ياعم ياجوال

لاشك أن مجالات الخدمة الاجتماعية متعددة الجوانب,ومنها كما في الماضي القريب جدا (الباعة المتجولين)وكانت لها روافد كثيرة تؤدي دورها في خدمة الفرد وتلبية احتياجاته الضرورية وبأقل تكلفة ..وهذه الخدمة كانت مهمة جدا للكثيرين حيث ان هذا البائع يقدم خدماته لشريحة كبيرة من شرائح المجتمع والتي هي في امس الحاجة لخدماته.فقد كان الباعة المتجولون بالعربات يوفرون حاجات النساء اللواتي بلا عائل من الارامل والمطلقات والعجائز كبارا وصغارا نساء ورجالا وزيادة على هذه الخدمة فهو يوفر خدمة نفسية اخرى للأطفال حيث يثير الفرح في النفوس ويبعث على البهجة والمرح والسعادة..ولست ادري لما تم منع هؤلاء الباعه من اسداء خدماتهم البسيطة لإفراد المجتمع بما في ذلك انفسهم هم حيث كان البائع في الماضي من ابناء البلد نفسها وفي اغلب الاحيان كان كل ما يبيعه منتج وطني طازج وبالاخص في مجالات الخضار والفاكهه وايضا الغاز والماء.حيث كان يؤمن احتياج الكثير من الاسر التي غاب وليها او التي فقدت وليها لأمر او لآخر.ان عودة مثل هذه الخدمه للمجتمع تيسر الكثير من العقبات التي تقف حائلا يصد الفرد عن الوصول لبعض احتياجاته المنزليه الضروريه الا عن طريق سيارة في الوقت الذي قد لايكون القائد لهذه السيارة موجودا.إن وجود هذه الخدمه والفسح لها من قبل البلديه يؤمن وظائف لبعض الشباب العاطل,وفي الوقت ذاته,يخفف من ازدحام,واختناقات المرور,والتي يضطر المرء فيها لإستخدام السيارة في كل صغيرة وكبيرة من مشاويره الغير ضرورية أحيانا,وفي حال تغيب رب الأسرة للعمل بعيدا,فلا شك أن مضطر لإستقدام سائق لجلب الحاجيات البسيطة للمنزل وتأمينها لأسرته خلال غيابه,وكذلك في حالة فقدان العائل فإن المرأة أو الشيخ الكبير في السن مضطر أيضا للإستعانة يوفره لهم الأبناء لقضاء شؤونهم التي من الممكن أن يقضيها لهم بكل سهولة(البائع المتجول)فيما لوكانت هذه الخدمة متوفرة.وفي حالة خوف وقلق التجار الكبار من أن يقل عدد مرتادي محلاتهم وأسواقهم التجارية فلا بأس من أن يكون البائع المتجول تابع لأحد المحلات التجارية,أو الأسواق المعروفة وذلك لضمان الجودة.وحتى لو عمل البائع لحسابه الخاص,أو بنسبة معينة,فلا بد من معرفة مصدر السلعة,والمواد المباعة لديه,وفي حالة تعذر تقديم هذه الخدمة الجيدة,فلماذا لاتقدم محلات المواد الغذائية,والغاز,والماء خدمة (توصيل الطلبات) أسوة بالمطاعم فإن تقديم مثل هذه الخدمة يوفر الكثير من معاناة أسر كثيرة بحاجة لخدمة البائع المتجول.وفي نظري انه يؤدي إلى أن تقر المرأة بدلا من تجوالها مع سائق غريب عنها في الأسواق والمجمعات التجارية,لجلب احتياجات منزلها اليومية,وحاجاتها الخاصة جدا..السادة أمناء المحافاظات,فكروا بجد بجدوى مثل هذا الإقتراح المفيد.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=11780&P=4

نورة الخاطر

سلم فكرك

لاشك بأننا في الخليج إفتقدنا الباعة المتجولين

وما كانوا يقدمونه من فائدة للناس

شكراً لطرح مثل هذه الفكرة

ومنّ النداوي للسادة أمناء المحافاظات



لكِ الود و الورد

[align=center]الاخت الفاضله / نورة الخاطر

مقال جميل وهادف ولكن لكل زمان اساليب تختلف عن ماقبله


رغم ان محلات كثيره غير المطاعم تقوم الان بتوصيل


الطلبات (مجاناً) سواءٌ في المواد الغذائيه


او المغاسل والمفروشات والاثاثوالكثير


الكثير الذي يخدم المستهلك


تقبلي خالص الود[/align]