[align=right]*.....
\
........ماعاد يغري المارة على بقاع الأرض قطرة غيث ,
لأن الأرض أصبحت ميثاء مغبره ,
تشمئز منها العصافير فتحلق بعيدا حتى ترتطم بأعلى سقفٍ للحريه .
فالحاجة اللحوح تؤدي الى الأنصياع والتهور المبرر ,
كذلك حتى في ما نراه حقاً مشروعاً في تلبية الرغبة الأنسانيه قبل المحسوسة بين ظهراني الأنسان والمكان .
فليس من الندم أحياء ذكرى للتأنيب مرة أخرى ,
فالجماد ربما يشعر ولكن بطريقة لا يشعر بها أحد .
.
.
تتكالب الأشواط المتناثرة على أعناق المتهالكون بين ردهات السؤال المشوه برائحة الدمع .
فيكونون أشبه بالزواقيل الفارين من وحشية الأرض وبلادة السماء ِ فيما يرونه من الأنصاف أن يظفرو
بـ قطرة ماء . رباه لا اعلم مأ يشوب عقلي المتأزم بين الحق والا حق .
فـ كل ما في الأمر أنني أصبحت لا أعلم ما أنا عليه من تشردٍ يتعرى منه السوط قصير القامه .
.
.
أسير على نفس وتيرة العام المنصرم لا هناك ما يدعو لأقامة مأدبةٍ من البهجه ,
وجمع مزامير كل جسيس يمارس الغناء بكل تشدق هو عاهله ,
والرمي بها فوق منصات الرقص المتجرد من كل ملامح الإيواء والسكنى الأرض .
وأجدني بين كل فاهٍ يلحق بلسانه المترادم كصخرةٍ هجرها الماء وبات على صدرها ,
ثعبان يمازح المارة من الحفاة بلدغة عراء . ظهري الشبيه بربابة يعزف عليها الحزن كل مساء .
.
.
لايوجد ما أصبو أليه من حرية , ولا أعي مقدار فقدي لنفسي الا حينما يذكّرني بها من يرنو أليْ .
بكفٍ حانيه تربتني ولا تطيل الوقوف على مسجي ْ تلك القطرات التي تشبه الشذرات على أصقاع وجنتاي .الحمقاء .
وأنهض بساقيْ المعتوهتان حين لا تنهض بي الى أخر رصيفٌ كنا نتقاطع الحلوى به أنا وأنثاي المتوفاةِ قبل الميلاد .
فيعرج الطريق وينحني حتى يعود بي الى تلك المدارات التي كنت انسج لها الحروف وأغزل البكاء على طبقٍ من
رهبة ٍ أجده ولاءاً أتفياً تحت قارعته بكل جدب .
.
.
الحياة ترقص على شرفات أحلامنا بكل ركلة قدم . وتبصقنا امام جماجم الأعاصير . ولا تأبى ألا ان تمزقنا أربا أرباً .
والدهر ُ بابً شاسع لكل متأبط ٍ يحمل السيف ولا يحسن قبضته . ويركل الأمان ولا يغادر الخوف . وتحاك منه
أصابع البلاء , وغياب الوعاء الذي نقتات منه سنابل الوحل التي نسيها ذلك الفلاح العاهر .
فما ذا بقي لي , من هذا الدهر , ؟ أليس حريْ بي أن ألحق بالركب المتوفى تحت وطاة التتار .؟
.
.
كنا نمازح الجياد . ونجاذب السمّار الولوله . ونكترث لضياع الوقت بفرطٍ لذيذ . ونرتاد على كل شارع يجتمع به .
بائعيٍ طبول اللعنه . ومزامير الغثاء المقيت .
كنا أبرياء الا من جناية القتل الغير متعمد للصواب . فما أن مضى الوقت وضاع الزمان تحت عريشة اللهو ِ .
ولائحة الغباء . أصبح العمر أشبه ما يكون بعقارب الساعة النصف التي لا تمضي قدما بكدح فاضل .
وأنما تمارس الدوران على نفس تلك الرتابة التي مارسها رأسي المثقوب قبل سنة الميلاد .
.
.
أنفثني بين أقواس الدخان الخارجة من شفتيْ أنثى تقتل الفراش وتحرق أصباعها النار حسرة ُ على ذلك الفراش .
وأتأوه من كل مرْ اجده عتادُ لا مناص منه حين موت الحلو المزعوم , ماألذ البكاء ولكن بلا أنحناء .
.
.
فمن قاتل من أجل نفسه لا يستحق أن يسمى شجاعاً !
.[/align]
.
.
[mark=#0C0C0A][align=left]8 أبريل .[/align][/mark]
.
\
........ماعاد يغري المارة على بقاع الأرض قطرة غيث ,
لأن الأرض أصبحت ميثاء مغبره ,
تشمئز منها العصافير فتحلق بعيدا حتى ترتطم بأعلى سقفٍ للحريه .
فالحاجة اللحوح تؤدي الى الأنصياع والتهور المبرر ,
كذلك حتى في ما نراه حقاً مشروعاً في تلبية الرغبة الأنسانيه قبل المحسوسة بين ظهراني الأنسان والمكان .
فليس من الندم أحياء ذكرى للتأنيب مرة أخرى ,
فالجماد ربما يشعر ولكن بطريقة لا يشعر بها أحد .
.
.
تتكالب الأشواط المتناثرة على أعناق المتهالكون بين ردهات السؤال المشوه برائحة الدمع .
فيكونون أشبه بالزواقيل الفارين من وحشية الأرض وبلادة السماء ِ فيما يرونه من الأنصاف أن يظفرو
بـ قطرة ماء . رباه لا اعلم مأ يشوب عقلي المتأزم بين الحق والا حق .
فـ كل ما في الأمر أنني أصبحت لا أعلم ما أنا عليه من تشردٍ يتعرى منه السوط قصير القامه .
.
.
أسير على نفس وتيرة العام المنصرم لا هناك ما يدعو لأقامة مأدبةٍ من البهجه ,
وجمع مزامير كل جسيس يمارس الغناء بكل تشدق هو عاهله ,
والرمي بها فوق منصات الرقص المتجرد من كل ملامح الإيواء والسكنى الأرض .
وأجدني بين كل فاهٍ يلحق بلسانه المترادم كصخرةٍ هجرها الماء وبات على صدرها ,
ثعبان يمازح المارة من الحفاة بلدغة عراء . ظهري الشبيه بربابة يعزف عليها الحزن كل مساء .
.
.
لايوجد ما أصبو أليه من حرية , ولا أعي مقدار فقدي لنفسي الا حينما يذكّرني بها من يرنو أليْ .
بكفٍ حانيه تربتني ولا تطيل الوقوف على مسجي ْ تلك القطرات التي تشبه الشذرات على أصقاع وجنتاي .الحمقاء .
وأنهض بساقيْ المعتوهتان حين لا تنهض بي الى أخر رصيفٌ كنا نتقاطع الحلوى به أنا وأنثاي المتوفاةِ قبل الميلاد .
فيعرج الطريق وينحني حتى يعود بي الى تلك المدارات التي كنت انسج لها الحروف وأغزل البكاء على طبقٍ من
رهبة ٍ أجده ولاءاً أتفياً تحت قارعته بكل جدب .
.
.
الحياة ترقص على شرفات أحلامنا بكل ركلة قدم . وتبصقنا امام جماجم الأعاصير . ولا تأبى ألا ان تمزقنا أربا أرباً .
والدهر ُ بابً شاسع لكل متأبط ٍ يحمل السيف ولا يحسن قبضته . ويركل الأمان ولا يغادر الخوف . وتحاك منه
أصابع البلاء , وغياب الوعاء الذي نقتات منه سنابل الوحل التي نسيها ذلك الفلاح العاهر .
فما ذا بقي لي , من هذا الدهر , ؟ أليس حريْ بي أن ألحق بالركب المتوفى تحت وطاة التتار .؟
.
.
كنا نمازح الجياد . ونجاذب السمّار الولوله . ونكترث لضياع الوقت بفرطٍ لذيذ . ونرتاد على كل شارع يجتمع به .
بائعيٍ طبول اللعنه . ومزامير الغثاء المقيت .
كنا أبرياء الا من جناية القتل الغير متعمد للصواب . فما أن مضى الوقت وضاع الزمان تحت عريشة اللهو ِ .
ولائحة الغباء . أصبح العمر أشبه ما يكون بعقارب الساعة النصف التي لا تمضي قدما بكدح فاضل .
وأنما تمارس الدوران على نفس تلك الرتابة التي مارسها رأسي المثقوب قبل سنة الميلاد .
.
.
أنفثني بين أقواس الدخان الخارجة من شفتيْ أنثى تقتل الفراش وتحرق أصباعها النار حسرة ُ على ذلك الفراش .
وأتأوه من كل مرْ اجده عتادُ لا مناص منه حين موت الحلو المزعوم , ماألذ البكاء ولكن بلا أنحناء .
.
.
فمن قاتل من أجل نفسه لا يستحق أن يسمى شجاعاً !
.[/align]
.
.
[mark=#0C0C0A][align=left]8 أبريل .[/align][/mark]
.
تعليق