غصَّ قلبي..
غَـــصَّ قَــلبي وأنا أشْعل شَــمعة عُـمر جَــديد بَـعد أن جَـفَّ الورد مَـنذ رحيلك
فَــقد غامَــت أحـــزاني ورسمَ الهمُّ عَـلى جَــبينك خطاً كأنَّـه فَـصل بيني وبينكَ
أبداً ،بعد أن أثقَـلت السنون أوجــــاعي ،وتَـــركت حِملَـها على أكتافي ،فَـشعرت
كأني عَــجوزا ًبثوب طِـفلة لَــم تتخطى عَــــتبات عُـمر الزهور فانتحى الدهـر
ناحِــية بَــعيدة عَــني وتَــركني أركُـل السنوات وأنا أتأمل أعــشاش دوري قَــد
بَــقيَ على غُصن مُزهر أو غَيمة سَحرها مَنظر الشمس فَوقفت أمامها في شِتاء
قـــارس أو عَـــريشة تَــلتف أوراقَــها وتَــمتلأ مما لذَّ وطاب !...
فكل هذا حين أراه!...
أتذكَّر كَـلماتك التي أنحني لها الآن والتي تَـتركني أقِــف أمامها كالواقِـــف على
الأطلال أتذكَّر قولك :"أنا حُبي صادق فقد إنبثق من منابع روحي وأشرَق كفَجر
ربيع شاخ معه الزمن وأنا أقِفُ أمامكِ كسنديانه هرمة مَغروسة في أرض حبكِ
وتمتدُّ فروعها وتَقوى غصونها وهي ترى أمامها عروساً ملائكية لا تنحنى لزوابعٍ
ولا تتمايل لعواصف هوجاء.."
آ
آه من كل هذا ومن كُل الذكريات التى تتوالى في يوم مَولدي والذي لم يذكُره
إلا أنت ،فورودك الجافة داخل كِتابي قد عادت للحَياة في هذا اليوم !...
وها أنا أحضنها لعلَّ الذكرى تَعود مُتألقة مُشرقة كالنور الخافت المُضىء الذي
يخرج من قلب يَتأوه ....
فحُبك هو الحُب الحقيقي الذي نمى وأرسلَ أريجهُ الفَواح وقَد كان مُحاطا ًبأشواك
قاسية لكنك وفي هَذا النهار ورغم رحيلك مَلأت فضاءاتي عَيقا وأريجا قد أنــعش
لحظة قد ولدتُ فيها عِند الضحى لكن قد غصَّ القلب وأدمَعت العين وهي تَنتظر
وردة حمراء يُرسلها محب يقِف على أسواري....
التاريخ
يوم أشرقت الضُّحى في يوم مَـــولدها
وفي يدها وردة قد جفَّت منذ رحـــيلك
في 1-7-2008
غَـــصَّ قَــلبي وأنا أشْعل شَــمعة عُـمر جَــديد بَـعد أن جَـفَّ الورد مَـنذ رحيلك
فَــقد غامَــت أحـــزاني ورسمَ الهمُّ عَـلى جَــبينك خطاً كأنَّـه فَـصل بيني وبينكَ
أبداً ،بعد أن أثقَـلت السنون أوجــــاعي ،وتَـــركت حِملَـها على أكتافي ،فَـشعرت
كأني عَــجوزا ًبثوب طِـفلة لَــم تتخطى عَــــتبات عُـمر الزهور فانتحى الدهـر
ناحِــية بَــعيدة عَــني وتَــركني أركُـل السنوات وأنا أتأمل أعــشاش دوري قَــد
بَــقيَ على غُصن مُزهر أو غَيمة سَحرها مَنظر الشمس فَوقفت أمامها في شِتاء
قـــارس أو عَـــريشة تَــلتف أوراقَــها وتَــمتلأ مما لذَّ وطاب !...
فكل هذا حين أراه!...
أتذكَّر كَـلماتك التي أنحني لها الآن والتي تَـتركني أقِــف أمامها كالواقِـــف على
الأطلال أتذكَّر قولك :"أنا حُبي صادق فقد إنبثق من منابع روحي وأشرَق كفَجر
ربيع شاخ معه الزمن وأنا أقِفُ أمامكِ كسنديانه هرمة مَغروسة في أرض حبكِ
وتمتدُّ فروعها وتَقوى غصونها وهي ترى أمامها عروساً ملائكية لا تنحنى لزوابعٍ
ولا تتمايل لعواصف هوجاء.."
آ
آه من كل هذا ومن كُل الذكريات التى تتوالى في يوم مَولدي والذي لم يذكُره
إلا أنت ،فورودك الجافة داخل كِتابي قد عادت للحَياة في هذا اليوم !...
وها أنا أحضنها لعلَّ الذكرى تَعود مُتألقة مُشرقة كالنور الخافت المُضىء الذي
يخرج من قلب يَتأوه ....
فحُبك هو الحُب الحقيقي الذي نمى وأرسلَ أريجهُ الفَواح وقَد كان مُحاطا ًبأشواك
قاسية لكنك وفي هَذا النهار ورغم رحيلك مَلأت فضاءاتي عَيقا وأريجا قد أنــعش
لحظة قد ولدتُ فيها عِند الضحى لكن قد غصَّ القلب وأدمَعت العين وهي تَنتظر
وردة حمراء يُرسلها محب يقِف على أسواري....
التاريخ
يوم أشرقت الضُّحى في يوم مَـــولدها
وفي يدها وردة قد جفَّت منذ رحـــيلك
في 1-7-2008
تعليق