( وكل يدعي وصل بليلى .... وليلى لاتقر لهم بذاكا)
............................................................ ........................
..آآه .. يا ليلى ..
متيم بك كل من عرفك حتى انت , أتراكِ تدركين لِمَ ؟
أما تساءلتِ , ذات حنين اليك : لم , لمَ , لمَ ؟ .
منذ ألف خنجر وخنجر وأنت تنزفين عطرا لإولئك البوساء ,
تبيحين للشوك , تسلق جدرانك العالية ,
ومن ثم تعشش عند مرافئ عينيك كل الطيور الهزيلة .
ا
لنباتات الطفيلة تكاد تغزو المواويل ..تخرسها ..
تشيح بوجه الحقيقة عن موبقات الكلام ..
آآه.. ياليلى
وها أنت معشوقة للدبابير , للياسمين , للشرنقات , لكل الطريق ,
لكل العواصف منذ انعدام الرقيب , وحتى يراودك الفجر يوما عن الأمنيات ..
وكل القنافذ تزعم انك ليلى , وأنت الوحيدة لست تقرين انك أنت ,
وأنك عند الرحيل تكونين ساقية خانها الماء حين استويت على جبل من جليد..
آآ ه.. يا ليلى
متيمة أنت في شرفات الحنين اليه , ولكنه حلم لن يجيئ ,
وان جاء يحدوه شوق , وعشق , فسوف تعيدين فلسفة الرفض ,
حتى تبيحين للروح انك عاصفة لست تنتفضين ,
ولالست تبالين اي الجهات تجاذبك الانشطار
آآ ه.. يا ليلى
لمَ لا تقرين أنك سرب من النور , يرفض عرش الظلام ؟
ويرفض أن تتسلق أحلامه زوبعات الغباء ..
وكل الألىعشقوك لايعرفون بأنك شيئا من الصعب وضعك
في قفص الأمنيات , ولكنهم يزعمون وصالا..!!
هو العقل حين يفر من الموت نحوك يرجو نوالا وأنت بخيلة .. .
فكل يدعي وصلا بك .
وأنت أيتها الليل الشمس تبقين عنهم بعيدة
كما كنت ذات غياب وذات شروق..
آآه .. ياليلى
ألا تذكرين سرايا الحنين اليك تناديك :
يا امراة كالشمس إن ابتعدت عنها تجمدت,
وإن اقتربت منها احترقت ..
كوني أنت ولا يهمك سرب الغيوم
............................................................ ........................
..آآه .. يا ليلى ..
متيم بك كل من عرفك حتى انت , أتراكِ تدركين لِمَ ؟
أما تساءلتِ , ذات حنين اليك : لم , لمَ , لمَ ؟ .
منذ ألف خنجر وخنجر وأنت تنزفين عطرا لإولئك البوساء ,
تبيحين للشوك , تسلق جدرانك العالية ,
ومن ثم تعشش عند مرافئ عينيك كل الطيور الهزيلة .
ا
لنباتات الطفيلة تكاد تغزو المواويل ..تخرسها ..
تشيح بوجه الحقيقة عن موبقات الكلام ..
آآه.. ياليلى
وها أنت معشوقة للدبابير , للياسمين , للشرنقات , لكل الطريق ,
لكل العواصف منذ انعدام الرقيب , وحتى يراودك الفجر يوما عن الأمنيات ..
وكل القنافذ تزعم انك ليلى , وأنت الوحيدة لست تقرين انك أنت ,
وأنك عند الرحيل تكونين ساقية خانها الماء حين استويت على جبل من جليد..
آآ ه.. يا ليلى
متيمة أنت في شرفات الحنين اليه , ولكنه حلم لن يجيئ ,
وان جاء يحدوه شوق , وعشق , فسوف تعيدين فلسفة الرفض ,
حتى تبيحين للروح انك عاصفة لست تنتفضين ,
ولالست تبالين اي الجهات تجاذبك الانشطار
آآ ه.. يا ليلى
لمَ لا تقرين أنك سرب من النور , يرفض عرش الظلام ؟
ويرفض أن تتسلق أحلامه زوبعات الغباء ..
وكل الألىعشقوك لايعرفون بأنك شيئا من الصعب وضعك
في قفص الأمنيات , ولكنهم يزعمون وصالا..!!
هو العقل حين يفر من الموت نحوك يرجو نوالا وأنت بخيلة .. .
فكل يدعي وصلا بك .
وأنت أيتها الليل الشمس تبقين عنهم بعيدة
كما كنت ذات غياب وذات شروق..
آآه .. ياليلى
ألا تذكرين سرايا الحنين اليك تناديك :
يا امراة كالشمس إن ابتعدت عنها تجمدت,
وإن اقتربت منها احترقت ..
كوني أنت ولا يهمك سرب الغيوم
تعليق