بتلات ... على قارعة الصبر!!

المهاة

فعلاً ونعم بالله

أسعدني حضورك
لك الشكر
نورة العاصي

مطر العضياني
سلمتَ أخي الكريم
أشكر لك ذوقك وكرمك

أختك
نورة العاصي

الكريم المتفضل جداً
جمال الجزائري
أريد الرد على هذا المقطع من ردك:
الميت او الشيئ الجامد مستحيل ان يتحرك
ووصفك نَبَتَ بُرعمُ أملٍ ميْت
في راي انا ان تغيري هذه الجملة
ولا ادري راي من ادرى باللغة
ارجو ان لا اكون قد احرجتك

........................
أولاً أشكرك على ملاحظتك هذه والتي أسعدتني وأشعرتني أنك قد تمعنت في الكلمات والمعاني
وهو ما يحب الكاتب أن يشعر به لدى قارئة
فالقراءة العابرة لا تتحف الكاتب كما هي القراءة المتأنية المحللة
فلذا وجب علي الشكر لك بأنك تمعنت في قراءتي
ومعك حق في أن تستغرب مني تلك الجملة غير المنطقية التي أوردتها في نفصي
ولكني قصدت بها
أن هذا الأمل قبل أن ينبت وأثناء نبوته وبعد نبوته
كانت أصلاً ميتاً لا قيمة له!
كان أملاً مستحيلاً
ولما فرحت به لأنه أمل... جاءت الصدمة المفاجأة بأنه ميت
على الرغم من أنه كان ينمو
وهي روح العاشقة التي أضفت الحياة على الأشياء على الرغم من موتها
انتظاراً منها بأن يصبح الأمل حقيقة يوماً
ولكن الأمل ذاك خيبها وحتى آخر لحظات الأمل التي كانت تعيش
كان البرعم ميتاً على الرغم منها ومما كانت تأمله
هنا كانت المفاجأة لتلك العاشقة
وقد تعمدت المجيء بها...
ولا حرج يا أخي على العكس
كان تعليقك مصدر سعادة لي
لك كل الشكر
أختك
نورة العاصي