السلام عليكم
كل لحظه من كل زمان وأنتم متألقين
فقط أحببت المشاركه معكم بعد طول غياب
مما لا شك فيه ، أن القراءة هي المهارة الوحيدة التي نتعلمها لنتعلم ، ونتدبرها لنفهم ، ونثابر عليها لنرتقي ناهلين من مناهل العلم والمعرفة ، كما أنها الطريق الوحيد في تيه الأمم التي تؤدي إلى قمة جبال الرقي والحضارة والتقدم ، والأمم المتقدمة يقاس تقدمها بمقدار ما تنتجه من علوم في شتى مجالات المعرفة ، كما تقاس بمدى تعدد مكتباتها وما تزخر به رفوفها من كتب .
والله سبحانه وتعالى حين أختار أمتنا لحمل رسالة الربانية ، خاتمة أديان البشرية ، أختار النداء الأول الذي وجهه لرسولنا ونبينا وقدوتنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم في قوله تعالى ( أقرأ بإسم ربك الذي خلق ) ، فكان ذلك النداء إيذاناً منه تعالى بأولوية القراءة في حمل رسالته ونهضته أمته ورقيها بين الأمم ، كما أن هذه الكلمة الأولى في التنزيل ( أقرأ ) كانت بفعل الأمر على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى من أتبعه ، فأتت حكمة الله سبحانه وتعالى لتجعل هذه الأمة أمة قراءة وكتابة ، وعلم وعمل ، وتفكر وتدبر ، وكان كذلك السبيل الوحيد لرقي وتقدم هذه الأمة .
ثم أتى بعد ذلك نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام ليبرهن لنا ذلك في غزوة بدر ، حينما أفتدى كل أسير يعلم ( 10 ) من صبيان المدينة القراءة والكتابة من الأسر .
وهذان دليلان من الكتاب والسنة تبرهنان لنا على أهمية القراءة والكتابة ، ودور الكتاب في رقي أمتنا ونهضتها .
ولعل من المناسب ذكره أن العالم في كل عام يحتفل في اليوم الثالث والعشرين من شهر أبريل باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف ، وقد أتى هذا العام متوافقاً مع أطلاق خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأطال في عمره لمشروعه المبارك ( القراءة للجميع ) والذي يهدف إلى أعادة النظر في اهتمام أفراد المجتمع السعودي في القراءة ودور الكتب والمكتبات في تعزيز بناء المجتمع بناءً راقياً متقدماً يضاها به الفرد السعودي أمام المجتمعات المتقدمة الأخرى ، وينفذ به أمر الله سبحانه وتعالى في أول أمر أنزله على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ..
وفي هذه العجالة أتى دوري فقط لأذكركم بأمر الله عز وجل وسنة نبيه في تعليم القراءة والكتابة وحرص حكومتنا الرشيدة على تنفيذ أوامر الله ورسوله وحرصها الأخر في بناء ورقي مجتمعنا والذي لا سبيل لرقيه من غير العلم والمعرفة والتي بها تتقدم الأمم وبها تتميز الشعوب عن غيرها .
ومن هذا الصرح الشامخ بأهله وكتابة ومثقفيه أدعوكم ونفسي للقراءة وأخذ المبادرة في الدعوة إليها ومحاولة الاقتران بها كقدوة لأبنائكم وإخوانكم وذويكم .
ومن باب النقاش ها أنا أخاطب عقولكم متسائلاً .. !
ما هي الأسباب التي أدت بنا الى العزوف عن القراءة في عصرنا الحاضر ؟
هذا ولكم مني أطيب المنى
تحياتي
22/4/1424هـ
............................................................ ........ تميم القحطاني
كل لحظه من كل زمان وأنتم متألقين
فقط أحببت المشاركه معكم بعد طول غياب
مما لا شك فيه ، أن القراءة هي المهارة الوحيدة التي نتعلمها لنتعلم ، ونتدبرها لنفهم ، ونثابر عليها لنرتقي ناهلين من مناهل العلم والمعرفة ، كما أنها الطريق الوحيد في تيه الأمم التي تؤدي إلى قمة جبال الرقي والحضارة والتقدم ، والأمم المتقدمة يقاس تقدمها بمقدار ما تنتجه من علوم في شتى مجالات المعرفة ، كما تقاس بمدى تعدد مكتباتها وما تزخر به رفوفها من كتب .
والله سبحانه وتعالى حين أختار أمتنا لحمل رسالة الربانية ، خاتمة أديان البشرية ، أختار النداء الأول الذي وجهه لرسولنا ونبينا وقدوتنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم في قوله تعالى ( أقرأ بإسم ربك الذي خلق ) ، فكان ذلك النداء إيذاناً منه تعالى بأولوية القراءة في حمل رسالته ونهضته أمته ورقيها بين الأمم ، كما أن هذه الكلمة الأولى في التنزيل ( أقرأ ) كانت بفعل الأمر على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى من أتبعه ، فأتت حكمة الله سبحانه وتعالى لتجعل هذه الأمة أمة قراءة وكتابة ، وعلم وعمل ، وتفكر وتدبر ، وكان كذلك السبيل الوحيد لرقي وتقدم هذه الأمة .
ثم أتى بعد ذلك نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام ليبرهن لنا ذلك في غزوة بدر ، حينما أفتدى كل أسير يعلم ( 10 ) من صبيان المدينة القراءة والكتابة من الأسر .
وهذان دليلان من الكتاب والسنة تبرهنان لنا على أهمية القراءة والكتابة ، ودور الكتاب في رقي أمتنا ونهضتها .
ولعل من المناسب ذكره أن العالم في كل عام يحتفل في اليوم الثالث والعشرين من شهر أبريل باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف ، وقد أتى هذا العام متوافقاً مع أطلاق خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأطال في عمره لمشروعه المبارك ( القراءة للجميع ) والذي يهدف إلى أعادة النظر في اهتمام أفراد المجتمع السعودي في القراءة ودور الكتب والمكتبات في تعزيز بناء المجتمع بناءً راقياً متقدماً يضاها به الفرد السعودي أمام المجتمعات المتقدمة الأخرى ، وينفذ به أمر الله سبحانه وتعالى في أول أمر أنزله على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ..
وفي هذه العجالة أتى دوري فقط لأذكركم بأمر الله عز وجل وسنة نبيه في تعليم القراءة والكتابة وحرص حكومتنا الرشيدة على تنفيذ أوامر الله ورسوله وحرصها الأخر في بناء ورقي مجتمعنا والذي لا سبيل لرقيه من غير العلم والمعرفة والتي بها تتقدم الأمم وبها تتميز الشعوب عن غيرها .
ومن هذا الصرح الشامخ بأهله وكتابة ومثقفيه أدعوكم ونفسي للقراءة وأخذ المبادرة في الدعوة إليها ومحاولة الاقتران بها كقدوة لأبنائكم وإخوانكم وذويكم .
ومن باب النقاش ها أنا أخاطب عقولكم متسائلاً .. !
ما هي الأسباب التي أدت بنا الى العزوف عن القراءة في عصرنا الحاضر ؟
هذا ولكم مني أطيب المنى
تحياتي
22/4/1424هـ
............................................................ ........ تميم القحطاني
تعليق