خطيئتي!..

خطيئتي

اليوم أتَـــشاجر مع القلم ، فهو يُعاندني ويرفُض الكِتابة، لستُ

أدري لم َ!!..


يرفض أن يكتب عن خََطيئتي ويتمرَّد مع أناملي، لكن سيكتب رغماً

عَنه وسيعزف مع الآمي ...أكتب أيها القلم....


خــطيئتي !...هي تلك التي زرعتُها على سطح القََــــمر!..

هي حُلم !... هي واقِع!... هي حَــياة دنـــيوية زائلة !..

هي ألم !.. هي فَََـرح!.. لستُ ادري.......


خطيئتي!... أني عشتُ أياما أنْـــسج أثواباً للحُب كي أدفىء قلوب

باردة ...

خطيئتي !...أني زرعتُ ورد حُب مُلون وأهديته لقلوب قـــاسية

سمعت أنينها ليلاً ونهاراً...

قلوب قد غَطاها برقُع الظلمة الذي غطَّى وجوههم بعد أن أهديتهم


وجهَ النهار....

خطيئتي أني فتحتُ قلبي للحياة ،وجعلتُ مِـــنه روضة للمحبين

فاضطربت قلوبهم والتوََت ألسنَتهم ، فسقط قَــــلبي مغشياً عليه

بعد أن سلك طرق وعـرة كي ينبض بالحُب والحَياة ، فنزف وتألم

وصرخ وتأوه!... لكن لَم يَسمع سوى صدى ضَحكاتهم مع موتي...


خطيئتي أدركتها مؤخراً اني رسمت لوحات حُب تكسَّرت من فعل

رياح هوجاء قد عصَفت بكل قلبٍ حَــضنه قلبي ....

فكيف اتوب من خطيئة صاحبتني عُمراً طويلاً ؟...

وكيف سأنسى مَراحل حياة مشيتها مَــرحلة مرحلة!..

وخطوة خطوة!..

خطيئتي ستبقى خطيئتي في زمَــن بات للحُب فيه ألف عنوان،

وبات لكلِّ أنثى سجنٌ بلا سجّان وقَــلب بلا عنوان وبيت يحمله

الريح في ثانية، إن لم تَــبتسم وتُخفي جراحها كنعامة تدسُّ رأسها

في التراب فلا يرى منها إلا ريشها الناعم المهفهف ...

لما يا زمن تسخر مني !... وتحمل خطيئتي وأنت مودعاً حائراً

مشدوهاً من أنثى فرحت معك وبك ،فكانت خَطيئتها أنَّـها حَـلمت



بالحب فَــعانقها ورماها تائهة ضائعة على سطح القَمر فيتعجَّب

الناظر من حُسنها ودلالها وروائها




التاريخ
يوم شعرتُ بالحُب يَـعصف في قلبي

فكانت خَطيئتي حُب ملأ روحي وتَركني

أنثى هائمة على سطح القمر...

وردة


تصادم الحقيقه المؤلمه والفضيله الروحيه امر مجهد للنفس
ومهما ذهب الحوار بين الذات وسيدها تبقى لغة الوفاء ابلغ وصوتها اجهر

شكرا على هذا لنثر الجميل

تقبلي تحيتي

مشهوووور...

بوح وهمس في اذن الجمال
وردة الضحى،،،،،،،،،،،
لاعدمنا تواصلك الأخاذ

وردة الضحى

لله درك راائعه

دمتي بهذا التألق .. حروف نامت على سطح القمر

وحب رحل والقلب اصبح منه خائف وجل

لك كل تحاياي

ورده



صح بوحك وفكرك



ولاعدمنا تواجدك الفاااااااارق


الله يرعاك

حضور متجدد بالإبداع لقلم رائع

وردة الضحى

دمتي بخير

وردة


تصادم الحقيقه المؤلمه والفضيله الروحيه امر مجهد للنفس
ومهما ذهب الحوار بين الذات وسيدها تبقى لغة الوفاء ابلغ وصوتها اجهر

شكرا على هذا لنثر الجميل

تقبلي تحيتي

مشهوووور...

أشكر لك مرورك أخي الكريم

نعم أخي الكريم يتنفس الحرف احيانا فيترك بصمة ما لكن ما في النفس في النفس

فهي طبعت على الحب دمت في حفظ الرحمن اختك وردة الضحى

بوح رااائع كاعادة يتورده
متابعتي
ظبي

شكرا على هذا لنثر الجميل

تقبلي تحيتي