Tweet
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى:
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {1} الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ {2} الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ {3} ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ {4} وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ
صدق الله العظيم
قصة بعنوان : صفحات من الزمن تقرأ لنا أحداثها
مثل يتردد في مجتمعاتنا الخليجية (( الولد من رباه لامن جابه !!)) هذي هي الحياة نادرا ما تعطي الإنسان كل شيء يتمناه إلا رحمة من الله و بالإيمان والصبر تتحقق أماني المؤمن عند ما تتعلق شغاف القلوب بلا اله إلا الله و تهيم الروح في عالم السكينة والجلال وتتسامى الأنفس و تتألق إنسانية الإنسان
ولولا الإيمان لاصبح ذلك الإنسان منزوع الإنسانية متكالب على قشور الدنيا المادية وزيفها وبريق سرابها الخادع ويبقى العمل الصالح هو النجاة وبرا لامان ونرجع إلى قصتنا التي يرويها لنا الواقع شريحة من مجتمع الإمارات قبل البترول أو حين أوانه رسم خطوات على الأرض مرت هاهنا يوما ماء لتثرينا عبرا لمن أراد أن يعتبر بصدق الحديث وصفاء المقصد مريم هي من عاجلتها الحياة بهمومها وهي طفلة صغيرة فقد توفى والداها لتتربى ببيت عمها عند جدتها الحنونه وكان يومها بين حفظ كتاب الله ومساعدة زوجة عمها وجدتها في أمور المنزل لتصبح ملمة بأمور الطبخ كعادة المجتمع في تعليم البنت ما ينفعها لخدمة منزلها وحياتها الخاصة لاحقا وشاء القدر لمريم أن تتزوج وهي في الرابعة عشرمن عمرها وتم زواجها لتجد نفسها ببيتها مسئولة عن كل شيء وبعون الله وبنفس تلك الفتاه الهادئة رتبة أمورها وبمساعدة الجده وفرحت بحياتها وكانت الجده كثيرا ما توصيها وتوجهها وكانت دائمة التردد عليها
وبمرور السنين لم تنجب مريم وفي الأيام والسنين المتتالية أوضحت الكشوفات أنها عقيم فأطرقت صابرة راضية بقدرها وتزوج عليها زوجها بغية الإنجاب فرزقه الله ما تمنا فبرغم غيرة المرأة إلا إنها كانت صابرة وكانت مجالستها لكبار السن من النساء حولها وحفظها للقران الكريم جعلها مديمه على ذكر الله هادئة النفس وعرف عنها الحي تلك النفس الطيبة والكريمة والخدومة لمن هم حولها مات الزوج لتتركها الأيام وحيدة بلا منزل فقد قام الو رثين من أبناء الزوج وعائلته بالمطالبة بإرثهم فعادة مريم لتسكن ببيت عمها بعد مرور عشرين عاما بحلوهن و مرهن و تتوالى الأيام و الشهور والسنين لتسترسل الحياة بجديدها وما تحمله في طياتها ويتقدم لمريم أرمل توفى الله زوجته وأم أبنائه الخمسة الصغار أكبرهم في الثامنه و أصغرهم ابنة الشهرين كلهم صغار ثلاث أولاد ذكور وبنتين وحيث إن الله حرمها من الأطفال فقد فرحت بهم وقبلت بالزواج من والدهم وقامت برعايتهم بكل حب وتحنان فرغم ألم اولائك الأطفال من فقدأمهم إلا انهم أحبوها لطيبتها ورعايتها لهم و سعد الوالد لما رآه من هذه المرأة الجوهرة في أخلاقها وطيبتها وانعم الله عليهم بالهدوء والسكينه و طيب العيش و باطراد الأيام والسنين كما شاء الله بين حلاوة الأيام ومرارتها حامدين الله على كل حال وأي حال . اصبح اولائك الأبناء رجال والبنات فتيات يانعات تزوجت البنتان ومضت كل منهن إلى بيتها و زوجها و توفى الأب و أوصى أبناءه برعاية أمهم مريم ((عقب عيني وصيتي الكم أمكم مريم))وكان دائما يرددها لهم فقد أحبوها جميعا وبقيت مريم تسكن مع أبنائها و زوجتهم جميعا و فرحت بهم فهي أمهم التي ربتهم ورعتهم يوما بيوم ولم تدخر جهدا فحين وقفت أحد زوجات أبنائها تنتهرها على اللمم وتفاهات
الحياة قال لها الزوج هذي أمي ولا تتعدي حدودك فأمي قبل الجميع وكم كانت تذكر ذلك فرحة
بوفاء أبناء الزوج وحبهم لها وقيامهم بواجبها
أرجو أن تنال قصتي إعجابكم
سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
أختكم : شمس الإمارات
كلام قراته:
- ألا ترون معي إن بعض الأمهات والأباء مقصرين في حق أبنائهم فلاتوجيه ولا رعايه إلا بعد حدوث المشاكل؟
- تخريب الأبناء وفوضاهم!! لاتلاقي الأب بمشاكل الأبناء حتى لايستشاط غضبا ويكون العقاب اكبر من المشكله فان عقاب الأبناء أحيانا بطريقة هستيرية قد تسبب الاعاقه لاسمح الله ؟
-إن التوجيه للطفل لابد أن يكون في سن مبكر ومبكر جدا حتى يتربى على محاسن الأخلاق
-الضرب في حدود الإصلاح بان يحل المشكلة لا أن يخلق مشكله أخرى ليس لها حل بل بالحرمان من الخروج أو التلفزيون أو أي شي محبوب لدى الطفل يستقيم وينفذ المطلوب افضل من الضرب .
- لابد من تعويد الطفل على أن يأكل بنفسه بيديه بالملعقة منذ الصغر ذوقيه أنواع الطعام
حتى يكون غذائه صحي ومتنوع وحاولي تفهم احتياجاته وماذا يريد أن يأكل لا تفرضي
عليه ذوقك واختيارك .[/ALIGN]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى:
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {1} الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ {2} الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ {3} ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ {4} وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ
صدق الله العظيم
قصة بعنوان : صفحات من الزمن تقرأ لنا أحداثها
مثل يتردد في مجتمعاتنا الخليجية (( الولد من رباه لامن جابه !!)) هذي هي الحياة نادرا ما تعطي الإنسان كل شيء يتمناه إلا رحمة من الله و بالإيمان والصبر تتحقق أماني المؤمن عند ما تتعلق شغاف القلوب بلا اله إلا الله و تهيم الروح في عالم السكينة والجلال وتتسامى الأنفس و تتألق إنسانية الإنسان
ولولا الإيمان لاصبح ذلك الإنسان منزوع الإنسانية متكالب على قشور الدنيا المادية وزيفها وبريق سرابها الخادع ويبقى العمل الصالح هو النجاة وبرا لامان ونرجع إلى قصتنا التي يرويها لنا الواقع شريحة من مجتمع الإمارات قبل البترول أو حين أوانه رسم خطوات على الأرض مرت هاهنا يوما ماء لتثرينا عبرا لمن أراد أن يعتبر بصدق الحديث وصفاء المقصد مريم هي من عاجلتها الحياة بهمومها وهي طفلة صغيرة فقد توفى والداها لتتربى ببيت عمها عند جدتها الحنونه وكان يومها بين حفظ كتاب الله ومساعدة زوجة عمها وجدتها في أمور المنزل لتصبح ملمة بأمور الطبخ كعادة المجتمع في تعليم البنت ما ينفعها لخدمة منزلها وحياتها الخاصة لاحقا وشاء القدر لمريم أن تتزوج وهي في الرابعة عشرمن عمرها وتم زواجها لتجد نفسها ببيتها مسئولة عن كل شيء وبعون الله وبنفس تلك الفتاه الهادئة رتبة أمورها وبمساعدة الجده وفرحت بحياتها وكانت الجده كثيرا ما توصيها وتوجهها وكانت دائمة التردد عليها
وبمرور السنين لم تنجب مريم وفي الأيام والسنين المتتالية أوضحت الكشوفات أنها عقيم فأطرقت صابرة راضية بقدرها وتزوج عليها زوجها بغية الإنجاب فرزقه الله ما تمنا فبرغم غيرة المرأة إلا إنها كانت صابرة وكانت مجالستها لكبار السن من النساء حولها وحفظها للقران الكريم جعلها مديمه على ذكر الله هادئة النفس وعرف عنها الحي تلك النفس الطيبة والكريمة والخدومة لمن هم حولها مات الزوج لتتركها الأيام وحيدة بلا منزل فقد قام الو رثين من أبناء الزوج وعائلته بالمطالبة بإرثهم فعادة مريم لتسكن ببيت عمها بعد مرور عشرين عاما بحلوهن و مرهن و تتوالى الأيام و الشهور والسنين لتسترسل الحياة بجديدها وما تحمله في طياتها ويتقدم لمريم أرمل توفى الله زوجته وأم أبنائه الخمسة الصغار أكبرهم في الثامنه و أصغرهم ابنة الشهرين كلهم صغار ثلاث أولاد ذكور وبنتين وحيث إن الله حرمها من الأطفال فقد فرحت بهم وقبلت بالزواج من والدهم وقامت برعايتهم بكل حب وتحنان فرغم ألم اولائك الأطفال من فقدأمهم إلا انهم أحبوها لطيبتها ورعايتها لهم و سعد الوالد لما رآه من هذه المرأة الجوهرة في أخلاقها وطيبتها وانعم الله عليهم بالهدوء والسكينه و طيب العيش و باطراد الأيام والسنين كما شاء الله بين حلاوة الأيام ومرارتها حامدين الله على كل حال وأي حال . اصبح اولائك الأبناء رجال والبنات فتيات يانعات تزوجت البنتان ومضت كل منهن إلى بيتها و زوجها و توفى الأب و أوصى أبناءه برعاية أمهم مريم ((عقب عيني وصيتي الكم أمكم مريم))وكان دائما يرددها لهم فقد أحبوها جميعا وبقيت مريم تسكن مع أبنائها و زوجتهم جميعا و فرحت بهم فهي أمهم التي ربتهم ورعتهم يوما بيوم ولم تدخر جهدا فحين وقفت أحد زوجات أبنائها تنتهرها على اللمم وتفاهات
الحياة قال لها الزوج هذي أمي ولا تتعدي حدودك فأمي قبل الجميع وكم كانت تذكر ذلك فرحة
بوفاء أبناء الزوج وحبهم لها وقيامهم بواجبها
أرجو أن تنال قصتي إعجابكم
سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
أختكم : شمس الإمارات
كلام قراته:
- ألا ترون معي إن بعض الأمهات والأباء مقصرين في حق أبنائهم فلاتوجيه ولا رعايه إلا بعد حدوث المشاكل؟
- تخريب الأبناء وفوضاهم!! لاتلاقي الأب بمشاكل الأبناء حتى لايستشاط غضبا ويكون العقاب اكبر من المشكله فان عقاب الأبناء أحيانا بطريقة هستيرية قد تسبب الاعاقه لاسمح الله ؟
-إن التوجيه للطفل لابد أن يكون في سن مبكر ومبكر جدا حتى يتربى على محاسن الأخلاق
-الضرب في حدود الإصلاح بان يحل المشكلة لا أن يخلق مشكله أخرى ليس لها حل بل بالحرمان من الخروج أو التلفزيون أو أي شي محبوب لدى الطفل يستقيم وينفذ المطلوب افضل من الضرب .
- لابد من تعويد الطفل على أن يأكل بنفسه بيديه بالملعقة منذ الصغر ذوقيه أنواع الطعام
حتى يكون غذائه صحي ومتنوع وحاولي تفهم احتياجاته وماذا يريد أن يأكل لا تفرضي
عليه ذوقك واختيارك .[/ALIGN]
تعليق