~ أرجوك .. أعطني عمرك ~

مرحبا جميعا ..


قرأت من فتره لأحد الكتاب مقوله اعجبتني كثيرا ..وكانت عنوانا لمقال صحفي

( أرجوك أعطني عمرك ) .. وربما يكون بها من الفلسفه الشىء الكثير !! حيث

كانت تطرح تسائلا .. هل يستطيع الانسان ان يعيش حياته مرتين او اكثر لكي يتعلم

ويجيد فن الحياه , ويحسن التعامل مع ما يواجهه من متاعب ومصائب واخطاء يقع بها؟!

ويقول ان الانسان بامكانه أن يفعل ذلك اذا اضاف عمره لأعمار الآخرين من

حوله بطريقه سهله للغايه !!


عندما يطور نفسه من خلال الاستفاده من خبرات غيره ممن جربوا فنون الحياة بأنواعها !!

أصابوا فقلدهم ونجح في حياته وأخطأوا فتعلم هو من اخطائهم وأخذ الحذر ونجا بنفسه !!

ويظل يتعلم من عثراتهم واخطائهم دروساً حياتيه يستفيد منها ويفيد هو بعد ذلك آخرين غيره ..


* ولكن قد تصعب على البعض منا الطرق في الاستفاده من خبرات

غيرهم بشتى مجالاتها ..

وبرأيي ان -- اول -- شىء يجب تخطيه هو ( الخجل ) في الاستفسار ممن يعلمون افضل منا ..

-- وثانيا-- هو التخلص من الكبرياء الزائف والذي يسطير على البعض فيمنعه من الاستفاده

من الشخص الذي يعلم اكثر منه وذلك بالامتناع عن الاستفسار عن مايصعب عليه

و بتجاهل نصيحته او معاندته بشكل غير مباشر بالسيرعلى الخطأ دون محاولة التصحيح ..!

هذه وجهة نظري بمثالين فقط اوردتهم لكم هنا وتبقى طرقاً كثيره ..اريد ارآئكم بها ..


وماهي رؤيتكم لأفضل الطرق التي توجه سيرنا للنجاح وتبعدنا عن متاعب الفشل وعثراته

بالاستفاده من خبرات غيرنا ؟!..



تقبلوا تحياتي ..

الوتر الحساس


يا هلا فيك
والله يعطيكِ العافية
متألقه وموضوعكِ جميل ولائق ..
وأنا أعتقد أنه فعلا كلام مهم للغاية ، فالشخص لا يعيش بمعزل عن العالم من حوله ، ولا يمكن له ذلك .
كما أن الحياة في مجالها رحابة شاسعة جداً ، ولا يمكن للشخص العادي إلمام هذه المجالات الرحبة ، مهما كان نفوذه وقوته ، ومن حكمة الخالق سبحانه وتعالى ( أن كل شي ميسر لما خلق له ) .
وعلي هذا أعتقد أن الشخص في حاجة لكل ما حوله ، ولا يمكن له الاستغناء عن تجارب غيره في مجالات لم يتطرقها ، كما أنه لا يمكن له الاستغناء عن تجاربه الشخصية بنفسه ، والتي ربما هي الدرس الاكبر له .
والتجربة من تجارب الاخرين مفيده ، فالشخص الذي يبني على صوابات غيره واخطاءهم ، ويتعلم من سلوكهم اثناء تلك التجارب يرتقي بنفسه ، رغم أن الغالبية ( لا بد أن يلدغ من الجحر ولو لمرة واحده ) . والسبب يعود الى أن هناك لديهم أقتناعاتهم الخاصة والتي لا تثق في تجارب الغير .
تقبلي تحياتي واحترامي






............................................................ . تميم القحطاني

اهلا بك يا اخ تميم .. وشكرا لمداخلتك معي بهذا الموضوع

اعجبني كلامك عندما قلت :

( كما أنه لا يمكن له الاستغناء عن تجاربه الشخصية بنفسه ، والتي ربما هي الدرس الاكبر له .)

بالفعل .. ربما نصحح اخطاء كثيره فينا ونتفادها عندما نرى تجارب غيرنا ولكن غالباً

ما يكون الدرس الصحيح مأخوذ من تجربتنا نحن عندما نتعلم من خطأنا ونحاول تصحيحه بأنفسنا

وبالاستفاده من تجاربنا الشخصيه .. وان لانلدغ من الجحر مرتين .. فالاكثر والمعروف هو

ان الانسان لايتعلم الا عندما يخطىء ويأخذ درس بعد ذلك ..

لكن يبقى هناك اشخاص من القسم المعاند لأخطائه !! والذي لايتعلم ابداً ولا يحاول

ان يصحح اغلاطه المرتكبه .!

ولا يحاول الاستفاده من تجارب غيره فيبقى كما هو غاطساً بمشاكله وهمومه واخطائه إلى ان يبعث

الله له من يعطه درساً وقد يكون على يد .. طفلاً صغير ..!!


عموما .. الاستفاده من الخبرات ليست محصوره على خبرات من يكبرونا سناً او من سبقونا علماً

وانما تكون الاستفاده متبادله بين الاطراف المجّربه بشتى فوارقها ...


ولكن مازال سؤالي مطروح للجميع .. كيف نضيف اعمار الآخرين الى اعمارنا ونستفيد من خبراتهم ؟!


لك كل الشكر يا اخ تميم ..

الأخت الوتر الحساس

موضوع رائع ومداخلة الاخ تميم رائعه وردك انتي اروع وان اتفق مع تحريفكم لمنطلقات الموضوع ولكن لي اضافة مختصره:

من يعمل شئ لمدة خمسين سنة متواصله بطريقة خاطئة فانه خبرته = صفر .. مع الاسف ...لان الخبرة الخاطئة لاتساوي شئ .. العمر ليس كل شئ ..

ربما يكون لي عودة لاحقة

لكم اعذب التحايا

اخوكم
داهم العصيمي

هلابك اخ داهم وحياك الله والاروع هو وجودك كما عودتنا دائما

اوافقك بالتأكيد فيما قلته فالخبره ليست مقترنه بسنوات العمر المديده .. لانك ترى من هم

تجاوزوا الخمسين كما قلت وهم لايمتلكون اي نوع من الخبرات بل بالعكس حتى حديثهم

يفتقر للحكمه والرأي السديد الذي مفترض يتناسب مع اعمارهم !!

الخبرات تقاس وتحدد بتجارب الآخرين المثمره والذين سبقونا الى النجاح ..

واعتقد الشخص لا يتعلم من اخطائه الا عندما يلدغ من الجحر ثلاث مرات او اكثر !!!

باستثناء طبعا من هم حريصون في ان يتعلموا من غيرهم ويتفادون اخطائهم بالحذرالمسبق ..

وهناك من يعتمد على ( الحظ ) فربما يخطىء غيره وينجح هو معتمداً على حظه الجميل !!

فتجده يخوض تجارب عشوائيه معتمداً على النتيجه وهي ايضا عشوائيه !!

وهذا مانسميه ( التخبط ) ..

الاخ داهم الا ترى ان ردك جاء مختصرا وفي المقابل ردي مطولاً!!؟

اعذرني فبعض المواضيع تحتاج للاسترسال .. ولايثريها الكلام المختصر ابدا ..

واريد فعلا ارى افضل الطرق للاستفاده من خبرات الآخرين .. حتى نستفيد نحن ..

ليس عندما نضع سؤالاً ونطلب اجابات عليه يعني اننا في مقام المعلم ومن يقرأ

لنا هم التلاميذ!! لا .. بل كلنا نريد ان نتعلم ونريد الاستفاده من بعضنا ..

تقبل تحياتي

اهلين الاخت الوتر الحساس ...

شكرا لكي على الطرح المميز ...

يتمنى كل انسان ان يجد نفسه في قمة الهرم بين اقرانه وفي مجتمعه وهذا امر بديهي وجبلّي في كل انسان حتى الطفل تجدين عنده حب التملك ..
ولكن تبقى هناك مشكله وهي كيف يصل الى القمه فمنهم من يسلك الطريق الصحيح ويصل الى مبتغاه لانه استفاد فعلا من تجارب من سبقوه واستشار غيره واعتبر من اخطائهم كيف ؟؟
لانه خالط اصحاب الخبره وهم الاكبر منه سنا وقف موقف المستمع الجيد فتّح عيونه على مصراعيها ليرى ما يدور حوله ويعمل لكل شي حسابه ارخى سمعه لكل ما يقال وحفظه في ذاكرته ...
تواضع لمن هو اكبر منه سنا واكثر منه خبره ووقف لهم احتراما وتقديرا سئل عن كل شي لم يفهمه ...
يرى انه لم يصل الى القمه مهما وصل من درجة الثقه وحب الناس والمركز المرموق ..
كل نجاح يزيده تواضعا وهذه هي قمة السعاده ...

فالتواضع بالنظره للاخرين وما يدور حولك من اسباب وصولك الى قمة التعامل وكسب الاخرين وكسب الخبره واختصار الوقت في الوصول الى درجة الكمال والكمال لله ...

اما الكبرياء والتعالي على الاخرين فهي مقبره وسبيل الى الهاويه وسبب انحراف الفكر وشذوذه عن القاعده الغير مألوفه في عيون المجتمع ومهما عمل المتغطرس فلن يكون مقبولا بين افراد مجتمعه وسوف تكون نظرة المجتمع له نظرة ازدراء ..

اتمنى اني لم اشطح عن صلب الموضوع ...


تقبلي تحياتي وتقديري

حكيم الجامعه هلابك وحياك الله وشكرا لمداخلتك الوافيه

ذكرت في ردك :
اما الكبرياء والتعالي على الاخرين فهي مقبره وسبيل الى الهاويه وسبب انحراف الفكر وشذوذه
عن القاعده الغير مألوفه في عيون المجتمع ومهما عمل المتغطرس فلن يكون مقبولا بين افراد مجتمعه
وسوف تكون نظرة المجتمع له نظرة ازدراء


كلام سليم.. واحب اضيف بأن حتى من تكون لديه الخبره الكامله في الحياه ومطالبها ومرت عليه

التجارب بنجاحاتها واخطائها ..عليه ايضا التخلص من الكبرياء والتعالي كما قلت .. وعليه اقناع نفسه

بانه متجدد الاحتياج لمن يفيده ويستفيد هو منه , حتى لو كان يصغره سناً وبالتالي يقل عنه خبرةً وفهماً

للحياه ومافيها وعليه ايضا الاقتناع بانه مهما كان ذا تجارب ومعرفه وخبره الا انه مايزال وسيستمر

ايضا بحاجه لخبرة ومعرفة الآخرين ..


لذلك نقول ان الانسان بحاجه الى عمرين او حياتين .. يتخبط في الاولى في التجربه والخطأ ..

وفي الثانيه .يتفادى اخطائه ويحاول اصلاحها ويمشي على الطريق الصحيح! ولكن هذا

من سابع المستحيلات !!

ولايبقى امامه الا خيار وهو انه يستفيد من خبرات غيره .. ويحاول تجنب اخطائهم حتى لا يقع في

مثل مشاكلهم وعلى ذلك كأنه عاش مرتين !!

فأرجوك .. ايها الانسان اعطني عمرك ..!


تقبل تحياتي ..

اعطني عمرك

العطاء له وجوه و المقصود هنا هو المعنى المجازي وليس المعنى الحقيقي وهو العلم والفهم والاستفادة من العمر وهو أيضا يقصد به المعنى المجازي للعمر فلم يقصد العمر بعينه إنما قصد الخبرات التي تضمنها العمر والمعارف والعلوم التي تنطوي تحت سنينه .

أما من ناحية الاستفادة من هذه الخبرات التي أرهقنا كثرها فنحن أصبحنا الآن نجيد الاستماع بعد معاناة من عدمه و الآن نعاني من عدم التطبيق لما تعيه آذاننا وتراه أعيننا


والذي أراه أنا وافهمه من خبرة ليس بالضروري هو ما استفادة وفهمه غيري , من الممكن ان تفهم تجربه أحد ما بشكل خاطئ وهو الذي وقع فيه كثره وخاصة الشباب لاندفاعهم وعدم تأنيهم أي ان الاستفادة من أي خبره تعتمد على الشخص نفسه بمعنى أنها أصبحت تحمل من الخصوصية الشيء الكثير .


ببساطه كم نرى من الناس تتعلم ولكن بالنهاية حصيلتهم تساوي الصفر !!! لماذا ؟؟ هنا السؤال .

إذا استطعنا الإجابة على هذا التساؤل أعتقد أننا سوف نصل لطرق الاستفادة.


وطرح رائع بالفعل



تحياتي

العزيزه .. نزف هلابك . وشكرا لك ولهذه المداخله الراقية الفكر ..

( ببساطه كم نرى من الناس تتعلم ولكن بالنهاية حصيلتهم تساوي الصفر !!! لماذا ؟؟ هنا السؤال .

إذا استطعنا الإجابة على هذا التساؤل أعتقد أننا سوف نصل لطرق الاستفادة.)


الانسان ( خلق ليخطىء ويتعلم من خطئه ولكن يرجع مرة اخرى ويخطىء !!)

ولم يوجد الى الآن من لا يخطىء ابداً .. لكن لابد من وجود وسيله ليستفيد ويتعلم من غيره .. وكما ذكرناها

اهمها ..

( تواضعه ) في استلام الفائده ومد يداه لذوي الخبره ورؤيته لنفسه على انه محتاج دائما

لمساعدة غيره لعبور طريق الحياه الوعر ..

تقبلي تحياتي ..

الاخت الفاضله / الــــوتر الحــــساس


كلام منطقي وجميل ولو نتكلم عن هذا الموضوع حتى قيام الساعه . ( فطبع يغلب التطبع ) . صحيح اننا نسمع في

فاليوم من الامثال الكثير ونمر بتجارب او حتى نسمع بها ولكن قل من يعدل طبعه الذي خلقه الله عليه . طبعاً

هذه ليست نضره تشائميه بل هي منطلق الواقع ومحور الموضوع . ولو طبقة الاستفاده من اخطاء الاخرين نجد

ان الغالبيه من هؤلاء تزيد اعمارهم على الخمسين سنه . فنحن نعيش في دوامة الحياه مهما نتعلم تمر علينا مواقف

يحير امامها العقلاء . فهي اذاً حكمه ربانيه تنطلق من قوله تعالى : ( وما أوتيتم من العلم الآ قليلا )

ولولا وقوع الناس في العناد وختلاف ارائهم لما تنوعت معادن الناس . وبتحديد في هذا الزمان لن تجدين لصوتك

صدى فلاحياة لمن تنادي ففي هذه المعمه الحضاريه والفكريه والتقليد الاعمى اصبحنا لانعرف الصح من الخطاء

اتعجب من الماضي عندما يقال كانت تشرى النصائح بالمال والذهب وتنقلب الايه في هذا الزمان بمقولة :

( ياخبر اليوم بفلوس بكره ببلاش )

الاخت المتميزه دائما ( الوتر الحساس ) دائماً وانتي تضربين على الاوتار الحساسه ولذلك تميزتي.

واكرر ان كلامي معرض للصواب ومعرض للخطاء فماهو ألآ وجهة نظر شخصيه .

تقبلي تحيااااتي

الاخ : خالد بن عياش ... هلابك من بعد غياب ..وحياك الله

شكرا لمداخلتك ..

تقول : ولولا وقوع الناس في العناد وختلاف ارائهم لما تنوعت معادن الناس ..


صدقت ياعزيزي .. ومع تنوع معادن الناس من حولنا نتوع نحن ونتشكل ونحاول محاكاتهم حتى

نسيطر على تغيرات حياتنا ونواجهها بتغلبنا على كل ما نتعرض له فيها .. ونكون بالفعل محظوظين

لو حاكينا اصحاب الخبرات الكفىء واستطعنا فعلا الاستفاده الحقيقيه ..لكن مثل ماقلت

الطبع يغلب التطبع والانسان يظل جاهل مهما تعلم واخذ دروس حياتيه ممن حوله .. لايتعلم الا اذا ( طب ) !


تقبل تحياتي ..

الرائعة الوتر الحساس

بالطبع حتى أستطيع أن أتعلم لا بد أن أتواضع وإلا لما تعلمنا بالأصل .

أنا أعتقد أن من كان محصلته مساويه للصفر هم (( المتغطرسون)) والمتكبرون على العلم , والمكابرون على أخطائهم نجد أحدهم يعلم علم اليقين بفداحة خطئه ورغم ذلك لا يعترف ويرفض أي مساعده أو حتى استفسار لأن وجهة نظره الناقصة ترى فيه انحطاط من قدره السامي .

واعتقد ان الوقت الراهن هو مثال حي للمتغطرسين وأشباه المثقفين , فأصابنا تلبك شديد من الأفكار والمعلومات التي أشتكى منها العقل الواعي .

و بالنهاية أصبحت تجارب الآخرين عضه للقليلين فقط من أتسمو بعقول واعية وآذان صاغيه وقلوب رقيقه وشفافة يطبع كل ما يمر عليها بسهوله , وهم قله ومن صفوة الناس , وإلا لما رأينا أخطاء وخاصة الأخطاء الأخلاقية التي يقع فيها الكثير من الشباب والفتيات وهم يسمعون تجارب الغير وتمر عليهم مرور الكلام إلا من رحم ربي .

والحل هو الاهتمام بكل ما يمر علينا والتمعن فيه , والعبء الأكبر يقع على معلمينا وكتابنا بصياغة التجارب بأسلوب سلس مؤثر وهكذا نستطيع أن نعيش مرتين أو ثلاث بإضافة أعمار الآخرين إلى أعمارنا .






تحياتي لك ولوعيك

الاخت : نزف شكرا لكِ .. كلامك منطقي الى ابعد الحدود ..

واحب اضيف ان الخبرات والتجارب نستقيها من حولنا دون انتظار الكتّاب حتى يسطروها لنا .

فالحياة تعلم الكثير بما فيها التعامل مع البشر والاحتكاك بهم ..وكما يقال .. كل ضربه تعلم ..! ..

كل تجربه لنا في اي مجال تعلمنا عندما نخطىء ويُصحح لنا . ومع الزمن نصبح نحن

كنوزاً لأثمن الخبرات والدروس نعلمها لغيرنا .. وهكذا ..


ولكن من منا من يتعلم فعلاً من اخطائه .. غالبا مانعاود ارتكاب الأخطاء ..لأن الانسان لايتعلم الا

اذا تألم وندم بعد خوضه لتجارب خاسره في حياته .. وهنيئا لمن يستوعب

دروس حياته مبكراً قبل فوات الأوآن عليه !!


شكري وتقديري لكِ..على مداخلاتك الوافيه والغنيه بهذا الفكر النقي ...

هنا اؤكد على مايميز اطروحات الاستاذة الوتر الحساس ... التواصل مع الموضوع والتعقيب المستمر وحسن ادارة النقاش .. كل ذلك محسوب لك اختى الوتر الحساس .. رائع ما تثرين به المنتدى من وقت لآخر ..

نقطة:

(الاخ داهم الا ترى ان ردك جاء مختصرا وفي المقابل ردي مطولاً!!؟ ...الخبرات تقاس وتحدد بتجارب الآخرين المثمره والذين سبقونا الى النجاح ..)


اولا انا كنت في عجلة من امري وقلت ساعود وها أنذا اعود .. ثانيا هناك سنة مهمه من سنن الحياة وهي الاستفادة من تجارب الاخرين .. ويطلق عيلها : البناء على التجارب .. ليس من الضروري ان تجرب لتتاكد من صحة الظواهر انما تبتدئ من حيث انتهى الجميع .. العجلة قد تم اختراعها فبل قرون سحيقة وكان اختراعها حدثا مهما غير مجرى التاريخ لايعادلة الا اختراع الكتابه في حينه او صعود القمر قبل عقود اوثورة المعلومات والأتصالات الآن ..

لذلك

اي مجد لمن ياتي الآن ليعيد اختراع العجلة .... لامجد ابدا .. للجميع ..: لاتعيدوا اختراع العجلة .. عليكم بالابتكار ..

عذرا للاطالة .

الاخ داهم . اشكرك على ماقلته بحقي وشهاده اعتز بها من نداوي قدير وراقي الفكر والتعامل مثلك .

عموما كنت انتظر عودتك الوفيه .. ومداخله فلسفيه بدعوه واضحه للجميع لامجال للخلط بها !!


تقبل تحياتي ..