Tweet
[align=center]
أعانق خيالي
كل ليلة
أبني بيوتاً في الهواءِ
وأشيد
دولة لا وجود لها
وفي قرارة نفسي
أعلم
بأن الهروب من الواقع
هو منطق الضعفاء
@@
انظر إلى السماء
فتمرني الغيوم وكأنها سفن رفعت أشرعة الرحيل في هدوء البحر وسكنته
تمرني أسراب الطيور مترافقة تحلق في الفضاء تعزف أنشودة
المطر كأنها ترقص بسعادة وتتمايل على نغماتها
لا تدخر من طاقتها شيء حتى تودع السماء والغيم والشفق .
يحل الظلام فأرى النجوم متناثرة بريقها يحكي
سر شاعرية الليل
وجمال السماء
في ليلِ حالك السواد فلا يزيدني هذا إلا شعوراً بوحدتي
@@
غباءُ ُ
أم ماذا ذاك الذي يجعل الفراشة
تلقي نفسها في التهلكة
أثناء بحثها عن النور
وهل تناسبها عبارة
بغبائها أفنت نفسها؟؟؟
كم أخشى من المسير في الطريق
الخطأ ظناً مني أنني أحسن صنعا
فأكون كتلك الباحثة عن الأمل في الطريق المهلك..
@@
هوى بمعنى سقط
وهوى بمعنى أحب
إذاً
الحب
هو السقوط
ياأنت
أنا النجم الذي هوى
وجمع بين المعنيين
@@
يامن علمني صنع القرار
جمعتهم أثنان
قلب أحبك بجنون
عقل لا يرى
سواك في الكون
أتفق الجميع
على أن الحياة
بدونك
موت محقق
لذا أخترت
(الموت على صدرك)
وسأختارك الآف المرات
@@
يا من أحببت
أن كنت تريد أن تمتلئ
الدنيا بمثلي
فأنا لا أريد أحد
يشبهك سواك
لأنني أبحث
دائما ًعن التميز
بك أنا متميزة
عن بقية النساء
@@
مشكلتي معك
إنني لا أحب أختصار
رحلتي بداخلك
بل أنني أحب أن أعيشك بكل تفاصيلك
لاتتعجب
أنت من علمني
كيف أكتب حكايات الحب
وكيف أعيش حكايات الحب
كنت ذكي جداً
عندما جعلتني أدور بداخلك
وأغمض عيني عن باب الخروج
@@
يموت كل شيء
وينتهي
إلا حبك بداخلي
فأنا كل يوم أجدد حكايات الحب معك
وكل ما وصلت إلى نقطة أخر السطر أبدأ معك
سطراً جديد
@@
رأيتك ذات مساء
تداعب أحلامي
تقف أمامي
تحدثني
وأنا تلميذة منصتة
بكل جوارحها
فعجباً
كيف وصلت
إلى عقلي الباطن
ورافقتني في كل حالتي
@@
سنوات مرت وأنت معي تجري مجرى الدم في عروقي
تلازمني أينما ذهبت
كنت كل فصولي وكل اتجاهاتي
كنت وحيد قلبي
بل أنت قلبي
أحاول جادة الهروب منك
فلا أصل إلا إليك
تقف بيني وبين مرآتي
وبيني وبين وجوه البشر
يا أنت
لماذا هذا الإحتكار والحصار ؟
أطلق سراح عقلي ووجداني
المأسورين في ملامحك
أريد أن أرى
الكون من حولي
وأرى ملامح الآخرين
@@
تغيب الشمس
فتترك السماء بلون شوقي إليك
وتبرد الأرض كبرودة الأماكن بدونك
فأردد " الأماكن كلها مشتاقة لك"
وأنا وهي بانتظار.
@@
أراقب عقارب ساعتي
أسمع نبضاتها ترافق نبضات قلبي
هل يجدي لو حركتها للوراء
أو هل أخاطب الزمان لأقول (وقف يا زمان)
عودي يا عقارب ساعتي إلى الخلف
أفكر بجدية في ذلك
فأضحك من غبائي
وأسخر من طريقة تفكيري
وأستسلم لواقعي
وانتظر لحظة الوداع
@@[/align]
أعانق خيالي
كل ليلة
أبني بيوتاً في الهواءِ
وأشيد
دولة لا وجود لها
وفي قرارة نفسي
أعلم
بأن الهروب من الواقع
هو منطق الضعفاء
@@
انظر إلى السماء
فتمرني الغيوم وكأنها سفن رفعت أشرعة الرحيل في هدوء البحر وسكنته
تمرني أسراب الطيور مترافقة تحلق في الفضاء تعزف أنشودة
المطر كأنها ترقص بسعادة وتتمايل على نغماتها
لا تدخر من طاقتها شيء حتى تودع السماء والغيم والشفق .
يحل الظلام فأرى النجوم متناثرة بريقها يحكي
سر شاعرية الليل
وجمال السماء
في ليلِ حالك السواد فلا يزيدني هذا إلا شعوراً بوحدتي
@@
غباءُ ُ
أم ماذا ذاك الذي يجعل الفراشة
تلقي نفسها في التهلكة
أثناء بحثها عن النور
وهل تناسبها عبارة
بغبائها أفنت نفسها؟؟؟
كم أخشى من المسير في الطريق
الخطأ ظناً مني أنني أحسن صنعا
فأكون كتلك الباحثة عن الأمل في الطريق المهلك..
@@
هوى بمعنى سقط
وهوى بمعنى أحب
إذاً
الحب
هو السقوط
ياأنت
أنا النجم الذي هوى
وجمع بين المعنيين
@@
يامن علمني صنع القرار
جمعتهم أثنان
قلب أحبك بجنون
عقل لا يرى
سواك في الكون
أتفق الجميع
على أن الحياة
بدونك
موت محقق
لذا أخترت
(الموت على صدرك)
وسأختارك الآف المرات
@@
يا من أحببت
أن كنت تريد أن تمتلئ
الدنيا بمثلي
فأنا لا أريد أحد
يشبهك سواك
لأنني أبحث
دائما ًعن التميز
بك أنا متميزة
عن بقية النساء
@@
مشكلتي معك
إنني لا أحب أختصار
رحلتي بداخلك
بل أنني أحب أن أعيشك بكل تفاصيلك
لاتتعجب
أنت من علمني
كيف أكتب حكايات الحب
وكيف أعيش حكايات الحب
كنت ذكي جداً
عندما جعلتني أدور بداخلك
وأغمض عيني عن باب الخروج
@@
يموت كل شيء
وينتهي
إلا حبك بداخلي
فأنا كل يوم أجدد حكايات الحب معك
وكل ما وصلت إلى نقطة أخر السطر أبدأ معك
سطراً جديد
@@
رأيتك ذات مساء
تداعب أحلامي
تقف أمامي
تحدثني
وأنا تلميذة منصتة
بكل جوارحها
فعجباً
كيف وصلت
إلى عقلي الباطن
ورافقتني في كل حالتي
@@
سنوات مرت وأنت معي تجري مجرى الدم في عروقي
تلازمني أينما ذهبت
كنت كل فصولي وكل اتجاهاتي
كنت وحيد قلبي
بل أنت قلبي
أحاول جادة الهروب منك
فلا أصل إلا إليك
تقف بيني وبين مرآتي
وبيني وبين وجوه البشر
يا أنت
لماذا هذا الإحتكار والحصار ؟
أطلق سراح عقلي ووجداني
المأسورين في ملامحك
أريد أن أرى
الكون من حولي
وأرى ملامح الآخرين
@@
تغيب الشمس
فتترك السماء بلون شوقي إليك
وتبرد الأرض كبرودة الأماكن بدونك
فأردد " الأماكن كلها مشتاقة لك"
وأنا وهي بانتظار.
@@
أراقب عقارب ساعتي
أسمع نبضاتها ترافق نبضات قلبي
هل يجدي لو حركتها للوراء
أو هل أخاطب الزمان لأقول (وقف يا زمان)
عودي يا عقارب ساعتي إلى الخلف
أفكر بجدية في ذلك
فأضحك من غبائي
وأسخر من طريقة تفكيري
وأستسلم لواقعي
وانتظر لحظة الوداع
@@[/align]
تعليق