مدخل :
الشعر..يكتبنا..مترجما مخلصا لمظاهرانسانيتنا..
احساساوانفعالا..وفكراً ورؤى..فلا بدان نكتبة ونكتب عنة..
وهنا يتواصل الحديث عن الشعر..في موعد متجدد معة ومعكم
لماذا؟ يعنينا شاعر..دون غيرة..!!
لماذا فلان..من معشر الشعراء..يعجبنا أكثر..
فيشد ذراع ذائقتناليجذبها لمزيد من الاقتراب والتأمل
ويلوي عنق الاعجاب بالتفاتة الية لابد منها ؟
لنتابع لة.. لانة يعجبنا..
بل سيمتعنا البحث المستمرعن جديدة..وبشكل استثنائي!
لماذا هو فقط..؟! لماذا هذا الحماس العفوي الكبير لة؟
بالطبع..ايها الافاضل..الكثيرون ربما يتفقون..على ان الشعر
وان كان في ظاهرة..شكلاً ...حروف وكلمات ... اوزان وقوافي...
ومفردات ومعانى لدى اي شاعر ..
هناك ايضا الاسلوب الشعري الذي يلعب دورا ملموسا في تحديد
خصوصيه اي شاعر عن غيرة..
برأيي المتواضع ..ان اهم من هذا كلة
روح الشاعر وذاتيتة .. وطبع الشاعر وذوقة..
وهما تعدان صفة خاصة للشاعر نفسة فهو الذي يطبع شعرة بطابعة الخاص..
ويكسب بة قصيدته..تلألؤ روحه وشخصيتة الفنية المميزة لة
و التي قد تبهرنا بالابداع الشعري لهذاالشاعر او ذاك
فيأتينا شعرة متشحاً بقوة السبك..وبجمال المضمون..وعذوبة التعبير عن مشاعرة وافكارة..
وهذاهوالسربأن لكل متلقي..شاعرة المتفرد..
واجمالا يمكن القول ان الشعر هو خلاصة هذه الميزات المذكورة..
و بالتالي فمثل هذا التساؤل .. قد يكون تساؤلا وجيها يمكن طرحة : لماذا الشاعر فلان..وليس غيره؟!!..
في الواقع ..يحار المتذوق..كيف يسمي ويصف هذا التميز والاستثنائية
..فمره يسميها عبقريه شاعر
ومرة اخرى يعتبرها ميزة سحرية الغموض يستعصي ادراكها
ولا يمكن تعليلها وتفسيرها
تماما كما يمكن ان يجده احدنا وهو يقرء
قوة وجزالة شاعر..وجمالية خيال وعذوبة شعر شاعرآخر..
ورقة وسهولة وامتناع شاعر شعر شاعر ثالث وهكذا..
يختلف احساس احدنا تجاه شاعرما لآخر غيرة..
بل من قصيده لقصيدة!
ومن البداهة ان نعترف انه من المستحيل ان نعبر نحن
عن احساسيسنا الانسانية كما نشعرها نحن..بحقيقتها كما هي ..
بواسطة اللغة المعتادة.. الا ان الشاعر يمكنه ذلك نيابة عنا..
وهنالك فقط يأتي دور شعر الشاعر الخفي ..
ويكمن سر تميزه..بذائقتنا عن غيرة..
ولأن لكل شاعر خصوصيتة..فهو وحدة من يعزف
لكل لحظه احساس من لحظات حياته لحنها..
ولكل موقف نغمته الشعرية الخاصة..التي يجيدها ..نيابة عنا
ومن اهم مهام الشاعر..التي اوكلتة بها لاشعوريا
موهبتة وشاعريته..هي ابتكارلغه يستطيع ان يعبر بها عن ذواتنا
من خلال تعبيرة هوعن ذاتة هو ومشاعرة الذاتية هو..
ومن خلال قدرته على التعبير
والتصوير الجميل الذي يبهرنا بجماليتة وصدقة
وهو يبوح بأدق خلجات نفوسنا..كأنما نحن هو..وهو نحن !
وتلك هبة طبعية ..كحاسة السمع للموسيقى ..والبصر للالوان..
ومابينهما من تلازم..
وهي قدرات متفاوتة الدرجات من شاعر لآخر
وبالاحوال المختلفه قد تكون مرهفة جدا ويقظه عند شاعر ما..
يستطيع بهاادراك مواطن الجمال بداهة
كما يحسن ارتجال الشعرالمؤثر
والمفردات الجميلة.. وبالمقابل قد تكون فاترة....وسطحية..وتهبط للعادية!
عند شاعر غيرة احوج ماتكون الى من يوقظها ويدفع بها
الى العمق لتصل لقيمة نفائس النصوص الشعرية الجميلة..
الشعر وظيفته الاساس..هي التأثير.وبعث الانفعال بنفوسنا..
وهي وظيفة متلازمة مع دور الذائقة لدينا!..
التي تشرئب دوماالى افق اوسع مدى عند شاعر بذاته
وتبحث لديه عن الطرح الأعذب.. والاصدق ..والاجمل..
ولكننا بواقعية مفترضة.. دائماما نضع باعتبارنا
انة..فقط..ذوي الملكات الفنيةالقوية فقط من الشعراء..
هم أقدرالناس على استيلاد المعاني من رحم الخيال..
وتصوير الاحاسيس التي ستنجح حتما بخلق ردة فعل عميقة
لقصيدة سيكتبها شاعر ما بنفوسنااقوى بكثير ممن سواة..
وهذا ما نحاول هنا الاشارة اليه
وما حاولنا قدر المستطاع ان نؤكد علية بحيادية نقية..
وعلى اساسه نطرح هذا الرأي ..
في الختام.. عذرا للأسهاب..ولكم مني أجمل التحايا وأطيبها ...
الشعر..يكتبنا..مترجما مخلصا لمظاهرانسانيتنا..
احساساوانفعالا..وفكراً ورؤى..فلا بدان نكتبة ونكتب عنة..
وهنا يتواصل الحديث عن الشعر..في موعد متجدد معة ومعكم
لماذا؟ يعنينا شاعر..دون غيرة..!!
لماذا فلان..من معشر الشعراء..يعجبنا أكثر..
فيشد ذراع ذائقتناليجذبها لمزيد من الاقتراب والتأمل
ويلوي عنق الاعجاب بالتفاتة الية لابد منها ؟
لنتابع لة.. لانة يعجبنا..
بل سيمتعنا البحث المستمرعن جديدة..وبشكل استثنائي!
لماذا هو فقط..؟! لماذا هذا الحماس العفوي الكبير لة؟
بالطبع..ايها الافاضل..الكثيرون ربما يتفقون..على ان الشعر
وان كان في ظاهرة..شكلاً ...حروف وكلمات ... اوزان وقوافي...
ومفردات ومعانى لدى اي شاعر ..
هناك ايضا الاسلوب الشعري الذي يلعب دورا ملموسا في تحديد
خصوصيه اي شاعر عن غيرة..
برأيي المتواضع ..ان اهم من هذا كلة
روح الشاعر وذاتيتة .. وطبع الشاعر وذوقة..
وهما تعدان صفة خاصة للشاعر نفسة فهو الذي يطبع شعرة بطابعة الخاص..
ويكسب بة قصيدته..تلألؤ روحه وشخصيتة الفنية المميزة لة
و التي قد تبهرنا بالابداع الشعري لهذاالشاعر او ذاك
فيأتينا شعرة متشحاً بقوة السبك..وبجمال المضمون..وعذوبة التعبير عن مشاعرة وافكارة..
وهذاهوالسربأن لكل متلقي..شاعرة المتفرد..
واجمالا يمكن القول ان الشعر هو خلاصة هذه الميزات المذكورة..
و بالتالي فمثل هذا التساؤل .. قد يكون تساؤلا وجيها يمكن طرحة : لماذا الشاعر فلان..وليس غيره؟!!..
في الواقع ..يحار المتذوق..كيف يسمي ويصف هذا التميز والاستثنائية
..فمره يسميها عبقريه شاعر
ومرة اخرى يعتبرها ميزة سحرية الغموض يستعصي ادراكها
ولا يمكن تعليلها وتفسيرها
تماما كما يمكن ان يجده احدنا وهو يقرء
قوة وجزالة شاعر..وجمالية خيال وعذوبة شعر شاعرآخر..
ورقة وسهولة وامتناع شاعر شعر شاعر ثالث وهكذا..
يختلف احساس احدنا تجاه شاعرما لآخر غيرة..
بل من قصيده لقصيدة!
ومن البداهة ان نعترف انه من المستحيل ان نعبر نحن
عن احساسيسنا الانسانية كما نشعرها نحن..بحقيقتها كما هي ..
بواسطة اللغة المعتادة.. الا ان الشاعر يمكنه ذلك نيابة عنا..
وهنالك فقط يأتي دور شعر الشاعر الخفي ..
ويكمن سر تميزه..بذائقتنا عن غيرة..
ولأن لكل شاعر خصوصيتة..فهو وحدة من يعزف
لكل لحظه احساس من لحظات حياته لحنها..
ولكل موقف نغمته الشعرية الخاصة..التي يجيدها ..نيابة عنا
ومن اهم مهام الشاعر..التي اوكلتة بها لاشعوريا
موهبتة وشاعريته..هي ابتكارلغه يستطيع ان يعبر بها عن ذواتنا
من خلال تعبيرة هوعن ذاتة هو ومشاعرة الذاتية هو..
ومن خلال قدرته على التعبير
والتصوير الجميل الذي يبهرنا بجماليتة وصدقة
وهو يبوح بأدق خلجات نفوسنا..كأنما نحن هو..وهو نحن !
وتلك هبة طبعية ..كحاسة السمع للموسيقى ..والبصر للالوان..
ومابينهما من تلازم..
وهي قدرات متفاوتة الدرجات من شاعر لآخر
وبالاحوال المختلفه قد تكون مرهفة جدا ويقظه عند شاعر ما..
يستطيع بهاادراك مواطن الجمال بداهة
كما يحسن ارتجال الشعرالمؤثر
والمفردات الجميلة.. وبالمقابل قد تكون فاترة....وسطحية..وتهبط للعادية!
عند شاعر غيرة احوج ماتكون الى من يوقظها ويدفع بها
الى العمق لتصل لقيمة نفائس النصوص الشعرية الجميلة..
الشعر وظيفته الاساس..هي التأثير.وبعث الانفعال بنفوسنا..
وهي وظيفة متلازمة مع دور الذائقة لدينا!..
التي تشرئب دوماالى افق اوسع مدى عند شاعر بذاته
وتبحث لديه عن الطرح الأعذب.. والاصدق ..والاجمل..
ولكننا بواقعية مفترضة.. دائماما نضع باعتبارنا
انة..فقط..ذوي الملكات الفنيةالقوية فقط من الشعراء..
هم أقدرالناس على استيلاد المعاني من رحم الخيال..
وتصوير الاحاسيس التي ستنجح حتما بخلق ردة فعل عميقة
لقصيدة سيكتبها شاعر ما بنفوسنااقوى بكثير ممن سواة..
وهذا ما نحاول هنا الاشارة اليه
وما حاولنا قدر المستطاع ان نؤكد علية بحيادية نقية..
وعلى اساسه نطرح هذا الرأي ..
في الختام.. عذرا للأسهاب..ولكم مني أجمل التحايا وأطيبها ...
تعليق