[c]
نص أعجبني 00فأحببت مشاركتكم به
يجسّد بعضا من الواقع الحاضر00الذي تحكمه بعضا من العادات المتعارف عليها في مجتمعنا
أترك لكم الاستمتاع
من شعر الاستاذ: صالح العمري(القانص)
[/c]
[c]
القــتــيلــة
0
0
0
وجاء أبي ليقتلني
ليُخبرَني
لقد زوجتك الليلة
لقد أهديتك الليلة
إلى كهلٍ
عميق الجيبِ
شهمٍ من جماعتنا
كعادتنا
*****
هنا بدأت معاناتي
غصصْتُ
دخلتُ في صمتي
تبعثر داخلي دمعي
ركضتُ
ولست في وعيي
إلى اللا شيء
أسألهُ عن الآتي
نسيتُ
حديث كرّاسي وفرشاتي
دخلتُ
نوافذ التخمينِ
حين نظرتُ مرآتي
أحدِّثها
حديث الصمتِ
أسألها ؟
تُرى
من ذلك الآتي ؟
من المجهولِ
للمجهول يخطفني
تُرى؟
من ذا الذي بالمال يملكني
تُرى؟
من ذا الذي بالجاه يسلبني
يغلِّفه ظلام الليلِ
لا سمعٌ ولا بصرٌ
يعرِّفهُ
يقرِّبهُ
إلى ذاتي
*****
دخلت للحظتي العمياءِ
والأفكار تجلدني
وعقرب ليلتي السوداء
يلدغني
دخلت لغرفتي
قَفَزَتْ علي جميعُ ألعابي
تقبّلني وتحضنني
وتبكي
مثلُ أحبابي
وسارت موكباً للحزنِ
يعبر ثائراً بابي
وداروا حول ثوب أبي
جثوا
يسترحمون أبي
بكى دبدوب والأرنب
وقامت دميتي تشكي
براءة دمعة الألعابِ
تخشى من تفرقنا
وما زالت طفولتنا
فثار أبي
وكسّر كلّ ألعابي
فما يصغي لدمعتنا
كعادتنا
*****
وسالَ الخوف من شفتي
أبي
من جاء يطلبني ؟
أ أعرفه؟
أيعرفني ؟
متى سيزور منزلنا؟
لأرسمَ بعض عالمهِ
وأنسجَ من معالمهِ
قراراً
سوف يجمعنا
جميعا أو يفرقُنا
فقال أبي
كعادتنا
لقد أعطيته الكلمة
وأنتي يا بنتي (انكتمي)
ولا كلمه ْ
فرأيك ليس يعنيني ورؤيتهُ
محالٌ في قوانيني
فهذا الشيء يفضحنا
وليست تلك عادتنا
دعيني
لا تناجيني
أبي
مهلاً
لماذا لا أرى رجلاً
سيملكُ كلَّ أيامي!؟
سأحيا بين كفّيهِ
وأقبر بين كفّيهِ
أليست تلك شرعتنا !؟
أبي ها أنت تقتلني
ولا تعلمْ
أبي ها أنت تشنقني
ولا تعلمْ !
بحبل سمِّهِ إن شئتَ ((عادتنا))
*****
بليلة مأتمي
عرسي
دخلت لقبر أحلامي
فليلة عمري الأولى
تمرُّ
كيوم إعدامي
نظرت اليهِ
والتاريخ يفصلنا
كنهر النار يحرقنا
تُرى
هل ضمن عالمهِ؟ اهتماماتي
تُرى آهاته المرضى
تشابه جمر آهاتي؟
نظرت إليهِ
مثل فُزاعة في الحقل
مزروعا بجناتي
بسر الحبة الزرقاء يستجدي
شباباً لم يعد يجدي
وقبل الفجر
مات عريسي المجهد
بكيتُ
أظن أن مدامعي فرحٌ
لأني عُدت من قبري
0
0
0
صالح العمري(القانص)
دمتم
[/c]
نص أعجبني 00فأحببت مشاركتكم به
يجسّد بعضا من الواقع الحاضر00الذي تحكمه بعضا من العادات المتعارف عليها في مجتمعنا
أترك لكم الاستمتاع
من شعر الاستاذ: صالح العمري(القانص)
[/c]
[c]
القــتــيلــة
0
0
0
وجاء أبي ليقتلني
ليُخبرَني
لقد زوجتك الليلة
لقد أهديتك الليلة
إلى كهلٍ
عميق الجيبِ
شهمٍ من جماعتنا
كعادتنا
*****
هنا بدأت معاناتي
غصصْتُ
دخلتُ في صمتي
تبعثر داخلي دمعي
ركضتُ
ولست في وعيي
إلى اللا شيء
أسألهُ عن الآتي
نسيتُ
حديث كرّاسي وفرشاتي
دخلتُ
نوافذ التخمينِ
حين نظرتُ مرآتي
أحدِّثها
حديث الصمتِ
أسألها ؟
تُرى
من ذلك الآتي ؟
من المجهولِ
للمجهول يخطفني
تُرى؟
من ذا الذي بالمال يملكني
تُرى؟
من ذا الذي بالجاه يسلبني
يغلِّفه ظلام الليلِ
لا سمعٌ ولا بصرٌ
يعرِّفهُ
يقرِّبهُ
إلى ذاتي
*****
دخلت للحظتي العمياءِ
والأفكار تجلدني
وعقرب ليلتي السوداء
يلدغني
دخلت لغرفتي
قَفَزَتْ علي جميعُ ألعابي
تقبّلني وتحضنني
وتبكي
مثلُ أحبابي
وسارت موكباً للحزنِ
يعبر ثائراً بابي
وداروا حول ثوب أبي
جثوا
يسترحمون أبي
بكى دبدوب والأرنب
وقامت دميتي تشكي
براءة دمعة الألعابِ
تخشى من تفرقنا
وما زالت طفولتنا
فثار أبي
وكسّر كلّ ألعابي
فما يصغي لدمعتنا
كعادتنا
*****
وسالَ الخوف من شفتي
أبي
من جاء يطلبني ؟
أ أعرفه؟
أيعرفني ؟
متى سيزور منزلنا؟
لأرسمَ بعض عالمهِ
وأنسجَ من معالمهِ
قراراً
سوف يجمعنا
جميعا أو يفرقُنا
فقال أبي
كعادتنا
لقد أعطيته الكلمة
وأنتي يا بنتي (انكتمي)
ولا كلمه ْ
فرأيك ليس يعنيني ورؤيتهُ
محالٌ في قوانيني
فهذا الشيء يفضحنا
وليست تلك عادتنا
دعيني
لا تناجيني
أبي
مهلاً
لماذا لا أرى رجلاً
سيملكُ كلَّ أيامي!؟
سأحيا بين كفّيهِ
وأقبر بين كفّيهِ
أليست تلك شرعتنا !؟
أبي ها أنت تقتلني
ولا تعلمْ
أبي ها أنت تشنقني
ولا تعلمْ !
بحبل سمِّهِ إن شئتَ ((عادتنا))
*****
بليلة مأتمي
عرسي
دخلت لقبر أحلامي
فليلة عمري الأولى
تمرُّ
كيوم إعدامي
نظرت اليهِ
والتاريخ يفصلنا
كنهر النار يحرقنا
تُرى
هل ضمن عالمهِ؟ اهتماماتي
تُرى آهاته المرضى
تشابه جمر آهاتي؟
نظرت إليهِ
مثل فُزاعة في الحقل
مزروعا بجناتي
بسر الحبة الزرقاء يستجدي
شباباً لم يعد يجدي
وقبل الفجر
مات عريسي المجهد
بكيتُ
أظن أن مدامعي فرحٌ
لأني عُدت من قبري
0
0
0
صالح العمري(القانص)
دمتم
[/c]
تعليق