[c]
كيف نداوي قلوبنا ونحن أول من جرحها ؟؟
بداخل كل قلب ... هناك نبض ...
هناك إحساس ...
هناك صدق بعمق هذا الإحساس ...
يؤكد هذا الصدق ما نشعر به في هذه الحياة ...
************
مرات أحس نبضي بيدي
يرتجف قلبي لين يطيح
بين الكفوف ..
ومرات أحس دمعي يبي
من يمسحه لا عاندته
الظروف ..
*************
عندما يبلغ الحب فينا مبلغه ...
وعندما نُسكن المحب أعلى رتب القلب ...
وعندما نردد ...
*************
هذا الذي من بد خلق الله أغليه .. وهذا الذي أطلب من الله رضاته
وهذا الذي يا ناس أنا ميتة فيه .. وأضيع لا من قال إني حـــــــــياتــه
*************
لكن ....
ولكن ..؟؟ !!
عندما يكون شاطىء البحر الحزن !!
وعندما يكون موج البحر الجراح !!!
وعندما يكون البحر ألماً والقلب مركبا !!!!
عندما يتحول المركب إلى ثكنة أوجاع يعتلي الجراح
وعندما تكون الحياة عاصفةً بحرية !!!!
تعصف بهذا المركب المسكين يمنةً ويسرة
لم تكن أمواجه الجريحة كافية لقتاله
بل كانت تقف معها عاصفة تجتاح
كل ما يقابلها على متنه الصغير ..
**************
عندما يُجرح صدق الإحساس ...
عندما يُسلب نبض القلب ...
عندما يُقتل الأمل ...
وتبقى آثاره نزفاً يسمى الألم ...
فماذا سيكون بعد ذلك ؟؟؟
***********
جرحت القلب لين
أسرفت بالنسيان
عادة اللي يجرح
ينسى من جرح
***********
نعاني من جراح قلوبنا ولكن ..
ألا تعاني قلوبنا من جراحنا؟؟
ألا تعاني بما فعلناه بها ؟؟؟
حينما سلمنا قلوبنا لغيرنا ...
حينما فتحنا صدورنا لهم ...
حينما أدخلناهم بها ثم
جرحوها ..
أدموها ...
من سبب ذلك ؟
هل هذه الجراح نحن من تسبب بها ؟؟
أم أنه القدر الذي لا نستطيع أن نقف بوجهه ؟؟؟
*********
ما للرجا في بعض الأحوال قيمة .. وما للعمى صبح ولو بات سهران
لو للزمن عن نية الغدر شيمة .. ما فرق أحباب ولا أبعد أوطــــــان
*********
أعتقد نحن من جرح قلوبنا قبل جرح غيرنا لها
نحن من أسكنهم بقلوبنا .. ونحن من مكنهم من جرحها ..
فأصبحنا نحن المدانون أمام قلوبنا ...
*********
أول جروحي قلب ميت من الإهمال .. ثانيها صدمة حب مات برواقة بال
*********
عندما يسيطر علينا ألمين.. جرحين .. نزفين ..
ألم جرحنا لقلوبنا ..
وألم جرح من أحببناهم ..
بين هذا وذاك ....
ماذا نفعل ؟؟
ماذا نقدم ؟؟
بماذا نداوي قلوبنا ؟؟
كيف نداوي قلوبنا من جراحنا حتى نستطيع
مداواتها من جراح أولئك الذين أخربوا عمارها ؟؟؟
*********
عجز هالقلب يتحمل
زود على طعونه طعون
صبر ..
وما عاد الصبر يتجمل
مع قلب صار به
الألم مسكون
*********
لقلوبنا حدود ..
لا تنتظر المزيد من الجراح ...
يكفي نبضها ألماً ..
ويكفي صدرها طعناً ..
لم يبقى بها موطن يستقبل مزيداً من الجراح ..
تكفيها جراح جسدها لها ..
وجراح من غدروا بها ...
***********
لا تزيد طعوني أوجعت الخناجر .. ما بقى عـــرق بقــلبي مــا ثنيتـــه
لو عيوني غيم وأهدابك حناجر .. ما ضما رمشك تحت دمع بكيته
***********
أحببنا بصدق ثم صُدمنا بحبنا ..
سامحنا بصدق ثم كان الجرح جزائنا ..
صدقنا بعمق فكانت الخيانة نصيبنا ..
بعد كل هذا .. هل بالبساطة نستطيع أن نفعل ما يقوله هذا البيت ؟؟
اللي نساك انساه واللي هواك اهواه..واللي قدر فرقاك تقدر على فرقاه
هذا بالنسبة لجراح من أحببناهم ...
**********
أما بالنسبة لما فعلته أيدينا بقلوبنا ...
كيف نداوي قلوبنا ونحن أول من جرحها ؟؟؟
**********
تحياتي
الشغوف
[/c]
كيف نداوي قلوبنا ونحن أول من جرحها ؟؟
بداخل كل قلب ... هناك نبض ...
هناك إحساس ...
هناك صدق بعمق هذا الإحساس ...
يؤكد هذا الصدق ما نشعر به في هذه الحياة ...
************
مرات أحس نبضي بيدي
يرتجف قلبي لين يطيح
بين الكفوف ..
ومرات أحس دمعي يبي
من يمسحه لا عاندته
الظروف ..
*************
عندما يبلغ الحب فينا مبلغه ...
وعندما نُسكن المحب أعلى رتب القلب ...
وعندما نردد ...
*************
هذا الذي من بد خلق الله أغليه .. وهذا الذي أطلب من الله رضاته
وهذا الذي يا ناس أنا ميتة فيه .. وأضيع لا من قال إني حـــــــــياتــه
*************
لكن ....
ولكن ..؟؟ !!
عندما يكون شاطىء البحر الحزن !!
وعندما يكون موج البحر الجراح !!!
وعندما يكون البحر ألماً والقلب مركبا !!!!
عندما يتحول المركب إلى ثكنة أوجاع يعتلي الجراح
وعندما تكون الحياة عاصفةً بحرية !!!!
تعصف بهذا المركب المسكين يمنةً ويسرة
لم تكن أمواجه الجريحة كافية لقتاله
بل كانت تقف معها عاصفة تجتاح
كل ما يقابلها على متنه الصغير ..
**************
عندما يُجرح صدق الإحساس ...
عندما يُسلب نبض القلب ...
عندما يُقتل الأمل ...
وتبقى آثاره نزفاً يسمى الألم ...
فماذا سيكون بعد ذلك ؟؟؟
***********
جرحت القلب لين
أسرفت بالنسيان
عادة اللي يجرح
ينسى من جرح
***********
نعاني من جراح قلوبنا ولكن ..
ألا تعاني قلوبنا من جراحنا؟؟
ألا تعاني بما فعلناه بها ؟؟؟
حينما سلمنا قلوبنا لغيرنا ...
حينما فتحنا صدورنا لهم ...
حينما أدخلناهم بها ثم
جرحوها ..
أدموها ...
من سبب ذلك ؟
هل هذه الجراح نحن من تسبب بها ؟؟
أم أنه القدر الذي لا نستطيع أن نقف بوجهه ؟؟؟
*********
ما للرجا في بعض الأحوال قيمة .. وما للعمى صبح ولو بات سهران
لو للزمن عن نية الغدر شيمة .. ما فرق أحباب ولا أبعد أوطــــــان
*********
أعتقد نحن من جرح قلوبنا قبل جرح غيرنا لها
نحن من أسكنهم بقلوبنا .. ونحن من مكنهم من جرحها ..
فأصبحنا نحن المدانون أمام قلوبنا ...
*********
أول جروحي قلب ميت من الإهمال .. ثانيها صدمة حب مات برواقة بال
*********
عندما يسيطر علينا ألمين.. جرحين .. نزفين ..
ألم جرحنا لقلوبنا ..
وألم جرح من أحببناهم ..
بين هذا وذاك ....
ماذا نفعل ؟؟
ماذا نقدم ؟؟
بماذا نداوي قلوبنا ؟؟
كيف نداوي قلوبنا من جراحنا حتى نستطيع
مداواتها من جراح أولئك الذين أخربوا عمارها ؟؟؟
*********
عجز هالقلب يتحمل
زود على طعونه طعون
صبر ..
وما عاد الصبر يتجمل
مع قلب صار به
الألم مسكون
*********
لقلوبنا حدود ..
لا تنتظر المزيد من الجراح ...
يكفي نبضها ألماً ..
ويكفي صدرها طعناً ..
لم يبقى بها موطن يستقبل مزيداً من الجراح ..
تكفيها جراح جسدها لها ..
وجراح من غدروا بها ...
***********
لا تزيد طعوني أوجعت الخناجر .. ما بقى عـــرق بقــلبي مــا ثنيتـــه
لو عيوني غيم وأهدابك حناجر .. ما ضما رمشك تحت دمع بكيته
***********
أحببنا بصدق ثم صُدمنا بحبنا ..
سامحنا بصدق ثم كان الجرح جزائنا ..
صدقنا بعمق فكانت الخيانة نصيبنا ..
بعد كل هذا .. هل بالبساطة نستطيع أن نفعل ما يقوله هذا البيت ؟؟
اللي نساك انساه واللي هواك اهواه..واللي قدر فرقاك تقدر على فرقاه
هذا بالنسبة لجراح من أحببناهم ...
**********
أما بالنسبة لما فعلته أيدينا بقلوبنا ...
كيف نداوي قلوبنا ونحن أول من جرحها ؟؟؟
**********
تحياتي
الشغوف
[/c]
تعليق