Tweet
يتبادر الى ذهني عادة سؤال تقليدي لم اجد له اجابه
وقد تكون الاجابه معروفه سلفا مجهولة جدلا, هل نحن نخطئ؟ بالتأكي
فنحن خطائون وابناء خطائون وافضلنا هم التوابون كما ذكر الحبيب ابو فاطمه عليه الصلاة والسلام.
و وليد السؤال سؤال اخر هل نعترف بالخطأ؟ هنا الاجابه محجوبه لعدم التفرغ النفسي للاجابه عليه, وان سلمنا جدلا باننا نعترف بالخطأ فهل الاعتراف يكون بالمواجهه ام بالادراء خلف الكواليس وحضوريا نكابر.
لماذا نستحي من الاعتراف بالخطا هل لاننا لا نقبل بالدون وبالجهل وعدم الاستسلام للواقع؟ لماذا العربي واقول العربي بالذات لا يقبل بان يواجه بالخطأ ,
اسئله وغيرها الكثير من الاسئله. المشكله ان الانسان يعلم انه معرض للخطافي اي لحظه ايمانا منه بان اول من ارتكب الخطأ هو الانسان بعد الشيطان. ولكن لا يقبل بان يقال عنه مخطئ. تناقض عجيب بين الاعتراف الضمني بالخطأ وانكار الخطأ فعليا.
هكذا نحن العرب خاصه لا نريد ان يقال عنا مخطئين, لان هناك سبب داخلي يجعلنا لا نعترف بالخطأ جهرة انما بالسر فلا حرج مع اننا بهذا الفعل نقع في شراك الجبن والذل, فالعمل السري عادة يعتبر جبنا وعدم المجابهه ايضا يعتبر ذلا.
لقد تذكرت مقوله مشهوره للشاعر والكاتب جولد سميث عندما قال
(ليس عيبا ان نسقط, بل العيب الا ننهض)
فالسقوط والخطا امران واردان وهذه من مسلمات الحياه كالماء والطعام ولكن ان نمارس الخطا في كل الاحوال بدون اخذ الدروس من الماضي والعبره من الخطا فهذا هو السقوط الحقيقي.
شكرا على متابعتكم وقضاء جزءا من اوقاتكم في متابعتي
لكم من كل الشكر والتقدير وهذه تحياتي لكم فتقبلوها
شـــــــــــــــــــــــفق
تعليق