Tweet
الجولة الذهبية تختتم بنجاحٍ باهر
لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون تنهي جولتها في أبوظبي في ظل تنافس محموم .. أربعة من نجوم النسخة الأولى يشعلون شرارة المنافسة في اليوم الأخير
الاحد, 2009.11.08 (GMT)
اختتمت أمس السبت جولات الموسم الرابع لمسابقة الشاعر المليون في العاصمة الإماراتية أبو ظبي ، وأغلق باب التسجيل للمشاركة فيها ، الذي بقي مفتوحاً لاستقبال الشعراء أكثر من شهر ، ومنحهم حق المشاركة في البرنامج الجماهيري منذ الأول من شهر أكتوبر الماضي ، حيث انطلقت شرارة جولات لجنة التحكيم في إمارة أبو ظبي واستمرت لعدة أيام ، لتنتقل بعدها إلى دولة الكويت في العاشر من الشهر نفسه ، وبعدها إلى العاصمة الأردنية ، وأخيراً عادت مرة أخرى إلى مدينة أبو ظبي مطلع الشهر الحالي ، وتميزت جولات اللجنة ، بازدياد نسبة الشعراء المقبلين على المشاركة هذا العام ، وارتفاع وتيرة المنافسة ، وتنوع المشاركات من مختلف الدول الخليجية والعربية ، ولم تكن هذه الجولات المخطط لها ، حيث تم إلغاء جولة مدينة جدة ، لمقابلة الشعراء السعوديين ، مما استدعى الأمر إلى إعلان هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث باستضافة 300- 400 شاعر سعودي في الإمارات ، لمقابلة لجنة التحكيم ، تقديرا لمشاركتهم ، وانعقدت الجولة الختامية في أبو ظبي ، بحضور عدد غفير من المشاركين السعوديين والإماراتيين والخليجين والعرب ، وتميزت الجولة الختامية بنجاح باهر ، وارتفاع نسبة المجازين ، حتى أن لجنة التحكيم كانت تضطر إلى تمديد فترة المقابلات حتى ساعات متأخرة من الليل ، لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المسجلين والحاضرين ، مما شكل ضغطا على أعضائها ، وطاقم العمل ، وذلك نظرا لضيق الوقت ، وقدوم شعراء أكثر من المتوقع بكثير ، والالتزام بجدول الأيام التي وضعت للمقابلات .
وشهدت المسابقة تغييرات مختلفة هذه السنة كتقليص عدد لجنة التحكيم إلى ثلاث أعضاء ، وهم الدكتور غسان الحسن وسلطان العميمي وحمد السعيد ، أما عن الجولات عامةً فقد ميزها حضور أسماء شعرية معروفة في الساحة الشعبية ، ولدى جمهور الشعر في البلدان الخليجية والمنتديات ، وقد حظيت النسخة الرابعة من المسابقة بإقبال كبير من الأسماء اللامعة ومشاهير الشعر ، فقد شاركت الشاعرة المعروفة ( ريمية ) يوم الجمعة الماضي ، وشارك أيضا الشاعر المعروف نايف المطري رئيس تحرير مجلة بروز سابقاً وصاحب مجلة أوف سايد ، فيما شهد اليوم الأخير مشاركة أربعة شعراء من نجوم النسخة الأولى من مسابقة شاعر المليون وهم الشاعر محمد الوبير ، وفهد السعدي ، وحمد الخروصي ، وسلطان مجلي .
وحول مشاركته قال الشاعر محمد الوبير ( لا يزال شاعر المليون هو المنبر الوحيد المتجدد بالإبداع والمغري لكل الشعراء ولو بعث ابن لعبون لسابق شعراء هذا الجيل إليه )
وهو ما يعكس مدى تعلق الشعراء بالبرنامج ، ومدى توقهم للمشاركة ، فور السماح لشعراء النسخة الأولى بإعادة المشاركة والتنافس ، للوصول إلى مسرح شاطىء الراحة ، خلال الأيام القادمة .
وفي حقيقة الأمر فإن المنافسة ستكون على أشدها ، وأكثر سخونة هذا العام ، في ظل حصول كل هذه المستجدات الكافية بإثارة الجدل والحماس ، علاوة على ارتفاع أسهم ونجاحات برنامج شاعر المليون عاما بعد عام ، وسينتظر الشعراء ومحبو الشعر والجمهور الخليجي والعربي إعلان قائمة المائة شاعر الذين وقع عليهم الاختيار ومن ثم إعلان قائمة الـ 48 المرشحين لدخول المسابقة رسميا ، وإعلان انطلاق المنافسات ، وبدء مراحل المسابقة ..
الجدير بالذكر أن هيئة أبو ظبي قد أعدت الكثير من المفاجآت ، في مسابقة شاعر المليون هذا العام ، ومنها شكل المسرح الذي لم يعلن عنه بعد
لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون تنهي جولتها في أبوظبي في ظل تنافس محموم .. أربعة من نجوم النسخة الأولى يشعلون شرارة المنافسة في اليوم الأخير
الاحد, 2009.11.08 (GMT)
اختتمت أمس السبت جولات الموسم الرابع لمسابقة الشاعر المليون في العاصمة الإماراتية أبو ظبي ، وأغلق باب التسجيل للمشاركة فيها ، الذي بقي مفتوحاً لاستقبال الشعراء أكثر من شهر ، ومنحهم حق المشاركة في البرنامج الجماهيري منذ الأول من شهر أكتوبر الماضي ، حيث انطلقت شرارة جولات لجنة التحكيم في إمارة أبو ظبي واستمرت لعدة أيام ، لتنتقل بعدها إلى دولة الكويت في العاشر من الشهر نفسه ، وبعدها إلى العاصمة الأردنية ، وأخيراً عادت مرة أخرى إلى مدينة أبو ظبي مطلع الشهر الحالي ، وتميزت جولات اللجنة ، بازدياد نسبة الشعراء المقبلين على المشاركة هذا العام ، وارتفاع وتيرة المنافسة ، وتنوع المشاركات من مختلف الدول الخليجية والعربية ، ولم تكن هذه الجولات المخطط لها ، حيث تم إلغاء جولة مدينة جدة ، لمقابلة الشعراء السعوديين ، مما استدعى الأمر إلى إعلان هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث باستضافة 300- 400 شاعر سعودي في الإمارات ، لمقابلة لجنة التحكيم ، تقديرا لمشاركتهم ، وانعقدت الجولة الختامية في أبو ظبي ، بحضور عدد غفير من المشاركين السعوديين والإماراتيين والخليجين والعرب ، وتميزت الجولة الختامية بنجاح باهر ، وارتفاع نسبة المجازين ، حتى أن لجنة التحكيم كانت تضطر إلى تمديد فترة المقابلات حتى ساعات متأخرة من الليل ، لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المسجلين والحاضرين ، مما شكل ضغطا على أعضائها ، وطاقم العمل ، وذلك نظرا لضيق الوقت ، وقدوم شعراء أكثر من المتوقع بكثير ، والالتزام بجدول الأيام التي وضعت للمقابلات .
وشهدت المسابقة تغييرات مختلفة هذه السنة كتقليص عدد لجنة التحكيم إلى ثلاث أعضاء ، وهم الدكتور غسان الحسن وسلطان العميمي وحمد السعيد ، أما عن الجولات عامةً فقد ميزها حضور أسماء شعرية معروفة في الساحة الشعبية ، ولدى جمهور الشعر في البلدان الخليجية والمنتديات ، وقد حظيت النسخة الرابعة من المسابقة بإقبال كبير من الأسماء اللامعة ومشاهير الشعر ، فقد شاركت الشاعرة المعروفة ( ريمية ) يوم الجمعة الماضي ، وشارك أيضا الشاعر المعروف نايف المطري رئيس تحرير مجلة بروز سابقاً وصاحب مجلة أوف سايد ، فيما شهد اليوم الأخير مشاركة أربعة شعراء من نجوم النسخة الأولى من مسابقة شاعر المليون وهم الشاعر محمد الوبير ، وفهد السعدي ، وحمد الخروصي ، وسلطان مجلي .
وحول مشاركته قال الشاعر محمد الوبير ( لا يزال شاعر المليون هو المنبر الوحيد المتجدد بالإبداع والمغري لكل الشعراء ولو بعث ابن لعبون لسابق شعراء هذا الجيل إليه )
وهو ما يعكس مدى تعلق الشعراء بالبرنامج ، ومدى توقهم للمشاركة ، فور السماح لشعراء النسخة الأولى بإعادة المشاركة والتنافس ، للوصول إلى مسرح شاطىء الراحة ، خلال الأيام القادمة .
وفي حقيقة الأمر فإن المنافسة ستكون على أشدها ، وأكثر سخونة هذا العام ، في ظل حصول كل هذه المستجدات الكافية بإثارة الجدل والحماس ، علاوة على ارتفاع أسهم ونجاحات برنامج شاعر المليون عاما بعد عام ، وسينتظر الشعراء ومحبو الشعر والجمهور الخليجي والعربي إعلان قائمة المائة شاعر الذين وقع عليهم الاختيار ومن ثم إعلان قائمة الـ 48 المرشحين لدخول المسابقة رسميا ، وإعلان انطلاق المنافسات ، وبدء مراحل المسابقة ..
الجدير بالذكر أن هيئة أبو ظبي قد أعدت الكثير من المفاجآت ، في مسابقة شاعر المليون هذا العام ، ومنها شكل المسرح الذي لم يعلن عنه بعد
تعليق