Tweet
[c]
حينما تتبعثر الروح ،،ويستسلم الجسد للحزن
0
0
"أرغب البكاء بعنف"
مرآةٌ محدبة،ٌ تعكسُ مرارة الأيام
تحّول خيوطَ الشمس المذهبة،
إلى سوادٍ حالكٍ، يشقق عرق
لينتثر زجاجاً ،فوق أوجان ورد،
فيُدمي عُنق الزهرة،وتُمزج الحمرةُ بالبياضِ، بالخضرة
مع خط ِالمرآة ِالأسود،كسوادِ حزنٍ في قلب
حزن ٌمنهكٌ، يقتص أطرافَ ورقٍ تبعثر بالهواء،سميّ قلب
وبقايا زجاج ،ٍ يعكس جنوناً يسكن ُذاك الجسد،تحت أشعة ِالشمس
تنظرُ في جفنٍ يغطي سوادَ ليلٍ يسكنُ تلك العيون
لتراهُ كامناً هناك، في سوادِ عينها،يتقلبُ باحثا ًعن دفء
بين رموشها،
ومن بين زجاجٍ تبعثر،
يبحثُ عن حبٍ، يمتصه من خلاصتها
تحدقُ بالمرآة أكثر، علّها تراهُ بوضوح،
ضبابٌ مميز،ٌ وجفوةُ أيامٍ تغطيه
تحجبُ الرؤيا،كي لاتراه،
وغيوم ٌتنتشرُ بين رمشٍ،وجفن
فتبكي,
وتبث ُّمن على البعد زفرةَ تستوطنُ روحها
ليشربها مع شهقات الليل
عندما تصله،
ترفعُ بكفها، بقايا زجاجٍ محطم
وتنظرُ بعين الدماء التي تسيل على كفيها إلى أقصى ذراعيها
لترى روحهُ بوضوح تزهر،
من أنفاسها،فتبتسم وتخفي حزنها
وتلعقُ بكسرة ِزجاجٍ قطرةَ دم ٍسالت
تمزجها بدمعةٍ فوق وجنتها، فتندمي تلك الوجنة
وتخطُ نبضه هنا
شمالاً،على دقاتِ قلبها
تحفرُ على جلدها بعنف
فتئنَ روحه التي تسكنها
وتستيقظ في ذاتها
عذابٌ يسري بين أوصالها
ونياطُ قلبٍ يتقطع يسكن جسدها
ويبعثرَ الحزن في كاملها
وخزاتٌ تشعر ُبها أسفل،،هنا
عند موضع قدميها
لترى بقايا زجاجٍ محمّر
مُزج مع قطراتِ دمها، وذرات ترابٍ بلون الحمرة
تنخفض نحوه ،وتلمسة براحتيها
وتأخذ حفنة منه، تستشفها
لتسمعه يهمس برقة ٍكعادته:
"لا تقلقي،،فهذه دمائي التي تسكنك،وترابي الذي يبعثرك
ألسنا جسدا واحدا؟"
"انظري لي بمرآة قلبك،،ودعي الزجاج المتبعثر هنا وهناك"
قبضاتُ قلبٍ ،وأنين جسد
رغبة ٌالبكاءِ تجتاح روحها
ورغبةُ في العناق المؤبد
تسري بين أوصال جسد هدّته الأيام
تئنُ، وتترنح بين جنبات لاتقوى على الحركة،
تهاجرُ بعنف يدمي خلايا حالكة،ليزداد الأنين
عندما لا تجده
فتُمطر دموع الأسى ،فيذوب الجسد
وتتلاشى الروح،
"ليته قربي الآن،لأدفنه في خلايا جسدي"
ومازلت
"ارغب البكاء بعنف"
دمتم
[sound]http://www.zeryab.com/hay/listen/taksim/taksim_kurd.ram[/sound]
[/c]
حينما تتبعثر الروح ،،ويستسلم الجسد للحزن
0
0
"أرغب البكاء بعنف"
مرآةٌ محدبة،ٌ تعكسُ مرارة الأيام
تحّول خيوطَ الشمس المذهبة،
إلى سوادٍ حالكٍ، يشقق عرق
لينتثر زجاجاً ،فوق أوجان ورد،
فيُدمي عُنق الزهرة،وتُمزج الحمرةُ بالبياضِ، بالخضرة
مع خط ِالمرآة ِالأسود،كسوادِ حزنٍ في قلب
حزن ٌمنهكٌ، يقتص أطرافَ ورقٍ تبعثر بالهواء،سميّ قلب
وبقايا زجاج ،ٍ يعكس جنوناً يسكن ُذاك الجسد،تحت أشعة ِالشمس
تنظرُ في جفنٍ يغطي سوادَ ليلٍ يسكنُ تلك العيون
لتراهُ كامناً هناك، في سوادِ عينها،يتقلبُ باحثا ًعن دفء
بين رموشها،
ومن بين زجاجٍ تبعثر،
يبحثُ عن حبٍ، يمتصه من خلاصتها
تحدقُ بالمرآة أكثر، علّها تراهُ بوضوح،
ضبابٌ مميز،ٌ وجفوةُ أيامٍ تغطيه
تحجبُ الرؤيا،كي لاتراه،
وغيوم ٌتنتشرُ بين رمشٍ،وجفن
فتبكي,
وتبث ُّمن على البعد زفرةَ تستوطنُ روحها
ليشربها مع شهقات الليل
عندما تصله،
ترفعُ بكفها، بقايا زجاجٍ محطم
وتنظرُ بعين الدماء التي تسيل على كفيها إلى أقصى ذراعيها
لترى روحهُ بوضوح تزهر،
من أنفاسها،فتبتسم وتخفي حزنها
وتلعقُ بكسرة ِزجاجٍ قطرةَ دم ٍسالت
تمزجها بدمعةٍ فوق وجنتها، فتندمي تلك الوجنة
وتخطُ نبضه هنا
شمالاً،على دقاتِ قلبها
تحفرُ على جلدها بعنف
فتئنَ روحه التي تسكنها
وتستيقظ في ذاتها
عذابٌ يسري بين أوصالها
ونياطُ قلبٍ يتقطع يسكن جسدها
ويبعثرَ الحزن في كاملها
وخزاتٌ تشعر ُبها أسفل،،هنا
عند موضع قدميها
لترى بقايا زجاجٍ محمّر
مُزج مع قطراتِ دمها، وذرات ترابٍ بلون الحمرة
تنخفض نحوه ،وتلمسة براحتيها
وتأخذ حفنة منه، تستشفها
لتسمعه يهمس برقة ٍكعادته:
"لا تقلقي،،فهذه دمائي التي تسكنك،وترابي الذي يبعثرك
ألسنا جسدا واحدا؟"
"انظري لي بمرآة قلبك،،ودعي الزجاج المتبعثر هنا وهناك"
قبضاتُ قلبٍ ،وأنين جسد
رغبة ٌالبكاءِ تجتاح روحها
ورغبةُ في العناق المؤبد
تسري بين أوصال جسد هدّته الأيام
تئنُ، وتترنح بين جنبات لاتقوى على الحركة،
تهاجرُ بعنف يدمي خلايا حالكة،ليزداد الأنين
عندما لا تجده
فتُمطر دموع الأسى ،فيذوب الجسد
وتتلاشى الروح،
"ليته قربي الآن،لأدفنه في خلايا جسدي"
ومازلت
"ارغب البكاء بعنف"
دمتم
[sound]http://www.zeryab.com/hay/listen/taksim/taksim_kurd.ram[/sound]
[/c]
تعليق