Tweet
أول شاعرة خليجية تشارك في مهرجان دوز العالمي
أول شاعرة خليجية تشارك في مهرجان دوز العالمي
تلقت الشاعرة البحرينية المتألقة ظما الوجدان من وزارة الثقافة والمحافظة على التراث ( ولاية قبلي ) بتونس دعوة للمشاركة في فعاليات الدورة ال 43 لمهرجان الصحراء الدولي بدوز من 23 إلى 26 ديسمبر2010، و بذلك تكون الشاعرة ظما الوجدان أول شاعرة خليجية تحظى بالمشاركة في مهرجان يعد من أعرق المهرجانات العالمية نظرا لما يقدمه من منتوج سياحي وصحراوي وما يتميز به من إحياء للتراث ، وقد كان ولايزال هذا المهرجان محل إهتمام وسائل الإعلام العالمية التي واكبت فعاليات مختلف دوراته من خلال وفود صحافية مرئية ومسموعة ومكتوبة مثلت مختلف بلدان العالم من بينهم عدد من المشاهير والشخصيات العالمية ، وهو ما ساهم في التعريف بهذه التظاهرة الدولية التي أصبحت وجها من وجوه تونس البارزة ، حيث يتجمع فيها سنويا نحو 100 ألف متفرج من مختلف الجنسيات ، لمشاهدة سباق المهاري ، والصيد ، والصيد بكلاب السلوقي ، وسباقات التحمل للخيول ، وعادات القبائل الصحراوية ، وإحتفالات البدو الرحل ، والأعراس التقليدية ، وسلسلة من عروض الفنون الشعبية ، ومسابقات وقراءات في الشعر الشعبي والفصيح .
ومما يجدر ذكره تزامن هذه السنة مع مائوية المهرجان الذي انطلق قبل نحو 100عام ، حيث بدأ المهرجان منذ عام 1910 وعرف آنذاك ب (عيد الجمل) وكان يقتصر على سباق المهاري واحتفالات تلقائية ينظمها سنويا البدو الرحل ، وفي العام 1966 تحول إلى مهرجان محلي يجسد في لوحات فولكلورية حياة البدو في حلهم وترحالهم واتخذ في سنة 1973 طابعا وطنيا. وفي سنة 1981 أصبح المهرجان دوليا بمشاركة دول عربية وافريقية لتكون صحراء دوز بذلك ملتقى للثقافات والحضارات .
تلقت الشاعرة البحرينية المتألقة ظما الوجدان من وزارة الثقافة والمحافظة على التراث ( ولاية قبلي ) بتونس دعوة للمشاركة في فعاليات الدورة ال 43 لمهرجان الصحراء الدولي بدوز من 23 إلى 26 ديسمبر2010، و بذلك تكون الشاعرة ظما الوجدان أول شاعرة خليجية تحظى بالمشاركة في مهرجان يعد من أعرق المهرجانات العالمية نظرا لما يقدمه من منتوج سياحي وصحراوي وما يتميز به من إحياء للتراث ، وقد كان ولايزال هذا المهرجان محل إهتمام وسائل الإعلام العالمية التي واكبت فعاليات مختلف دوراته من خلال وفود صحافية مرئية ومسموعة ومكتوبة مثلت مختلف بلدان العالم من بينهم عدد من المشاهير والشخصيات العالمية ، وهو ما ساهم في التعريف بهذه التظاهرة الدولية التي أصبحت وجها من وجوه تونس البارزة ، حيث يتجمع فيها سنويا نحو 100 ألف متفرج من مختلف الجنسيات ، لمشاهدة سباق المهاري ، والصيد ، والصيد بكلاب السلوقي ، وسباقات التحمل للخيول ، وعادات القبائل الصحراوية ، وإحتفالات البدو الرحل ، والأعراس التقليدية ، وسلسلة من عروض الفنون الشعبية ، ومسابقات وقراءات في الشعر الشعبي والفصيح .
ومما يجدر ذكره تزامن هذه السنة مع مائوية المهرجان الذي انطلق قبل نحو 100عام ، حيث بدأ المهرجان منذ عام 1910 وعرف آنذاك ب (عيد الجمل) وكان يقتصر على سباق المهاري واحتفالات تلقائية ينظمها سنويا البدو الرحل ، وفي العام 1966 تحول إلى مهرجان محلي يجسد في لوحات فولكلورية حياة البدو في حلهم وترحالهم واتخذ في سنة 1973 طابعا وطنيا. وفي سنة 1981 أصبح المهرجان دوليا بمشاركة دول عربية وافريقية لتكون صحراء دوز بذلك ملتقى للثقافات والحضارات .
تعليق