بُـــكائي ...حزني وحياتي!!...
كل حـُب يَــنبثق فــي حَــياتي يَــموت مَــع عَـذاباتي على قائمة الأنتظار
والفراق!.. حيث الحُــب يدفعني للبقاء مع أمَـــل يتوثب حــين أشعُــر
بوجوده قربي، فأشعُـر بفنائي ووجودي!.....
وأشعُــر بروحي تَــحيا، وجسدي يموت!...
لما أيتها الحياة!.. دائماً تأخذين من أحِـب وتبعديه عَــني دائماً تُـــعذبي
المُشتاق، فألمك نَــغمة فرح حين أرى الحَــياة من عَــينيه تشرق...
هـــــو المُــنى!.... هو الفَـــرح....هو الجنون.... هو الحَــياة الباسِـــمة
الناعمة.... هو حيت السعادة ولَّــت وأدبرت مِــن ضَـــحكاته....
ضحكاتٌ هِــي مَـــبعث السرورومَــبعث الحُزن!.. كالليل والنهار كالشمس
والقَــمر،فكَــيف للهائم أن لا يُــعذبه الفُـراق؟!.. وكيف للولهان أن لا يَـطوي
صَــفحة رسِـمت من عَــذاباته بـــريشة الألم!...
صور دمــوع قد تَــناثرت مَــع الحَــياة ، فأمــطرت حُــــروف وداع بـــاتَ
يَــتسلل مع اليأس والقُـنوط لداخلي!... ليرميني باكية على أطلال حَبيب أشتاقه
في كُــل ثانية، وله الــروح تغني ألماً... شوقا... هُـــياماً وقَــد أصابني بآهات مُرة
مُــرة...مُرة!... لا تُـــــــطاق...
حــادةٌ.. جارحةٌ... كخنجر قد قطع وريد القلب ليترك قلبي يَـنزف حُباً وهياما لا
ينتهي
التاريخ
يوم اشتاقه قلبي وتمنَّته نفسي
ففجر أحزاني بكاءاً على أطلاله
طرابلس في 25-7-2008
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى
كل حـُب يَــنبثق فــي حَــياتي يَــموت مَــع عَـذاباتي على قائمة الأنتظار
والفراق!.. حيث الحُــب يدفعني للبقاء مع أمَـــل يتوثب حــين أشعُــر
بوجوده قربي، فأشعُـر بفنائي ووجودي!.....
وأشعُــر بروحي تَــحيا، وجسدي يموت!...
لما أيتها الحياة!.. دائماً تأخذين من أحِـب وتبعديه عَــني دائماً تُـــعذبي
المُشتاق، فألمك نَــغمة فرح حين أرى الحَــياة من عَــينيه تشرق...
هـــــو المُــنى!.... هو الفَـــرح....هو الجنون.... هو الحَــياة الباسِـــمة
الناعمة.... هو حيت السعادة ولَّــت وأدبرت مِــن ضَـــحكاته....
ضحكاتٌ هِــي مَـــبعث السرورومَــبعث الحُزن!.. كالليل والنهار كالشمس
والقَــمر،فكَــيف للهائم أن لا يُــعذبه الفُـراق؟!.. وكيف للولهان أن لا يَـطوي
صَــفحة رسِـمت من عَــذاباته بـــريشة الألم!...
صور دمــوع قد تَــناثرت مَــع الحَــياة ، فأمــطرت حُــــروف وداع بـــاتَ
يَــتسلل مع اليأس والقُـنوط لداخلي!... ليرميني باكية على أطلال حَبيب أشتاقه
في كُــل ثانية، وله الــروح تغني ألماً... شوقا... هُـــياماً وقَــد أصابني بآهات مُرة
مُــرة...مُرة!... لا تُـــــــطاق...
حــادةٌ.. جارحةٌ... كخنجر قد قطع وريد القلب ليترك قلبي يَـنزف حُباً وهياما لا
ينتهي
التاريخ
يوم اشتاقه قلبي وتمنَّته نفسي
ففجر أحزاني بكاءاً على أطلاله
طرابلس في 25-7-2008
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى
تعليق