مت إن أردت فلن يموت إبــــــــــــاءُ*مادام في وجه الظلوم حـــــــذاءُ!
ماذا تفيدك أمة مسلوبــــــــــــــــــــــة*أفعالها يوم الوغـــــــــــــى آراء!
لحّن أغاني النصر في الزمن الــــذي*هزَّ الخصورَ المائساتِ غنـــــاءُ!
واصنع قرارك واترك القوم الأولـــى*لا تدري ما صنعت بهم هيفـــــاءُ!
هذا العدو أمام بيتك واقـــــــــــــــــف*وبراحتيه الموت والأشـــــــــــلاءُ
فاضرب بنعلك كل وجه منــــــــــافق*"فالمالكيّ" ونعل بوش ســــــواءُ!
ماذا تفيدك حكمة في عالــــــــــــــــم*قد قال: إن يهوده حكمــــــــــــــاءُ!
فابدأ بما بدأ الإله ولا تكـــــــــــــــــن* متهيبا، فالخائفون بــــــــــــــلاءُ!
واكتب على تلك الوجوه مذلــــــــــــة*فرجال ذاك البرلمان نســــــــــاءُ!
صوّب مسدسك الحذائيّ الـــــــــــذي*جعل القرار يصوغه الشرفــــــــاءُ
إن أصبح الرؤساء ذيل عدونــــــــــا*خاض الحروب مع العدى الدهماءُ!
عبّر، فأصعب حكمة مملـــــــــــوءة* بالمكرمات يقولها البسطــــــــــاءُ!
لله أنت، أكاد أقسم أنـــــــــــــــــــــه* لجلال فعلك ثارت الجـــــــــوزاءُ!
كيف استطعت وحولك الجيش الذي*بنفاقه قد ضجت الغبــــــــــــــــراءُ؟
كيف استطعت وخلفك القلب الـــذي* ملأت جميع عروقه البغضـــــــاءُ؟
كيف استطعت وفوقك السيف الـذي*ضُربت بحد حديده الدهمـــــــــــاءُ؟
سبحان من أحياك حتى تنتشـــــــي*مما فعلت الشمس والأنـــــــــــــواءُ
لك في الفداء قصيدة أبياتهــــــــــــا*موزونة ما قالها الشعـــــــــــــراءُ!
في وجهك الشرقيّ ألف مقالـــــــــة*وعلى جبينك خطبة عصمـــــــاءُ!
ولقد كتبت بحبر نعلك قصـــــــــــة*في وجه "بوش" فصولها سـوداءُ!
ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا*فهو الذي في جانبيه دمـــــــــــــاءُ
فسلكته والخائنون تربصــــــــــــوا*ماذا ستبصر مقلة عميـــــــــــاءُ؟
جاءتك أصوات النفاق بخيلهــــــــا*وبرجلها، يشدو بها الجبنـــــــاءُ!
لا يعلمون بأن صوتك آيــــــــــــــة*للعالمين، وأنهم أوبـــــــــــــــاءُ!!
لو صَحْت لاهتز البلاطُ بأســـــــره*وتصدّعت جدرانه الملســــــــاءُ!
أوما رأيت الراية السوداء فـــــــــي*ظهر الجبان تهزها النكبـــــــاءُ؟
أو ما لمحت يد الدعيّ تصدهـــــــــا*شلت يمينك أيها الحربــــــــــاءُ!
لما وقفت كأن بحراً هــــــــــــــادرا*في ساعديك وفي جبينك مــــاءُ!
لما نطقت كأن رعدا هائـــــــــــــلا*فوق الحروف وتحتهن سمــــاءُ!
لما رميت كأن من قد عُذبـــــــــــوا*أحياهم الله القدير، فجــــــــاءوا!
شيء تحطم في ضميرٍ مظلــــــــــمٍ*كبّر فقد تتفتت الظلمـــــــــــــاءُ
علّمت دجلة أن فيها موسمــــــــــــا* للموت تفنى عنده الأشيــــــاءُ!
عاهد حذاءك لن يخونك عهــــــــده*واتركهمو ليعاهدوا من شاءوا!
إن صار لون الحقد فينا أحمـــــــرا*ماذا تفيد دوائرٌ خضــــــــراءُ؟
لا لون في وجه العدو فــــــــــــروّه*بدمائه، فدماؤه حمــــــــــراء!
قد كنت غضاً أيها النمر الـــــــــذي*جعل المروءة تصطفيك الباءُ
ما خفت!حولك ألف وغد نـــــــاعم*والناعمات تخيفها الأسمـــاءُ!
لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنـــا*ما كان فوق عروشنا عمـــلاءُ
يا سيدا عبث الزمان بتاجـــــــــــه*اعتق خصومك، إنهن إمـــاءُ!
واصنع حذاء النصر وارم به الذي* تلهو به وبقلبه الأهــــــــــواءُ
لما انحنى ظهر الظلوم تنكّســـــت*مليون نفس باعها الأعــــداءُ!
وسمعت تصفيق السماء كأنمــــــا*فوق السماء تجمّع الشهــــداءُ!
قف أنت في وجه الظلوم بفـــــردة*بنية، فالقاذفات هـــــــــــراءُ!
وارشق بها وبخيطها الوجه الـذي*غلبت عليه ملامح بلهـــــــاءُ!
أفديك من رجل تقزم عنــــــــــده*الرؤساء والكبراء والأمـــراءُ!
أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعـــــد*نصغي لما قد قاله العلمــــــــاءُ
أحييت خالد في النفوس فصار في* أعماقنا تتحرّك الهيجـــــــاءُ!
ما كنت قبل اليوم أعلم موقنــــــا*أن الحذاء لمن أســـــــاء دواءُ!
وبأن في جوف الحذاء مسدســــا*وبأن كل رصاصنا ضوضاءُ!
ما كنت أعرف للحذاء فوائــــــدا*حتى تصدّى للذين أســـــاءوا
ماذا تفيدك أمة مسلوبــــــــــــــــــــــة*أفعالها يوم الوغـــــــــــــى آراء!
لحّن أغاني النصر في الزمن الــــذي*هزَّ الخصورَ المائساتِ غنـــــاءُ!
واصنع قرارك واترك القوم الأولـــى*لا تدري ما صنعت بهم هيفـــــاءُ!
هذا العدو أمام بيتك واقـــــــــــــــــف*وبراحتيه الموت والأشـــــــــــلاءُ
فاضرب بنعلك كل وجه منــــــــــافق*"فالمالكيّ" ونعل بوش ســــــواءُ!
ماذا تفيدك حكمة في عالــــــــــــــــم*قد قال: إن يهوده حكمــــــــــــــاءُ!
فابدأ بما بدأ الإله ولا تكـــــــــــــــــن* متهيبا، فالخائفون بــــــــــــــلاءُ!
واكتب على تلك الوجوه مذلــــــــــــة*فرجال ذاك البرلمان نســــــــــاءُ!
صوّب مسدسك الحذائيّ الـــــــــــذي*جعل القرار يصوغه الشرفــــــــاءُ
إن أصبح الرؤساء ذيل عدونــــــــــا*خاض الحروب مع العدى الدهماءُ!
عبّر، فأصعب حكمة مملـــــــــــوءة* بالمكرمات يقولها البسطــــــــــاءُ!
لله أنت، أكاد أقسم أنـــــــــــــــــــــه* لجلال فعلك ثارت الجـــــــــوزاءُ!
كيف استطعت وحولك الجيش الذي*بنفاقه قد ضجت الغبــــــــــــــــراءُ؟
كيف استطعت وخلفك القلب الـــذي* ملأت جميع عروقه البغضـــــــاءُ؟
كيف استطعت وفوقك السيف الـذي*ضُربت بحد حديده الدهمـــــــــــاءُ؟
سبحان من أحياك حتى تنتشـــــــي*مما فعلت الشمس والأنـــــــــــــواءُ
لك في الفداء قصيدة أبياتهــــــــــــا*موزونة ما قالها الشعـــــــــــــراءُ!
في وجهك الشرقيّ ألف مقالـــــــــة*وعلى جبينك خطبة عصمـــــــاءُ!
ولقد كتبت بحبر نعلك قصـــــــــــة*في وجه "بوش" فصولها سـوداءُ!
ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا*فهو الذي في جانبيه دمـــــــــــــاءُ
فسلكته والخائنون تربصــــــــــــوا*ماذا ستبصر مقلة عميـــــــــــاءُ؟
جاءتك أصوات النفاق بخيلهــــــــا*وبرجلها، يشدو بها الجبنـــــــاءُ!
لا يعلمون بأن صوتك آيــــــــــــــة*للعالمين، وأنهم أوبـــــــــــــــاءُ!!
لو صَحْت لاهتز البلاطُ بأســـــــره*وتصدّعت جدرانه الملســــــــاءُ!
أوما رأيت الراية السوداء فـــــــــي*ظهر الجبان تهزها النكبـــــــاءُ؟
أو ما لمحت يد الدعيّ تصدهـــــــــا*شلت يمينك أيها الحربــــــــــاءُ!
لما وقفت كأن بحراً هــــــــــــــادرا*في ساعديك وفي جبينك مــــاءُ!
لما نطقت كأن رعدا هائـــــــــــــلا*فوق الحروف وتحتهن سمــــاءُ!
لما رميت كأن من قد عُذبـــــــــــوا*أحياهم الله القدير، فجــــــــاءوا!
شيء تحطم في ضميرٍ مظلــــــــــمٍ*كبّر فقد تتفتت الظلمـــــــــــــاءُ
علّمت دجلة أن فيها موسمــــــــــــا* للموت تفنى عنده الأشيــــــاءُ!
عاهد حذاءك لن يخونك عهــــــــده*واتركهمو ليعاهدوا من شاءوا!
إن صار لون الحقد فينا أحمـــــــرا*ماذا تفيد دوائرٌ خضــــــــراءُ؟
لا لون في وجه العدو فــــــــــــروّه*بدمائه، فدماؤه حمــــــــــراء!
قد كنت غضاً أيها النمر الـــــــــذي*جعل المروءة تصطفيك الباءُ
ما خفت!حولك ألف وغد نـــــــاعم*والناعمات تخيفها الأسمـــاءُ!
لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنـــا*ما كان فوق عروشنا عمـــلاءُ
يا سيدا عبث الزمان بتاجـــــــــــه*اعتق خصومك، إنهن إمـــاءُ!
واصنع حذاء النصر وارم به الذي* تلهو به وبقلبه الأهــــــــــواءُ
لما انحنى ظهر الظلوم تنكّســـــت*مليون نفس باعها الأعــــداءُ!
وسمعت تصفيق السماء كأنمــــــا*فوق السماء تجمّع الشهــــداءُ!
قف أنت في وجه الظلوم بفـــــردة*بنية، فالقاذفات هـــــــــــراءُ!
وارشق بها وبخيطها الوجه الـذي*غلبت عليه ملامح بلهـــــــاءُ!
أفديك من رجل تقزم عنــــــــــده*الرؤساء والكبراء والأمـــراءُ!
أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعـــــد*نصغي لما قد قاله العلمــــــــاءُ
أحييت خالد في النفوس فصار في* أعماقنا تتحرّك الهيجـــــــاءُ!
ما كنت قبل اليوم أعلم موقنــــــا*أن الحذاء لمن أســـــــاء دواءُ!
وبأن في جوف الحذاء مسدســــا*وبأن كل رصاصنا ضوضاءُ!
ما كنت أعرف للحذاء فوائــــــدا*حتى تصدّى للذين أســـــاءوا
تعليق