو مهدي على وجهة نظرك وعلى طرح الموضوع للنقاش
مع اجمل التحايا والتقدير
نايف العويمري

من عادتي مرضا الخطا لي ولا اخطي
للشر عندي شـر والخيـر مسفـوط

____________________

استاذي حكيم الجامعه


نفس المعنى سواءً قال لي او علي بالأشاره الى رد الأخ نايف العويمري


هو هنا (الشاعر)00


ذهب الى انه لا يحب الخطأ على الغير كما انه لايتقبل الخطأ من الغير مهما كان

واعتقد ان هناك اخطاء يجب على الأنسان التغاضي عنها لأنها ستحدث

لا محاله فنحن نعيش في وسط مجتمع لا تضمن تجاوزاته00

اما بالنسبه للشطر الثاني:

فهوا كما اعتقد اراد ان يقول انه قادر على ردع الشر بالشر حينما يخطىء عليه

احد!!

وعنده لمن يأمن شره خير مادام انه لم يخطىء عليه00

بالنسبة لي:

اعتقد ان هذا المفهوم خاطىء جدآ وذالك لا يعيب القصيده بشيء فالوزن

والفكره والتسلسل رائع00

ولا كن الصوره اعتقد انها صوره باهته وتدعوا لعدم التسامح!!




تقبل تحياتي



قبل الختام"انا لست بناقد انا اخً لكم اردة مشاركتكم في اطروحاتكم فقط

الاخ
حكيم الجامعه
السلام عليكم
رأي شخصي
ان الشاعر ان كان كما فهمت :-
قصد والله اعلم انه لايخطي متعمدآ
ان كان كذلك فهو من الشرعيه على حق والله اعلم بما قصد

لك الشكر والتقدير

في نظري ان الشاعر لم يخطيء وان البيت مركب علنا على قوة الشخصيه للشاعر وسلوكه الحياتي لانه يعبر عن نفسه وعن طبيعتها ونحن نعلم ان البشر يختلفون في الطبايع والسكولوجيات وغير ذلك

اما ان الشاعر ياحكيم الجامعه زكى نفسه عن الخطأ فانا اخالفك لانه لم يستخدم الدليل القطعي في تزكية نفسه ولكن قال (( انا مارضى)) الرضى يكون احينا ولا يكون احيانا 00بمعنى ان الشخص المقابل اذا استمر في الخطأ ربما هو يقابل الخطأ بخطأ اعنف 00وهو ما اوضحه في الشطر الاخر عندما قال((للشر عندي شر)) بمعنى ان للخطأ عندي خطأ ولكن اذا وصل الى مرحله متقدمه

شكرا لكم وهذا رأي شخصي والله اعلم

السلام عليكم

الاخ حكيم الجامعه

في هذا البيت
من عادتي مرضا الخطا لي ولا اخطي
للشر عندي شـر والخيـر مسفـوط

قال الشاعر "من عادتي مرضا"
فمن منا يرضى بان يخطئ عليه او ان يخطي هو
او حتى يقول ذالك؟!!!!!


قول الشاعر هنا
منطقي وصحيح 100%
ولا غبار في ذالك

ولا يتعارض ابدآ في تزكية النفس
وحتى لو زكي نفسه وهو اهل لذالك
فأين الخطى؟

انا مثلآ عادتآ اصحو من النوم الساعه 6
وحصل ان تأخرت يوم من الايام وصحيت الساعه 9
فهل انا بذالك اخطئت حين قلت
عادتى اصحو الساعه 6؟؟



هذا رائيي والله اعلم

[ALIGN=CENTER]اخواني اخواتي الاعزاء


الشكر كل الشكر لمن شارك في هذاالموضوع برأيه وتكرم بمداخلته الجميله واستجاب لدعوتي المتواضعه

في حقيقة الامر انني في الوهلة الاولى من قرائتي لقصيدة اخي العزيز وشاعرنا الجميل ( فارس عفاس ) كان فهمي كما اشرت في اول الموضوع وهو انه ينفي عن نفسه صفة الخطاء وكل انسان معرض للخطاء وهذا امر طبيعي وكان ردي على القصيده هو الاشاره الى هذا الخطاء كما فهمته ولكن بعد مشاركة الاخوان اتضح لي قصور فهمي عن ما يقصده شاعرنا العزيز من معنى

وأنا من هنا اقدم اعتذاري الشديد لاخي العزيز فارس عفاس وعزائي هو طيبته المعهوده وقبوله لاعتذاري

(( كل بن أدم خطاء وخير الخطائين التوابون ))

تقبلوا تحياتي وتقديري [/ALIGN]

[فارس عفاس الدوسري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اولا اشكر كل ما شارك


واعطاء رأيه ووجهت نظره


واقول للاخ العزيز حكيم الجامعه


انت اخ وعزيز وكان لك وجهت نظر وانا احترمها

والعذر مقبوول يا ابن الحمايل والاصول


والله لا يهينك


وكلك ذووق