Tweet
السلام عليكم ..
في العراق .. بل في بغدادِ خصوصاً .
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
وتدمع العيون بما لا ينتوي الجفن
يتكسر الناي بين يدي من يعزفة
ويتسامى الحزن في عيونِ تعرفه
تنبت الأهات
وتزهر العبرات
ويرتع الغبن في القلوبِ ، ويرتسم الخوف في الصفات .
أيا بني أمتي ,, ويا أمتي المعاصرة
أو بالأصح المحاصرة !
بغداد عاصمة الشعر والفن والثقافة .
بغداد عاصمة القارئ والكاتب والصحافة .
بغداد عاصمة الجسرِ والكوخِ والرصافة .
بغداد عاصمة الدولة والملك والخلافة .
بغداد عاصمة الرشيد والمنصور والمأمون .
بغداد عاصمة السلام والإسلام والمسلمون
بغداد عاصمة الأزمنة والمستقبل والحاضرة
بغداد يا بني أمتي ويا أمتي المعاصرة
أو بالأصح المحاصرة !
بغدادُ ترزح في حقبة غابرة ، تحت مدفعِ وصاروخ وطائرة .
لا أنتم لها نصيرٌ .. ولا بها ناصرة
بغداد تترنح بين جور احتلال وانفساخ جبابرة .
بغداد تنزف من عروق النهرين دماء خاثرة
ألا ويلا تاه على بغدادِ حسرتها
على قلوبٍ لها الأيمان ينهزمُ
نبذت بعزةٍ من العارِ غفلتها
وأيقنت أن وعد الحق ملتزمُ
ألا ويلا تاه .. ويا ويلا تاه !
ويا ليت .. لو أنها تنفع ليتاه !
أمام العيون .. يا بني أمتي ويا أمتي المعاصرة
أو بالأصح المحاصرة !
تسلب الكتب والكتابات ، وتضرم النار في الدور والمكتبات
تسلب الأيام والتواريخ والحضارات .
تسلب الآثار والمخطوطات
وتسلب الكراسي ، والأثاث ، والمزهريات .
ويا للأسف .. ويا للأسف ..!
بل سلبت الهيبة والعزة والكرامة .
وسلبت الشجاعة والنبالة والشهامة .
ألا ليت أمي لم تلدني مرةٍ
حتى تمر مصيبة الأعرابِ
أو ليتها لما سقتني بقطرةٍ
من ثديها أوصتني بالإرهابِ
أحبتي ..
المصيبة جلل !
والمصاب ملل !
لست أدري ماذا أقول ؟
أو لماذا أقول ؟
لكن الماضي اليم ، والحاضر اليم ، والمستقبل اليم ، ولا بد لكل منا من نظرة ثاقبة ، في كل ما يدور من حول تلك الجبال الشاهقة ، وفي زهور تلك الورود الباسقة ، لهذه الأمة العريقة الراسخة . والتي بداء الأعداء يمتطون سواحل أرضها ، ويهجعون من دون رهبة تحت سماءها ، يعبثون في مقدراتها وحضارتها ، ويسلبون فكرها وثروتها ، وأبناءها في شتى بقاع الأرض وهم أغرابها .
أحبتي ..
أهجر الأمر بين جوانحكم .. فقط أذكركم ..!
من المسئول ؟
22/2/1424هـ
............................................................ ............... تميم القحطاني
في العراق .. بل في بغدادِ خصوصاً .
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
وتدمع العيون بما لا ينتوي الجفن
يتكسر الناي بين يدي من يعزفة
ويتسامى الحزن في عيونِ تعرفه
تنبت الأهات
وتزهر العبرات
ويرتع الغبن في القلوبِ ، ويرتسم الخوف في الصفات .
أيا بني أمتي ,, ويا أمتي المعاصرة
أو بالأصح المحاصرة !
بغداد عاصمة الشعر والفن والثقافة .
بغداد عاصمة القارئ والكاتب والصحافة .
بغداد عاصمة الجسرِ والكوخِ والرصافة .
بغداد عاصمة الدولة والملك والخلافة .
بغداد عاصمة الرشيد والمنصور والمأمون .
بغداد عاصمة السلام والإسلام والمسلمون
بغداد عاصمة الأزمنة والمستقبل والحاضرة
بغداد يا بني أمتي ويا أمتي المعاصرة
أو بالأصح المحاصرة !
بغدادُ ترزح في حقبة غابرة ، تحت مدفعِ وصاروخ وطائرة .
لا أنتم لها نصيرٌ .. ولا بها ناصرة
بغداد تترنح بين جور احتلال وانفساخ جبابرة .
بغداد تنزف من عروق النهرين دماء خاثرة
ألا ويلا تاه على بغدادِ حسرتها
على قلوبٍ لها الأيمان ينهزمُ
نبذت بعزةٍ من العارِ غفلتها
وأيقنت أن وعد الحق ملتزمُ
ألا ويلا تاه .. ويا ويلا تاه !
ويا ليت .. لو أنها تنفع ليتاه !
أمام العيون .. يا بني أمتي ويا أمتي المعاصرة
أو بالأصح المحاصرة !
تسلب الكتب والكتابات ، وتضرم النار في الدور والمكتبات
تسلب الأيام والتواريخ والحضارات .
تسلب الآثار والمخطوطات
وتسلب الكراسي ، والأثاث ، والمزهريات .
ويا للأسف .. ويا للأسف ..!
بل سلبت الهيبة والعزة والكرامة .
وسلبت الشجاعة والنبالة والشهامة .
ألا ليت أمي لم تلدني مرةٍ
حتى تمر مصيبة الأعرابِ
أو ليتها لما سقتني بقطرةٍ
من ثديها أوصتني بالإرهابِ
أحبتي ..
المصيبة جلل !
والمصاب ملل !
لست أدري ماذا أقول ؟
أو لماذا أقول ؟
لكن الماضي اليم ، والحاضر اليم ، والمستقبل اليم ، ولا بد لكل منا من نظرة ثاقبة ، في كل ما يدور من حول تلك الجبال الشاهقة ، وفي زهور تلك الورود الباسقة ، لهذه الأمة العريقة الراسخة . والتي بداء الأعداء يمتطون سواحل أرضها ، ويهجعون من دون رهبة تحت سماءها ، يعبثون في مقدراتها وحضارتها ، ويسلبون فكرها وثروتها ، وأبناءها في شتى بقاع الأرض وهم أغرابها .
أحبتي ..
أهجر الأمر بين جوانحكم .. فقط أذكركم ..!
من المسئول ؟
22/2/1424هـ
............................................................ ............... تميم القحطاني
تعليق