دمـــعة فرح قاتلة ...
إلى حــَبيب رسمَ في كتابي عُـــنوان أمل! إلى العالم الذي غرز فــي
أرضي شَـجرة الحياة الميتة ! إلى العالم الذي أحبَّ المُـــساعدة دون
مُـقابل ! الى العالم الذي شيد بناء الأعاصير الإجتماعية اللاذعة في
فِكري ! إليك يا عالمي أبوح اليوم عن دمعتي القاتلة ...؟ دمعتي التي
تَــبصم بجماد حارق ! لوعة فكري المُقنَّع بسواد جوفــــي و بأمواج
قََـــوقعتي الرائدة بانعزالها عَـن مجتمعي ؟؟؟
إليك أيها العالم الذي يسمو بمظاهر الحياة سؤالي:
إن كانت لأيامي رمــاد حَي !..فكيف لخريف العمر أن يكون لــه
ألوان حية! تكون سبب في موتي ؟
مَــوتي الذي بات مُحتم بعد كل فراق يَــــرسمه القدر على جَـــبيني
فَـــتنبؤني مَشاعري بَــرحيل قادم بل بدمعة فرح أذرفها عَلى وداع
حَــبيب هو زهرة أمل وبَــسمة فرح كانت في حَياتي...
لِـــما!... أيها العالم تسرق دموعي !..أفراحي!... أحزاني!. وتتركني
رمادا قَــد تَــناثر مِــن جمرة حُــب أشتعلت وقد أطفأتها دمــعة فرحي
القاتلة ، فَــها أنا أتلاشى مع أحلامي ومع كل نقطة حِـــــــبر يذرفها
قلمي!...
ها أن أمضي نحو سراب قد تشكَّل في وجــداني وأمضي نحو حفرة
عَـــميقة كي أستقر في قعرها !...
بعد أن زادت لـــوعة كل فـــراق أصابني ، فاقترب يا موت وادنو من
أحـــلامي ، وتناثر يا رماد ولَــون حياتي بلون باهت يغطي كل ألوان
الفرح التي باتت في عُــمق كلماتي!... بل وقد أحرقت قلبي وحــــولت
الروح إلى جمر متوهج في صحراء جَــسد متمِّرد قد تمرَّد على كُـــل
رغبة شَـوق ودفنها في بُــحورالعصيان
التاريخ
يوم ذرفت دمعة فرح قـــاتلة كادت
يوم ذرفت دمعة فرح قـــاتلة كادت
تنهي كل فرحة ولدت في حياتي
بقلم ضحى عبدالروؤف المل
وردة الضحى
وردة الضحى
تعليق