الملك و الوزير
ملك عنده وزير .. وهذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره . الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده
وخرج دم ، وعندما رآه الوزير قال خيرًا خيرًا إن شاء الله وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين خير والدم يجري
من إصبعي .. وبعدها أمر الملك بسجن الوزير: وما كان من الوزير إلا إن قال كعادته خيرًا خيرًا إنشاء الله وذهب إلى
السجن. في العادة: الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة..وفي آخر نزهة حط رحله قريباً من غابة كبيرة وبعد
استراحة قصيرة دخل الملك الغابة وكانت المفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون صنماً.. وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم،
وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم.. وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى
آلهتهم.. وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيب ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه حينها تذكر الملك
قول الوزير عند قطع إصبعه (خيرًا خيرًا إن شاء الله). بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن
وأخبره بالقصة التي جرت عليه في الغابة وقال له فعلاً كان قطع الاصبع فيه خيرًا لي: ولكن أسألك سؤالا: وأنت ذاهب
إلى السجن سمعتك تقول خيرًا خيرًا إن شاء الله.. وأين الخير وأنت ذاهب إلى السجن؟ قال الوزير: أنا وزيرك ودائمًا
معك ولو لم أدخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عبدة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد
بي عيب.. ولذلك دخولي السجن كان خيرًا لي.
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرًا لكم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــ
ملك عنده وزير .. وهذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره . الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده
وخرج دم ، وعندما رآه الوزير قال خيرًا خيرًا إن شاء الله وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين خير والدم يجري
من إصبعي .. وبعدها أمر الملك بسجن الوزير: وما كان من الوزير إلا إن قال كعادته خيرًا خيرًا إنشاء الله وذهب إلى
السجن. في العادة: الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة..وفي آخر نزهة حط رحله قريباً من غابة كبيرة وبعد
استراحة قصيرة دخل الملك الغابة وكانت المفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون صنماً.. وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم،
وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم.. وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى
آلهتهم.. وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيب ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه حينها تذكر الملك
قول الوزير عند قطع إصبعه (خيرًا خيرًا إن شاء الله). بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن
وأخبره بالقصة التي جرت عليه في الغابة وقال له فعلاً كان قطع الاصبع فيه خيرًا لي: ولكن أسألك سؤالا: وأنت ذاهب
إلى السجن سمعتك تقول خيرًا خيرًا إن شاء الله.. وأين الخير وأنت ذاهب إلى السجن؟ قال الوزير: أنا وزيرك ودائمًا
معك ولو لم أدخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عبدة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد
بي عيب.. ولذلك دخولي السجن كان خيرًا لي.
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرًا لكم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــ
تعليق