حبك !... بين الحزن والفرح
مُـــعلقة أنا بين الحُــزن والفَــرح بــــل مأسورة بـــين السماء والأرض
ربما !... أكون متدثرة بثوب فرح يُــــخفي أحزاني...
أيــــن أنا !... أنا على شاطىء قــــد زُين بلون الليل وربما !...على قَـمر
بات كالعرجون القديم مذ وجدت فارس أحلامي...
فملامحي باتت كُـــغراب يَـــنبش ليواري عُيوبي ومن أجل ذلك قَــد قتلت
كل حُـــب ينبثق في حياتي ...
أأنتظر فَـــرحاً قد قَــــتلته أحزاني !...
أم أنتظر رحيلَ حُــــب قَــد رفعني نحو ذكـــر الرحمن!...
أم أصبر على أيام قـــــد اختلجت فيها روحي، فكان احتضار أنثى مُكللة
بـــوهج تنير به سواد النهار...
هَـــل أصبر على حُــب قد ارتعشت فيه جَـــوارحي كَـــجيش مَــلائكي في
مَــــعركة يحيا فيها يــــأس ويموت فيها كل أمل مُــعلق بخيوط أنفاسي ...
أم أغــزل من خيوط الشمس الحارقة حـَـبلا كي أتَــسلق جبال جليد وألمس
البحر المسجور في لَـــحظات تفور مِــنها أحزاني....
هل أرتَـــدي قناع الخوف في حياة كاد يقترب فــيها الأجل مرات ومَــــرات
فأكون بَــعيدة تائهة في طرقات الجهل والغباء التي مَـــلأت شوارع حياتي
ووجوه مملوءة بالرياء قد زينتها بصدق أفعالي ...
هل أخــــفي روحي التي أحـــبته بصدق وأوشمها بهروب قد يزيد مِـــن
أحزاني...
آآآآآآآآآآآه يا ليت الفناء يكون صفحة تتوقف فيها كلماتي ...
كيف !؟..كيف سأمضي في حياة تنفصل فيها روحي عن روحي ويكون
فيها جسدي خاويا من أي عنصر قد يُــضىء حياتي...
فَــــسؤالك اليوم ؟؟...قد جَـــلب لي الخجل من نَـــفسي والحياء لروحي فَـــكيف
يَـــكون للأنجم قيمة ما لم تكن أنت القمر في حياتي !؟...
أنظر إلى مرآتي فَــهي تعكس صورة وجهك رغــم أحزاني وما أنا إلا أنثى
هائمة في حَـــبيب كان أول حَـــبيب في حياتي...
فإن شئت صدق وإن شئت قٌـــل كاذبة تقف بين الحُـــزن والفرح...
وانظر لمرآة قلبك واسألها هَـــل هناك من ملكت قلبك غيري!؟...
التاريخ
يوم أدركت جـــهلي وغبائي
وعرفت أني أنثى قـــــدرها
أن لا تعيش الحب إلا حلما
على الأقمار....
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
ضحى المل
إليك أنت وأنت بين نفسي ونفسي
مُـــعلقة أنا بين الحُــزن والفَــرح بــــل مأسورة بـــين السماء والأرض
ربما !... أكون متدثرة بثوب فرح يُــــخفي أحزاني...
أيــــن أنا !... أنا على شاطىء قــــد زُين بلون الليل وربما !...على قَـمر
بات كالعرجون القديم مذ وجدت فارس أحلامي...
فملامحي باتت كُـــغراب يَـــنبش ليواري عُيوبي ومن أجل ذلك قَــد قتلت
كل حُـــب ينبثق في حياتي ...
أأنتظر فَـــرحاً قد قَــــتلته أحزاني !...
أم أنتظر رحيلَ حُــــب قَــد رفعني نحو ذكـــر الرحمن!...
أم أصبر على أيام قـــــد اختلجت فيها روحي، فكان احتضار أنثى مُكللة
بـــوهج تنير به سواد النهار...
هَـــل أصبر على حُــب قد ارتعشت فيه جَـــوارحي كَـــجيش مَــلائكي في
مَــــعركة يحيا فيها يــــأس ويموت فيها كل أمل مُــعلق بخيوط أنفاسي ...
أم أغــزل من خيوط الشمس الحارقة حـَـبلا كي أتَــسلق جبال جليد وألمس
البحر المسجور في لَـــحظات تفور مِــنها أحزاني....
هل أرتَـــدي قناع الخوف في حياة كاد يقترب فــيها الأجل مرات ومَــــرات
فأكون بَــعيدة تائهة في طرقات الجهل والغباء التي مَـــلأت شوارع حياتي
ووجوه مملوءة بالرياء قد زينتها بصدق أفعالي ...
هل أخــــفي روحي التي أحـــبته بصدق وأوشمها بهروب قد يزيد مِـــن
أحزاني...
آآآآآآآآآآآه يا ليت الفناء يكون صفحة تتوقف فيها كلماتي ...
كيف !؟..كيف سأمضي في حياة تنفصل فيها روحي عن روحي ويكون
فيها جسدي خاويا من أي عنصر قد يُــضىء حياتي...
فَــــسؤالك اليوم ؟؟...قد جَـــلب لي الخجل من نَـــفسي والحياء لروحي فَـــكيف
يَـــكون للأنجم قيمة ما لم تكن أنت القمر في حياتي !؟...
أنظر إلى مرآتي فَــهي تعكس صورة وجهك رغــم أحزاني وما أنا إلا أنثى
هائمة في حَـــبيب كان أول حَـــبيب في حياتي...
فإن شئت صدق وإن شئت قٌـــل كاذبة تقف بين الحُـــزن والفرح...
وانظر لمرآة قلبك واسألها هَـــل هناك من ملكت قلبك غيري!؟...
التاريخ
يوم أدركت جـــهلي وغبائي
وعرفت أني أنثى قـــــدرها
أن لا تعيش الحب إلا حلما
على الأقمار....
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
ضحى المل
إليك أنت وأنت بين نفسي ونفسي
تعليق